العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


حديث البنشر ، وتعبية البنزين !

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2023, 06:11 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي حديث البنشر ، وتعبية البنزين !

اكتشاف خطير جدا تكشف عنه صحاح السنة !!! حدث بنشر لنار جهنم كما يزعم مسلم والبخاري...!!!

1ـ صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر،(1/ 113) ‌‌كِتَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ، ‌‌بَابٌ: الْإِبْرَادُ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ح 536 ـ حَدَّثَنَا ‌عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا ‌سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنَ ‌الزُّهْرِيِّ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، 537 - وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا ‌بِنَفَسَيْنِ، ‌نَفَسٍ ‌فِي ‌الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ )


بترقيم طبعات أخرى :
صحيح البخاري المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة، (1/ 199 ت البغا) ح512، صحيح مسلم ص 75ح 536 و537 و538 ط مكتبة الصفا للنشر والتوزيع ، صحيح البخاري المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى (1/ 113)ح537 و صحيح البخاري ط المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار السلام -الرياض الطبعة: الأولى (1/ 548)ح537 و صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 258)ح537 و وفي ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا في ص 116 باب الإبراد بالظهر في شدة الحر ح 537 وبنفس المضمون 533 و 534 و 538 وفي باب الإبراد بالظهر في السفر ح 539 و وفي باب الإبراد بالظهر في السفر ح 539 من كتاب مواقيت الصلاة من صحيح البخاري و ج 3 ص 1190 كتاب بدء الخلق باب صفة النار وأنها مخلوقة الحديث برقم 3087 وقريب منه في المضمون برقم 3085 و 3086 و 3087 ط مؤسسة قرطبة وبرقم 3020 ... ط العالمية وفي ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا برقم 3260 وبنفس المضمون برقم 3258 و 3259 باب صفة النار وأنها مخلوقة ص 580

https://dorar.net/hadith/search?q=+%...&t=*&d%5B%5D=1

2ـ صحيح البخاري الطبعة: السلطانية (4/ 120) ‌‌كِتَابُ بَدْءِ الْخَلْقِ، ‌‌بَابُ صِفَةِ النَّارِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ ح3260 - حَدَّثَنَا ‌أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا ‌شُعَيْبٌ، عَنِ ‌الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ ‌أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا ‌بِنَفَسَيْنِ ‌نَفَسٍ ‌فِي ‌الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ فِي الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ).

بترقيم طبعات أخرى :
صحيح البخاري المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة (3/ 1190 ت البغا)ح3087 و صحيح البخاري المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى (4/ 120) ح3260 ، صحيح المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار السلام -الرياض الطبعة: الأولى (8/ 313)ح3260 و صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 1565)ح3260


3 ـ صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (2/ 108) ‌‌كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ، ‌‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ لِمَنْ يَمْضِي إِلَى جَمَاعَةٍ وَيَنَالُهُ الْحَرُّ فِي طَرِيقِهِ ح 185 - (617) وَحَدَّثَنِي ‌عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ، ‌وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ -، أَخْبَرَنَا ‌ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ‌يُونُسُ ، عَنِ ‌ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ ‌أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأَذِنَ لَهَا ‌بِنَفَسَيْنِ: ‌نَفَسٍ ‌فِي ‌الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ). «صحيح مسلم» (2/ 108 ط التركية)ح 186 - (617) و (2/ 108 ط التركية)ح187 - (617)


ترقيم طبعات أخرى :
صحيح مسلم ، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (ثم صورته دار إحياء التراث العربي ببيروت، وغيرها) (1/ 431) ح185 - (617) ، صحيح مسلم (1/ 432)ح 186 - (617) و(1/ 432)ح 187 - (617) ، صحيح مسلم الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي - (ج 1 / ص 431) ح 185 - ( 617 ) و(ج 1 / ص 431)ح 187 - ( 617 ) ، صحيح مسلم (ج 2 / ص 108)ح 1432 و(ج 2 / ص 108)ح 1434 ط الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت و صحيح مسلم (2/ 108)ح1346 و صحيح مسلم (2/ 108)ح 1348 وبرقم 977و 978و 979 ط العالمية كما في اسطوانة شركة صخر موسوعة الحديث الشريف


توثيق ذلك :

و

و

و


يتبع :
بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 26-04-2023 في 12:08 PM.
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 06:23 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

الشمس تأخذ حرارتها وتعبي بنزين من نار جهنم :


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (1/ 307) ح1704 - وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: تَطْلُعُ الشَّمْسُ مِنْ جَهَنَّمَ فِي قَرْنِ شَيْطَانٍ أَوْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، فَمَا ‌تَرْتَفِعُ ‌مِنْ ‌قَصَبَةٍ إِلَّا فُتِحَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا كُلُّهَا.رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَلَهُ طَرِيقٌ تَأْتِي فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَلَهُ طَرِيقٌ تَأْتِي فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ).

المعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي ط دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية (9/ 202)ح 8988 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «‌تَطْلُعُ ‌الشَّمْسُ ‌مِنْ ‌جَهَنَّمَ فِي قَرْنِ شَيْطَانٍ، وَبَيْنَ قَرْنِ شَيْطَانٍ، فَمَا تَرْتَفِعُ فِي السَّمَاءِ قَضْمَةً إِلَّا فُتِحَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا كُلُّهَا»

تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر (1/ 29) ( وَقد روى الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِسَنَد حسن عَن بن مَسْعُود قَالَ تطلع الشَّمْس من جَهَنَّم فِي قرن شَيْطَان وَبَين قَرْني شَيْطَان فَمَا ‌ترْتَفع ‌من ‌قَصَبَة إِلَّا فتح بَاب من أَبْوَاب النَّار فَإِذا اشْتَدَّ الْحر فتحت أَبْوَابهَا كلهَا وَهَذَا يدل على أَن التنفس يَقع من أَبْوَابهَا وعَلى أَن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم حَقِيقَة ).


جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية، (21/ 474) ح «430/ 218» وفي الهامش جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (21/ 474) ( أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى - باب النهى عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك ج 2 ص 227، 228 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: إن الشمس تطلع بين قرنى شيطان فلا ترتفع قصبة إلّا فتح لها باب من أبواب جهنم فإذا انتصف النهار فتحت لها أبواب جهنم، قال: فكان عبد الله ينهى عن الصلاة في هاتين الساعتين: حين تطلع حتى ترتفع ونصف النهار، رواه الطبرانى في الكبير وإسناده حسن ).

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (1/ 174)ح 1044 - ابن مسعود: قال: تطلع الشمس، من جهنم في قرن شيطان، وبين قرنَىْ شيطانٍ، فما ‌ترتفعُ ‌من ‌قَصَبةٍ إلا فُتح بابٌ من أبوابِ النارِ، فإذا اشتد الحر فتحت أبوابُها كلها. للكبير) في الهامش ( رواه الطبراني 9/ 202 (8988)، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 307: وإسناده حسن)

شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك المؤلف: محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري الأزهري تحقيق: طه عبد الرءوف سعد الناشر: مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة الطبعة: الأولى (1/ 112) ( وَفِي الطَّبَرَانِيِّ الْكَبِيرِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " «تَطْلُعُ الشَّمْسُ مِنْ جَهَنَّمَ فِي قَرْنِ شَيْطَانٍ وَبَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ فَمَا ‌تَرْتَفِعُ ‌مِنْ ‌قَصَبَةٍ إِلَّا فُتِحَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا كُلُّهَا» ".قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّنَفُّسَ يَقَعُ مِنْ أَبْوَابِهَا، وَعَلَى أَنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ حَقِيقَةً. انْتَهَى. وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ فَذَكَرَهُ ).

مصادر أخرى :
وتنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : عبدالرحمن بن أبي بكر أبو الفضل السيوطي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر ، 1389 – 1969 عدد الأجزاء : 2 - (ج 1 / ص 29) و شرح الزرقاني ج 1 ص 60 ط دار الكتب العلمية ط 1 لسنة 1411هـ والمعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 202 ح 8988 ط دار إحياء التراث العربي وط مكتبة العلوم والحكم - الموصل الطبعة الثانية ، 1404 - 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20والفايق في غريب الحديث لجار الله الزمخشري ج 3 ص 84 ط دار الكتب العلمية والدر المنثور ج 4 ص 100 ط الفتح جدة وهو موجود في كتب شروح الأحاديث كتاب تنوير الحوالك للسيوطي ص 37 والدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء: 8 (5 / 81)وتهذيب اللغة المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ) المحقق: محمد عوض مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى، 2001م عدد الأجزاء: 8. (8 / 298) و الفائق في غريب الحديث والأثر المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ) المحقق: علي محمد البجاوي -محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: دار المعرفة – لبنان الطبعة: الثانية عدد الأجزاء: 4 (3 / 179)و مجمع الزوائد ج 1 ص 307 ط دار الكتب العلمية بيروت


بعض التعليقات :
الحديث يصطدم مع القرآن الكريم فقد قال الله تعالى { لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (*) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (*) } على الرغم من أن الحر يأتي من الشمس والغازات والأبخرة المتصاعدة ولكن مع ذلك سنغض الطرف عن هذا وسنقول أن الحر يأتينا من نفس جهنم الذي هو أقرب مايكون إلى البنشر أو التنسيم ( خروج الهواء الموجود في العجلات ) فهي تتنفس لتبردعلى نفسها فيأتينا الحر جراء ذلك التنفس فكيف يأتينا البرد الشديد من تنفسها ؟؟؟ لقوله (( فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جنهم )) والزمهرير هو أشد البرد؟!
هل لنا أن نعتقد أن الدول الحارة جدا(( كالدول الأفريقية هي الأقرب إلى نار جهنم في فصل الصيف باعتبار أنها تأتيها الدفعةالأولى من (( الحر والحرور )) والدول الباردة (( كالدول الأوربية هي الأقرب إلى نار جهنم في الشتاء لأنها تأتيها الدفعة الأولى من ) البرد والزمهرير )) ثم أتطلع الشمس من جهنم في قرن شيطان وبين قرني شيطان ؟ لماذا تفعل ذلك ألتتسخن فالبرد شديد أم لتتزود من حرارتها ؟ والبقية عليكم يا أعزائي ...

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26737

ــــــــــــــــــــ مصادر أخرى لحديث البنشر ـــــــــــــــــــــــــــ
الترمذي ج 4 ص 711 ح 2592 كتاب صفة جهنم باب ما جاء أن للنار نفسين ط دار إحياء التراث العربي وهو برقم2517 ط العالمية وابن ماجة ج 2 ص 1444ح 4319 كتاب الزهد باب صفة النار ط دار الفكر وهو برقم 4310 ط العالمية ومسند الإمام أحمد بن حنبل ج 2 ص 238 ح 7245 و 7246 و ص 238 ح 9956 و 9957 و ص 276 ح 7708 ط مؤسسة قرطبة وفي ط العالمية باقي مسند المكثرين برقم 6949 وبرقم 7397 و9576 و 10134 وصحيح ابن حبان ذكر السبب الذي من أجله يشتد الحر والقر في الفصلين ج 16 ص 507 ح 7466 ط مؤسسةالرسالة ومجمع الزوائد ج 1 ص 306 و ج 10 ص 388 ط دار الديان للتراث و أبي شيبة ج 7ص 51 ح 34137 ط مكتبة الرشد الرياض ومسند البزار ج 1 ص 404 ح 280 ط مكتبة العلوم والحكم المدينة المنورة ومسند أبي يعلى ج 7 ص 280 ح 4303 و ج 10 ص 270 ح 5871 ط دارالمأمون للتراث وومسند أبي عوانة ج 1 ص 289 باب إيجاب الظهر في الحر وبيان العلة في إبرادها ح 1014 و 1015 و 1016 إلى 1024 ط دار المعرفة تحقيق أيمن الدمشقي والسنن الكبرى ج 6 ص 504 ح 11640 سورة الإنسان ط دار الكتب العلمية وشرح الزرقاني ج 1 ص 60والديباج ج 2 ص 270 و ح 617 ط دار بن عفان الخبر السعودية وتنوير الحوالك ج 1 ص 30 ح 28 ط المكتبة التجارية الكبرى وشرح النووي على صحيح مسلم ج 5 ص 120 ط دارإحياء التراث العربي والتخويف من النار ج 1 ص 69 ط دار مكتبة دار البيان والزهد لهناد ج 1 ص 169 ح 240 ط دار الخلفاء والتمهيد لابن عبد البر ج 5 ص 8 و 16 ط وزارة الأوقاف بالمغرب وعون المعبود ج 2 ص 54 ط دار الكتب العلمية والكامل ج 6 ص 172 طدار الفكر وفتح القدير للشوكاني ج 5 ص 352 ط عالم الكتب والدر المنثور ج 6 ص 300 ط الفتح جدة وتفسير القرطبي ج 19 ص 137 ط دار إحياء التراث العربي وكشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 348 ط دار الكتب العلمية وكنز العمال ج 14 ص 522 ط مؤسسة الرسالة والموطأ كتاب وقوت الصلاة (أوقات الصلاة ) برقم 24 و 25 و الدارمي كتاب الرقاق 2722
بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 02-04-2023 في 06:30 AM.
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 06:49 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

وليد إسماعيل :
السلفي الشيخ ( وليد إسماعيل ) الذي يدخل في البال توك باسم ( أسد السنة ) الأدمن في العديد من الغرف البال توكية هذا التعليق في منتدى غرفة الغدير (هذه الرواية موجوده أيضا فى الكتب الشيعية ومنها كتاب الحدائق الناضرة للمحقق يوسف البحرانى ـــــ جزء 6 ـــــ صفحة 333 وروى الصدوق في كتاب العلل بسنده عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فان الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فاذن لها في نفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، وشدة ما تجدون من الحر من فيحها وما تجدون من البرد من زمهريرها ". قال الصدوق في الكتاب المذكور بعد نقل هذا الخبر: قوله " فابردوا بالصلاة " اي عجلوا بها وهو مأخوذ من البريد، وتصديق ذلك ما روى " انه ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك قوموا إلى نيرانكم التي اوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم )
http://shjaffar.arabblogs.com/%d8%a7...9%8a%d8%aa.htm



وجوابي ـ أسد الله الغالب ـ عليه كان كتالي
أولا :
الرواية مؤخوذة من علل الشرائع ورجال سند الحديث كلهم سنة فالرواية سنية بالكامل وإليكم عرض للسند الذي أورده الصدوق في علل الشرائع ...وأقوال علماء الرجال السنة فيهم وللعلم لم يرد توثيق لهم عندنا نعم هم ثقات عند السنة شيوخ كبار عندهم فالرواية سنية (1) ورواتها عندنا ليسوا ثقات ..وأنا أتحدى لمن يأتي بتصحيح لهذه الرواية السنية عندنا أو توثيق لرجالها
فمتى كان أبو هريرة عندنا ثقة وكذا بقية رجال السند ؟! نعم هم رواة سنة وهم ثقاة عند السنة وإليكم الدليل ( رجال السند ) :
1ـ سير أعلام النبلاء ط الرسالة (13 / 428)ح212 - الصَّائِغ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ المَكِّيّ * المُحَدِّثُ، الإِمَامُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ المَكِّيُّ الصَّائِغُ. سَمِعَ: القَعْنَبِيّ، وَخَالِد بن يَزِيْدَ العُمَرِيّ، وَحَفْص بن عُمَرَ الحَوْضي، وَسَعِيْد بن مَنْصُوْرٍ، وَمُحَمَّد بن مُعَاوِيَةَ، وَيَحْيَى بن مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّد بن بِشْرٍ التِّنِّيْسِيّ، وَأَحْمَد بن شَبِيْبٍ، وَحَفْص بن عُمَرَ الجُدِّي ، وَإِبْرَاهِيْم بن المُنْذِرِ، وَيَعْقُوْب بن حُمَيْد بن كَاسِب، وَعِدَّة، مَعَ الصِّدْق وَالفَهْم وَسَعَة الرِّوَايَة ).
2ـ سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى رواة التهذيبين الراوي رقم 2399 ( سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى ، أبو عثمان المروزى ، و يقال الطالقانى ( و يقال : ولد بجوزجان ، و نشأ ببلخ ، و سكن مكة ) المولد : بـ جوزجان ( قيل ذلك ) الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع الوفاة : 227 هـ و قيل بعدها بـ مكة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة مصنف ، و كان لا يرجع عما فى كتابه لشدة وثوقه به رتبته عند الذهبي : الحافظ ، مصنف السنن )
رواة التهذيبين الراوي رقم 2399 ( سفيان بن عيينة بن أبى عمران : ميمون الهلالى ، أبو محمد الكوفى ، المكى ، مولى محمد بن مزاحم ( أخى الضحاك بن مزاحم ) المولد : 107 هـ الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين الوفاة : 198 هـ بـ مكة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة و كان ربما دلس لكن عن الثقات ، و كان أثبت الناس فى عمرو بن دينار رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، ثقة ثبت حافظ إمام ).
3ـ سفيان بن عيينة رواة التهذيبين الراوي رقم 2451 ( سفيان بن عيينة بن أبى عمران : ميمون الهلالى ، أبو محمد الكوفى ، المكى ، مولى محمد بن مزاحم ( أخى الضحاك بن مزاحم ) المولد : 107 هـ الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين الوفاة : 198 هـ بـ مكة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة و كان ربما دلس لكن عن الثقات ، و كان أثبت الناس فى عمرو بن دينار رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، ثقة ثبت حافظ إمام ).
4ـ سعيد بن المسيب رواة التهذيبين الراوي رقم 2396 ( سعيد بن المسيب بن حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشى المخزومى ، أبو محمد المدنى ( سيد التابعين ) الطبقة : 2 : من كبار التابعين الوفاة : بعد 90 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل وقال ابن المدينى لا أعلم فى التابعين أوسع علما منه رتبته عند الذهبي : الإمام ، أحد الأعلام ، و سيد التابعين ، ثقة حجة فقيه ، رفيع الذكر ، رأس فى العلم و العمل ).
5ـ أبو هريرة رواة التهذيبين الراوي رقم 8426 ( أبو هريرة الدوسى اليمانى ( حافظ الصحابة ، اختلف فى اسمه و اسم أبيه اختلافا كثيرا ) الطبقة : 1 : صحابى الوفاة : 57 هـ ( 58 أو 59 هـ قيل ذلك ) روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : صحابى رتبته عند الذهبي : صحابى ، كان حافظا متثبتا ذكيا مفتيا ، صاحب صيام و قيام ).



ثانيا :
ثم كلام العلامة كان عن رأي السنة والشيعة في تعجيل صلاة الظهر وتأخيرها وما ورد في ذلك من الاختلاف وما ورد في ذلك من نصوص
الرواية سنية كما صرح بذلك لقوله ( روايتي الخاصة ـ الشيعة ـ والعامة ـ السنة وأنت انظر السند ليتضح لك الأمر بجلاء بسنده عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة) واحتج بها بعض أهل السنة على أفضلية التبكير بصلاة الظهر والصدوق يقول أن هذا المعنى الذي فهمه هؤلاء السنة من الرواية وهو أفضلية التعجيل بها له نظير عندنا فأورد رواية ( انه ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم ) فكيف جعلت الرواية رواية أيضا شيعية أو أنها مقبولة عند الصدوق ؟ ثم في النهاية المؤلف رد الرواية برد دلالتها لهذا ألعب بعيد أيها المدلس !
النص كما في الرابط الذي أنزلته أنت ( وقال العلامة في المنتهى لا نعلم خلافا بين اهل العلم في استحباب تعجيل الظهر في غير الحر، قالت عائشة " ما رأيت احدا اشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وآله " وأما في الحر فيستحب الابراد بها ان كانت البلاد حارة وصليت في المسجد جماعة وبه قال الشافعي، ثم نقل روايتي الخاصة والعامة ثم قال: ولانه موضع ضرورة فاستحب التأخير لزوالها، اما لو لم يكن الحر شديدا أو كانت البلاد باردة أو صلى في بيته فالمستحب فيه التعجيل وهو مذهب الشافعي خلافا لاصحاب الرأي واحمد. انتهى. وقال في الروض بعد نقل اعتبار المسجد وكون البلاد حارة عن الشيخ: والظاهر عدم اعتبارهما اخذا بالعموم. وروى الصدوق في كتاب العلل بسنده عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فان الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فاذن لها في نفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، وشدة ما تجدون من الحر من فيحها وما تجدون من البرد من زمهريرها ". قال الصدوق في الكتاب المذكور بعد نقل هذا الخبر: قوله " فابردوا بالصلاة " اي عجلوا بها وهو مأخوذ من البريد، وتصديق ذلك ما روى " انه ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك قوموا إلى نيرانكم التي اوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم " وقال في الفقيه بعد ذكر صحيحة معاوية بن وهب: قال مصنف هذا الكتاب يعني عجل عجل واخذ ذلك من البريد. وفى بعض نسخ الكتاب من التبريد. اقول: في القاموس " أبرد: دخل في آخر النهار، وابرده: جاء به باردا، والابردان: الغداة والعشي " وقال في النهاية الاثيرية: في الحديث " ابردوا بالظهر " فالابراد انكسار الوهج والحر وهو من الابراد: الدخول في البرد، وقيل معناه صلوها في اول وقتها من برد النهار وهو اوله. وفى المغرب الباء للتعدية والمعنى ادخلوا صلاة الظهر في البرد اي صلوها إذا سكنت شدة الحر. انتهى. وانت خبير بان ما ذكره الصدوق (قدس سره) لا ينطبق على شئ من هذه المعاني، وقد قيل في توجيه كلامه ان مراده انه (صلى الله عليه وآله) امر بتعجيل الاذان والاسراع فيه كفعل البريد في مشيه اما ليتخلص الناس من شدة الحر سريعا ويفرغوا من صلاتهم حثيثا واما لتعجيل راحة القلب وقرة العين كما كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول " ارحنا يا بلال " وكان يقول: " قرة عيني في الصلاة " ولا يخفى ما فيه من التكلف. وظني ان ما فهمه اكثر الاصحاب من الحمل على التأخير لشدة الحر توسعة في التكليف ودفعا للحرج اقرب مما ذكره ويصير هذا من قبيل الرخص الواردة في الشريعة في غير موضع كما اتفقوا عليه في استثناء جملة من المواضع التي قدمناها ولعل الحامل للصدوق (قدس سره) في ارتكاب هذا التأويل البعيد وكذا من مال إلى كلامه ووجهه بما قدمناه هو شهرة هذا الحكم عند العامة، ولهذا ان بعض الاصحاب نقل عن الصدوق حمل صحيحة معاوية على التقية. وفيه ان كلام العامة ايضا مختلف في ذلك ، قال محيي السنة في شرح السنة بعد نقل خبر ابي هريرة المتقدم نقل الصدوق له في العلل: اختلف اهل العلم في تأخير صلاة الظهر في شدة الحر فذهب ابن المبارك واحمد واسحاق إلى تأخيرها والابراد بها في الصيف وهو الاشبه بالاتباع، وقال الشافعي تعجيلها اولى إلا ان يكون امام مسجد ينتابه الناس من بعد فانه يبرد بها في الصيف فاما من صلى وجده أو جماعة في مسجد بفناء بيته لا يحضره إلا من بحضرته فانه يعجلها لانه لا مشقة عليهم في تعجيلها. انتهى. ويمكن ان يكون نظرهم إلى استفاضة الاخبار بافضلية الصلاة في اول الوقت ولعله الاظهر. وفيه انهم قد استثنوا من ذلك جملة هذه المواضع التي قدمناها ولم يختلفوا في ذلك فما بالهم اختلفوا في هذا المواضع بخصوصه ؟ على ان اخباره صريحة ظاهرة في ذلك ولا معارض لها في البين سوى ما عرفت مما ارتكبوا تخصيصه بجملة المواضع المتقدمة، مع ان جملة من تلك المواضع كما عرفت خال من الدليل كما نبهنا عليه بقى الكلام في ان الاصحاب انما صرحوا باستحباب الابراد بصلاة الظهر خاصة بالشروط التي ذكروها، والظاهر كما قدمنا من خبري زرارة هو الابراد في الظهر والعصر وهو مشكل إذ الخروج عن مقتضى الاخبار المستفيضة بمثل هذين الخبرين سيما مع عدم ذهاب احد إليه لا يخلو من بعد، بل ربما يكاد يشم من خبري زرارة رائحة التقية لانهم (عليهم السلام) كثيرا ما يخصونه باحكام ينفرد بها عن الشيعة اتقاء عليه مثل خبر الاهلال بالحج ).


فما رأينا جوابا لهو بعد وهو يعلم هذا الجواب فيما أظن ولكنه لما باع أخرته بدنيا دنيئة أراد التلبيس والتدليس والكذب وقد يكون جاهلا ولكن مع ذلك لا يعذر لكثرة جهله وتدليسه


يتبع :


كل من أوردها أرجعها إلى الرواية السنية التي أوردها كتاب علل الشرائع أو أوردها بلا سند أو ينقلها عن مصادر السنة ومثلها لا يحتج بها من له نصيب من العلم كما لا يخفى تفضل للتأكد
تروى من كتاب العلل وقد بينت أنها رواية سنية صرفة فلا أعيد

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (8 / 283) (عبد الله بن محمد، عن محمد بن علي الصائغ، عن سعيد بن منصور، عن سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فأذن لها في نفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف فشدة ما يجدون من الحر من فيحها وما يجدون من البرد من زمهريرها )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (55 / 380)ح14 – العلل
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (80 / 15)ح. 27 - العلل
وسائل الشيعة - (99 / 2) ح [4746] 6 ـ وفي ( العلل )
مستند الشيعة - (4 / 115)( والمروي في العلل )
سنن النبى الأكرم (ص ) - (32 / 16)ح12 ـ علل الشرائع : ((1970)) عن عبد اللّه بن محمد , عن محمد بن علي بن يزيد الصائغ , عن سعيد بن منصور , عن سفيان , عن الزهري , عن سعيد بن المسيب , عن ابي هريرة قال : قال رسول اللّه (ص ) : اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة , فان الحر من فيح ((1971)) جهنم (الحديث ).
مستدرك سفينة البحار -المؤلف : العلامة آية الله الشيخ علي النمازي عدد الأجزاء : 10 ( علل الشرائع : النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا اشتد الحرّ فأبردوا بالصلاة، فإنّ الحرّ من فيح جهنّم; واشتكت النار إلى ربّها، فأذن لها في نفسين نفس في الشتاء، ونفس في الصيف. فشدّة ما يجدون من الحرّ من فيحها، وما يجدون من البرد من زمهريرها )
أو يوردها عن مصادر السنة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (80 / 42) ( قال محيي السنة في شرح السنة بعد أن روى عن أبي هريرة بأسانيد (أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم، وقال: اشتكت النار إلى ربها ).
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (59 / 95) ( وقال في النهاية: فيه " شدة الحر من فيح جهنم " ).
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (80 / 43)وقوله: (من فيح جهنم) قال الخطابي معناه سطوع حرها وانتشاره
جامع الخلاف والوفاق علي بن محمد القمي - (1 / 68) (وقال أبو حنيفة: الإسفار أفضل لقوله (صلى الله عليه وآله): أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر. قال: ويستحب الإبراد بالظهر في الصيف لقوله (صلى الله عليه وآله): أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم )
منتهى المطلب (ط.ج) - (4 / 101) ( وأما في الحر فيستحب الإبراد بها إن كانت البلاد حارة، وصليت في المسجد جماعة. وبه قال الشافعي ، لقوله عليه السلام: ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم). ومن طريق الخاصة: ما رواه ابن بابويه، عن معاوية بن وهب، عن الصادق عليه السلام، قال: (كان المؤذن يأتي النبي صلى الله عليه وآله في الحر في صلاة الظهر فيقول له رسول الله صلى الله عليه وآله: أبرد أبرد)
منتهى المطلب (ط.ج) - (4 / 139)( لنا: ما رواه الجمهور ... احتج عطاء بأن شدة الحر من فيح جهنم )

بحث وحوار : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وتعبية, البنزين, البنشر, حديث

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ايران تشرع ببناء مصفاة الشهيد سليماني لانتاج البنزين سيد فاضل اخبار العراق والعالم 2 13-04-2022 12:49 AM
حديث اميره احباب الحسين للشعر والخواطر 0 11-03-2010 08:02 PM
العبة عبارة عن انه كل واحد يجيب حرف الي بعده يجيب منه لاعب وفريق ومنتخب بشرط انه الي محب الصدر احباب الحسين للشباب والرياضة 0 05-05-2009 09:17 AM
سبب لبس الدبله في الاصبع الرابع /البنصر نور الولايه2 احباب الحسين للأسرة المسلمة 2 20-04-2009 11:31 PM
مافيه أحد سأل نفسه ليش ينلبس خاتم الزواج في الاصبع الرابع (البنصر)؟ أم الحلوين احباب الحسين العام 5 09-03-2009 08:04 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين