من نصدق النبي الأعظم أم الوهابية ( وَإِنِّي وَاللهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا) ؟! النبي الأعظم لا يخاف على الأمة من الشرك ويقسم على ذلك
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر «صحيح البخاري» (2/ 91) كتاب الجنائز، بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ ح 1344( وَإِنِّي وَاللهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا) و (5/ 103) كتاب المغازي بَابٌ أُحُدٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ح 4085 و(8/ 90) كتاب الرقاق ـ بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا ح 6426 و(8/ 121)ح6590 صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (7/ 67)30 - (2296)
النبي الأعظم يقول الشيطان يئس والسلفية يعتقدون عنادا أنه لم ييأس !
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 32 ) كِتَابُ الْبُيُوعِ ، حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ح2221 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ إِبْلِيسَ يَئِسَ أَنْ تُعْبَدَ الْأَصْنَامُ بِأَرْضِ الْعَرَبِ، وَلَكِنَّهُ سَيَرْضَى بِدُونِ ذَلِكَ مِنْكُمْ بِالْمُحَقَّرَاتِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، وَهِيَ الْمُوبِقَاتُ، فَاتَّقُوا الْمَظَالِمَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّ الْعَبْدَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ مَا يَرَى أَنَّهُ يُنَجِّيهِ، فَلَا يَزَالُ عَبْدٌ يَقُومُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلَانًا ظَلَمَنِي مَظْلَمَةً، فَيُقَالُ: امْحُوا مِنْ حَسَنَاتِهِ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» [التعليق - من تلخيص الذهبي]2221 – صحيح )
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (23/ 331 ط الرسالة) مُسْنَدُ الْمُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، حَدِيثُ أَبِي رِمْثَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيَّ ح15118 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ (3): " قَدْ يَئِسَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُسْلِمُونَ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ " ) قال المحقق ( إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر (14940)
الطلب من النبي الأعظم أو الأئمة أو الصالحين يشكل عليه بهذه الأوجه المحتملة
1ـ هو شرك لأن من طلبت منه عاجز .
2ـ أو لأني أعتقد بربوبيته أو لأني أعتقد أنه مستقل بالقدرة .
3ـ أو لأنه لم يؤذن له .
4 ـ أو لأني طلبت منه ما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ونحو ذلك ؟ هل ثمت
لنطبق ما سبق على هذه الآية الشريفة وهذا الطلب
قال الله عز وجل مخبرا عن نبيه وهو من سادة الموحدين العارفين باله عز وجل وبالتوحيد { قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين * قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين * قال الذي عنده علم من الكتب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}
فنبي الله سليمان ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ
1ـ قد استعان واستغاث بغير الله عز وجل .
2ـ وبما لا يستطيعه إلا الله عز وجل .
3 ـ وهذا الطلب توجه به لكل الملأ والملا فيهم القادر كالذي عنده علم من الكتاب والعفريت وبالعاجز وهم بقية الملأ.
4 ـ وهو لا يعتقد بربوبيتهم ولا أنهم مستقلون بالقدرة .
5 ـ هناك من أذن له ـ القادر ـ وهناك من لم يؤذن له وهو العاجز والطلب كان موجها للجميع
فطلبنا من غير الله عز وجل كالنبي أو الإمام أو غيرهما أم أن يكون ممن نعتقد بربوبيته أو أنه قادر مستقل فهذا عندنا شرك محض أو طلب ممن لا نعتقد بربوبيته ولا باستقلاله فهذا مثل طلب نبي الله سليمان فقد طلب ما لا يستطيعه إلا الله عز وجل وهو الإتيان بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين وقد توجه بطلبه لغير الله عز وجل وطلبه من قادر لا يعتقد بربوبيته ولا أنه قادر مستقل ( العفريت ومن عنده علم من الكتاب ) ولكن مأذون له لقدرتهما وطلبه من عاجز وهو بقية الملأ ـ لم يؤذن لهم لعجزهم ـ فلا يخلو الأمر من أنه طلب منهما ما لا يستطيعان فهو لغوـ لا فائدة له في الخارج ـ كطلب نبي الله سليمان من بقية الملأ أو أنه من قادر كطلب نبي الله سليمان من العفريت وممن عنده علم من الكتاب فيكون الطلب راجحا لوقوع الفائدة في الخارج ولا وجه للشرك هنا كما لا يخفى فهو أم أنه لغو أو أنه راجح وأنت لما تطلب من النبي أو الإمام فأنت تطلب ممن عنده علم الكتاب لا علم بعضه ! ... وفي الحقيقة لا فرق بين من يطلب شربة ومن يطلب إحضار العرش لو دققنا لأن كلا الأمرين القدرة عليهما بإذن الله فلو لم يأذن ـ لم يقدرنا الله عز وجل ـ لكنا عاجزين عن فعل ذلك كما لا يخفى فكل الأمور بإقدار الله عز وجل وتمكينه للعبد http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1451#post1451
( الوهابية ) في الحوارات يتنصلون من هذه المعاني القرآنية الواضحة لديهم تلاعبا منهم وبغية نشر الفوضى ....ولتسفك الدماء المحرمة باسم الدين وكأن ليس للدعاء إلا معنى العبادة للأسف!
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 31-07-2023 في 08:35 AM.
تفسير الثوري المؤلف: أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (المتوفى: 161هـ) الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1403 هـ 1983 م (ص: 113)( سفيان ( ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رجال البخاري ومسلم ) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الثَّقَفِيِّ ( ثقة من رجال البخاري ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ( ثقة ثبت فقيه أحد الأعلام من رجال البخاري ومسلم ) عن بن عَبَّاسٍ ـ ( لا يحتاج إلى توثيق ) ( أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الماء قَالَ يُنَادِي الرَّجُلُ مَعْرِفَتَهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ أَغِثْنِي يَا فلان فقد احْتَرَقْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (الآية 50) (1).
للمؤمن أن يستغيث بالمؤمن ( أغثني ) في النيل من الجنة وليس فيه شرك ...ويحرم في مطالب الدنيا ويكون شركا ؟!
فإن الله عز وجل إنما حرم ذلك على الكافرين فالله عز وجل لم ينكر أصل الاستغاثة ولا وقوعها من المؤمن إلا للكافر
ــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــ
1ـ فتح القدير المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ) الناشر: دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت الطبعة: الأولى - 1414 هـ (2/ 241) ( وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الآية قَالَ: يُنَادِي الرَّجُلُ أَخَاهُ فَيَقُولُ: يَا أَخِي أَغِثْنِي فَإِنِّي قَدِ احْتَرَقْتُ، فَأَفِضْ عَلَيَّ مِنَ الْمَاءِ، فَيُقَالُ: أَجِبْهُ، فَيَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ) وتفسير القرآن المؤلف: أبو المظفر، منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (المتوفى: 489هـ) المحقق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم الناشر: دار الوطن، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى، 1418هـ- 1997م (2/ 186) و: التفسير المظهري المؤلف: المظهري، محمد ثناء الله المحقق: غلام نبي التونسي الناشر: مكتبة الرشدية – الباكستان الطبعة: 1412 هـ (3/ 358) والأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ) دراسة وتحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش الناشر: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 13 (10/ 237) ح 249 وتفسير المراغي المؤلف: أحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: 1371هـ) الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الأولى، 1365 هـ - 1946 م عدد الأجزاء: 30 (8/ 163) والتفسير الواضح المؤلف: الحجازي، محمد محمود الناشر: دار الجيل الجديد – بيروت الطبعة: العاشرة - 1413 هـ (1/ 719)و تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ) المحقق: أسعد محمد الطيب الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة - 1419 هـ (5/ 1490)ح8532 و الوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 373) وزاد المسير في علم التفسير المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) المحقق: عبد الرزاق المهدي الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة: الأولى - 1422 هـ (2/ 125) و البحر المحيط في التفسير المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ) المحقق: صدقي محمد جميل الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: 1420 هـ (5/ 61) وأيسر التفاسير لكلام العلي الكبير المؤلف: جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الخامسة، 1424هـ/2003م عدد الأجزاء: 5 (2/ 178) و جامع البيان في تأويل القرآن المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 24 (12/ 474)ح14752 و صفة النار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (المتوفى: 281هـ) المحقق: محمد خير رمضان يوسف الناشر: دار ابن حزم - لبنان / بيروت الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م عدد الأجزاء: 1 (ص: 147)ح235
تابع بحوث أسد الله الغالب
النبي الأعظم يقبِّح على من لا يطلب منه الجنة ! عجوز بني إسرائيل مثالا !
يجوز لنا أن نطلب الجنة من النبي الأعظم ويقبح منا أن لا نفعل ذلك ...ولا يجوز لنا أن نطلب من النبي الأعظم أن يشافي ولدنا ؟! العجوز لم ترض أن تخبر نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام عن قبر نبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام إلا أن يعطيها من الجنة برتبته فيعطيها والنبي الأعظم يعتب بحرقة على من لم يكن كعجوز بني إسرائيل ! والرواية صحيحة عند الفريقين https://ahbabhusain.net/vb/showthread.php?t=146769
النبي الأعظم مغني وهو مقسم الأرزاق والعلوم والمعارف والمؤتي للفضل!
1ـ قد أثبت الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إغناء فقال {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله } سورة التوبة الآية 74 اللام في { رسولُه } مضمومة فهي إذن معطوفة على فاعل الإغناء وهو الله ولها نفس الحكم فكما أثبتت الآية الإغناء لله كذلك أثبتته للنبي الأعظم
2ـ وأثبت للنبي الأعظم إتيانٌ للفضل { قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله } سورة التوبة الآية 59 والتقدير و سيؤتينا رسوله من فضله فإن اللام في كلمة { رسوله } مضمومة مما يدل على معطوفة على لفظ الجلالة { الله } ولها الحكم نفسه
3 ـ { يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنيُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }التوبة62 ـ قرن الله عز وجل رضى المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم برضا فقد أفرد الضمير { يُرْضُوهُ } والله عز وجل والنبي الأعظم مثنى وذلك لأنهما أي الله والنبي في حكم المرضي والمغني الواحد
اللهُ عز وجل يُعْطِي، وَأَنَا أَقْسِمُ !
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (15/ 366) مُسْنَدُ الْمُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، حَدِيثُ أَبِي رِمْثَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ح 9598 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي، فَإِنِّي أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، اللهُ عز وجل يُعْطِي، وَأَنَا أَقْسِمُ ) قال شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح، وهذا إسناد جيد ).
الأدب المفرد المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: المطبعة السلفية ومكتبتها – القاهرة الطبعة: الثانية،(ص294)ح844 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَجْمَعَ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ، وَقَالَ: «أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، وَاللَّهُ يُعْطِي، وَأَنَا أَقْسِمُ» [قال الشيخ الألباني] : حسن صحيح ).
هامش سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (7/ 320) (أخرجها أحمد في "مسنده" (9598)، والترمذي (3053)، وابن حبان في "صحيحه"، (5814) و (5817) بلفظ: "لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، أنا أبو القاسم، الله يعطي وأنا أقسمُ").
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 660) ذِكْرُ أَخْبَارِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ... ح4187 - حَدَّثَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو الْوَلِيدِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ اللَّهُ يُعْطِي وَأَنَا أَقْسَمَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ).
الحديث صحيح بلا ريب عند السنة والوهابية وارد بعدة طرق صريح أن مقسم الأرزاق هو النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ـ وما يقسمه يشمل الماديات والمعنويات والمعارف فكيف لا يجوز طلب الحوائج منه ؟
فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة: الأولى (3/ 39)ح 2687 ( (وأنا أقسم) ذلك بينهم والمراد أن المال مال الله والعباد عباد الله وأنا قاسم بإذن الله بينكم فمن قسمت له قليلا أو كثيرا فبإذن الله وقد يشمل قسمة الأمور الدينية والعلوم الشرعية أي ما أوحى الله إليه من العلوم والمعارف والحكم يقسمه بينهم فيلقي إلى كل أحد ما يليق به ويحتمل والله يعطي فهم ذلك لمن شاء (ك) في أخبار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (عن أبي هريرة) قال الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي ).
هامش السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير المؤلف: الحافظ جلال الدين السيوطي - العلامة محمد ناصر الدين الألباني رتَّبه وعلق عليه: عصام موسى هادي الناشر: دار الصديق - توزيع مؤسسة الريان الطبعة: الثالثة، (المراد أن المال مال اللَّه والعباد عباد اللَّه وأنا قاسم بإذن اللَّه بينكم فمن قسمت له قليلًا أو كثيرًا فبإذن اللَّه )
ولذا قال ابن تيمية :
مجموع الفتاوى المؤلف: شيخ الإسلام أحمد بن تيمية جمع وترتيب: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم وساعده: ابنه محمد الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - المدينة المنورة – السعودية (4/ 379) وأما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة والجواب ان صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه ).
فإذا كان النبي الأعظم هو المقسم للأرزاق ويقدر على ما لا يقدر عليه الملائكة فكيف لا يجوز لي أن أطلب منه ؟!
وقريب منه قال عيسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام{ إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله }سورة آل عمران الآية 49 فقد نسب الفعل لنفسه { أخلق } وقال الله تعالى { وإذ تخلق من طين كهيئة الطير بإذني } المائدة الآية 110 وتأمل قوله تعالى{...وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله } سورة آل عمران الآية 49
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :
هل النبي هو من يغفر الذنوب ؟!عمرو بن العاص ( يَا رَسُولَ اللهِ حَتَّى تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي ) بسند مجمع على صحته وله طرق آخرى فهل مشرك ؟ https://ahbabhusain.net/vb/showthread.php?t=146427
عائشة :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (43/ 386 ط الرسالة) ح26366 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ أَفْلَتَ بْنِ خَلِيفَةَ - قَالَ أَبِي: سُفْيَانُ يَقُولُ: فُلَيْتٌ - عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ وَهُوَ عِنْدِي، فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَارِيَةَ، أَخَذَتْنِي رِعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقَلَّنِي أَفْكَلٌ، فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ، فَرَمَيْتُ بِهَا. قَالَتْ: فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ أَنْ يَلْعَنَنِي الْيَوْمَ. قَالَتْ: قَالَ: " أَوْلَى ". قَالَتْ: قُلْتُ: وَمَا كَفَّارَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " طَعَامٌ كَطَعَامِهَا، وَإِنَاءٌ كَإِنَائِهَا ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده حسن ).
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (4/ 321)ح 7692 - «وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ، وَهُوَ عِنْدِي فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَارِيَةَ أَخَذَتْنِي رَعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقْبَلَتْنِي أَفْكَلٌ فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ فَرَمَيْتُ بِهَا، قَالَتْ: فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْعَنَنِي الْيَوْمَ».قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيْرُهُ بِاخْتِصَارٍ.وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ).
أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (2/ 1031)ح 714 - عن عائشة قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية، أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أنْ كسرته فقلت: يا رسول الله ما كفارته؟ قال "إناء كإناء، وطعام كطعام" قال الحافظ: رواه أبو داود والنسائي من طريق جَسْرَة عن عائشة، وإسناده حسن، ولأحمد وأبي داود عنها "فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة" أخرجه أحمد (6/ 277) من طريق عبد الواحد بن زياد البصري عن أفْلَت بن خليفة عن جسرة بنت دَجاجة عن عائشة قالت: بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي، فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أَفْكُلْ، فضربت القَصْعَة فرميت بها، فنظر إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت الغضب في وجهه، فقلت: أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم، قال "أولى" قلت: وما كفارته يا رسول الله؟ قال "طعام كطعامها، وإناء كإنائها" وأخرجه أبو داود (3568) وابن أبي الدنيا في "العيال" (564) والنسائي (7/ 66) وفي "الكبرى" (8905) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 519) وابن بشكوال في "الغوامض" (2/ 630) من طريق سفيان الثوري عن فُلَيْت العامري رجل من بني ذهل عن جسرة عن عائشة قالت: فذكرت الحديث بمثل ما ذكره الحافظ، ولفظ النسائي نحوه.ولفظ أبي داود "ما رأيت صانعاً طعاماً مثل صفية، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً فبعثت به، فأخذني أَفْكُلٌ فكسرت الإناء، فقلت: يا رسول الله، ما كفارة ما صنعت؟ قال "إناء مثل إناء، وطعام مثل طعام".أفلت ويقال له فليت قال الذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب": صدوق وجسرة بنت دجاجة ذكرها أبو نعيم وابن منده في "الصحابة" ووثقها العجلي وابن حبان، وقال الدارقطني: يعتبر بحديثها إلا أنْ يحدث عنها من يترك، وقال البخاري: عندها عجائب.وعبد الواحد وسفيان ثقتان مشهوران ).
صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (5/ 92 ط التركية) كِتَابُ الْأَيْمَانِ ، بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ ح 36 - (1659) وَحَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ (يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ )، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ: أَعُوذُ بِاللهِ، أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ).
بحث : أسد الله الغالب
وأحسنتم وبارك بكم ورفع قدركم وأثابكم الله على جهودكم الجبارة في خدمة الدين
النبي الأعظم ـ بعد موته ـ يسقى عثمان في الدنيا ويخبره بالنصر لو أراد ؟!
في الرواية دلالة صريحة بأن النبي الأعظم ينفع بعد موته فقد سقى عثمان وبشرط بالنصر لو أرد عثمان ذلك ؟...ففي عثمان لا يكون غلوا والنبي الأعظم ينفع بعد الموت بالارواء والنصر !!! فهل النبي الأعظم ينفع أم لا يا سلفية ؟
المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في ظ،ظ§ رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (18/ 75) ح 4383 - حدَّثنا الحسن بن قتيبة، ثنا ابْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ حَبِيبٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مَصْقَلَةَ، قَالَا: بَعَثَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه إلى عبد الله بن سلام رضي الله عنه وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، تَرَى هَذِهِ الْكُوَّةَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْرَفَ مِنْهَا اللَّيْلَةَ، فَقَالَ: "يَا عُثْمَانُ، أَحَصَرُوكَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَأَدْلَى لي دلوا شربت منه، فإني أَجِدُ بَرْدَهُ عَلَى كَبِدِي، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ شِئْتَ دعوتُ اللَّهَ تعالى، فَنَصَرَكَ عَلَيْهِمْ، وَإِنْ شئتَ أفطرتَ عِنْدَنَا" قَالَ عبد الله رضي الله عنه: فَقُلْتُ لَهُ: مَا الَّذِي اخْتَرْتَ؟ قَالَ : الْفِطْرَ عنده صلى الله عليه وسلم، فانصرف عبد الله رضي الله عنه إِلَى مَنْزِلِهِ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ، قَالَ لِابْنِهِ: اخرج، فانظر ما صنع عثمان رضي الله عنه فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذِهِ السَّاعَةَ حَيًّا، فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ قُتِلَ الرَّجُلُ )
قال العلامة الشثري ( والجزء المرفوع من هذه القصة روي من طرق أخرى عن عثمان رضي الله عنه، فقد رواه كل من نائلة بنت الفرافصة، ومسلم أبي سعيد مولى عثمان، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما كلهم عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه في رؤيته النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ وقوله له: "أفطر عندنا الليلة"، وقد تقدم تخريج هذه الطرق بالتفصيل في حديث رقم (4378)، وانظر أيضًا حديث رقم (4384 و 4385).وجملة القول إن حديث الباب ضعيف جدًا بإسناد الحارث، والجزء المرفوع منه ورد من طرق أخرى متعددة لا يخلو واحد منها عن ضعف، إلَّا أنه بمجموع هذه الطرق حسن لغيره، والله تعالى أعلم)
سنن سعيد بن منصور المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: الدار السلفية – الهند الطبعة: الأولى (2/ 389)ح2946 والمنامات المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا المحقق: عبد القادر أحمد عطا الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت الطبعة: الأولى (ص66) ح109
جمل من أنساب الأشراف المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: الأولى، (5/ 573) (رؤيا عُثْمَان رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ ومقتله ح1466- قَالُوا: لما كَانَ اليوم الَّذِي قتل فِيهِ عُثْمَان، وَقَدْ أصبح صائمًا، قَالَ لأَصْحَابه: إني مقتول، قَالُوا: وكيف ذَلِكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأبا بَكْر وعمر رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُمَا أتوني فِي منامي البارحة، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أفطر عندنا غدًا يا عُثْمَان.1467- وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا فَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ: أَتَيْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ: مَرْحَبًا بِأَخِي ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَقَالَ لِي: [يَا عُثْمَانُ حَصَرُوكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَعَطَّشُوكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَدْلَى لِي دَلْوًا «4» فَشَرِبْتُ مِنْهَا حَتَّى رَوِيتُ فَإِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ الْمَاءِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ وَكَتِفَيَّ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتَ أَفْطَرْتَ عِنْدَنَا وَإِنْ شِئْتَ نُصِرْتَ عَلَيْهِمْ] فَاخْتَرْتُ أَنْ أَفْطِرَ عِنْدَهُ ، فَقُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ)
فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني دراسة وتحقيق: أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني الناشر: دار ماجد عسيري، السعودية الطبعة: الأولى (ص132)ح84 - حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَبنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: " أَتَيْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِأَخِي، مَرْحَبًا بِأَخِي، مَا يَسُرُّنِي أَنِّي وَرَاءَكَ. أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذِهِ الْخَوْخَةِ، وَإِذَا خَوْخَةٌ فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: «حَصَرُوكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَعْطَشُوكَ» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَدْلَى لِي دَلْوًا مِنْ مَاءٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى رَوِيتُ، فَإِنِّي لَأَجِدُ بَرْدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ وَبَيْنَ يَدَيَّ عِنْدَهُمْ " قَالَ: فَقُتِلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ)
سير السلف الصالحين المؤلف: أبو القاسم، إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني، الملقب بـ «قوام السنة» تحقيق: د. كرم بن حلمي بن فرحات بن أحمد الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض (1/ 179) وتاريخ مدينة دمشق، وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر دراسة وتحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع (39/ 390)
جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية (16/ 781)ح3/ 131 - "عن مهاجر بن حبيب، وإبراهيم بن مصقلة قالا: بعث عثمان بن عفان إلى عبد الله بن سلام وهو محصور فدخل عليه، فقال له: ارفع رأسك ترى هذه الكوة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف منها الليلة فقال يا عثمان: أحصروك؟ قلت: نعم فأدلى لى دلوا شربت منه، فإنى أجد برده على كبدى، ثم قال: إن شئت دعوت الله فينصرك عليهم، وإن شئت أفطرت عندنا، قال عبد الله: فقلت له: ما الذى اخترت قال: الفطر عنده، فانصرف عبد الله إلى منزله، فلما ارتفع النهار قال لابنه: اخرج فانظر ما صنع عثمان فإنه لا ينبغى أن يكون هذا الساعة حيا، فانصرف إليه فقال: قد قتل الرجل". الحرث ).
إحياء علوم الدين المؤلف: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الناشر: دار المعرفة – بيروت (4/ 478) والرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف: أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الثانية (3/ 67)
كنز الدرر وجامع الغرر المؤلف: أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري المحققون وعام النشر: (3/ 300)
البداية والنهاية المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى (10/ 300 ت التركي)
الحاوي للفتاوي المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان (2/ 315)
المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري المؤلف: شمس الدين محمد بن عمر بن أحمد السفيري الشافعي حققه وخرج أحاديثه: أحمد فتحي عبد الرحمن الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى(2/ 365)
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، (2/ 548)
البحور الزاخرة في علوم الآخرة المؤلف: محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني الحنبلي المحقق: عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 442)
فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه المؤلف: محمد بن عبد الله بن عبد القادر غبان الصبحي أصل الكتاب: رسالة ماجستير - كلية الدعوة وأصول الدين، الجامعة الإسلامية الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية (1/ 459)ح79
الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا «جمعًا ودراسة» المؤلف: الدکتور حميد بن أحمد نعيجات أصل الكتاب: رسالة دكتوراة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية الدعوة أصول الدين، بإشراف محمد بن ربيع بن هادي المدخلي، وحصلت على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى الناشر: الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 836)ح714