العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


لماذا مثل النبي الأعظم لعائشة وحفصة بصواحب يوسف يا بخاري!

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2022, 04:30 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي لماذا مثل النبي الأعظم لعائشة وحفصة بصواحب يوسف يا بخاري!

النبي الأعظم كما في البخاري ومسلم مثل لعائشة وحفصة بصويحبات يوسف!!
فما وجه الشبه بينهم حتى يمثل لهما بهؤلاء؟!وهل تعذرعلى النبي الأعظم وجه تشبيه وتمثيل آخر ..كيف يعجز وهو أفصح العرب قاطبة والمسدد بالوحي (وإنك لعلى خلق عظيم )!!!


التمثيل والتشبيه ...يكون لأبرز صفة وحدث ... أشتهر به الممثل به ! وما ذكر لنا القرآن الكريم من أمر صويحبات يوسف ( وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ ) هذا جسدي رهن إشارتك أفعل به ما تشاء! (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ )( وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ) (وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ )( قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ) (قالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ )

بأي وجه فسر الحديث فهو طامة وطعن سني شديد في النبي الأعظم وفي عائشة وحفصة !

صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة ج 1 ص 240 كتاب الجماعة والإمامة ، بَاب: أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ ح 647 ( مه إنكن لأنتن صواحب يوسف ) ج 1 ص 251 كتاب الجماعة والإمامة ، بَاب : الرَّجُلُ يَأْتَمُّ بِالْإِمَامِ، وَيَأْتَمُّ النَّاسُ بِالْمَأْمُومِ ح 681 وج 6 ص 2663 كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة ، بَاب: مَا يُكْرَهُ مِنَ التعمُّق والتَّنازع فِي الْعِلْمِ، والغلوِّ فِي الدِّينِ وَالْبِدَعِ ح 6873

صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة ج 1 ص 313 كتاب الصلاة ، بَاب اسْتِخْلَافِ الإِمَامِ إِذَا عَرَضَ لَهُ عُذْرٌ مِنْ مَرَضٍ وَسَفَرٍ وَغَيْرِهِمَا مَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وَأَنَّ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ جَالِسٍ لِعَجْزِهِ عَنِ الْقِيَامِ لَزِمَهُ الْقِيَامُ إِذَا قَدَرَ عَلَيْهِ، وَنَسْخُ الْقُعُودِ خَلْفَ الْقَاعِدِ فِي حَقِّ مَنْ قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ ح 95 ـ 418

أقول الشراح :
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي المحقق: محمد رشاد سالم الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الطبعة: الأولى،ج8 ص 563 ( وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَامَهُنَّ عَلَى هَذِهِ الْمُرَاوَدَةِ، وَجَعَلَهَا مِنَ الْمُرَاوَدَةِ عَلَى الْبَاطِلِ كَمُرَاوَدَةِ ‌صَوَاحِبِ ‌يُوسُفَ لِيُوسُفَ ).

المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي قرأه وعلّق عليه: محمد بن الحسين السُّليماني وعائشة بنت الحسين السُّليماني قدَّم له: يوسف القَرَضَاوي الناشر: دَار الغَرب الإسلامي الطبعة: الأولى ج 3 ص 210 ( قولُه: "إنكنَّ لانتُنَّ ‌صواحبُ ‌يُوسُفَ" يريدُ: إنّكُنَّ فتنتنَّ يوسُف وصددتنّه عن الحقِّ ؛ لأنّكنَّ سببٌ لاتَّباع الهَوى. وإنّهنَّ لم يَزَلْنَ يَدعونَ إلى الباطل ).

الاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى ج 2 ص 355 ( وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَرَادَ النِّسَاءَ وَأَنَّهُنَّ يَسْعَيْنَ أَبَدًا إِلَى صَرْفِ الْحَقِّ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى وَأَنَّهُنَّ لَمْ يَزَلْنَ فِتْنَةً يَدْعُونَ إِلَى الْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنِ الْحَقِّ فِي الْأَغْلَبِ وَقَدْ رُوِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي النِّسَاءِ هُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ وَدَاوُدَ وَجُرَيْجٍ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النِّسَاءِ إِنَّ مِنْهُنَّ مَائِلَاتٌ عَنِ الْحَقِّ مُمِيلَاتٌ لِأَزْوَاجِهِنَّ وَقَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَخَرَجَ كَلَامُهُ هَذَا مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِهَةِ الْغَضَبِ عَلَى أَزْوَاجِهِ وَهُنَّ فَاضِلَاتٌ وَأَرَادَ جِنْسَ النِّسَاءِ غَيْرَهُنَّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَيْضًا مِنْ قَوْلِ حَفْصَةَ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لِأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا قَطُّ مَا يَدُلُّ عَلَى ضِيقِ صُدُورِ بَنِي آدَمَ بِمَا يُؤْذِيهِمْ وَأَنَّ الْمُكْتَرِثَ رُبَّمَا قَالَ قَوْلًا عَامًّا يَحْمِلُهُ عَلَيْهِ الْحَرَجُ لِأَنَّهُ مَعْلُومٌ أَنَّهَا كَانَتْ لَا تَعْدَمُ مِنْ عَائِشَةَ خَيْرًا وَأَنَّهَا تُصِيبُ مِنْهَا الْخَيْرَ لَا الشَّرَّ ).


اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح المؤلف: شمس الدين البِرْماوي، أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني المصري الشافعي تحقيق ودراسة: لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب الناشر: دار النوادر، سوريا الطبعة: الأولى ج 4 ص 9 ( فمعنى (‌صواحب ‌يوسف) تَشبيهٌ بزَليْخا ومَن معَها من النِّسوة في أنهنَّ تظاهرْنَ على يوسف ليَصرِفْنَه عن رأيه في الاستعصام، وفي "أمالي ابن عبد السَّلام": وجود مكْرٍ في القصَّتين ...)

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد في حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤلف: أبو عمر بن عبد البر النمري القرطبي حققه وعلق عليه: بشار عواد معروف، وآخرون، ج 14 ص 79 ( "إنكنَّ ‌صواحبُ ‌يوسفَ". يريد: إنكنَّ فتنةٌ قد فتنتُنَّ يوسفَ وغيرَه، وصدَدْتُنَّه عن الحقِّ قديمًا؛ يريد: النساءَ ) وفي الطبعة التي هي تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية – المغرب ج 22 ص 133

الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن محمد الكوراني الشافعي ثم الحنفي المحقق: الشيخ أحمد عزو عناية الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى،ج 2 ص 313 ( قال: إنكن ‌صواحب ‌يوسف) أي: مثلهن تشبيه بليغ يحذف منه أداة التشبيه، والوجه فيهما الدعاء إلى الباطل. فإن قلت: من كان ‌صواحب ‌يوسف؟ وإلى أي باطل دعونه؟ قلت: ‌صواحب ‌يوسف اللاتي قلن له: أطع مولاتك، ولهذا قال: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف: 33] وقيل: لما عاتب النسوة امرأة العزيز أردن بذلك أنها إذا تركته يدعونه لأنفسهن، وهذا خلاف ما في الآية الكريمة ).

عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت ج 5 ص 189 ( «قَوْله: (إنكن ‌صَوَاحِب ‌يُوسُف) أَي: مثل صواحبه فِي التظاهر على مَا يردن من كَثْرَة الإلحاح فِيمَا يُمكن إِلَيْهِ، وَذَلِكَ لِأَن عَائِشَة وَحَفْصَة بالغتا فِي المعاودة إِلَيْهِ ) وج 25 ص 40 ( قَوْله: ‌صَوَاحِب ‌يُوسُف أَي: أنتن تشوشن الْأَمر عليّ كَمَا أَنَّهُنَّ شوشن ).

أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) المؤلف: أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي المحقق: د. محمد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود الناشر: جامعة أم القرى (مركز البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي ) الطبعة: الأولى ح1 ص 371 ( وقوله: إنكن ‌صواحب ‌يوسف، يريد النسوة اللاتي فتنه وتعنتنه)

تفسير الموطأ المؤلف: عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري، أبو المطرف القَنَازِعي حققه وقدم له وخرج نصوصه: الأستاذ الدكتور عامر حسن صبري الناشر: دار النوادر - بتمويل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر الطبعة: الأولى ج 1 ص 212 ( مَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَائِشَةَ وحَفْصَةَ حِينَ رَاجَعَتَاهُ في ذَلِكَ: "‌إنَكُن ‌لأَنْتُن ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ" [591] أي: أنَّي إذ امْتُحِنْتُ أَنا بِكُما تُرِيدَانِ مِئي مَا لا يَنْبَغِي كَمَا أَرَادَ النسوةُ مِنْ يُوسفَ. فقَالتْ حَفْصَة لِعَائِشَةَ: (مَا كنتُ لأصيبُ مِنْكِ خَيْرَاً)، تَعْنِي: مِنْ أَجْلِ غَضَبِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – عَلَيْهِمَا).

التوضيح لشرح الجامع الصحيح المؤلف: سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بـ ابن الملقن المحقق: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بإشراف خالد الرباط، جمعة فتحي تقديم: أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى ج 6 ص 471 ( «قوله: "إنكن ‌صواحب ‌يوسف" أي: في ترادهن وتظاهرهن والإغراء والإلحاح كتظاهر امرأة العزيز ونسائها على يوسف - عليه السلام - ليصرفنه عن رأيه في الاستعصام ) وج 33 ص 61 ( «وقوله: " ‌صواحب ‌يوسف". قيل: يريد جنس النساء، وقيل: امرأة العزيز، وأتى بلفظ الجمع كما يقال: فلان أتى النساء، ولعله إنما مال إلى واحدة منهن، فذكرهما بفساد رأي من تقدم من جنسهن فإنهن دعون إلى غير صواب مثلهما )

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي تحقيق: محمود بن شعبان بن عبد المقصود ج 6 ص 69 («وقوله: ((صواحبات يوسف)) يريد النسوة اللاتي فتنه وتعنتنه ).

الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري المؤلف: محمد بن يوسف بن علي بن سعيد، شمس الدين الكرماني الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان طبعة أولى ج 5 ص 51 ( قوله (‌صواحب ‌يوسف) أي انكى مثل صواحبه في التظاهر على ما تردن وكثرة اللحاح فيما تملن إليه وذلك لأن عائشة وحفصة بالغتا في المعاودة اليه ) وج25 ص 48 ( {أنتن ‌صواحب ‌يوسف} أي أنتن تشوشن الأمر علي كما أنهن كن يشوشن على يوسف ).

تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر ج 1 ص 142 ( انكن لأنتن ‌صَوَاحِب ‌يُوسُف قَالَ الْبَاجِيّ أَرَادَ أَنَّهُنَّ قد دعون إِلَى غير صَوَاب كَمَا دعين ).

هامش موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسين سليم أسد الدّاراني وعبده علي الكوشك الناشر: دار الثقافة العربية، دمشق الطبعة: الأولى ج 7 ص 78 ( والمراد: امرأة العزيز، والنساء اللاتي قطعن أيديهن، لأنهن يحسنَّ للرجل ما لا يجوز ويغلبن علي رأيه في كثير من الأحيان. وانظر "شرح مسلم" للنووي 2/ 62 )

شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصرالطبعة: الأولى ج 2 ص 334 ( وقوله: " إنكن لأنتن ‌صواحب ‌يوسف ": يعنى فى التظاهر على ما يردن، وكثرة تردادهن بالإغراء، وإلحاحهن على حاجاتهن وما يملْنَ إليه، كتظاهر امرأة العزيز ونسائها على يوسف ليصرفنه عن رأيه فى الاستعصام ).

الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي حقق أصله، وعلق عليه: أبو اسحق الحويني الأثري الناشر: دار ابن عفان للنشر والتوزيع - المملكة العربية السعودية – الخبر الطبعة: الأولى ج 2 ص 146 («لأنتن ‌صَوَاحِب ‌يُوسُف أَي فِي التظاهر على مَا تردن والإلحاح فِي طلبه ).

مصابيح الجامع المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر بن محمد، المخزومي القرشي، بدر الدين المعروف بالدماميني، وبابن الدماميني اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب الناشر: دار النوادر، سوريا الطبعة: الأولى ج 2 ص 314 ( (إنكن ‌صواحبُ ‌يوسفَ): قال الزركشي: يعني: في تظاهرهن بالإلحاح حتى يصلن إلى أغراضهن؛ كتظاهر امرأةِ العزيزِ ونسائها على يوسف - عليه السلام - ليصرفنه عن رأيه في الاستعصام ).

الاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى ج 2 ص 355 ( وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَرَادَ النِّسَاءَ وَأَنَّهُنَّ يَسْعَيْنَ أَبَدًا إِلَى صَرْفِ الْحَقِّ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى وَأَنَّهُنَّ لَمْ يَزَلْنَ فِتْنَةً يَدْعُونَ إِلَى الْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنِ الْحَقِّ فِي الْأَغْلَبِ وَقَدْ رُوِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي النِّسَاءِ هُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ وَدَاوُدَ وَجُرَيْجٍ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النِّسَاءِ إِنَّ مِنْهُنَّ مَائِلَاتٌ عَنِ الْحَقِّ مُمِيلَاتٌ لِأَزْوَاجِهِنَّ وَقَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَخَرَجَ كَلَامُهُ هَذَا مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِهَةِ الْغَضَبِ عَلَى أَزْوَاجِهِ وَهُنَّ فَاضِلَاتٌ وَأَرَادَ جِنْسَ النِّسَاءِ غَيْرَهُنَّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَيْضًا مِنْ قَوْلِ حَفْصَةَ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لِأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا قَطُّ مَا يَدُلُّ عَلَى ضِيقِ صُدُورِ بَنِي آدَمَ بِمَا يُؤْذِيهِمْ وَأَنَّ الْمُكْتَرِثَ رُبَّمَا قَالَ قَوْلًا عَامًّا يَحْمِلُهُ عَلَيْهِ الْحَرَجُ لِأَنَّهُ مَعْلُومٌ أَنَّهَا كَانَتْ لَا تَعْدَمُ مِنْ عَائِشَةَ خَيْرًا وَأَنَّهَا تُصِيبُ مِنْهَا الْخَيْرَ لَا الشَّرَّ ).

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي الناشر: دار المعارف – القاهرة ص 304 رقم 458 - (‌صَوَاحِب ‌يُوسُف) يُقَال للنِّسَاء عِنْد شكايتهن وذم أخلاقهن قَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبَعض نِسَائِهِ وَهُوَ يعاتبها (إنكن صواحبات يُوسُف) وَقَالَ أَبُو تَمام (فهن عوادى يُوسُف وصواحبه … )»

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى ص 365 ( معناه أنا أدعوكم إلى الحق وأنتن تردن أن تصرفنني إلى الباطل كما فعلت امرأة العزيز يوسف، فإنه كان يدعوها إلى العصمة وهي تدعوه إلى المعصية. وهذه شهادة منه - صلى الله عليه وسلم - بالتبرئة ليوسف، عليه السلام. وقد مهدنا ذلك في موضعه).

جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط - التتمة تحقيق بشير عيون الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان ج 8 ص 596 ( الطبعة : الأولى«(‌صواحب ‌يوسف) الصواحب: جمع صاحبة، وهي المرأة، ويوسف هو يوسف النبي - صلى الله عليه وسلم- وصواحبه: امرأة العزيز، والنساء اللاتي قطعن أيديهن، أراد: إنكن تُحَسِّنّ للرجل ما لا يجوز، وتغلبن على رأيه»

أحكام القرآن المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة ج 4 ص 145 ( يَعْنِي بِقَوْلِهِ: ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ الْفِتْنَةَ بِالرَّدِّ عَنْ الْجَائِزِ إلَى غَيْرِ الْجَائِزِ )

المجموع شرح المهذب ((مع تكملة السبكي والمطيعي)) المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الناشر: دار الفكر ج 4 ص 242 («قوله صلى الله عليه وسلم " أي في ‌صواحب ‌يوسف تظاهرهن علي ما بردن وَإِلْحَاحِهِنَّ فِيهِ كَتَظَاهُرِ امْرَأَةِ الْعَزِيزِ وَنِسْوَتِهَا عَلَى صرف يوسف صلي الله عليه وسلم عَنْ رَأْيِهِ فِي الِاعْتِصَامِ فَحَمَاهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ مِنْهُنَّ وَالْمَشْهُورُ فِي أَكْثَرِ رِوَايَاتِ الْحَدِيثِ صَوَاحِبُ وَفِي الْمُهَذَّبِ صَوَاحِبَات وَالْأَوَّلُ أَحْرَى عَلَى اللُّغَةِ ).

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الثانية، ج 4 ص 140 («قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ) أَيْ فِي التَّظَاهُرِ عَلَى مَا تُرِدْنَ وَكَثْرَةِ إِلْحَاحِكُنَّ فِي طَلَبِ مَا تُرِدْنَهُ وَتَمِلْنَ إِلَيْهِ ).

المنتقى شرح الموطإ المؤلف: أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي الأندلسي الناشر: مطبعة السعادة - بجوار محافظة مصر الطبعة: الأولى ج 1 ص 305 ( وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ يُرِيدُ جِنْسَ النِّسَاءِ أَنَّهُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ وَأَتَى بِلَفْظِ الْجَمْعِ عَلَى مَعْنَى الْجِنْسِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ يَمِيلُ إلَى النِّسَاءِ ).

أمالي ابن بشران المؤلف: أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشْران بن محمد بن بشْران بن مهران البغدادي (ت ٤٣٠ه ضبط نصه: أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف العزازي الناشر: دار الوطن، الرياض الطبعة: الأولى ص 223( فَأَبَى وَغَضِبَ وَقَالَ: «أَنْتُنَّ ‌صَوَاحِبُ ‌يُوسُفَ ).

هامش الجمع بين الصحيحين المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي اعتنى به: حمد بن محمد الغماس تقديم: الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد الناشر: دار المحقق للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ج 1 ص 293 («‌صواحب ‌يوسف" أي في التظاهر على ما تردن وكثرة إلحاحكن في طلب ما تردنه وتملن إليه ).


لماذا ضرب النبي الأعظم المثل لعائشة وحفصة بصواحب نبي الله يوسف ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...728#post193728
بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, لعائشة, وحفصة, الأعظم, النبي, بخاري!, بصواحب, يوسف

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صبر النبي الأعظم على قتل هبار للسيدة زينب بنت النبي الأعظم أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 06-05-2021 06:17 AM
لماذا لم يسجد معاوية سجدتي السهو مع علمه بأن النبي الأعظم أمر بهما ؟ أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 26-02-2021 12:25 AM
لماذا خَصصت النبي الأعظم وآله والأنبياء بالقول ( عليه السلام ) يا بخاري ؟! أسد الله الغالب منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 1 24-02-2021 11:51 AM
لماذا قال النبي الأعظم عن القرآن الكريم والعترة الطاهرة أنهما ثقلان في حديث الثقلين ؟ أسد الله الغالب منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 2 19-02-2021 04:43 AM
النبي الأعظم يريد هدم الكعبة يا بخاري ؟ وابن الزبير يحقق له الأمنية والحجاج يردها أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 18-02-2021 07:38 AM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين