هي من التسميات القديمة التي أطلقت على اليهود، ويرى البعض بأنها مشتقة من عبور نهر الفرات حيث عبره النبي يعقوب، وكان أول شخص يشار إليه بأنه عبري النبي ابراهيم (ع) وكانت تعني الغريب الذي لا حقوق له، حيث كان العبرانيون غرباء في مصر وبلا حقوق.
ووردت الكلمة في العهد القديم كمرادف لكلمة "يهودي" ولكلمة "إسرائيلي".
ويفضل بعض الصهاينة العلمانيين استخدام كلمة "عبري" على استخدام "يهودي" أو "إسرائيلي" باعتبار أن الكلمة تشير إلى العبرانيين كجماعة إثنية قبل اعتناقهم اليهودية، فيركزون على الجانب العرقي للكلمة، وليس الجانب الديني.
وهي في الوقت الحاضر تشير إلى الجماعات اليهودية باعتبار العرق والنسب وليس بالاعتبار الديني.
- الشيخ خليل رزق