العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


حشر مع الناس عيد .. طرب نفسك وخل القرعة ترعى ...النبي الأعظم يأمره بذلك؟!

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2023, 08:00 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي حشر مع الناس عيد .. طرب نفسك وخل القرعة ترعى ...النبي الأعظم يأمره بذلك؟!

حشر مع الناس عيد .. طرب نفسك وخل القرعة ترعى ...النبي الأعظم يأمره بذلك؟!


المختصر :
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...=1860#post1860


الحديث لا شك في صحته لتعدد طرقه ومخارجه وبعض طرقها صحيحة بلا ريب والشيخ الألباني وابن حجر ...يوضحون ذلك ويكشفون كذب السلفي الأدمن الشيخ المتسمي البغدادي
سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ) المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت عدد الأجزاء: 4(2/ 220)ح 2049 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَتَبَ إِلَيَّ حُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ قَالَ: «غَرِّبْهَا» قَالَ: أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي، قَالَ: «فَاسْتَمْتِعْ بِهَا»[حكم الألباني] : صحيح )

سنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى (3/ 392) ح2049 - قال أبو داود: كَتَبَ إليَّ حُسينُ بنُ حريث المروزيُّ، حدَّثنا الفضلُ ابنُ موسى، عن الحسين بنِ واقد، عن عُمارةَ بنِ أبي حفصة، عن عِكْرِمَة عن ابنِ عباسٍ قال: جاء رَجُل إلى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتي لا تَمْنَعُ يَدَ لا مسٍ، قال: "غَرِّبْها" قال: أخافُ أن تَتْبَعَها نفسِي، قال: "فاستمْتِع بها ) قال العلامة شعيب الأرنؤوط (حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الحسين بن واقد، فهو صدوق لا بأس به، وهو متابع ....) وفي (3/ 393 ت الأرنؤوط) في الهامش «وأخرجه النسائي في "الكبرى" (5320) و (5321) و (5630) من طريق عبد الله ابن عُبيد بن عُمير، عن ابن عباس، به. وقال: "‌طلقها" بدلاً من "‌غربها"، وقال: "فأمسكها" بدلاً من "فاستمتع بها".رجاله ثقات) وفي و(3/ 395 ) ( وقوله: ‌غربها: معناه: أبعدها، يريد الطلاق، وأصل الغرب: البعد).

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي المحقق :د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة : الثانية (ص502) ( وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن امْرَأَتي لَا ترد يَد لامس فَقَالَ ‌غربها فَقَالَ إِنِّي أَخَاف أَن تتبعها نَفسِي قَالَ فاستمتع بهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ قَوْله لَا ترد يَد لامس يَعْنِي إِنَّهَا مطاوعة لمن طلب مِنْهَا الْفَاحِشَة وَقَوله ‌غربها أَي ‌طَلقهَا وَقَوله فاستمتع بهَا كِنَايَة عَن إِمْسَاكهَا بِقدر مَا يقْضِي مِنْهَا حَاجَة النَّفس ووطرها).

عون المعبود شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته المؤلف: محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن، شرف الحق، الصديقي، العظيم آبادي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (6/ 32) (لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ) أَيْ لَا تَمْنَعُ نَفْسَهَا عَمَّنْ يَقْصِدُهَا بِفَاحِشَةٍ أَوْ لَا تَمْنَعُ أَحَدًا طَلَبَ مِنْهَا شَيْئًا مِنْ مَالِ زَوْجِهَا (قَالَ) أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (‌غَرِّبْهَا) بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَمْرٌ مِنَ التَّغْرِيبِ قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَيْ أَبْعِدْهَا يُرِيدُ الطَّلَاقَ وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ بِلَفْظِ ‌طَلِّقْهَا (قَالَ) أَيِ الرَّجُلُ (أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي) أَيْ تَتُوقَ إِلَيْهَا نَفْسِي (قَالَ فَاسْتَمْتِعْ بِهَا) وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ فَأَمْسِكْهَا خَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ أَوْجَبَ عَلَيْهِ طَلَاقَهَا أَنْ تَتُوقَ نَفْسُهُ إِلَيْهَا فَيَقَعَ فِي الْحَرَامِ)


سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام المؤلف: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني حققه وخرج أحاديثه وضبط نصه: محمد صبحي حسن حلاق الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع السعودية الطبعة: الثالثة (6/ 213) ( وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِي مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - بِلَفْظِ قَالَ: "‌طَلِّقْهَا" قَالَ: لَا أَصْبِرُ عَنْهَا، قَالَ: "فَأَمْسِكْهَا"
إسناده صحيح .(وعنِ ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - أن رجلًا جاءَ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: إنَّ امرأتي لا تردُّ يدَ لامسٍ، قالَ: ‌غرِّبْها) بالغينِ المعجمةِ والراءِ وباءٍ موحدةٍ، قالَ في "النهايةِ": أي أبعدْها يريدُ الطلاقَ (قال: [أخشى] أنْ تتبعَها نفسي، قال: استمتعْ بها. رواهُ أبو داودَ ورجالُه ثِقاتٌ) وأطلقَ النوويُّ عليهِ الصحةَ لكنَّهُ نقلَ ابنُ الجوزي عنْ أحمدَ أنهُ قالَ: لا يثبتُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب شيءٌ وليسَ لهُ أصلٌ، فتمسكَ بهذَا ابنُ الجوزيِّ وعدَّهُ في الموضوعاتِ معَ أَنهُ أوردَه بإسنادٍ صحيحٍ (وأخرجَهُ النسائيُّ منْ وجْهٍ آخرَ عن ابن عباسٍ بلفظِ قال: ‌طلِّقْهَا، قالَ: لا أصبرُ عنْها قالَ: فأمسكْها)


صحيح أبي داود – الأم المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ) الناشر: مؤسسة غراس للنشر والتوزيع، الكويت عدد الأجزاء: 7 أجزاء الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م (6/ 289) ح 1788- عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: إن امرأتي لا تَمْنَعُ يَدَ لامِسٍ؟! قال: " غَرَّبها ". قال: أخاف أن تَتْبَعَها نَفسِي؟! قال: "فاستمتع بها". (قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال الحافظ ابن كثير: " إسناده جيد "، وأطلق النووي عليه الصحة) . إسناده: قال أبو داود: كتب إليَّ حسين بن حُرَيْثٍ المَرْوَزِيّ: ثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عُمَارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن ابن عباس. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ غير الحسين بن واقد، فهو على شرط مسلم، وأخرج له البخاري تعليقاً، وهو صدوق له أوهام لا يضر الاحتجاج به، ولهذا قال ابن كثير في "التفسير، (3/164) : (6/ 290) " وهذا الإسناد جيد ". وقال المنذري في "مختصره " (3/6) : " ورجال إسناده محتج بهم في "الصحيحين " على الاتفاق والانفراد. وذكر الدارقطني أن الحسين بن واقد تفرد به عن عمارة بن أبي حفصة، وأن الفضل بن موسى تفرد به عن الحسين بن واقد " والحديث أخرجه البيهقي (7/154) من طريق المصنف. ثم أخرجه من طريق أبي عبد الله الصفار الوَزَّان: ثنا الحسين بن حريث ... به.وكذلك أخرجه النسائي (2/104) : أخبرنا الحسين بن حريث ... به. وله طريق أخرى عن ابن عباس، يرويه حماد بن سلمة وغيره عن هارون بن رِئَاب عن عبد الله بن عبيد بن عمير. وعبد الكريم عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابن عباس- عبد الكريم يرفعه إلى ابن عباس، وهارون لم يرفعه- قالا ... فذكره. أخرجه النسائي (2/72) ، والبيهقي (7/154) ؛إلا أنه لم يذكر: وغيره. وقال النسائي: " هذا الحديث ليس بثابت، وعبد الكريم ليس بالقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه، وقد أرسل الحديث، وهارون ثقة، وحديثه أولى بالصواب من حديث عبد الكريم ". وقال البيهقي: " ورواه ابن عيينة عن هارون بن رئاب مرسلاً ". وحديث حماد عن عبد الكريم: أخرجه ابن أبي شيبة (4/183) .قلت: ثم رواه النسائي (2/104) من طريق النضر بن شمَيْل: حدثنا حماد ابن سلمة قال: أنبأنا هارون بن رئاب عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابن عباس ... به، وقال: " هذا خطأ، والصواب مرسل "! قلت: ولعل ذلك لرواية ابن عيينة المرسلة أيضاً؛ فهي ترجح رواية حماد الأولى المرسلة! وهي على كل حال صحيحة الإسناد، فهي شاهد قوي لحديث الباب. وله شاهد آخر موصول، يرويه أبو الزبير عن جابر ... مرفوعاً: رواه البيهقي. ورجاله ثقات، وكأنه لذلك قال الحافظ: في "التلخيص " (3/225) : " وأطلق النووي عليه الصحة ").


التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) المحقق: الدكتور محمد الثاني بن عمر بن موسى الناشر: دار أضواء السلف الطبعة: الأولى، 1428 هـ - 2007 م (3/ 484)ح 1620 - حَدِيث أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ "إنَّ امْرَأَتِي لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ قَالَ طَلِّقْهَا قَالَ إنِّي أُحِبُّهَا قَالَ أَمْسِكْهَا" ، الشَّافِعِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فَذَكَرَهُ مُرْسَلًا. وَأَسْنَدَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَذْكُورِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ4، وَاخْتُلِفَ فِي إسْنَادِهِ وَإِرْسَالِهِ قَالَ النَّسَائِيُّ الْمُرْسَلُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ وَقَالَ فِي الْمَوْصُولِ إنَّهُ لَيْسَ بِثَابِتٍ لَكِنْ رَوَاهُ هُوَ أَيْضًا وَأَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوُهُ، وَإِسْنَادُهُ أَصَحُّ وَأَطْلَقَ النَّوَوِيُّ عَلَيْهِ الصِّحَّةَ وَلَكِنْ نَقَلَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ قَالَ لَا يَثْبُتُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَتَمَسَّكَ بِهَذَا ابْنُ الْجَوْزِيِّ فَأَوْرَدَ الْحَدِيثَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ، مَعَ أَنَّهُ أَوْرَدَهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ. وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ سَأَلْت أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ مَعْقِلٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ فَقَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فَذَكَرَهُ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ فَسَمَّى الرَّجُلَ هِشَامًا مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ وَأَخْرَجَهُ الْخَلَّالُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَلَفْظُهُ لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ).


التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) المحقق: الدكتور محمد الثاني بن عمر بن موسى الناشر: دار أضواء السلف الطبعة: الأولى، 1428 هـ - 2007 م (5/ 2506) ( وأنها لا تمتنع ممن يطلب منها الفاحشة، وبهذا قال أبو عبيد، والخلال، والنّسائي ، وابن الأعرابي ، والخطابي ، والغزّالي والثّوري ، وهو مقتضى استدلال الرّافعي به هنا. وقيل: معناه التبذير، وأنها لا تمنع أحدًا طلب منها شيئًا من مال زوجها، وبهذا قال أحمد ، والأصمعي، ومحمّد بن ناصر، ونقله عن علماء الإِسلام، وابن الجوزي، وأنكر على من ذهب إلى القول الأوّل....ورجح القاضي أبو الطيب الأول بأنّ السخاء مندوب إليه، فلا يكون موجِبًا لقوله "طلقها"، ولأن التّبذير إن كان من مالها فلها التصرّف فيه، وإن كان من ماله فعليه حفظُه، ولا يوجب شَيءٌ من ذلك الأمرَ بطلاقها ).



كلام أهل اللغة :
تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ) المحقق: مجموعة من المحققين الناشر: دار الهداية (16/ 485) ( امْرَأَةٌ لَا تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ. والمَشْهُورُ: لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ، ومثلُه جاءَ فِي الحَدِيثِ: جاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ لَهُ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَي تَزْنِي وتَفْجُرُ، وَلَا تَرُدُّ عَن نَفْسِها كُلَّ مَن أَرادَ مُرَاوَدَتَها عَن نَفْسِها. فأَمَرَه بتَطْلِيقِها ) و القاموس المحيط المؤلف: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسي الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الثامنة، 1426 هـ - 2005 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 573) ( وامرأةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لامِسٍ: تَزْني وتَفْجُرُ )

مؤلف كامل في هذا الحديث : لا تمنع يد لامس ، طلاقها ، استمتع بها
الكلام على حديث امرأتي لا ترد يد لامس – مخطوط المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ص2 بترقيم الشاملة آليا) ( معنى قوله: (لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ) ، كناية عن الفجور. وهذا قول أبي عبيد، وابن الأعرابي، وبه جزم الخطابي، في (معالم السنن) ، وشرح الحديث، فقال: معناه الريبة، وأنها مطاوعة لمن أراده، لا تريده.
وقوله: (غَرِّبْهَا) ، بالغين المعجمة، فعل أمر من التغريب، معناه الطلاق، وأصل الغرب في كلام العرب: البعد.
قلت: وقع في رواية البزار، في (مسنده) بلفظ: (طَلِّقْهَا) ، وهو شاهد لتفسير الخطابي، وكذا الرواية في حديث [ل1ب] جابر (فَارِقْهَا) ، هذا معناه.وقال الخطابي: وفي الحديث دليل على نكاح الفاجرة وإن كان الإختيار غير ذلك.قلت: واحتج به الرافعي في (الشرح الكبير) لذلك، وكذلك القاضي أبو الطيب كما سيأتي سياق كلامه.
قال الخطابي: ومعنى قوله (استمتع بها) أي لا تمسكها إلا بقدر مضي سعة النفس منها، ومن وطره والإستمتاع بالشيىء الإنتفاع به إلى مدة
).

تهذيب الأسماء واللغات المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه ومقابلة أصوله: شركة العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية يطلب من: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان «تهذيب الأسماء واللغات» (4/ 130) ( وفي الحديث: أن رجلا قال للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إن امرأتي لا ترد يد لامس، قال: “‌طلقها” قال: إنني أحبها قال: “أمسكها” ذكره في كتاب الطلاق من المهذب هو حديث صحيح مشهور، رواه أبو داود والنسائي وغيرهما من رواية عكرمة عن ابن عباس ولفظه في سنن أبي داود أنه قال: امرأتي لا تمنع يد لامس قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “‌غربها” قال: أخاف أن تتبعها نفسي قال “فأستمتع بها” وإسناده إسناد صحيح واحتج به إمامنا الشافعي، ثم قال الأصحاب وغيرهم من العلماء: على أن التعريض بالقذف لا يكون قذفا، واحتجوا به على أن المرأة إذا لم تكن عفيفة استحب للزوج طلاقها، واحتج به بعضهم على صحة نكاح الزانية وعلى أن الزوجة إذا زنت لا ينفسخ نكاحها، وهذا كله مصير منهم إلى أن المراد بقوله “لا ترد يد لامس” معناه: لا تمنع من يريدها للزنا، وكذا فسره الإمام أبو سليمان الخطابي إمام هذا الفن فقال في معالم السنن قوله: “لا تمنع يد لامس” معناه الزانية وإنها مطاوعة من أرادها لا ترد يده. قال: وقوله: “‌غربها” أي: أبعدها بالطلاق وأصل الغرب البعد، قال: وفيه دليل على جواز نكاح الفاجرة. قال: وقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “فاستمتع بها” أي لا تمسكها إلا بقدر ما تقضي متعة النفس منها ومن وطرها، والاستمتاع بالشيء الانتفاع به إلى مدة، ومنه نكاح المتعة، ومنه قوله تعالى: {إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ} (غافر: من الآية39) هذا آخر كلام الخطابي.قلت: فكأنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أشار عليه أولا بفراقها نصحية له، وشفقة عليه في تنزهه من معاشرة من هذا حالها، فأعلم الرجل شدة محبته لها وخوفه فتنة بسبب فراقها، فرأى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المصلحة له في هذا الحال إمساكها خوفا من مفسدة عظيمة تترتب على فراقها، ودفع أعظم الضررين بأخفهما متعين ولعله يرجى لها الصلاح بعد، والله تعالى أعلم ).

شرح سنن أبي داود المؤلف: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي تحقيق: عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط الناشر: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم - جمهورية مصر العربية الطبعة: الأولى (9/ 263) (قال: ‌غربها) أي: أبعدها، يريد الطلاق، يقال: غربته وأغربته إذا تجنبته وأبعدته. ومن كنايات الطلاق عند الشافعي: اغربي، بالغين المعجمة والراء، من غرب يغرب تباعد، واعزبي بالمهملة والزاي من عزب يعزب إذا تباعد، ولفظ رواية النسائي قال: "‌طلقها" قال: لا أصبر عنها.(قال) إني (أخاف أن تتبعها نفسي) كناية عن الموت (قال: فاستمتع بها) أي: لا تمسكها إلا بقدر ما تقضي متعة النفس بها ومن وطئها، وخاف عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - إن هو أوجب عليه طلاقها أن تتوق نفسه إليها فيقع في الحرام ويفسد حاله، فرأى في دوام نكاحه مع دفع الفساد عنه مع ضيق قلبه أولى، وإن كانت فاسدة الدين، فيحرص عليها ويواقي مواضع التهم وإلا كان شريكًا في المعصية مخالفًا لقوله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا})

فتح باب العناية بشرح «النُّقاية» المؤلف: نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي القاري مؤلف النقاية: صدر الشريعة عُبيد الله بن مسعود المحبوبي المحقق: محمد نزار تميم، هيثم نزار تميم تقديم: خليل المَيْس مدير «أزهر لبنان» الناشر: دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 220) («‌غَرِّبْهَا» ـ بتشديد الرَّاء المكسورة أَي اجعلها غريبة ، يعني: ‌طلّقها، كما في بعض الروايات ـ قال: أَخاف أَنْ تتبعها نفسي، قال: «فاستمتع بها». وفي روايةٍ: «فأَمسكها». وقوله: لا تمنع يد لامسٍ، كنايةٌ عن زناها ).


مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود المؤلف: أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن السيوطي بعناية: محمد شايب شريف الناشر: دار ابن حزم، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (2/ 545) (‌غرّبها) بالغين المعجمة فعل أمر من التغريب، قال الخطّابي: معناه أبعدها، يريد الطلاق، وقد وقع في رواية النسائي والبزّار بلفظ: "‌طلّقها"، وفي رواية البيهقي بلفظ: "فارقها".(قال أخاف أن تتبعها نفسي، قال: فاستمتع بها) قال في النهاية: أي لا تمسكها إلا بقدر ما تقضي متعة النفس منها، وخاف النّبي - صلى الله عليه وسلم - إن هو أوجب عليه طلاقها أن تتوق نفسه إليها فيقع في الحرام، وفي رواية النسائي قال: "إنّي لا أصبر عنها ،قال: فأمسكها"، وفي رواية البيهقي قال: "إنّي أحبّها" ).

حاشية السندي على سنن النسائي (مطبوع مع السنن) المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة: الثانية (6/ 170)


معالم السنن، وهو شرح سنن أبي داود المؤلف: أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي الناشر: المطبعة العلمية – حلب الطبعة: الأولى (3/ 181) ‌‌ومن باب تزويج الابكار
قال أبو داود: كتب إلي حسين بن حريث المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن ابن عباس قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن امرأتي لا تمنع يد لامس، قال ‌غربها قال أخاف أن تتبعها نفسي، قال فاستمتع منها.قال الشيخ قوله لا تمنع يد لامس، معناه الريبة وأنها مطاوعة لمن أرادها لا ترد يده وقوله ‌غربها معناه أبعدها يريد الطلاق وأصل الغرب البعد. وفيه دليل على جواز نكاح الفاجرة وإن كان الاختيار غير ذلك.وأما قوله {والزانية لا ينكحنها إلاّ زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين} [النور: 3] فإنما نزلت في امرأة من الكفار خاصة وهي بغي بمكة يقال لها عناق، فأما الزانية المسلمة فإن العقد عليها لا يفسخ )

صحيح سنن النسائي، باختصار السند صحح أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني بتكليف من: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض أشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته: زهير الشاويش الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض الطبعة: الأولى، (2/ 731) باب مَا جاءَ في الخُلع ح3241 - عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتي، لا تمنع يد لامس فقال:"‌غَرِّبْها إِنْ شِئتَ" قال: إني أخاف أن تتبعها نفسي، قال: "اسْتَمْتِعْ بِهَا".(صحيح الإِسناد)

سنن النسائي(مطبوع مع شرح السيوطي وحاشية السندي) صححها: جماعة، وقرئت على الشيخ: حسن محمد المسعودي. الناشر: المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة الطبعة: الأولى (6/ 169) بَابُ: مَا جَاءَ فِي الْخُلْعِ ح3464 - أَخْبَرَنَا ‌الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ‌الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا ‌الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ ‌عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ ‌عِكْرِمَةَ ، عَنِ ‌ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ فَقَالَ: ‌غَرِّبْهَا إِنْ شِئْتَ، قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي، قَالَ: اسْتَمْتِعْ بِهَا ).

السنن الكبير المؤلف: أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي تحقيق: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية – القاهرة الطبعة: الأولى (14/ 232 ت التركي) ح 13986 - أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ المُزَكِّى، أخبرَنا أحمدُ بنُ سَلمانَ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ كَثيرٍ، أخبرَنا سفيانُ بنُ سعيدٍ الثَّورِيُّ، عن عبدِ الكَريمِ قال: حَدَّثَنِي أبو الزُّبَيرِ، عن مَولًى لِبَنى هاشِمٍ قال: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالَ: إنَّ امرأتِى لا تَمنَعُ يَدَ لامِسٍ. قال: "‌طَلِّقْها". قال: إنَّها تُعجِبُنى. قال: "تَمَتَّعْ بها"»

هامش السُّنَنُ وَالأحْكَامُ عَن المُصْطَفَى عَلَيهِ أَفْضَل الصَّلَاة والسَّلَام المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي المحقق: أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة الناشر: دَارُ مَاجِد عَسيْرِي، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، (5/ 234) ( أي: بعدها، يريد الطلاق. النهاية (3/ 349) .


البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري المحقق: مصطفى أبو الغيط وعبد الله بن سليمان وياسر بن كمال الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية الطبعة: الاولى (8/ 177) ‌‌الحَدِيث الرَّابِع
«أَن رجلا أَتَى النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: إِن امْرَأَتي لَا ترد يَد لامس. قَالَ: ‌طَلقهَا. قَالَ: إِنِّي أحبها، قَالَ: أمْسكهَا» .هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الشَّافِعِي، عَن سُفْيَان، عَن هَارُون بن رِئَاب، عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر، قَالَ: «أَتَى رجل رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن امْرَأَتي لَا ترد يَد لامس. فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -: ‌طَلقهَا. فَقَالَ: إِنِّي أحبها قَالَ: أمْسكهَا إِذا» . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي «سنَنه» فِي بَاب تَزْوِيج الْأَبْكَار فَقَالَ: كتب إليَّ حُسَيْن بن حُرَيْث الْمروزِي: ثَنَا الْفضل بن مُوسَى، عَن الْحُسَيْن بن وَاقد، عَن عمَارَة بن أبي حَفْصَة، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: إِن امْرَأَتي لَا تمنع يَد لامس. قَالَ: ‌غربها. قَالَ: أَخَاف أَن تتبعها نَفسِي. قَالَ: فاستمتع بهَا» .وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي بَاب تَزْوِيج الزَّانِيَة، عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا يزِيد، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة وَغَيره، عَن هَارُون بن رِئَاب، عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر. وَعبد الْكَرِيم، عَن عبد الله بن عبيد، عَن ابْن عَبَّاس - رَفعه إِلَى ابْن عَبَّاس، وَهَارُون لم يرفعهُ - قَالَ: «جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ: إِن عِنْدِي امْرَأَة من أحب النَّاس إِلَيّ، وَهِي لَا تمنع يَد لامس. قَالَ: طَلقهَا. قَالَ: لَا أَصْبِر عَنْهَا. قَالَ: استمتع بهَا».وَهَذِه الْأَسَانِيد كل رجالها ثِقَات ...).



ومن أراد المزيد ( 1)


الحقيقة هذا الحديث يذكرني بطرفة قذرة يتناقلها بعض الناس تقول :
أحدهم تزوج بأمرأة جميلة غاية في الجمال ولكنها لعوب تلعب بذيلها ـ تزني ـ فطلقها من أجل ذلك وتزوج بعفيفة قبيحة الشكل والمنظر فحن واشتاق للأولى وعاد لها وقال : آكل عسل ويأكله الناس معي ولا آكل الخر وحدي !!!

للعلم المسيحيون يحتجون بهذه الرواية ويرون أنها صريحة في إباحة محمد نبي المسلمين للزنا ... للأسف ! ... هذه الرواية ونظائرها من طعون أعداء الإسلام في النبي الأعظم والإسلام



رواية الشيعة يجوز له الإبقاء عليها بالشروط التالية يحبسها ويمنع الدخول عليها يحصن بابه ويحصنها من الزنا وإن كانت أمة تفعل ذلك منعها بذلك ...وهكذا وهذا ما لم نجده في روايتهم فاستمتع بها !
مستدرك الوسائل للنوري ج 14 ص 388 ( ولكن إذا فعل فليحصن بابه )والاستبصار ج 3 ص 143 والحدائق الناظرة ج23 ص 494 (كتاب قرب الإسناد في الصحيح ...)ومختلف الشيعة للعلامة الحلي ج 7 ص 238 وفي رياض المسائل للسيد الطبطبائي ( فليحصن بابه... ويحصنها ) ومستدرك العروة للسيد محسن الحكيم ج 14 ص 153 ومن لا يحضره الفقية للشيخ الصدوق ج 4 ص 73 ح 5140 وروى الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن أمي لا تدفع يد لامس قال : فاحبسها قال : قد فعلت ، قال : فامنع من يدخل عليها ، قال : قد فعلت ، قال : فقيدها فإنك لا تبرها بشئ أفضل من أن تمنعها عن محارم الله عز وجل ) وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 26 ص 82 وكتاب المناسب ـ الشيخ الأنصاري ج 1 ص 352 ( أمكن الاستدلال بصحيحة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إن أمي لا تدفع يد لامس ! فقال : احبسها ، قال : قد فعلت ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : فامنع من يدخل عليها ، قال : قد فعلت ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : فقيدها ، فإنك لا تبرها بشئ أفضل من أن تمنعها عن محارم الله عز وجل . . . الخبر) ومصباح الفقاهة للسيد الخوئي ج 1 ص 547 ودراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية ـ الشيخ المنتظري ج 3 ص 431 ومصباح المنهاج للسيد محمد الحكيم ص 367 ومنهاج الفقاهة السيد محمد صادق الروحاني ج 3 ص 61



ـــــــــــــ الهامش ــــــــ
1ـ المجموع للنووي ج 16 ص 22 الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع( قال المنذري : ورجال إسناده يحتج بهم في الصحيحين ) ونيل الأوطار ج 6 ص 283 (قال المنذري : ورجال إسناده يحتج بهم في الصحيحين ) و خلاصة البدر المُنير المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ) الناشر: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى، 1410هـ-1989م عدد الأجزاء: 2 (2/ 233)( قال أبو محمد المنذري: رجاله محتج بهم في الصحيحن على الاتفاق والانفراد).


اعتلال القلوب للخرائطي المؤلف: أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري (المتوفى: 327هـ) تحقيق: حمدي الدمرداش الناشر: نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة-الرياض الطبعة: الثانية، 1421هـ2000م (2/ 349)( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ لِيَ امْرَأَةً , وَإِنِّي أُحِبُّهَا , وَإِنَّهَا لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ، قَالَ: «طَلِّقْهَا» . قَالَ: إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنْهَا قَالَ: «فَأَمْسِكْهَا إِذًا» [ص:350] حَدَّثَنَا الزِّيَادِيُّ , حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ: زَعَمَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ «لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ» الْكِنَايَةَ عَنِ الْجِمَاعِ , أَيْ لَا تَمْنَعُ أَحَدًا أَرَادَهَا لِرِيبَةٍ , وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} [النساء: 43] فَقَالُوا: أَلَا تَرَاهُ جَعَلَ الْجِمَاعَ لَمْسًا , إِنَّمَا قَالَ: لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ )


حاشية رد المختار لابن عابدين ج 3 ص 55 ( بدليل الحديث إن رجلا أتى النبي ( ص ) فقال : يا رسول الله إن امرأتي لا تدفع يد لامس ، فقال عليه الصلاة والسلام : طلقها ، فقال : إني أحبها وهي جميلة ، فقال عليه الصلاة والسلام : استمتع بها ).

عون المعبود شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته المؤلف: محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن، شرف الحق، الصديقي، العظيم آبادي (المتوفى: 1329هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية، 1415 هـ عدد الأجزاء: 14 (6/ 32)ح 2049 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَتَبَ إِلَيَّ حُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ قَالَ: «غَرِّبْهَا» قَالَ: أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي، قَالَ: «فَاسْتَمْتِعْ بِهَا»[حكم الألباني] : صحيح )

شرح سنن النسائي المسمى «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى». المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإثيوبي الوَلَّوِي الناشر: دار المعراج الدولية للنشر [جـ 1 - 5] - دار آل بروم للنشر والتوزيع [جـ 6 - 40] الطبعة: الأولى (29/ 100) ح3491 - (أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ, عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لاَ تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ, فَقَالَ: «غَرِّبْهَا, إِنْ شِئْتَ» , قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَتَّبِعَهَا نَفْسِي, قَالَ: «اسْتَمْتِعْ بِهَا»). قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح )

معالم السنن، وهو شرح سنن أبي داود المؤلف: أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي (المتوفى: 388هـ) الناشر: المطبعة العلمية – حلب الطبعة: الأولى 1351 هـ - 1932 م (3/ 181)(وفيه دليل على جواز نكاح الفاجرة وإن كان الاختيار غير ذلك )

وحاشية السندي على سنن النسائي (مطبوع مع السنن) المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ) الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة: الثانية، 1406 – 1986 عدد الأجزاء: 8 (6/ 67)ح [3229] ( وَهِي لَا تمنع يَد لامس أَي أَنَّهَا مطاوعة لمن أرادها وَهَذَا كِنَايَة عَن الْفُجُور )

التعليق الممجد على موطأ محمد (شرح لموطأ مالك برواية محمد بن الحسن) المؤلف: محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي، أبو الحسنات (المتوفى: 1304هـ) تعليق وتحقيق: تقي الدين الندوي أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإمارات العربية المتحدة الناشر: دار القلم، دمشق الطبعة: الرابعة، 1426 هـ - 2005 م عدد الأجزاء: 3 (3/ 105) ( والنسائي من حديث ابن عباس: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن امرأتي لا تمنع يدَ لامس، فقال: غَرِّبها أي طلِّقها، قال: أخاف أن تتبَعَها نفسي، قال: فاستمتع بها، وفي رواية: فأمسكها. وقوله: لا تمنع يدّ لامس، كناية عن زناها، ولأن الله فرَّق بين التعريض بالخِطبة في العِدَّة، فأباحه، وبين التصريح فمنعه، حيث قال: (ولا جناح عليكم فيما عرَّضتم به من خِطبة النساء) (سورة البقرة: الآية 235) ، فيفرَّق ههنا أيضاً، ولأن الله أوجب الحدَّ بالقذف بصريح الزناء، فلم يمكن لنا إيجابه بكناية إلحاقاً لها به دلالة، لأن الكناية دون التصريح لما فيها من الإِجمال )

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف: أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى (المتوفى: 1353هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء: 10 (9/ 18)
( حديث بن عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ قَالَ غَرِّبْهَا قَالَ أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي قَالَ فَاسْتَمْتِعْ بِهَا فَإِنَّهُ فِي الِاسْتِمْرَارِ عَلَى نِكَاحِ الزَّوْجَةِ الزَّانِيَةِ وَالْآيَةُ فِي ابْتِدَاءِ النِّكَاحِ فَيَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَسْتَمِرَّ عَلَى نِكَاحِ مَنْ زَنَتْ وَهِيَ تَحْتَهُ وَيَحْرُمُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِالزَّانِيَةِ انْتَهَى )

عون المعبود شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته المؤلف: محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن، شرف الحق، الصديقي، العظيم آبادي (المتوفى: 1329هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية، 1415 هـ عدد الأجزاء: 14 (6/ 33) ( وقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ لَا تَمْنَعُ يَدَ لَامِسٍ تُعْطِي مِنْ مَالِهِ قُلْتُ فَإِنَّ أَبَا عُبَيْدٍ يَقُولُ مِنَ الْفُجُورِ فَقَالَ لَيْسَ هُوَ عِنْدنَا إِلَّا أَنَّهَا تُعْطِي مِنْ مَالِهِ وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِإِمْسَاكِهِ وَهِيَ تَفْجُرُ وَسُئِلَ عنه بن الْأَعْرَابِيِّ فَقَالَ مِنَ الْفُجُورِ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ الريبة وأنها مطاوعة لمن أرادها لا ترديده انْتَهَى ) وشرح سنن النسائي المسمى «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى». المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإثيوبي الوَلَّوِي الناشر: دار المعراج الدولية للنشر [جـ 1 - 5] - دار آل بروم للنشر والتوزيع [جـ 6 - 40] الطبعة: الأولى (27/ 105) ( أي إنها مطاوعة لمن أرادها، وهذا كناية عن الفجور.. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَلَى الِاتِّفَاقِ وَالِانْفِرَادِ )


المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 98 باب الرجل يجد مع امرأته رجلا ح 12366 - عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم الجزري عن رجل عن مولى لبني هاشم أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي لا تمنع يد لامس ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن فارقها ، قال : إنها تعجبني ، قال : فتمتع بها ).

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ) المحقق: مصطفى أبو الغيط وعبد الله بن سليمان وياسر بن كمال الناشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية الطبعة: الاولى، 1425هـ-2004م عدد الأجزاء: 9 (8/ 177) ( وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي بَاب تَزْوِيج الزَّانِيَة )


شرح السنة ج5 ص 118 (أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْمُظَفَّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي لا تَدْفَعُ يَدَ لامِسٍ ، قَالَ : طَلِّقْهَا ، قَالَ : إِنِّي أُحِبُّهَا وَهِيَ جَمِيلَةٌ ، قَالَ : اسْتَمْتِعْ بِهَا ويُروى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَاهُ )
وفي ترقيم المكتبة الشاملة ج 8 ص 120
http://islamport.com/d/1/aqd/1/228/8...A+%C8%E5%C7%22

السند :
1ـ عمارة بن أبى حفصة :
رواة التهذيبين راوي رقم 4843 ( عمارة بن أبى حفصة : نابت و قيل : ثابت ( و قيل هو تصحيف ) ، الأزدى العتكى ، أبو روح و قيل أبو الحكم ، البصرى مولى العتيك الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين الوفاة : 132 هـ روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ) . الخلاصة مجمع على وثاقته
2ـ عكرمة القرشى الهاشمى :
رواة التهذيبين راوي رقم 4673 ( عكرمة القرشى الهاشمى ، أبو عبد الله المدنى ، مولى عبد الله بن عباس ( أصله من البربر من أهل المغرب ) الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين الوفاة : 104 هـ و قيل بعد ذلك بـ المدينة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت عالم بالتفسير).
3ـ عبد الله بن عباس:
رواة التهذيبين راوي رقم 4843( عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى أبو العباس المدنى ( ابن عم رسول الله صلى الله عليه ) المولد : بـ الشعب الطبقة : 1 : صحابى الوفاة : 68 هـ بـ الطائف
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : صحابى رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : ترجمان القرآن )
السند كما تلاحظون صحيح كل رجاله ثقات متصل لا شذوذ فيه ولا علة .
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 (4/ 617) ح 7763 -وعن جابر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إن امرأتي لا تدع يد لامس قال : " طلقها " قال : إني أحبها وهي جميلة قال : " فاستمتع منها " رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح )
المجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها- (6 / 67)ح3229 ( قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد) و- (6 / 169)ح 3464 – ( قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد)
وابن القيم الجوزية تلميذ ابن تيمية يرى صحة الحديث يؤوله إلى معنى أخر كما في كتابه روضة المحبين - (1 / 129)
الكلام عن أسانيد الحديث :
تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) الناشر : دار الكتب العلمية الطبعة : الطبعة الأولى 1419هـ .1989م. مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ، ويمكن الانتقال بالجزء والصفحة أو رقم الحديث]- (3 / 484)ح1620 - حديث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "إن امرأتي لا ترد يد لامس قال طلقها قال إني أحبها قال أمسكها" 3، الشافعي من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير قال جاء رجل فذكره مرسلا. وأسنده النسائي من رواية عبد الله المذكور عن بن عباس فذكره بمعناه4، واختلف في إسناده وإرساله قال النسائي المرسل أولى بالصواب وقال في الموصول إنه ليس بثابت لكن رواه هو أيضا وأبو داود من رواية عكرمة عن بن عباس نحوه1، وإسناده أصح وأطلق النووي عليه الصحة ولكن نقل بن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنه قال لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء وليس له أصل وتمسك بهذا بن الجوزي فأورد الحديث في الموضوعات2، مع أنه أورده بإسناد صحيح.وله طريق أخرى قال بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث رواه معقل عن أبي الزبير عن جابر فقال نا محمد بن كثير عن معمر عن عبد الكريم حدثني أبو الزبير عن مولى بني هاشم قال جاء رجل فذكره3، ورواه الثوري فسمى الرجل هشاما مولى بني هاشم وأخرجه الخلال والطبراني والبيهقي من وجه آخر عن عبيد الله بن عمرو فقال عن عبد الكريم بن مالك عن أبي الزبير عن جابر ولفظه لا تمنع يد لامس ) ومثله في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لأبي الحسن علي بن محمد بن عرّاق الكناني حققه وراجع أصوله وعلق عليه عبد الوهاب عبد اللطيف عبد الله بن محمد الغماري صفحات هذا النسخة مرقمة حسب طبعة دار الكتب العلمية- (2 / 255)
اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : السُّيوطي، جلال الدين الناشر : دار الكتب العليمة عدد الأجزاء : 2 + فهارس- (2 / 145) ( سئل الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث فأجاب بأنه حسن صحيح قال ولم يصب من قال إنه موضوع وقد أخرجه أبو داود في سننه قال كتب إلى حسين بن حريث المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي فقال إن امرأتي فذكره وأخرجه النسائي في سننه قال أنبأنا الحسين بن حريث فذكره أما الحسين بن حريث فاتفق مع البخاري ومسلم على تخريج حديثه في صحيحهما ووثقه النسائي وابن حبان وأما شيخه الفضل بن موسى فمتفق عليه أيضا ووثقه يحيى بن معين والبخاري وابن سعد وقال وكيع ثقة صاحب سنة
وقال أبو حاتم صدوق صالح فأثنى عليه ابن المبارك وأما شيخه الحسين بن واقد فأخرج له مسلم محتجا به والبخاري أثبتها استشهادا ووثقه ابن معين وقال أبو زرعة والنسائي لا بأس به وأثنى عليه أحمد وقال ابن سعد كان حسن الحديث وقال أحمد حديثه عن أبي حفص نائب بالنون ثم الموحدة ثم المثناة فأخرج له البخاري ووثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم وأما عكرمة فاحتج به البخاري
قال الحافظ زكي الدين المنذري في مختصر السنن رجال إسناده محتج بهم في الصحيحين على الاتفاق والانفراد يريد بالنسبة إلى مجموع الصحيحين لا إلى كل فرد فرد فإن البخاري ما احتج بالحسين بن واقد وكذلك لم يحتج مسلم بعمارة ولا بعكرمة فلو سلم أن الحديث على شرط الصحيح لم يسلم بأن الحديث على شرط البخاري ولا على شرط مسلم وإنما لم أجر على إطلاق القول بتصحيحه لأن الحسين بن واقد قد تقدم أنه ربما أخطأ والفضل بن موسى قال أحمد أن في روايته مناكير وكذلك نقل عن علي بن المديني وإذا قيل مثل هذا في الراوي توقف الناقد في تصحيح حديثه الذي ينفرد
وقد قال البزار بعد تخريجه لا نعلمه يروي عن رسول الله إلا بهذا الإسناد
وقال الدارقطني في الإفراد تفرد به الحسين بن واقد عن عمارة بن عمارة بن أبي حفصة وتفرد به الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد وأخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في الأحاديث المختارة من طريق النسائي عن الحسين بن حريث بسنده ودعوى البزار فيها نظر لأن النسائي أخرجه من وجه آخر عن ابن عباس فأخرجه إسحاق ابن راهويه عن النضر بن شميل عن حماد بن سلمة عن هارون بن رباب عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابن عباس وإسحاق والنصر متفق على الاحتجاج بهما وحماد بن سلمة احتج به مسلم واستشهد به البخاري وهارون بن رباب احتج به مسلم وعبد الله بن عبيد بن عمير كذلك فهذا الإسناد قوي لهؤلاء الرجال لكن أخرجه النسائي بعده من رواية يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هارون بن رباب بن عبيد وعبد الكريم فقال عن عبد الله بن عبيد عن ابن عباس موصولا قال السفياني فرواية يزيد بن هارون أولى بالصواب لكن إذا انضمت هذه الطرق إلى الطريق الأخرى المباينة لها في أعيان رجالها إلى ابن عباس علم أن للحديث أصلا وذاك ما كان يخشى من تفرد الفضل بن موسى وشيخه
وللحديث مع ذلك شاهد عن جابر بن عبد الله أخرجه الخلالي والطبراني من طريق عبد الكريم بن مالك الجزري وأخرجه البيهقي من طريق معقل بن عبد الله الجزري كلاهما عن أبي الزبير عن جابر ورجال الطريقين موثوقون إلا أن الزبير وصف بالتدليس ولم أره من حديثه إلا بالعنعنة وقد قال الحافظ شمس الدين الذهبي في مختصر السنن إسناده صالح وسئل عنه أحمد فيما حكاه الخلال فقال ليس له أصل ولا يثبت عن النبي قال الحافظ ابن حجر فلو انضمت هذه الطريق إلى ما تقدم من طريق حديث ابن عباس لم يتوقف المحدث عن الحكم بصحة الحديث ولا يلتفت إلى ما وقع من أبي الفرج ابن الجوزي حيث ذكر هذا الحديث في الموضوعات ولم يذكر من طرقه إلا الطريق التي أخرجها الخلال من طريق أبي الزبير عن جابر واعتمد في بطلانه على ما نقله الخلال عن أحمد فأبان ذلك عن قلة اطلاع ابن الجوزي وغلبة التقليد عليه حتى حكم بوضع الحديث بمجرد ما جاء عن إمامه ولو عرضت هذه الطرق على إمامه لاعترف على أن للحديث أصلا ولكنه لم تقع له فلذلك لم أر مثله في مسنده ولا فيما يروي عنه ذكرا أصلا لا من طريق عباس ولا من طريق جابر سوى ما سأله عنه الخلال وهو معذور في جوابه بالنسبة لتلك الطريق بخصوصها انتهى كلام الحافظ ابن حجر
وقد أخرج هذا الحديث الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا العباس بن عبد الله الترقعي حدثنا محمد بن كثير المصيصي حدثنا حماد بن سلمة عن هارون بن رباب وحسين بن الشهيد عن عبد الله ابن عبيد بن عمير عن ابن عباس فذكره وأخرجه البيهقي في سننه من طريق أبي داود ومن طريق أبي عمرو الضرير عن حماد بن سلمة عن عبد الكريم بن مالك عن أبي الزبير ومن طريق عبد الله عن أبي الزبير وأخرجه الشافعي في الأم وأخرج ابن سعد وابن مندة في المعرفة من طريق سليمان بن عبيد الله الرقي عن محمد بن أيوب الرقي عن سفيان الثوري عن عبد الكريم عن أبي الزبير عن هشام مولى رسول الله قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إن لي امرأة لا تدفع يد لامس قال طلقها قال إنها تعجبني قال فتمتع بها قال ابن مندة رواه جماعة عن الثوري عن عبد الكريم قال أخبرني أبو الزبير عن مولى بني هاشم عن النبي ولم يمسه وهذا أخرجه البيهقي في سننه قال ابن مندة ورواه عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم بن أبي الزبير عن جابر والله أعلم(ابن عدي) حدثنا محمد ابن الحسين بن قتيبة حدثنا محمد بن سعيد )

حاشية السندي على النسائي المؤلف : نور الدين بن عبدالهادي أبو الحسن السندي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 - (6 / 67)ح 3229 - وهي لا تمنع يد لامس أي أنها مطاوعة لمن أرادها وهذا كناية عن الفجور ) و عون المعبود شرح سنن أبي داود المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1415 عدد الأجزاء : 14- (6 / 32) ( لا تمنع يد لامس ) أي لا تمنع نفسها عمن يقصدها بفاحشة ) وحاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي - (4 / 478) ( أيْ أَنَّهَا مُطَاوِعَة لِمَنْ أَرَادَهَا وَهَذَا كِنَايَة عَنْ الْفُجُور ) والقاموس المحيط - (1 / 739) (وامرأةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لامِسٍ : تَزْني وتَفْجُرُ )


الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 تحقيق : عبد الرحمن يحيى المعلمي عدد الأجزاء : 1- (1 / 129)ح 31 - حديث إن امرأتي لا تدفع يد لامس قال طلقها قال إني أحبها قال استمتع بها رواه الخلال عن أبي الزبير عن جابر قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فذكره وقد قال ابن الجوزي لا أصل له وعده في الموضوعات قال ابن حجر لما سئل عن هذا الحديث إنه حسن صحيح ولم يصب من قال إنه موضوع وقد أخرجه أبو داود في سننه والنسائي قال المنذري في مختصر السنن رجال إسناده محتج بهم في الصحيحين على الاتفاق والانفراد وبالجملة فإدخال مثل هذا الحديث في الموضوعات مجازفة ظاهرة)
شرح السنة للبغوي - (5 / 117)باب نكاح الزانية- (5 / 118) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَلالُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَارِفُ ، قَالا : أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبيِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ لِي امْرَأَةً لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طَلِّقْهَا قَالَ : إنَّي أُحِبُّهَا ، قَالَ : فَأَمْسِكْهَا إِذًَا "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْمُظَفَّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي لا تَدْفَعُ يَدَ لامِسٍ ، قَالَ : طَلِّقْهَا ، قَالَ : إِنِّي أُحِبُّهَا وَهِيَ جَمِيلَةٌ ، قَالَ : اسْتَمْتِعْ بِهَا ويُروى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَاهُ )
أرشيف ملتقى أهل الحديث 5 - (1 / 3414) ( لَوْ رَأَى امْرَأَةً تَزْنِي فَتَزَوَّجَهَا , جَازَ وَلِلزَّوْجِ أَنْ يَطَأَهَا بِغَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ وَقَالَ مُحَمَّدٌ لَا أُحِبُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ , وَهَذَا صَرِيحٌ فِي جَوَازِ تَزَوُّجِ الزَّانِيَةِ , وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى { وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } فَمَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ } عَلَى مَا قِيلَ بِدَلِيلِ الْحَدِيثِ أَنَّ { رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إنَّ امْرَأَتِي لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامِسٍ , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَلِّقْهَا , فَقَالَ : إنِّي أُحِبُّهَا وَهِيَ جَمِيلَةٌ , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتَمْتِعْ بِهَا } وَفِي الْمُجْتَبَى مِنْ آخِرِ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ : لَا يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ تَطْلِيقُ الْفَاجِرَةِ وَلَا عَلَيْهَا تَسْرِيحُ الْفَاجِرِ إلَّا إذَا خَافَا أَنْ لَا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَتَفَرَّقَا . ا هـ .)
البحر الرائق شرح كنز الدقائق مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (8 / 71) ( لَوْ رَأَى امْرَأَةً تَزْنِي فَتَزَوَّجَهَا ، جَازَ وَلِلزَّوْجِ أَنْ يَطَأَهَا بِغَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ وَقَالَ مُحَمَّدٌ لَا أُحِبُّ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ ، وَهَذَا صَرِيحٌ فِي جَوَازِ تَزَوُّجِ الزَّانِيَةِ ، وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى { وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } فَمَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ } عَلَى مَا قِيلَ بِدَلِيلِ الْحَدِيثِ أَنَّ { رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إنَّ امْرَأَتِي لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامِسٍ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ طَلِّقْهَا ، فَقَالَ : إنِّي أُحِبُّهَا وَهِيَ جَمِيلَةٌ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اسْتَمْتِعْ بِهَا } وَفِي الْمُجْتَبَى مِنْ آخِرِ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ : لَا يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ تَطْلِيقُ الْفَاجِرَةِ وَلَا عَلَيْهَا تَسْرِيحُ الْفَاجِرِ إلَّا إذَا خَافَا أَنْ لَا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَتَفَرَّقَا ) .
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (5 / 283) ( قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ ( أَوْ زِنًا ) أَيْ حَلَّ نِكَاحُ الْمَوْطُوءَةِ بِزِنًا حَتَّى لَوْ رَأَى امْرَأَةً تَزْنِي فَتَزَوَّجَهَا جَازَ وَلَهُ أَنْ يَطَأَهَا خِلَافًا لِمُحَمَّدٍ وَالْوَجْهُ مِنْ الْجَانِبَيْنِ مَا بَيَّنَّاهُ فِي الْأَمَةِ الْمَوْطُوءَةِ ، وَهَذَا صَرِيحٌ بِأَنَّ نِكَاحَ الزَّانِيَةِ يَجُوزُ ، وَكَذَا نِكَاحُ الزَّانِي ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَابْنِهِ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ مَنْعُهُ لِظَاهِرِ قَوْله تَعَالَى { وَالزَّانِيَةِ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ } وَلِلْجُمْهُورِ مَا رُوِيَ أَنَّ { رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ امْرَأَتِي لَا تَدْفَعُ يَدَ لَامِسٍ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ طَلِّقْهَا فَقَالَ إنِّي أُحِبُّهَا ، وَهِيَ جَمِيلَةٌ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اسْتَمْتِعْ بِهَا وَفِي رِوَايَةٍ أَمْسِكْهَا إذًا } وَالْمُرَادُ بِالنِّكَاحِ فِي الْآيَةِ الْوَطْءُ يَعْنِي - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - الزَّانِيَةُ لَا يَطَؤُهَا إلَّا زَانٍ فِي حَالَةِ الزِّنَا ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ { وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ } وَلَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمَةِ الزَّانِيَةُ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِمُشْرِكٍ وَلَوْ كَانَ الْمُرَادُ الْعَقْدَ لَجَازَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى الْآيَةِ - وَاَللَّهُ أَعْلَمُ - إخْبَارًا عَنْ رَغْبَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الزَّانِي وَالزَّانِيَةِ فِي الْآخَرِ عَلَى مَعْنَى أَنَّ الزَّانِيَ الْفَاسِقَ لَا يَرْغَبُ إلَّا فِي نِكَاحِ مِثْلِهِ وَقِيلَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى } وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاءِ }
2ـ السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي مؤلف الجوهر النقي: علاء الدين علي بن عثمان المارديني الشهير بابن التركماني الناشر : مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة في الهند ببلدة حيدر آباد الطبعة : الطبعة : الأولى ـ 1344 هـ عدد الأجزاء : 10 مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي- (7 / 155)ح 14246- وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْخٍ الْحَرَّانِىُّ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّىُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلاً أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى امْرَأَةً وَهِىَ لاَ تَدْفَعُ يَدَ لاَمِسٍ قَالَ :« طَلِّقْهَا ». قَالَ : إِنِّى أُحِبُّهَا وَهِىَ جَمِيلَةٌ قَالَ :« فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ». وَهَكَذَا رُوِىَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا ) والمطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (5 / 209) ح1724 - قال أحمد بن منيع : حدثنا كثير بن هشام ، ثنا فرات بن سليمان ، عن عبد الكريم ، عن ابن الزبير أو أبي الزبير قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي لا تدفع يد لامس ؟ فقال : « طلقها » فقال : إنها امرأة جميلة ، وإني أحبها ، قال : « استمتع بها ) ومعالم التنزيل المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ] المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء : 8 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، والصفحات مذيلة بحواشي المحققين ] - (6 / 10) ومعرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (19 / 126)ح5942 و المعجم الأوسط المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر : دار الحرمين - القاهرة ، 1415 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء : 10- (5 / 73)ح 4707 وجزء ما رواه الزبير عن غير جابر لأبي الشيخ الأصبهاني مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 42)ح30 ومعجم الصحابة لابن قانع مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (7 / 68)ح1870 - حدثنا عبد الله بن محمد بن صالح السمرقندي ، نا أحمد بن ضو الكرماني ، نا سليمان بن عبيد الله الرقي ، نا سفيان الثوري ، عن عبد الكريم ، عن أبي الزبير ، عن هشام مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي لا تدفع يد لامس قال : « طلقها قال : إنها تعجبني قال : » تمتع بها )ورد المحتار مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (9 / 328) والمخزون في علم الحديث لأبي الفتح الأزدي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 368)ح75 والسيرة النبوية لابن كثير - (4 / 633)والبداية والنهاية - (5 / 342) وحاشية رد المحتار - (3 / 55) قوله: (فمنسوخ بآية فانكحوا الخ) قال في البحر: بدليل الحديث إن رجلا أتى النبي (ص) فقال: يا رسول الله إن امرأتي لا تدفع يد لامس، فقال عليه الصلاة والسلام: طلقها، فقال: إني أحبها وهي جميلة، فقال عليه الصلاة والسلام: استمتع بها.

بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 11-05-2023 في 08:53 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...النبي, نفسك, الأعظم, الناس, القرعة, بذلك؟!, ترعى, يأمره

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا كان بنو أمية أبغض الناس إلى النبي الأعظم ؟ أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 06-04-2023 09:43 AM
معاوية يشمت بموت ريحانة النبي الأعظم ولا ينكر على من يشمت بذلك وفي بيت معاوية من أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 23-03-2023 10:35 AM
صبر النبي الأعظم على قتل هبار للسيدة زينب بنت النبي الأعظم أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 06-05-2021 06:17 AM
أحب الناس إلى النبي الأعظم الإمام علي ـ عليه السلام ـ والس أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 06-02-2021 06:20 PM
أحب الناس إلى النبي الأعظم الإمام علي ـ عليه السلام ـ والس أسد الله الغالب منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 1 06-02-2021 06:18 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين