العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العام > احباب الحسين للتاريخ والحضارات > قسم الشخصيات اللامعه
قسم الشخصيات اللامعه يختص بالسير الذاتيه للشخصيات اللامعه القديمه والحديثه وبكل أصنافها
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


أضواء على حياة سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي في ذكرى رحيله

قسم الشخصيات اللامعه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-2019, 05:45 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي أضواء على حياة سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي في ذكرى رحيله

http://ijtihadnet.net/wp-content/upl...AF%D9%8A-4.jpg

أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي / ولادته وأسرته

أداء لبعض الوفاء والعرفان على خدمات آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الجليلة للاسلام والمسلمين والحوزات العلمية نحاول في هذه السلسلة المتواضعة أن نقدم نبذة مختصرة عن أهم مفاصل حياته الدينية ونشاطاته العلمية ومواقفه الجهادية وأعماله الفكرية والثقافية. وفي الجزء الأول نسلط الضوء على ولادته، نسبه الشريف، والده، والدته، جده لأبيه، جده لأمه، الشهداء السعداء البررة من إخوته و زوجته. إعداد: محمود الخطيب

خاص الاجتهاد: ولد سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي في مدينة النجف الأشرف، وذلك في الثاني من ذي القعدة سنة ۱۳۶۸هـ مصادف سنة 1948 م.

نسبه الشريف.
ينحدر سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي من سلالة علوية كريمة يتصل نسبها بالإمام الحسين إذ عرفت هذه السلالة بالسادات الحسينية. وقد كانت لهذه الأسرة مشجرة نادرة بخط المرحوم آية الله الحجة والد السيد الهاشمي، نقشت على مصحف حجري (من الحجم الكبير)، إلا أنها نُهبت مع أثاث البيت والمكتبة من قبل أفراد الأمن البعثي الصدامي.

والده

والده آية الله العظمى السيد على الحسيني الهاشمي الذي بدأ وأنهى دراسته العلمية في النجف الأشرف على يد آية الله العظمی السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي . وهو أول من قرر أبحاث السيد الخوئي فقها وأصولاً.

وقد قال في مقدمة كتابه المحاضرات:
فإني أرفع إلى سادتي القراء كتابي الذي عرّفته ب(المحاضرات في الفقه الجعفري) وهو ما استفدته في الدورة الأولى والثانية من المولى الشريف أستاذ الفقهاء زعيم الدراسة العالية في مدينة النجف الأشرف آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي؛ لينتهلوا من بحر معارفه الطافح بأسرار الشريعة، وليقتفوا دربه اللامع. مد الله سبحانه في أيامه، ونفع رواد العلم بإفاداته، إنه جل شأنه ولي العون والتوفيق. »

وقد قال آية الله العظمى السيد الخوئي في حقه:

(( الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعترته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين وبعد :
فمن منن الله عزوجل أن وفق جناب العلامة ركن الإسلام ومفخرة هذه الأيام قرة عيني المعظم له الآغا السيد علي الشاهرودي، أدام الله فضله، وكثّر في العلماء أمثاله لصرف جل عمره في تحصيل العلوم الشرعية والمعارف الإلهية، وقد حضر أبحاثي في الفقه والأصول والتفسير حضور تفهم وتحقيق وتدبّر وتدقيق، حتى بلغ بفضل الله سبحانه الدرجة العالية، وفاز بالقدح المعلّى من العلم والعمل، فأصبح من العلماء العظام والأجلّة الأعلام.

ولقد أجلت النظر في ما حرره من تقرير أبحاثي في كتابه هذا فوجدته بحمد الله جل ذكره وافياً بما نقّحناه ومؤدياً لما حققناه، فحمدت الله على ما أنعم به عليّ وليشكره دام فضله على هذه المرتبة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، وله الحمد على نعمه وآلائه» ۲۲ صفر الخير ۱۳۷۰هـ ))

وقال أيضاً بعد وفاته في تقريظه لكتاب (المحاضرات في الفقه الجعفري) مانصه:

(( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعترته الكافرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
وبعد، فقد لاحظنا هذه (المحاضرات) التي كتبها العلامة الحجة المحقق الورع التقي السيد علي الشاهرودي ( تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته ) تقريراً لأبحاثنا الفقهية في المعاملات فوجدناها في غاية الجودة والاتقان والضبط والبيان، يقرع عن دقائق البحث ويحافظ على مزاياه ويلم بجهاته في حسن الأداء وجودة التقرير وقد تغلبت سلاسة بيانه على تعلق البحث ودقته فأبرزه إلى الوجود صورة واضحة جلية.
ولا غرو فقد كان (رحم الله) ممن تنعقد عليه الآمال أن يكون أحد المراجع العظام، يزعم بالدراسة العلمية في مستقبل الأيام، لكنه يؤسفنا جدا أن عاجله المنون وهو في ريعان شبابه ونضارة أيامه، حيث فقدنا به أحد أعزة أولادنا الذين صرفنا جهودنا في تثقيفهم واعدادهم علماء أبراراً يستنبطون أحكام الدين ويتسنمون مقام الفتيا بين المسلمين، وما اختص به قدس الله نفسه الزكية شذة مواظبته على أبحائنا حتى أنّا سمعناه يشكر الله سبحانه وتعالى على ما منحه إياه من عدم انقطاعه عن أبحاثنا الفقهية والأصولية ولا يوما واحدا زهاء عشرين عاماً، فكان قدوة حسنة لزملائه في النشاط العلمي والانتاج القيم، وقد سبقهم إلى طبع تقريراتنا في الأصول فخدم الهيئة العلمية وزودهم بكتابه (الدراسات) الذي لايستغني عنه طلاب العلم.

وان في آثاره العلمية التي خلفها من تقريرات دروسنا لكفاية في تخليد ذكره والإشادة بفضله، نور الله ضريحه وجزاه عن العلم وأهله خير جزاء المحسنين». ۱۲ شوال المکرم ۱۳۷6 هـ.)).

وفي سنة ۱۳۷6 هـ ق ألم به مرض شديد لم يمهله طويلاً وتوفي على أثر ذلك، وقد شيع تشييع مهيبة شارك فيه جمع كبير من المؤمنين يتقدمهم مراجع الطائفة العظام السيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الشاهرودي وطلبة الحوزة العلمية، وصلى عليه آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي، ودفن في الصحن العلوي الشريف من جهة باب الطوسي الحجرة الملاصقة لمسجد عمران۔_

والدته
والدته العلوية الصبورة الفاضلة، ربیبة بیت العلم والفقاهة، أم الشهداء الثلاثة (1)، كريمة آية الله العظمى السيد علي مدد الموسوي القائيني.

جده لأبيه :
جده لأبيه السيد على أكبر السيد محسن الهاشمي الحسيني، عاش فترة صباه في مدينة كربلاء المقدسة، مجاورة سيد الشهداء الإمام الحسين.
وعندما كبر تزوج واشتغل بالتجارة والكسب، وعرف بالتقوى والصلاح والورع وسلامة القلب، وقد وصفه آية الله السيد علي مدد الموسوي القائيني بأنه سلمان زمانه

كما عرف بحسن الضيافة والاستقبال؛ إذ كانت داره ملاذا للمؤمنين والزائرين الوافدين إلى زيارة العتبات المقدسة في کربلاء من العراق وايران، وكان يقيم مجلس عزاء الإمام الحسين من أول محرم وإلى اليوم الثالث عشر منه، يحضره جمع من طلبة الحوزة والعلماء، أمثال آية الله العظمى السيد الخوئي وآية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي، وآية الله السيد حسين آل على الشاهرودي، والعلامة الحجة السيد عبد الرزاق المقرم، وآية الله الشيخ معصومی امام جمعة مدينة (تربت حيدرية). وكان خطيب المجلس الشيخ مهدي خوجة، والشيخ عبد الزهرة الكعبي.

وقد ذكر سماحة آية الله العظمى الشيخ بهجت: «كنا إذا ذهبنا إلى زيارة الإمام الحسين ، مع بعض الطلبة نزلنا في دار السيد علي أكبر ، وكان يستقبلنا بالحفاوة والتكريم »
وفي أواخر عمره ضعف بصره، وانتقل إلى جوار ربه، ودفن في مقبرة دار السلام في النجف الأشرف خلف مقبرة نبي الله هود وصالح .

جده لأمه :
هو آية الله العظمى السيد على مدد الموسوي، درس المقدمات في قرية سيد دان من توابع بیرجند، ثم انتقل إلى مشهد الرضا لاكمال دراسته الحوزوية، فحضر عند كبار علماء مشهد، أمثال: الفاضل البسطامي، والسيد محمد باقر الرضوي، ثم عاد إلى قريته لغرض الوعظ والإرشاد. هاجر بعدها إلى العراق قاصداً النجف الأشرف، وكان ذلك يوم سقوط البصرة بأيدي الثوار في عام ۱۹۲۰م، واستقر به المقام في النجف الأشرف، وأخذ يمارس صلاة الجماعة في محلة الحويش، ثم التحق بأبحاث السيد اليزدي، وأغا ضياء الدين العراقي، وشيخ الشريعة، والميرزا النائيني.

أجيز في الاجتهاد من العلمين الأخيرين، وفي الرواية من الشيخ محمد باقر البيرجندي، والشيخ عباس القمي، والسيد محسن الأمين، والسيد أبي تراب الخوانساري، والسيد عبد الحسین شرف الدين.

ثم عاد إلى مشهد الرضاء سنة ۱۹۵6م وتصدى للبحث والتدريس وإقامة صلاة الجماعة في الحرم الرضوي الشريف. بعد مدة عاد إلى النجف الأشرف زائراً وكان في أواخر عمره، فمرض واشتد به المرض، حتى توفاه الله هناك، ودفن في الصحن العلوي الشريف في الحجرة رقم ۲۹ من جهة باب القبلة طرف المشرق، وذلك سنة ۱۳۸4 ه. ق (۱)

الشهداء السعداء البررة من إخوته
١. الشهيد السيد هادي الهاشمي

ولد الشهيد السيد هادي الهاشمي في مدينة النجف الأشرف السنة 1944 م. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدرسة العلوية في النجف الأشرف، ثم انتقل إلى كلية أصول الدين في بغداد، وأنهى كل هذه المراحل بتفوق وامتياز.
ثم بعدها دخل معهد اللغات. فكان الشهيد السيد هادي يتقن أربع لغات: العربية، والفارسية، والانكليزية والفرنسية. وبعد طيّ كل هذه المراحل مارس العمل التجاري في بغداد.

لقد كان الشهيد ذو نفس طيبة شديد الحياء هادئاً، خجولاً لا يتكلم إلا عند الضرورة، وإذا تكلم أوجز في الكلام، فكان رضوان الله تعالى عليه حنونة شديد العطف على إخوانه وأرحامه وخصوصا على والدته، إذ كان يعظم من شأنها ويكرمها عملا بقوله تعالى: وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا، ناهيك عن أخلاقه وسعة صدره والتزامه بالعبادات والواجبات الشرعية.

أثناء حملة الاعتقالات الوحشية الشرسة التي عمّت أبناء العراق، تعرض الشهيد هادي الهاشمي في أوائل عام ۱۹۸۰ م للاعتقال من محل عمله في بغداد، ونقل إلى مديرية الأمن العامة، ولاقى فيها أشد أنواع التعذيب البدني والنفسي وبشتى الأساليب الوحشية من أزلام النظام الصدامي وجلاوزته أمثال المجرم (سعدون صبري، أبو أسماء) والسفاح رائد عامر (منعم نصيف) ونال وسام الشهادة الرفيع.
ومنذ اعتقاله وإلى يومنا هذا لم يعثر على أثر له. فسلام عليه في عليين مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.

٢- الشهيد السيد محسن الهاشمي

ولد الشهيد السيد محسن الهاشمي في مدينة النجف الأشرف سنة ۱۹۵۱م، نشأ وترعرع في ظل أسرة كريمة ملتزمة مؤمنة على خط آل البيت .
أتم دراسته الابتدائية والثانوية في المدرسة العلوية، ثم منتدى النشر في النجف الأشرف بتفوق ليدخل بعدها كلية الفقه قسم الآداب والتي أتمّها بنجاح باهر.

كان الشهيد السيد محسن مثال المؤمن الملتزم المثابر على أداء التكاليف والواجبات الشرعية، فضلا عن أخلاقه السامية التي كان يتمتع بها.
كان من المواظبين على زيارة الإمام الحسين في مواسم مختلفة، لا سيما في يوم العاشر من محرم، وزيارة الأربعين مشيا على الأقدام. وكان من المعجبين بفكر الإمام الخميني والإمام الشهيد الصدر.

بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وخروج التظاهرات المؤيدة للثورة وقائدها الإمام الخميني بدعم وتأييد من الإمام الشهيد الصدر قام النظام الصدامي باعتقال الشهيد الصدر ومجموعة من العلماء وطلبة الحوزة العلمية وجملة من أبناء العراق الغيارى، وخلال هذه الحملة المسعورة قامت أجهزة الأمن باعتقال الشهيد البطل السيد محسن الهاشمي من محل عمله في بغداد؛ وذلك في أوائل عام ۱۹۸۰م ولاقى صنوف التعذيب الوحشي في أقبية المعتقلات البعثية في الأمن العامة إلى أن نال شرف الشهادة على يد المجرمين القتلة أمثال سعدون صبري (زهير)، والمجرم رائد عامر،ومنذ ذلك الحين لم يعرف عنه شيء. فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.

3- الشهيد السيد مصطفى الهاشمي :
ولد الشهيد المجاهد الدكتور السيد مصطفى الهاشمي في مدينة النجف الأشرف في بيت ملؤه التقوى والورع والصلاحي وذلك عام ۱۹۵۷ م.
دخل المدرسة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة الإمام علي ع، ثم انتقل إلى ثانوية الكندي في النجف الأشرف، ثم دخل كلية الطب البيطري في جامعة بغداد، ووصل في دراسته حتى المرحلة الرابعة في الكلية، وقد طوى كل هذه المراحل الدراسية بتفوق وامتیاز عال۔
كان فطنة ذكيا، جمع كل الصفات الخيرة والجيدة، مثالا يحتذى به في النيل والوفاء والإخلاص والتضحية والشجاعة.

لم تكن الابتسامة تفارق شفتيه، يحبه كل من يلقاه أو يعایشه أو يتحدث معه. وكان من أبرز سماته تفانيه في خدمة الإسلام، متطلعاً لغد مشرق إذ كان بيته مركز يجتمع فيه أصدقاؤه وزملاؤه في الجامعة، فيقوم بتوعيتهم وتثقيفهم وتوجيههم نحو طريق الحق ونشر الفكر الإسلامي الأصيل.
استطاع بأخلاقه العالية، وذكائه الفائق، وفطرته السليمة، وإيمانه الراسخ، وبيانه الساحر من التأثير على عدد كبير من الشباب بروح وثابة مؤمنة لا تعرف الخوف والتردد.

شارك مع مجموعة من الشباب الحسيني في انتفاضة صفر ۱۳۹۷ هـ = ۱۹۷۷ م المتوجهة إلى كربلاء مشيا على الأقدام، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، والتي حاصرتهم بالطائرات والدبابات والمدرعات والآليات العسكرية لمنعهم من المسير إلى كربلاء لزيارة الأربعين.

وقد كان الشهيد السيد مصطفى الهاشمي متأثرة جدا بأفكار ونظريات السيد الشهيد محمد باقر الصدر ومن المواظبين على زيارته وحضور مجالسة لا سيما في ليالي الخميس والجمعة، يغتنم أدني فرصة لزيارته والتحدث معه عن قرب، والإمام الشهيد الصدر بدوره كان يتوسم فيه خيرا ويحبه كثيراً ويأنس به ، كما كان الشهيد السيد مصطفى من المعجبين بشخصية الإمام الخميني، وبعد نجاح الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني ازداد حباً وتعلق واندفاع نحو تأييد الثورة بكل الوسائل المتاحة لديه، من خلال توزيع النشرات وصور الإمام، وأشرطة صوتية من خطب وبيانات الإمام الخميني.

وبمناسبة إعلان البيعة والولاء للإمام الشهيد الصدر كان الشهيد السيد مصطفى من ضمن وفود البيعة، وعندما خرج من بيت الشهيد الصدر اعتقلته أجهزة الأمن في النجف ونقلته إلى مديرية الأمن العامة في بغداد، فلاقي أشد أنواع التعذيب من جلاوزة الأمن، لكنه ظل صامدة صلبة كالطود الشامخ لا تنال منه عواصف المجرمين القتلة.

وقد أشرف على تعذيبه المجرم المقدم (سعدون صبري، أبو أسماء، والسفاح المجرم رائد عامر . منعم نصيف – جلاد من الطراز الأول، مات بين يديه العشرات من المؤمنين)، ثم نقل إلى سجن أبو غريب (قسم الأحكام الخاصة – ق ۲ – غرفة ۲۰)، وبعد مدة حضر مجموعة من ضباط الأمن العامة برفقة المجرم (النقيب غالب الدوري، ابن أخت عزة الدوري – على ما قيل – في ساعة متأخرة من الليل) وأمر بنقله إلى جهة مجهولة وذلك بتاريخ ۹ / ۷ / 1980م، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، ولم يعرف عنه شيء حتى الساعة رغم سقوط النظام الصدامي المجرم . طوبى لهم من إخوة بررة فازوا والله بمغفرة وأجر عظيم، ألا لعنة الله على ظالميهم، وعلى زاهقي أرواحهم الطهارة النقية إلى يوم الدين.

زوجته
وهي العلوية المحترمة كريمة آية الله السيد علي الشاهرودي نجل آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي الذي كان من كبار مراجع الطائفة في النجف الأشرف.
وقد شاركته زوجته الفاضلة مختلف مراحل حياته الجهادية والدينية؛ لتكون الزوجة الصالحة والأم الفاضلة لأسرته وأبنائه. هذا، وقد أنجبت له خمسة أولاد ذكور وستة إناث.

الهوامش
(1) السيد هادي (وهو خريج كلية أصول الدين، وكلية اللغات. يتقن أربع لغات) والسيد محسن (خريج كلية الفقه قسم الآداب). والسيد مصطفى الهاشمي (خريج كلية الطب البيطري، وهو يتقن ثلاث لغات)

(2) نقباء البشر في أعلام القرن الرابع عشر: ص 1626، رقم الترجمة ۲۱۷3.

المصدر: ملف بعنوان أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) – إعداد : السيد محمود الخطيب


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2019, 05:49 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) / دراسته

أداء لبعض الوفاء والعرفان على خدمات آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) الجليلة للاسلام والمسلمين والحوزات العلمية نحاول في هذه السلسلة المتواضعة أن نقدم نبذة مختصرة عن أهم مفاصل حياته الدينية ونشاطاته العلمية ومواقفه الجهادية وأعماله الفكرية والثقافية.وفي الجزء الثانغŒ نسلط الضوء على دراسته وأساتذته وإجازته للاجتهاد ونشاط التدريسي في النجف الأشرف علاقته العلميه بطلابه. بقلم محمود الخطيب

خاص الاجتهاد: درس الابتدائية والثانوية في المدرسة العلوية في النجف الأشرف، وكان إلى جانب ذلك يتلقّغŒ دروس العلوم الدينية عند حجة الإسلام والمسلمين الشيخ هادي السيستاني رحمه الله، ثمّ التحق بمدرسة منتدى النشر، وكان موضع اهتمام من قبل الأساتذة والمعلّمين؛ لما كان يتمتّع به من ذكاء واستعداد و نبوغ، وقدرة ذهنية عالية،

بعد ذلك قرّر الدخول في الحوزة العلمية، وتلقّي علوم أهل البيت عليهم السلام، وهو طريق العلم وحمل الرسالة الإلهية طريق اختاره وحده لنفسه في وقت عارضه الجميع من أرحامه باستثناء جدّه المرحوم السيد على أكبر الهاشمي، إذ وقف إلى جانبه في قراره مشجّعاً ومباركاً له، ودعاء والدته له لهذا الخيار الصعب الذي يعبّر عن شجاعة وإرادة قويّة. وكان عمره حين ذاك ست عشرة سنة، وذلك عام غ±غ³غ¸غ± هـ.

ويذكر المرحوم الشيخ هادي السيستاني قائلاً :
أخذت السيد محمود الهاشمي إلى مسجد الخضراء مكان درس آية الله العظمى السيّد الخوئي ليزينه بتاج رسول الله صلى الله عليه و آله ويلبسه العمامة، وبينما هو يلبسه العمامة ذرفت عيناه بالدموع ثمّ ابتسم، فبادرته بالسؤال، سيدنا مما دمعت عيناك ثمّ لحقت دموعك ابتسامة؟ فأجاب السيد الخوئي رحمه الله نعم، تذكرت والده والآمال التي كنت أطمح لها، ليصبح منبر الدرس له ( وأشار إلى المنبر حيث كان يجلس عليه) ، لكن بعدها قلت في نفسي سيكون منبر الدرس لولده إن شاء الله، فابتسمت .

وكان ذلك أمام جمع كبير من تلامذته وحضّار درسه، وقد نقل هذه القصّة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود بياني أحد علماء مدينة (زابل) حيث كان حاضراً آنذاك.

أساتذته :
تلمّذ سماحته على يد كبار علماء الفقه والأصول ومراجع الطائفة في النجف الأشرف التي تربى ونشأ وترعرع في أحضانها ونهل من معينها، ومنهم

ظ،- آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره).
غ² – آية الله العظمى السيد الإمام الخميني(قدس سره).
غ³- آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي(قدس سره)

حضوره في درس الشهيد الصدر

ورود السيد الهاشمي إلى درس الإمام الشهيد الصدر :

عندما كان السيد الهاشمي في مرحلة السطوح العالية تعرف على السيد الشهيد الصدر من خلال تلاميذه وتأليفاته المتنوعة
فأخذ يتردد عليه، حيث كان للشهيد الصدر مجلس أسبوعي يستقبل فيه جمعا كثيرة من زائريه من طلبة العلوم الدينية وغيرهم من داخل النجف وخارجها.

وكان السيد الهاشمي من المعجبين بشخصية السيد الشهيد الصدر، حيث يعتبرها شخصية استثنائية فريدة من نوعها، موسوعية في كل العلوم والمعارف الإنسانية، ناهيك عن أخلاقه وتواضعه وسعة صدره وحبه للخير.

ثم أخذت هذه العلاقة تترسخ وتتوثق يوما بعد يوم، وخصوصا بعد أن ارتقى السيد الهاشمي مدارج البحث الخارج، فحضر مجلس درس السيد الشهيد الصدر في الفقه والأصول، فوجد السيد الهاشمي ضالته المنشودة عند هذا العلم الكبير، فالتصق به حتى أصبح أحد أبرز تلامذته، وأبدغŒ نبوغا في دراسته بحيث أشار إلى ذلك أستاذه الشهيد الصدر في إحدى رسائله الخلية، حيث كتب لأحد طلابه واصفا نمو السيد الهاشمي العلمي بقوله « السيد الهاشمي ينمو نمو علمية رائعة نابغا»

ثمّ تطوّرت هذه العلاقة فأصيح السيد الهاشمي لسانه وعمقه العلمي، حتى قال في حقّه الشهيد الصدر: « السيّد الهاشمي عنوان وجودي ».
واستمرّت هذه العلاقة من عام غ±غ³غ¸غ· هـ إلى زمان خروج السيّد الهاشمي من العراق قبيل استشهاد السيّد الصدر . كما وامتدح أيضً الإمام الشهيد الصدر سماحة السيّد الهاشمي في حديث مع بعض تلامذته قائلاً: « السيد محمود الهاشمي أفضل من يمثّل توجهات المدرسية »

السيد الهاشمي يصف أستاذه آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر :

مدرسة الإمام الشهيد الصدر (رحمه الله) تميّزت بالشمولية، حيث شملت آفاقاً متعددة ومتنوعة من المعرفة الإسلامية والإنسانية فلم تقتصر على التطرق إلى حقل فكري واحد من حقول المعرفة بل تطرقت إلى أبواب وحقول مختلفة كالفقه والأصول والفلسفة والاقتصاد والتفسير والتاريخ والقانون والمسائل المصرفية ومنهاج التعليم والتربية ومنهاج العمل الاجتماعي والسياسي.
وهذه الشمولية في مدرسة الشهيد الصدر نتيجة ما كان يتمتع به الإمام الشهيد الصدر من ذهنية موسوعية عملاقة ومن جهد عملي متواصل يمكن اعتباره فلتة من تاريخ العلم والنبوغ.

كان رحمه الله فريداً في تعامله مع الأمّة، وفريداً في تربيته للأمّة. أعطاه الله سبحانه وتعالى حالة تشبه حالة الأنبياء والأئمّة عليهم السلام من امتلاك قلوب الناس والغور إلى أعماق كل انسان يتصل به، وكل من يلتقي به ويتعامل معه من قريب أو بعيد يعشقه، وهذه هي الصفة الأساسية في القيادة »

السيد الهاشمي يصف أستاذه آية الله العظمى السيد الإمام الخميني :

« فإنّ من منن الله سبحانه وتعالى ونعمة الكبرى على العباد في هذا العصر أن قيّض لهم مرجعاً راشداً وفقيهاً ولياً وقائداً ملهماً آية الله العظمى الإمام الخميني دام ظله الشريف، فهو زين المرجعية ومفخرة الإسلام وسفينة نجاة هذه الأمّة عن أسر طواغيت الزمان وكيدهم.

ولقد قال شهيدنا وأستاذنا الكبير الإمام الصدر رحمه الله ولنعم ما قال في الإمام الأكبر: علينا أن نذوب في الإمام الخميني دام ظلّه كما ذاب هو في الإسلام.

وصية الإمام الخميني رحمه الله لآية الله السيد محمود الهاشمي :

في إحدى اللقاءات التي جمعت أعضاء المجلس الأعلى الإسلامي مع الإمام، وبعد أن رحّب بهم، وتفقد أحوالهم وأوضاع العراق الداخلية التفت إلى السيد محمود الهاشمي بناءً على المعرفة القديمة لسماحته به، قائلاً: عليك الاهتمام والتفرّغ للبحث والتدريس في الحوزة العلمية بقم .

وذلك باعتباره أحد تلامذته في حوزة النجف الأشرف، ومعرفته الكاملة بإمكاناته وقدراته العلمية من خلال حضوره الفاعل في درسه ومناقشاته خلال البحث. فكان محطّ رعاية واهتمام من لدن الإمام الخميني رحمه الله بشكل خاص، حيث أوصغŒ بعض المسؤولين عن الشهرية أن يجعل له مخصّصاً ضمن التقسيم الخاص لفضلاء الحوزة العلمية، والهدف تقوية عزيمة هؤلاء على التحصيل والمثابرة والاهتمام بالتدريس.

السيد الهاشمي حلقة الوصل بين الإمام الخميني رحمه الله وآية الله العظمى السيد الشهيد الصدر

لقد كانت علاقة آية الله العظمى السيد الشهيد الصدر والسيد الإمام الخميني جيدة من حيث الأهداف والأفكار والتطلّعات للمستقبل، وقد مرّت هذه العلاقة عبر طريقين:

الطريق الأوّل: من خلال حجة الإسلام المرحوم السيد أحمد الخميني الذي كان يحضر درس السيد الشهيد الصدر، مضافاً إلى ذلك علاقته العائلية بآل الصدر. وكذلك الوفود الدينية والسياسية المعارضة لنظام الشاه المقبور التي كانت تأتي إلى النجف الأشرف للقاء السيد الإمام الخميني وإخباره بمختلف القضايا السياسية والدينية والحوزوية آنذاك.

وبهذه المناسبة كانت الوفود أحياناً تتردّد على سماحة السيد الشهيد الصدر لزيارته والتعرف عليه، وذات مرّة طلبوا من السيد الإمام الخميني أن يرشدهم إلى شخص يمكنهم الرجوع إليه في دراسة ومناقشة التطوّرات المهمة على الساحة الإسلامية، ( فأحالهم السيد الإمام الخميني على السيد الشهيد الصدر وطلب منهم الإفادة منها).

والطريق الثاني: عبر سماحة السيّد محمود الهاشمي، فكان له دور بارز وأساسي في هذا المجال من حيث توثيق العلاقة باعتباره تلميذاً للسيد الإمام الخميني، وكان يوليه اهتماماً خاصّاً وملحوظاً، فحظي باهتمام واعتماد كلا العلمين الكبيرين، فكان ينقل للسيد الإمام الخميني تصوّرات السيد الشهيد الصدر حول مجمل الأمور التي تهمّ الأمّة الإسلامية، وما هو الموقف المطلوب اتخاذه حول الأحداث المؤلمة التي مرّت بها الحوزة العلمية في النجف الأشرف وتعرّض العلماء إلى التهجير والاعتقال والإعدام، ومحاربة الشعائر الحسينية، وقيام النظام الصدامي بإعدام الشهداء الخمسة (الشيخ عارف البصري واخوته ).

فكان للسيّد الإمام الخميني موقف بطولي وشجاع، حيث استدعى أحد أعضاء القيادة وأبلغه أستنكاره الشديد وشجبه وامتعاضه وقال لهذا المسؤول: «بلغ صدام أنّك عميل منذ ثلاثين عاماً »

وقد أصيب هذا المسؤول بالدهشة والخوف والارتباك، حيث لم يتوقع هذا الكلام من أحد إطلاقاً .

السيد الهاشمي يصف أستاذه آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي :
حيث وصفه بقوله: آية الله العظمى السيد الخوئي خلّف تراثاً خالداً من العلم الأصيل،فكان بحق واحداً من أعاظم الطائفة وحججهم على العالمين قلّ نظيره في تاريخها كلّه.

إجازته في الاجتهاد :
نال درجة الاجتهاد قبل بلوغه العقد الثالث من عمره الشريف من قبل أستاذه آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله وذلك في غ²غ· ربغŒع الثاني/ عام غ±ظ£غ¹غ¹ هـ ق.

نصّ إجازة الاجتهاد من قبل السيّد الشهيد الصدر:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وآله الطاهرين وبعد:
فإن ولدنا المبجل العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمود الهاشمي دامت برکاته قد صرف شطراً من عمره في تحصيل الفقه والأصول وعلوم الشريعة، وحباه الله سبحانه وتعالى بالتأييد والتسديد حتى بلغ مرتبة الاجتهاد والحمد لله رب العالمين، فهو اليوم من المجتهدين الذين تناط بهم آمال الإسلام والمسلمين.
وقد وكّلته في كل ما يعود إليّ من الأمور الحسبية وكل ما يصدر منه فهو صادر مني.
ولعموم المؤمنين والمقلدين أن يوصلوا إليه ما يعود إلينا من الحقوق الشرعية وكذلك وكلائنا من العلماء الأعلام فإنهم مأذونون دامت برکاتهم في الدفع إليه.
ونسأل المولى سبحانه أن يحفظه ذخرا للشريعة والإسلام، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته . .
غ²غ· ربيع الثاني / غ±غ³غ¹9.





للسيد الشهيد الصدر تقريظ لكتاب ( بحوث في علم الأصول ) هذا نصه:تقريظ الشهيد الصدر على كتاب بحوث في علم الأصول



والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد: فقد لاحظت ما كتبه من بحوثنا في علم الأصول ولدنا العزيز العلامة المدقق الألمعي السيد محمود الهاشمي الحسيني حفظه الله تعالغŒ فوجدته وافية بما استوعبته بحوثنا من أفكار وآراء، دقغŒقا في عرض ما اشتملت عليه من نظرات ومناقشات، ومعبرا عنا وصل إليه الكاتب الفاضل من ألمعية ونباهة علمية.
وإني إذ أبارك له جهوده العلمية ونبوغه المبكر، أسأل المولى سبحانه وتعالى أن يحقق فيه أمالي ويقر به عيني ويريني فيه علما من أعلام الدين والعلم، والله ولي التوفيق . غ²غ³ شوال / 1394هـ.



وللسيد الشهيد الصدر تقريظ أخر لكتاب أبحوث في علم الأصول ) وهذا نصه :



نشاطه التدريسي في النجف الأشرف :

كان سماحة آية الله السيد الهاشمي موضع احترام وتقدير عند كل الأوساط العلمية والثقافية، حيث يشار له بالبنان، لما كان يتمتع به من مكانة علمية واستعداد كبير.
مارس التدريس في مدرسة العلوم الإسلامية التي أسسها الإمام الحكيم لفترة طويلة وكانت مدرسة أنموذجية على الطراز الحديث.
كما انتخب للإشراف على امتحانات طلبة الحوزة العلمية من قبل الشهيد الصدر.

ثم مارس تدريس السطوح العالية في المسجد الهندي وبحلقات واسعة، وقد حضر لديه جمع كثير من الطلبة الفضلاء الذين أصبحوا فيما بعد من العلماء، حيث انتشروا في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي، وقد عرف في الوسط الحوزوي بقوة الاستدلال والدقة في البحث، وشهد بذالك القاصي والداني وكل من حاوره وناقشة وتباحث معه من طلبة الحوزة وغيرها.

ومما يشهد على ذلك أنه ذات مرة وهو في طريقه إلى الدرس اعترضه المرحوم الشيخ كاظم الكتبي (صاحب المكتبة الحيدرية في النجف)، وطلب منه الدخول إلى مكتبته، وكان في المكتبة الدكتور علي الوردي، وهو صاحب تألغŒفات كثيرة، فقال الشيخ الكتبي: سيدنا الدكتور عنده إشكال لغوي، ويقول: أتحدى أي شخص أن يحل الإشكال، فقلت: هذا السيد الهاشمي قد أقبل، فقال الدكتور: لا بأس، فلما عرض عليه الإشكال اللغوي وهو في الحقيقة مما ذكره المخزومي في كتابه النحو العربي،

وخلاصته أن مثل جملة (البدر طلع) إنما يعبر عن عين جملة: (طلع البدر)، فهي جملة فعلية في واقع الأمر تقدم فيها الفاعل على الفعل، والدليل على ذلك أننا لا نلاحظ أي تغيير يطرأ بتقديم الفاعل على الفعل، فالجملة تبقى على حالها في المضمون والمحتوى، وأما مسألة المنع من تقدم الفاعل على الفعل، فاعتبرها المخزومي مجرد تفلسفات وتعسفات قام بها علماء النحو. فأجابه السيد الهاشمي عن الاشكال على الفور ومن دون تردد وتوقف، فانبهر الدكتور الوردي، ونهض إجلالا للسيد الهاشمي، وقال: أنت عالم حقاً.
وقد تعرض سماحة السيد الهاشمي لهذه الإشكالية اللغوية في كتاب: (بحوث في علم الأصول) وناقشها بالتفصيل، وذلك في الجزء الأول، ص غ²غ·غ² – غ²غ·غµ.

علاقته العلمية بطلابه:
تتنوع عادة علاقة الأستاذ بتلامذته، فقد تحتاج العلاقة إلى أسلوب من العطف والمدح وإعطاء الثقة، وقد تحتاج إلى التنبيه على الأخطاء، أو الحد من بعض الإشكالات التي قد يقع فيها التلميذ والطالب.
وقد كانت طريقة العلماء الكبار أن يعيشوا مع تلامذتهم كما يعيش الوالد مع أبنائه، فيعطفون تارة حيث يكون الموقف محتاجا إلى ذلك، ويتشددون أخرى حيث يتطلب الأمر، كل ذلك من باب الحرص على الطالب نفسه.

وهناك قضية سمعناها من الكبار أعلى الله مقامهم، لعل سماحة السيد الهاشمي دام ظله متأثر بها، وهي أن آية الله السيد حيدر الصدر نجل آية الله العظمى السيد إسماعيل الصدر ووالد شهيدنا الغالي السيد الصدر كان يدرس الكفاية على يد آية الله العظمغŒ الشيخ عبد الكريم الحائري ، وكان من وصية السيد اسماعيل الصدر للشيخ الحائري أن لا يسلّم له بإشكال حتى لا يغتر بنفسه.

من هنا، كانت علاقة آية الله السيد الهاشمي بطلابه علاقة محبة ومودة، فلم يكن يبخل عليهم بالعطف والحنان والرعاية عندما يرى ذلك في مصلحتهم، وكان يسعى جاهدة لأن يبعث فيهم روح الأصالة العلمية القوية التي لا يهزها شيء.
فمثلا حدثني بعض تلامية سماحته (دام ظله): (أوائل حضوري عنده قدمت كتابتي عن بحثه وكلّي أمل أن يثني على كتابتي، وبعد مراجعته لكتابتي، قال لي: ليس هذا هو المعتمد في كتابة البحث؛ إذ لسنا بصدد تقرير وضبط محضر وجلسة، وإنما الكتابة لابد أن تعبر عن مستوى فهم الطالب وهضمه للبحوث وبناء على ما استوعبه من الدرس اعتمادا على عباراته).

فكان لي حافزاً بأن أشمّر عن ساعد الجد أكثر فأكثر لخوض عباب علمه. وبعد ذلك صرت أقدم إليه كتابتي: فتارة يثني، وتارة أخرى يقول: لا بأس، ولشخص آخر يقول: التقرير بحاجة إلى إصلاح بعض الأمور الجزئية في المحتوى، وهو على كل حال جهد مشكور يدل على فضل وتحصيل، وتارة إجاباته تتسم بالاختصار وبالإسهاب أخرى.
لهذا يلاحظ المتابع لسماحته تنوعا في أساليب رعايته وتربيته لطلابه.



المصدر: ملف بعنوان أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) – إعداد : السيد محمود الخطيب


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2019, 05:52 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) / نشاطه السياسي



نقدم في الجزء الرابع من سلسلة أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) نبذة مختصرة عن أهم مفاصل حياته السياسية مواقفه الجهادية وأعماله الفكرية والثقافية. وهي:نشاطه السياسي في الساحة العراقية، السيد الهاشمي وفكرة الدعوة وولاية الفقيه، الاعتقال والمطاردة، مشاركته في مؤتمر جدّة نيابة عن الشهيد الصدر، خروجه من العراق و نشاطاته الدينية الثقافية في إيران. اعداد: محمود الخطيب

خاص الاجتهاد: تعرض آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي للمطاردة والملاحقة والاعتقال والتعذيب في زنزانات نظام البعث المجرم الظالم، وحينما فرضت عليه الظروف هاجر مجبراً و بطلب من أستاذه الإمام الشهيد الصدر إلى اغŒران ليستقر في مدينة قم المقدسة – مدينة العلم والعلماء – وذلك سنة غ±غ¹غ·غ¹ م بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران ليصبح أحد أبرز أساتذتها ومدرسيها لينهل الطلاب من علمه واجتهاده الكثير .

غ±- نشاطه السياسي في الساحة العراقية :

بعد خروجه – حفظه الله – من العراق قام بنشاطات عديدة وعلى مختلف الأصعدة، منها:

ظ،- دعم المعارضة العراقية في الداخل والخارج مادّياً ومعنوياً وفي مختلف المجالات ضد النظام الصدامي.
غ²- شارك في تشكيل جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وذلك بعد استشهاد آية الله العظمى الشهيد الصدر
ظ£. شارك في تشكيل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ضمن العديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والسياسية العراقية.
غ´ – تولّى رئاسة المجلس الأعلى لمدّة أربع دورات.
غµ – تولّى منصب الناطق الرسمي للمجلس الأعلى لدورة واحدة.
غ¶. شارك في مؤتمرات عديدة لدعم الشعب العراقي كمؤتمر الكوادر العراقية، ومؤتمر جرائم صدام، وغيرها.
غ·- قام بجولات إلى الدول الإسلامية والعربية والأوربية لشرح الوضع المأساوي ومحنة العراق في ظل نظام صدام والجرائم التي يرتكبها بحق أبناء العراق.

غ¸- قام بزيارات ميدانية لجبهات القتال أثناء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية، وتفقّد من خلالها المجاهدين والمقاتلين والمدافعين عن النظام الإسلامي.
غ¹- شارك في المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر الذي انعقد في طهران في غ±غ¸ كانون الثاني عام غ²غ°غ°غ±م.

غ² – السيد الهاشمي وفكرة الدعوة وولاية الفقيه :

كان السيد الشهيد الصدر أحد الذين طرحوا فكرة الحزب، وإن لم يكن المقترح الأول والأساسي لحزب الدعوة، وكان قصد السيد الصدر من هذا التنظيم انتشاره بين طبقة المثقفين والطلبة الجامعيين لكي يكونوا عوناً وسنداً سياسياً واجتماعياً لخطّ المرجعية.

وكان السيد الشهيد الصدر يحسّ أن هذه الفرصة يجب أن تغتنم وإلا فإنّ الشباب – وخصوصاً الجامعيين والمثقفين منهم – يتجهون نحو التنظيمات العلمانية، أو الإسلامية المبنية على غير الخطّ الديني، لهذا رأي في طرح هذا الأمر ضرورة ملحّة، وبقي يغذي التنظيم غذاءً فكرياً وروحياً.

وبالتدريج نمت هذه البذرة التي بذرها الشهيد الصدر في إيجاد تغŒّار سياسي إسلامي في مقابل التيارات الأخرى العلمانية التي غزت البلاد الإسلامية، فبرز حزب الدعوة الإسلامية الذي تنامغŒ خصوصاً في طبقة الجامعيين والمثقفين والمؤمنين الواعين، وفي تلك الفترة كان أغلب المثقفين بشكل أو بآخر لهم ارتباط بهذا الحزب.

وكان الكادر المركزي الحزب الدعوة يسير على هدي الشهيد الصدر، ويؤمن بلياقته الفقهية والأيديولوجية التي يتبنّاها، كما أنّه كان محلّ إجماع كل الشباب الواعين، ومحل استقطاب كل الجماعات الإسلامية، حيث كان يلبي كل حاجاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية من خلال طروحاته وكتاباته، ويمكن القول بأن غ¹غ° ظھ من المواقف والأفكار لحزب الدعوة كانت تستلهم من كتابات وأفكار السيّد الشهيد الصدر.

علماً أنّ السيد الشهيد الصدر في الفترة الأخيرة وبعد أن تبلورت عنده فقهياً نظرية ولاية الفقيه كان يرى أن أي عمل سياسي لابد وأن يكون مدعوماً من قبل المرجعية الدينية، ومأذوناً من قبل الولي الفقيه في عمله السياسي والاجتماعي.

وقد كان السيّد الهاشمي أحد أبرز تلامذة السيد الشهيد الذي تحرك في هذا الإطار، وروّج هذه الفكرة؛ لأنّه لم يكن مرتبطاً بأيّ حزب إسلامي أو غير إسلامي، وقد تطابقت هذه النظرية مع رأي السيد الإمام الخميني، الذي كان لبحوثه القيّمة التي ألقاها في النجف الأشرف حول ولاية الفقيه – والتي كان يحضرها السيد الهاشمي – الدور الأكبر في انتشار هذه النظرية في الأوساط الحوزوية والثقافية والجامعية، حتى أصبحت اليوم من أشهر نظريات الفكر السياسي الشيعي.

ظ£ – الاعتقال والمطاردة

تعرّض آية الله السيد محمود الهاشمي للاعتقال من قبل النظام الصدامي البعثي في العراق، وذلك عام غ±غ¹غ·غ´ م ضمن حملة الاعتقالات التي تعرّض لها طلبة الحوزة العلمية، وطالت العلماء والنخب المثقفة في العراق، فلاقي أشدّ أنواع التعذيب البدني والنفسي من قبل جلاوزة النظام البعثي في مديرية الأمن العامة ( الشعبة الخامسة – شعبة النشاط الديني) وبأساليب مختلفة لم نسمع بها ونقرأ عنها في عصور الظلام، ولا في الصفحات السوداء للطواغيت والمجرمين والحكّام عبر التاريخ، أساليب تترفع عن ارتكابها حتى الوحوش، وبعد إطلاق سراحه منع من السفر ومن ممارسة أيّ نشاط ديني وثقافي داخل العراق.

غ´. آية الله السيد محمود الهاشمي يلتقي الإمام موسي الصدر:

زار آية الله السيد محمود الهاشمي لبنان حاملاً رسالة خطية من آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر يشرح فيها الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب العراقي من النظام البعثي الظالم، وأنه لابد من اتخاذ مواقف سريعة في المحافل الدولية والمحلية وذلك بعد إعدام الشهداء الخمسة، كما خرج سماحته مع الإمام موسى الصدر بجولة تفقدية بسيارته الخاصّة لمعسكرات حركة المحرومين الجناح العسكري في مدينة بعلبك والجنوب بحضور القائد المجاهد الشهيد مصطفغŒ چمران وذلك في عام غ±غ¹غ·غµ م – غ±غ³غ¹غµ ه.

غµ – السيّد محمود الهاشمي ممثلا لأية الله العظمى الشهيد الصدر في مؤتمر جدّة عام غ±غ¹غ·غ¹ م

بناءً على دعوة رسمية وجّهت من قبل البنك الإسلامي للتنمية ( ومقرّه مدينة جدّة ) إلى آية الله العظمى السيد الشهيد الصدر لمعالجة مشكلة فقهية واجهها البنك الإسلامي وهي مشكلة الإيداع في البنوك الأجنبية وأخذ الفوائد المترتبة عليها، فقد أناب عنه آغŒة الله السيد محمود الهاشمي للمشاركة في هذا المؤتمر الذي حضره جمع كبير من علماء ومفكري البلاد الإسلامية، وقد ترأس المؤتمر العلامة الدكتور مصطفى الزرقا، وقد ألقي آية الله السيد محمود الهاشمي كلمة قيّمة في بداية المؤتمر، وقبل الدخول في البحث العلمي.

وفيما يلي نصّ الكلمة :

بسم الله الرحمن الرحغŒم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا خاتم الأنبياء محمد وعلى آله وصحبه الميامين.

وبعد :

فإني أشكر للإخوان الأفاضل المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية وللأخ الفاضل الدكتور – أحمد محمد علي – على توفير الفرصة التي أتاحت لي اللقاء مع إخوة أعزاء من أعلام الفقه والفكر الإسلامي، ويسعدني أن أبلّغ الإخوة الأفاضل جميعاً تحيات أستاذنا الإمام الصدر وتقديره البالغ لهذا الاهتمام والحرص الواعي على تطبيق الشريعة الإسلامية وتفادي مخالفتها، إيماناً منه بأنّ العمل بالشريعة وتجسيدها في كل مجالات الحياة هو الطريق الوحيد السعادة هذه الأمّة واستعادتها منزلتها الطبيعية عند الله سبحانه وفي العالم.

ولئن حالت ظروف الإمام الصدر عن الحضور شخصية الأمر الذي أدّى إلى تكليفي من قبله بتمثيل سماحته فإنّه حاضر وبدون شك بكل وجدانه ومشاعره وأفكاره.
وإلى المولى القدير سبحانه وتعالى نبتهل أن يسدد خطانا جميعاً ويجمعنا على الهدى ويوفقنا لخدمة ديننا الإسلامي الحنيف، والله ولي التوفيقغ” 7 / 3 / 1979م.

وقد أشاد آية الله العظمى السيد الشهيد الصدر بمشاركة آية الله السيد الهاشمي في مؤتمر جدّة، وقد عبّر عن ذلك في رسالة أرسلها إلى أحد طلّابه في لبنان، وهذا نصّه :

السيد الهاشمي في مؤتمر جدّة
« بالنسبة إلى ايفاد السيد الهاشمي إلى جدّة كان ناجحاً جدّاً، وقد سيطر على جوّ الفقهاء والمؤتمرين والمجتمعين من مكّة والمدينة والأردن وسورية والجزائر والباكستان ومصر ووقع الجميع تحت هيمنته العلمية »



وقد نشر البحث كاملاً من قبل منظّمة الإعلام الإسلامي في اغŒران بعد انتصار الثورة الإسلامية في مجلّة فصلية تصدرها المنظّمة.

غ¶. خروجه من العراق :

بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وعلى إثر التظاهرات التي عقت المدن العراقية ولا سيما مدينة النجف الأشرف تأغŒغŒداً للثورة الإسلامية وقائدها الإمام الخميني اتهمة النظام الصدامي – وعلى لسان مدير الأمن العام – بأنه المحرّك والمحرّض على هذه التظاهرات، فصدر بحقّه قرار بإلقاء القبض من مديرية الأمن العامة، حيث استنفرت كلّ قواها وأجهزتها الأمنية،

فقامت عناصر النظام بالبحث عنه في كل مكان، فقرّر (وبأمر من السيّد الشهيد الصدر ) السفر خارج العراق فوراً، فسافر إلى الكويت ومن ثمّ إلى إيران، ولما لم تفلح الأجهزة الأمنية في العثور عليه، قام النظام باعتقال إخوته الثلاثة وإعدامهم، حيث لم يعثر على جثثهم إلى يومنا هذا.

غ· – السيد الهاشمي الوكيل العام للشهيد الصدر في الخارج :

وبعد أن استقرّ به المقام في إيران أصبح الوكيل العام، والممثّل الخاص لآية الله العظمى السيد الشهيد الصدر لدى الإمام الخميني للتنسيق في مواجهة التحديات التي تمرّ بها الأمّة الإسلامية واتّخاذ المواقف المناسبة الدعم الثورة الإسلامية، حيث أدرك السيد الشهيد الصدر أن الإمام الخميني أصبح رمزاً للمسلمين وقائدة لمسيرتهم ضد قوى الاستكبار والطغيان.

غ¸- متابعته لأوضاع المحرومين والعوائل العراقية المشرّدة :

كان سماحة السيد الهاشمي يتابع بانتظام شؤون العراقيين المشرّدين في الخارج، ويحاول تقديم مجمل المعونات الممكنة لهم، وتيسير أمورهم المادية والمعنوية، وتأمين مسكن لهم. وعلى ضوء ذلك فقد تقدّم السيد الهاشمي بطلب من السيد الإمام الخميني بصرف الوجوه الشرعية في أمور العراقيين والطلبة فأجازه إجازة مطلقة وحسبما يراه،

وفيما يلي نصّ الرسالة:

بسمه تعالغŒ
حضرة أستاذنا العزيز قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني روحي له الفداء.
بعد السلام والتحية والتشرّف بلثم أيادي أستاذنا الكبير:
يصلنا أحياناً من بعض البلدان العربية مقدار من الوجوه الشرعية، أرجو أن تتفضّلوا علينا بالإجازة بصرفها في الشؤون الإسلامية، ومساعدة ذوي الحاجة من الإخوة العراقيين، أو في حاجات الطلاب والمبلّغين العراقيين.
نسأل الله تعالى أن يحفظ نائب الأنبياء والمعصومين بحق وأمل المستضعفين في العالم، وأن يدفع عنكم كل بلاء، وأن يمدّ في عمركم حتى ظهور بقية الله الأعظم علغŒه السلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المخلص السيد محمود الهاشمي
غ±غ¹غ¸غµ/غ´/غ³غ°



بسمه تعالغŒ
أنتم مجازون بالتصرّف بالنحو الذي ذكرتموه، وفقكم الله تعالغŒ إن شاء الله .
روح الله الموسوي الخميني

الدكتور الشيخ أحمد الوائلي يناشد سماحة السيد الهاشمي:

سلام من الله عليكم ودعاء لكم في مظانّ الإجابة بالتسديد والأوقات الطبية والصحة.
اُسرة عزيزة علينا قد شرّدهم المجرم القاتل، وقد وصلوا للجمهورية الإسلامية، وهم فعلاً في قم، آمل أن يكونوا موضع عطفكم وبعض همومكم الخيّرة. دمتم مسدّدين، ودام لكم صنيع المعروف. تفضّلوا بقبول أشواق وشكر المخلص.
أحمد الوائلي
ذي القعدة غ±غ´غ±غ±هـ

وبهذا الخصوص قام السيد الهاشمي بتفقّد العوائل العراقية التي نزحت إلى مدينة رفحة السعودية أثناء الانتفاضة الشعبانية المباركة برفقة وفد رفيع المستوى ومنهم المرحوم حجة الإسلام السيد عبد العزيز الحكيم.
كما وقام بجولات تفقدّية لمخيمات المهاجرين والمهجرين العراقيين في الجمهورية الإسلامية الايرانية والاطلاع على أوضاعهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم .

نشاطاته الدينية والعلمية والثقافية في الجمهورية الإسلامية

نظراً لما يتمتّع به سماحة آية الله السيد الهاشمي (حفظه الله) من بصيرة فقهية ثاقبة، وقدرة علمية فائقة، فقد كان لسماحته العديد من النشاطات الدينية والعلمية والثقافية، منها :

غ±- عضو جماعة المدرسين للحوزة العلمية.

غ²- عضو المجمع العالمي لأهل البيت علغŒهم السلام .
ظ£- عضو مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية.
غ´- تولّى رئاسة السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الدورتين متتاليتين.

وقد شهدت السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية منذ أن تسلّمها سماحته تطورات وتغييرات جذرية فأدخلت الكثير من التعديلات على القوانين الجزائية والجنائية، وتدوين مواد جديدة تتعلق بأنظمة العقوبات والحد من عقوبة السجن، وزيادة عدد المحامين، كما شهدت في زمانه فتح علاقات قوية بين السلطات القضائية في العالم الإسلامي، وكذلك مع بعض الدول الأوربية، وأقيمت بهذا الصدد مجموعة من اللقاءات والندوات والمؤتمرات والزيارات المتبادلة وغير ذلك.

وقد أثنى قائد الثورة الإسلامية على سماحته بقوله :

رئيس هذه السلطة المهنة بعد – بفضل الله تعالغŒ – شخصية علمية وفكرية وعملية جامعة ومجتهداً متنوراً ومفكراً بارعاً، وهذه من النعم الإلهية الكبرى علينا».
ظ¥- رئاسة مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت علغŒهم السلام ؛ إذ نظراً لما يتمتّع به فقه أهل البيت علغŒهم السلام من أصالة وعمق وحيوية وقدرة على الاستجابة لحاجات وضرورات التشريع أصبح من الضروري اصدار موسوعة فقهية خاصّة بمذهب أهل البيت علغŒهم السلام ، وانطلاقاً من العمق الفقهي الذي يتمتّع به سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي وخبرته العالية بالقضايا القانونية والفقهية الحديثة والمعاصرة.

وقد شرع آية الله الهاشمي عام غ±غ¹غ¹غ± م بتأسيس دائرة المعارف، وكان وما يزال يشرف عليها، وقد صدر منها حتى الآن غ²غ± مجلّداّ إلى أواسط ( حرف الباء )، وهي تمثّل جهداً متميّزاً في الفقه الإمامي هو الأول من نوعه، وجهود آية الله الهاشمي في هذا المجال كبيرة جداّ وواضحة.
غ¶ – رئاسة مركز الغدير للدراسات الإسلامية في بيروت.

غ·- تدريس البحث الخارج فقهاً وأصولاً سنة غ±غ´غ°غ´هـ في الحوزة العلمية بقم المقدّسة، وهو لا يزال يمارس نشاطه العلمي والثقافي إلى يومنا هذا.
غ¸- التدريس في المعهد القضائي العالي في مدينة قم المقدسة.
غ¹ – ترأس مؤتمر الزمان والمكان في فكر الإمام الخميني الذي حضره جمع كبير من العلماء والمفكرين من مختلف البلاد الإسلامية، وكبار أساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة.

غ±غ° – ترأس أول مؤتمر لمؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت علغŒهم السلام. وقد حظي كلا المؤتمرغŒن باستقبال واسع من لدن الأوساط الحوزوية والجامعية.
غ±غ±- شارك في مؤتمر الذكرى السنوية الثانية لرحيل الإمام الخميني في مدينة فرانكفورت الألمانية.
غ±غ² – قام بتأسيس معهد الدراسات الإسلامية المجمع الشهيد الصدر العلمي سنة غ±غ´غ°غ¶ه ويتألف من أربع مراحل دراسية على مستوى السطوح) خرّج العديد من الطلبة وأصبحوا اليوم من أساتذة الحوزة العلمية في العراق وايران ولبنان .


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2019, 05:53 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي



أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) / العطاء العلمي والثقافي

في الجزء الخامس والاخير من سلسلة أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي(ره) نسلط الضوء على عطاءه العلمي والثقافي وأعماله الفكرية. كما نأتي بذكر أسماء تلامذته الذين نهلوا من علمه وتتلمذوا على يديه. اعداد: محمود الخطيب

خاص الاجتهاد: بدأ آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي حياته متدرجة في طلب العلم في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف فكان لها الأثر الكبير والمتميز في فكره ومشروعه وفي كل مراحل حياته، حتى نال قسط وافرة من الفضل والفضيلة، وسرعان ما تحول إلى أحد أبرز أساتذتها ومدرسيها وعلمائها ليحظى بحمل شهادة الاجتهاد المطلق من أستاذه الشهيد الصدر، الذي لم يعط إجازة اجتهاد خطية لغيره مطلقاً.

كان ذلك والسيد الهاشمي ما زال في العقد الثالث من عمره الشريف، وقد كانت له أعماله ونشاطاته على مختلف الأصعدة العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

العطاء العلمي والثقافي
تأليفاته المطبوعة :
ظ،- بحوث في علم الأصول: دورة تتكون من غ· أجزاء تتضمن تقريرات الأبحاث الأصولية لسماحة آية الله العظمغŒ الشهيد السيد محمد باقر الصدر، قام بتحريرها آية الله السيد الهاشمي، وهي تمثّل قمّة النضج للمدرسة الأصولية للشهيد الصدر .

غ² – الخمس: دورة تتكون من جزئين، تتضمن درس البحث الخارج لسماحته التي كان يلقيها على طلاب دروس البحث الخارج في المدرسة الفيضية في مدينة قم.

غ³ – قاعدة الفراغ والتجاوز.
غ´ – قراءات فقهية معاصرة: تتكون من جزئين، تحتوي على موضوعات و مسائل مستحدثة جديدة، تمثّل قراءات اجتهادية للواقع المعاصر على ضوء الشريعة الإسلامية.

غµ – النظرة الكونية (كرّاس)
غ¶- محاضرات في الثورة الحسينية (كرّاس).
غ·- معطيات آية المودّة.
غ¸- مصدر التشريع ونظام الحكم في الإسلام.
غ¹ – التفسير الموضوعي لنهج البلاغة.
غ±غ° – الصوم تربية وهداية (كرّاس).
غ±غ± – الإجارة: وتتكون من جزئين.

غ±غ² – أضواء وآراء وتتكون من ثلاث أجزاء، وهي دراسة مخصّصة بالأجزاء السبعة (بحوث في علم الأصول) الذي هو تقرير لأبحاث آية الله العظمى الشهيد الصدر محاولاً توضيح ما هو مغلق من عبارات التقرير وإضافة ما ينبغي إضافته من أقوال واستدلالات.

غ±غ³ – المحصول في علم الأصول: تقريرات بقلم حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نوري حاتم الساعدي، والمطبوع منه (غ´ مجلدات).
غ±غ´ – منهاج الصالحين. رسالة عملية تتكون من جزئين.
غ±غµ – مناسك الحج.
غ±غ¶ – صحيفة عدالت: تحتوي على مجموعة مواضيع حقوقية، قضائية، اجتماعية، (ست مجلدات، بالفارسية).
غ±غ· – مناسك الحج (بالفارسية) تعليق على فتاوى آية الله العظمى الإمام الخميني

غ±غ¸ – الحكومة الإسلامية (بالفارسية).
غ±غ¹ – الفقه الزراعي: مجلّد واحد بقلم وتقرير حجة الإسلام الشيخ حيدر حبّ الله.
غ²غ° – نظرة جديد في ولاية الفقيه (كراس).

غ²غ± – له محاضرات متنوعة نشرت في مجلات عربية وفارسية منها:

أ. محاضرة بعنوان (الإمام على علغŒه السلام العطاء الحضاري المتواصل) ألقيت في دمشق سنة غ²غ°غ°غ² م .
ب – محاضرة عن وجه الشبه بين النبي إبراهيم الخليل علغŒه السلام وبين السيد الشهيد الصدر انطلاقاً من الآية المباركة : ( إن إبراهيم كان أمّة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ) .

ج – محاضرة حول نظرية الحكم والقيادة السياسية الإسلامية في الجمع العلمي لطلبة البحرين.

تأليفائه المعدة للطبع :
غ±. قاعدة لا تعاد .
غ² – الاجتهاد والتقليد .
ظ£- بحوث في الفقه (كتاب الزكاة ).
ظ¤ – بحوث في الفقه (كتاب المضاربة ) .
ظ¥ – حوث في الفقه ( كتاب الشركة ).
ظ¦- بحوث في الفقه ( كتاب البيع ).
غ·- بحوث في التشريع الجنائي ( الحدود والتعزيرات ) .
غ¸- أحكام عامة للعقود .
غ¹- بحوث في الاقتصاد الإسلامي .
ظ،ظ* – توضغŒح المسائل (بالفارسية ) .
غ±غ± – نقد في الفلسفة الحقوقية (بالفارسية ).
غ±غ² – الصوم مسائل وردود طبقاً لفتاواه .
غ±غ³ – دورة أصولية تزيد على ظ،ظ¥ مجلد.
ظ،ظ¤ – بحوث استدلالية في القضاء .

تلامذته :
تتلمذ على يد سماحته العديد من فضلاء الحوزة العلمية من العراق وايران ومختلف البلدان، وقد نهلوا من دروسه فقهاً وأصولاً حتى وصلوا إلى مراتب عالية من العلم، وحيث لا مجال لاستقصائهم جميعاً، إذ يبلغ عددهم المئات؛ لذا نكتفي بذكر بعضهم، مع حفظ الألقاب، وقد جرى تنظيم الأسماء حسب الترتيب الألفبائي، وهم:

ظ،- السيد ابراهيم رئيسي — طهران
ظ¢- الشيخ ابراهغŒم قصير العاملي— النجف الأشرف
ظ£- السيد إبراهيم مرتضغŒ — النجف الاشرف
ظ¤- الشيخ أحمد أبو زيد العاملي — قم المقدسة
ظ¥- الشيخ أحمد إسماعيل تبار — قم المقدسة
ظ¦- الشيخ أحمد قدسي — قم المقدسة
ظ§- الشيخ أسد الله الحرشي — قم المقدسة
ظ¨- الدكتور إمام زاده — طهران
ظ©- الشيخ باقر الإيرواني — النجف الأشرف
ظ،ظ*- الشيخ بيات — طهران
ظ،ظ،- الشيخ تامر حمزة العاملي — قم المقدسةغ±غ²- الشيخ جعفر توسلي التبريزي — قم المقدسة
غ±غ³- الشيخ جعفر محمد عاصي العاملي — قم المقدسة
ظ،ظ¤- الشيخ حسان سويدان العاملي — قم المقدسة
ظ،ظ¥- الشيخ حسن جعفر زاده — قم المقدسة
ظ،ظ¦- الشيخ حسن الجواهري — النجف الأشرف
غ±غ·- الشيخ حسن الربيعي — قم المقدسة
غ±غ¸- الشيخ حسن عبد الساتر العاملي — النجف الأشرف
ظ،ظ©- الشيخ حسن الفتوني العاملي — قم المقدسة
غ²غ°- الشيخ حسن فغŒاض العاملي — قم المقدسة
ظ¢ظ،- الشيخ حسن مرمر العاملي — قم المقدسة
ظ¢ظ¢- السيد حسن نصر الله — قم المقدسة
ظ¢ظ£- الشيخ حسن نظري الشاهرودي — قم المقدسة
ظ¢ظ¤- الشهيد الشيخ حسين باقر حمودي — النجف الأشرف
غ²ظ¥- الشيخ حسين چوباني — قم المقدسة
غ²غ¶- الشيخ حسين العايش الأحسائي — قم المقدسة
غ²غ· – السيد حسين علاء الدين الحكيم — قم المقدسة
غ²غ¸- الشيخ حسين الكوراني — النجف الأشرف
غ²غ¹- السيد حسين محمد هادي الصدر — النجف الأشرف
غ³غ°- الشيخ حمزة الديراني — قم المقدسة
ظ£ظ،- الشيخ حميد البغدادي — قم المقدسية

غ³غ²- الشيخ حيدر حبّ الله — قم المقدسة
ظ£ظ£- السيد حيدر الموسوي العاملي — قم المقدسة
ظ£ظ¤- الشيخ خالد العطية — النجف الأشرف
ظ£ظ¥- الشيخ خالد الغفوري — قم لمقدسة
ظ£ظ¦- الشيخ رسول مزروعي — قم المقدسة
غ³غ·- السيد سامي البدري — قم المقدسة
ظ£غ¸- السيد شرف بن علي الموسوي — النجف الأشرف
ظ£غ¹- الشيخ صبحي الطفيلي — النجف الأشرف
ظ¤ظ*- السيد صدر الدين القبانجي – النجف الأشرف
ظ¤ظ،- الشيخ الشهيد طالب الخليل — النجف الأشرف
ظ¤ظ¢- الشيخ عباس ظهيري — قم المقدسة
ظ¤ظ£- الشهيد السيد عباس الموسوي — النجف الأشرف
ظ¤ظ¤- السيد عباس الموسوي العاملي — النجف الأشرف
ظ¤ظ¥- الشيخ عبد البديري — قم المقدسة
ظ¤ظ¦- الدكتور عبد الجبار الرفاعي — قم المقدسة
ظ¤ظ§- الشهيد السيد عبد الرحيم الشوكي — النجف الأشرف
ظ¤ظ¨- المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم — النجف الأشرف
ظ¤ظ©- الشيخ عبد الكريم الأنصاري — قم المقدسة
غµغ°- السيد عبد الله الهاشم السلمان — قم المقدسة
ظ¥ظ،- السيد عبد الهادي علي ناصر السلمان قم المقدسة

غµغ² – الشيخ عدنان زلفوط العائلي — النجف الأشرف
ظ¥ظ£- الشهيد السيد عز الدين القبانجي — النجف الأشرف
ظ¥ظ¤- الشيخ عفيف النابلسي — النجف الأشرف
ظ¥ظ¥- السيد علي الاشكوري — قم المقدسة
ظ¥ظ¦- الشيخ علي أكبر سيفي المازندراني — قم المقدسة
غ·ه- السيد علي حجازي العاملي — قم المقدسة
غµغ¸- الشيخ علي الخطيب العاملي — قم المقدسة
ظ¥ظ©- الشيخ علي رضا الأميني — قم المقدسة
ظ¦ظ*- الدكتور علي رضا جمشيدي — طهران
ظ¦ظ،- الشيخ علي طحيني — النجف الأشرف
ظ¦ظ¢- الشيخ علي عباس زاده — قم المقدسة
ظ¦ظ£- السيد علي مكّي العاملي — قم المقدسة
ظ¦ظ¤- السيد علي الميّالي — قم المقدسة
ظ¦ظ¥- السيد عمار الحكيم — قم المقدسة
ظ¦ظ¦- الشيخ عيسى قاسم البحراني — قم المقدسة
غ¶غ·- الشيخ محمد إبراهيم اللواساني — طهران
ظ¦ظ¨- الشهيد الشيخ ماجد البدراوي — النجف الأشرف
ظ¦ظ©- الشيخ محسن الأراكي — النجف الأشرف
غ·غ° السيد محسن دعائي — قم المقدسة
غ·غ±- السيد محسن سجادي — قم المقدسة

ظ§ظ¢- الشيخ محسن غروغŒان — قم المقدسة
ظ§ظ£- السيد محمد باقر الجبيلي الأحسائي — قم المقدسة
ظ§ظ¤- السيد محمد باقر جعفر الهاشمي — قم المقدسة
ظ§ظ¥- الشيخ محمد تقي شهيدي — قم المقدسة
غ·غ¶- الشيخ محمد حسن گلي — قم المقدسة
ظ§ظ§- السيد محمد حسين رئغŒس زاده — قم المقدسة
غ·غ¸- السيد محمد الحسيني الشاهرودي — قم المقدسة
غ·غ¹- السيد محمد الحيدري — النجف الأشرف
ظ¨ظ*- الشيخ محمد رحماني النيشابوري — قم المقدسة
غ¸غ±- الشيخ محمد رضا برّي — النجف الأشرف
غ¸غ² – السيد محمد رضا السلمان الأحسائي — قم المقدسة
غ¸غ³ – الشيخ محمد رضا العجمي العماني. — قك المقدسة
ظ¨ظ¤- الشيخ محمد سرور — النجف الأشرف
ظ¨ظ¥- الشيخ محمد سعيد النعماني — النجف الأشرف
ظ¨ظ¦- الشيخ محمد طحيني — النجف الأشرف
ظ¨ظ§- الشيخ محمد علي الأنصاري — قم المقدسة
ظ¨ظ¨- السيد محمد هادي الحكيم — قم المقدسة
غ¸غ¹- الشيخ محمد هادي منصور الكاظمي — قم المقدسة
ظ©ظ*- الشيخ محمد يعقوب العاملي — النجف الأشرف الشيخ مرتضى القرابي
ظ©ظ،- الشيخ مرتضى الترابي — قم المقدسة

غ¹غ²- السيد مرتضى التقوي — قم المقدسة
غ¹غ³- السيد مسعود علي الخامنئي — طهران
ظ©ظ©- الشيخ مصطفى محامي — قم المقدسة
غ¹غµ- الشيخ مصطفى الهروي — قم المقدسة
ظ©ظ¦- السيد منذر الحكيم — النجف الأشرف
غ¹غ·- الشيخ مهدي شرغŒعت زاده — طهران
غ¹غ¸- الشيخ مهدي نيازي الشاهرودي، قم المقدسة
غ¹غ¹- السيد ميثم علي الخامنئي — طهران
غ±غ°غ° – الشيخ مير صانعي — طهران
غ±غ°غ±-الشيخ نور الله سلطاني گرگاني، قم المقدسة
غ±غ°غ²- الشيخ نوري حاتم الساعدي — قم المقدسة
غ±غ°ظ£-السيد هاشم السلمان الأحسائي، قم المقدسة
ظ،ظ*ظ¤- السيد هشام نور الدين — قم المقدسة
غ±غ°غµ- الشيخ همام باقر حمودي قم المقدسة
غ±غ°غ¶- السيد يوسف أرزوني العاملي، قم المقدسة
غ±غ°غ·- الشيخ يوسف دعموش — النجف الأشرف
ظ،ظ*ظ¨- الشيخ يوسف عمرو – النجف الأشرف
غ±غ°غ¹- المرحوم الشيخ يوسف الفقيه النجف الأشرف.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 21-12-2019, 06:02 PM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

تعزغŒات علمائية واسعة بوفاة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره)

توالت بيانات وبرقيات التعزية من المراجع والعلماء في العالم الإسلامي برحيل العالم الجليل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الذي وافته المنية مساء الاثنين بعد معاناته من المرض لفترة من الزمن، عن عمر ناهز 70 عاما.

الاجتهاد: أصدر مراجع الدين العظام والعلماء والشخصيات الدينية في العالم الإسلامي بيانات وبرقيات معزين بفقدان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي(ره)، كما عطلت الحوزة العلمية في مدينة قم الدروس في يوم الأربعاء حدادا عليه.

تعزغŒات واسعة بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام

قائد الثورة الإسلامية آية الله السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه)

بسم الله الرحمن الرحيم ‌.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون ‌.

âڑ«ï¸ڈتلقّيت ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل الفقيه الجليل ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النّظام، سماحة آية الله الحاج السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي رضوان الله عليه.

إنّ هذه الخسارة المؤلمة التي استجدّت بعد حوالي عام من المرض العسير والمؤلم لهي موجعةُ لجميع المطّلعين على مكانة سماحته العلميّة وخدماته القيّمة للنظام الإسلامي وأيضاً للتشكيلات الفقهيّة والأصوليّة والحقوقيّة في الحوزات العلميّة.

لقد كان سماحته أستاذاً عظيماً في حوزة قم العلميّة وعاملاً وفيّاً ضمن أهمّ مؤسسات نظام الجمهورية الإسلامية، وعضواً مؤثّراً في مجلس صيانة الدستور ورئيساً ناجحاً لمجمع تشخيص مصلحة النّظام وقد خلّف آثاراً وعطايا علميّة عديدة.
لقد كان سماحته أيضاً شقيقاً لثلاثة شهداء ومن أصحاب وتلامذة ومرافقي الشهيد الشهير والجليل سماحة السيّد محمد باقر الصّدر.

إنّني أتقّدم من العائلة المكرّمة، وزوجته الفاضلة، وأبنائه الأجلّاء، وجميع الأقارب وأيضاً من الحوزة العلميّة في قم وتلامذة ومحبّي وزملاء سماحته في المجال العلمي بالعزاء مع حلول مصيبة رحيل هذا العالم البارز وأسأل الله عزّوجل لسماحته الرّحمة والمغفرة الإلهيّين وعلوّ الدرجات.

السيّد علي الخامنئي|ظ¢ظ¥/ظ،ظ¢/ظ¢ظ*ظ،ظ¨



المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني (دام ظلّه)

ترجمة رسالة تعزية سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بوفاة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

بسم الله الرحمن الرحيم
(انا لله وانا اليه راجعون)
فضيلة حجة الاسلام السيد علاء الهاشمي الشاهرودي دامت توفيقاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلقينا بألم وأسى نبأ رحيل والدكم المكرم سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي طاب ثراه.
واذ نعزيكم – في هذه المصيبة – ونعزي سائر متعلقيكم المحترمين والحوزة العلمية المقدسة بقم وجميع محبي و متعلقي الفقيد الجليل نسأل الله القادر المتعال ان يحشره مع اجداده الطاهرين ويمنّ على جميع ذويه بالصبر الجميل والاجر الجزيل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ظ،ظ¨ / عظ¢/ ظ،ظ¤ظ¤ظ*
علي الحسيني السيستاني



المرجع الديني آغŒة الله مكارم الشغŒرازغŒ

بسم الله الرحمن الرحغŒم

تلقينا ببالغ الأسى نبأ فقدان العالم البارز والفقيه الكبير سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (رحمة الله عليه).

لقد مثّل هذا العالم الجليل والرباني، ركناً من أركان النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران، إذ كان من العلماء البارزين في حوزة قم العلمية، وإستفاد من دروس أكابر العلماء في حوزتي النجف وقم، وتتلمذ على يديه العديد من الطلاب الفاضلين. لقد كان الفقيد يحظى باحترام خاص في الوسط الحوزوي وترك آثاراً كثيرة في المجال العلميّ. كما أسهم بشكل كبير في انتصار الثورة الإسلامية في إيران واستمرارها، بحيث ترك فراغاً واضحاً برحيله.

إننا نعزي صاحب الأمر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وجميع الحوزات العلمية من صميم قلبنا بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله علوّ الدرجات لهذا العالم الجليل، والصبر والسلون والأجر الجزيل لأسرته.

ناصر مكارم الشيرازي



المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم

تقدم المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم بالتعازي بوفاة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي .

وذكر في تعزيته لنجل الفقيد السيد علاء الهاشمي الشاهرودي اليوم ” تلقينا بألم وأسى نبأ وفاة والدكم اية الله السيد محمود الهاشمي {قدس سره} ،

واننا اذ نعزيكم والاسرة الكريمة وطلبة الحوزة العلمية في قم المقدسة بهذا المصاب الجلل ، نسال الله تعالى ان يرحم الفقيد ويحشره مع النبي محمد وآله الطاهرين{صلوات الله عليهم اجمعين} ، وان يجعلكم خير خلف ويمن عليكم وعلى الاسرة الاكريمة بالصبر والسلوان “.



المرجع الديني آية الله الشيخ حسين النوري الهمدانينوري همداني + هاشمي شاهرودي



أكد آغŒة الله نورغŒ الهمدانغŒ أنّ آغŒة الله الشاهرودغŒ كان من الشخصغŒات البارزة فغŒ حوزة قم العلمغŒة، واعتبر بأنه كان متحلغŒاً بخصائص بارزة منها خدمة الثورة الاسلامغŒة والتبعغŒة لولاغŒة الفقغŒه والتفوق العلمغŒ والجهاد فغŒ العمل.



المرجع الديني اية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض

بسم الله الرحمن الرحيم.

فضيلة العلامة الجليل السيد علاء الهاشمي والأسرة الكريمة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ببالغ الحزن والأسى تليقنا خبر إرتحال آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس سره)

لقد عرفنا الفقيد السعيد شخصية مثالية في العلم حيث بذل عمره الشريف بالدرس اسحاق الفياضوالتدريس في الحوزات العلمية وبلغ المراتب العالية في الفقه والاصول وكان لا يألو جهدا في التدريس وخدمة طلاب العلوم الدينية والترويج لمذهب أهل البيت عليهم السلام حتى وافاه الـجل مؤمنا ورعا، والتحق بالرفيق العلى فهنيئا له لما قدم خالصا لوجه الله تعالى”.

ونحن إذ نعبر عن حزننا العمغŒق ونشاطرکم العزاء ونتقدم بأحر التعازي والمواساة لمقام إمامنا صاحب العصر والزمان علغŒه السلام والمراجع العظام والعلماء الکرام وطلاب الحوزات العلمغŒة بالأخص من استفاد من نمغŒر علومه ودروسه وأخلاقه ولأسرته الکرغŒمة ومتعلقغŒه ومحبغŒه.

ونسأل العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بوافر رحمته ومغفرته ويسكنه الفسيح من جنته، وغŒعرف بغŒنه وبغŒن محمد وآله الطاهرغŒن، وأن غŒلهم أهله وذوغŒه ومحبغŒه الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

محمد إسحاق الفياض 19 / ربيع الثاني 1440 هـ.



المرجع الديني آية الله شبيري الزنجاني يعزي بوفاة آية الله هاشمي الشاهرودي (ره)شبيري الزنجاني

وفي اتصال هاتفي بنجل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) عزي المرجع الديني آية الله شبيري الزنجاني بوفاة آية الله هاشمي الشاهرودي ره كما سأل العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بوافر رحمته ومغفرته.





المرجع الديني اية الله الشيخ بشير حسين النجفي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

بشغŒر النجفغŒ سماحة العلامة السيد علاء الهاشمي الشاهرودي (حفظه الله).

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).

نعزي وليّ الله الأعظم أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف، وأَسرة آية الله السيد محمود الشاهرودي الهاشمي (قدس الله سره) بهذا المصاب الجلل.

سيدنا العزيز ببالغ الحزن وردنا خبر وفاة هذا العلم المتميز والعالم المتمكن، وأَن حزننا مع حزنكم وعواطفنا مع عواطفكم، فرحم الله فقيدنا وحشره الله مع أجداده وأَحبابه محمد وآله الطاهرين، ونسأل الله أَن يرزقكم الصبر والسلوان إِنّه أَرحم الراحمين.

بشير حسين النجفي

17ربيع الثاني 1440 هـ



سماحة اية الله الشيخ محمد اليعقوبي

بسمه تعالى

بيان بمناسبة وفاة سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس الله سره)

فُجعت الأمة الإسلامية عامة والحوزات العلمية الدينية خاصة اليوم برحيل أحد ابنائها البررة الذي نذر عمره الشريف للارتقاء بها في آفاق العزة والكرامة وهو سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس الله نفسه الزكية) .

لقد نَبَغَ الراحل الكبير منذ وقت مبكّر في تحصيله العلمي وكان محط اهتمام أساتذته العظام خصوصاً السيد الشهيد الصدر الاول (قدس الله سره) الذي كان يستبشر برؤيته ووجوده ويشيد به ويُظهر ذلك أمام الاخرين, وقد حدثني قرينه السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس الله سره) إنه كان من أنبغ تلامذة أستاذه الشهيد (قدس الله سره) وقد أثمرت تلك الجهود المضنية مؤلفات جليلة في الفقه والأصول نالت اعجاب أهل الفن .

ولم يقتصر عطاؤه على العلوم الحوزوية المتعارفة بل امتدّ الى الحقول الفكرية والمعرفية الاخرى, وكان مثقفاً بثقافة عصره, ومن يتابع الحوارات التي أُجريت معه في بعض المجالات يتأكد من ذلك, وهذا ليس غريباً عليه وهو ابن مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس الله سره) ومن حاملي لوائها .

لقد آمن منذ ريعان شبابه بمشروع الاسلام وأهليته لقيادة الحياة بجميع شؤونها وشاركه في ذلك اخوانه البررة فشمّروا عن ساعد الجد لإقناع الأمة به ودفعها نحو التغيير والاصلاح, فنالهم ما نال الرساليين من العَنت والشدة, حيث اعتُقِل السيد الهاشمي عام 1974 واستشهد ثلاثة من اخوته حتى اضطر الى مغادرة العراق عام 1979 على مضض حينما رأى اتجاه الاحداث يسير نحو النهاية المحتومة لأستاذه الشهيد الصدر, فكان لزاماً عليه أن يحافظ على تراث استاذه العظيم وينقله الى الجمهورية الاسلامية فزوّده الشهيد الصدر (قدس الله سره) بما يليق به من شهادات التبجيل والمقام العلمي الرفيع حيث كان يعقد الآمال عليه.

ان غياب الراحل الكبير ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدّها شيء أبداً إلّا بظهور عالم مثله, وهذا لا يتحقق إلا بأن تبذل الحوزات العلمية غاية جهودها .

محمد اليعقوبي – النجف الأشرف – 16/ ربيع الثاني / 1440 – 24 / 12 / 2018



سماحة اية الله العظمى السيد كاظم الحسينيّ الحائريّ

بسم الله الرحمن الرحيم
ï´؟الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَï´¾
صدق الله العلي العظيم
بمزيد من الأسى بلغنا خبر ارتحال سماحة آية الله السيّد محمود الهاشمي فلقد فقدنا عزيزنا المعظّم بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقد كان (رحمه الله) عزيزاً لدى اُستاذنا الشهيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه)، وعلماً من أعلام الإسلام. وتُعدّ وفاته خسارة كبيرة للحوزة العلميّة، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أسأل الله تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة ويلهم اُسرته الكريمة الصبر والسلوان.
غ±غ· / ربيع الثاني / غ±ظ¤ظ¤ظ* ﻫ
كاظم الحسينيّ الحائريّ



آية الله عيسى أحمد قاسم يعزي برحيل آية الله الشاهرودي

بسم الله الرحمن الرحيم إلى جوار الله وواسع رحمته يا فقيد الإيمان والعلم والتقوى والجهاد الواسع في سبيل الله. إلى جوار الله وواسع رحمته وكريم فيوضاته أستاذي الكريم سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي. نقلة هنيئة بكرم الله من دار الضيق إلى دار السعة، ومن دار الجهاد الكبير إلى دار الجزاء الكريم، دار المغفرة والرحمة والرضوان والخلود والنعيم.
قلوب أمتك معك، وحاجتها إلى أمثالك من ذوي القامة الشاهقة ملحة دائمة، وهي ضرورة لا تهمل. تعازيّ الحارة الصادقة إلى إمام العصر وفقهاء الأمة وعلمائها ومجاهديها وسائر المؤمنين. وتعازيّ الحارة الصادقة للعائلة الكريمة لسماحته.
تغمد الله فقيد الأمة المؤمنة بواسع رحمته وأجزل ثواب أهله وعشاقه وسائر المؤمنين الذين لن ينسوا أدواره الجهادية المتعددة. طالب من طلاب السيد السعيد عيسى أحمد قاسم. الأربعاء ظ،ظ¨ من ربيع الثانيظ،ظ¤ظ¤ظ*هـ الموافق 26 / 12 / 2018م

الشيخ حيدرحب الله

المرجع الديني الأستاذ السيد الهاشمي الشاهرودي في ذمّة الله

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

بلوعةٍ وأسى وحزن كبير، رحل عن هذه الدنيا الفانية أستاذنا الحبيب الغالي والفقيه المتضلّع المرجع الديني السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي رضوان الله تعالى عليه.. رحل تاركاً وراءه إرثاً من العلم والعمل، ومن النضال والمجاهدة، ومن التجربة والممارسة، رحل صابراً محتسباً راجياً رحمة ربّه.

يمثل السيد الهاشمي أحد أركان مدرسة الإمام الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، كما يعتبر واحداً من أهمّ رجالات الخطّ الإسلامي، حيث التحق به منذ تفتّح زهرة شبابه، فقدّم التضحيّات ولاقى العذابات من النظام الجائر، وكان واضحاً دوماً في مواقفه من القضايا الكبرى في الأمّة، مهتمّاً بالوحدة والتكاتف، متطلّعاً ساعياً لأن تكون هناك تجربة إسلاميّة أنموذجيّة في عصرنا الحديث قادرة على الاستجابة لمتطلّبات العصر، وتقف سدّاً منيعاً في مواجهة كلّ المؤامرات التي تحاك لأوطاننا وللأمّة كلّها.

لم يقف فقيدنا الغالي عند حدود الأماني، بل خاض تجربةً جديرة في المؤسّسات القانونيّة الأكثر أهميّةً في الجمهوريّة الإسلاميّة، وكان ـ كما سمعتُ منه أكثر من مرّة ـ يحمل الكثير من الهمّ لأجل النهوض القانوني الشرعي الأفضل بواقعنا. لقد كانت لديه العديد من الأفكار في هذا المجال، نجح في تحقيق بعضها، ولم تُسعفه الظروف لتحقيق ما تبقّى.

كان رحمه الله يتطلّع نحو إيجاد تطويرات في العلوم الشرعيّة وفقاً لمعاييره وقناعاته التي آمن بها، كانت هذه الرحلة أكثر حساسيةً وتحتاج للكثير من العمل والتفكير، ولم تكن مؤسّسة (دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت عليهم السلام) سوى واحدة من خدماته للفقه والعلوم الشرعيّة، وما أنتجت هذه المؤسّسة المباركة من موسوعات ومعاجم ونشريّات تخصّصيّة تتصل بالفقه الإمامي من جهة، وبالفقه المقارن بين المذاهب الإسلاميّة من جهة ثانية.. لقد كان متحمّساً قبل بضع سنوات ـ وأنا أستمع إليه ـ لأن تُدوَّن معاجم وموسوعات فقهية قانونيّة مشتركة، تتداخل فيها مساهمات الفقه والقانون، ويصل فيها صوت الفقه للقانون الحديث وبالعكس، وكنت أسمعه في أكثر من مرّة يقول: من الضروري لنا فهم التجارب القانونيّة في العالم؛ لا لكي نستفيد منها فحسب، بل لكي نفهم أنماط التفكير العقلائي في مجال تدبير الحياة أيضاً، بما يمكّننا من فهم النصوص الشرعيّة والتجربة القانونيّة الإسلاميّة نفسها.

أمّا في تجربتي الشخصيّة معه، تحت منبره وفي مؤسّسته العلميّة، والتي تمتدّ لعشرين عاماً تقريباً، فقد وجدته معي متفهّماً رحيماً حامياً حسن الظنّ، وأفضالُه عليّ لا يمكنني أن أنساها، فرحمك الله يا اُستاذي الغالي من أبٍ ومعلّم، وأسكنك فسيح جنّاته، وحشرك مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء، ومع من تحبّ وتتولّى محمد وآله الطاهرين عليهم أفضل الصلاة والسلام، وحسُن أولئك رفيقاً.

إنّنا إذ نعزّي الأمّة الإسلاميّة وعلماء المسلمين والحوزات العلميّة برحيل هذا العَلَم الخادم للإسلام، نتوجّه إلى أسرته الفاضلة الكريمة بأحرّ التعازي سائلين المولى عزّ وجلّ لهم جميعاً الصبر والسلوان، وأنّ يقرّ أعينهم بخَلَفه الصالح، إنّه ولي قريب.

حيدر حبّ الله – 17 ـ ربيع الثاني ـ 1440هـ / 25 ـ 12 ـ 2018م



العلامة السيد علي فضل الله

نعى السيد علي فضل الله، في بيان، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله العظمى السيد محمود هاشمي شاهرودي.

وقال البيان: “إذا مات العالم، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة. ببالغ الأسف والحزن، تلقينا نبأ وفاة المرجع آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الذي عاش حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، وكانت له المكانة الراسخة والدور الكبير في الجمهورية الإسلامية وفي الحركة الإسلامية والفكر والفقه الإسلامي، وهو من دعاة الوحدة الإسلامية، والعاملين على تقديم الصورة المشرقة للاسلام في خط أهل البيت”.

وختم: “إننا في الوقت الذي نحتسب سماحته في رعيل الكبار من العلماء والأعلام الذين أغنوا الحركة الإسلامية والمكتبة الإسلامية بكتبهم وحركتهم، نسأل المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفسيح من جنته، ويلهم ذريته والأمة الصبر، ويعطيهم عظيم الأجر”.

الشيخ عبد الأمير قبلان

نعى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، إلى المسلمين واللبنانيين، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.

وأكد الشيخ قبلان ان العالم الفقيد السيد محمود الهاشمي الشاهرودي قضى أكثر عمره الشريف الذي ناهز السبعين عاماً في خدمة الدين الحنيف فكان مثال العالم الفاضل الذي حفلت حياته بالعطاء واتسمت بالفضل من خلال المواقع القيادية في الميادين السياسية والقضائية والتبليغية، كما وأفنى عمره الشريف في التأليف والبحث والتدريس، وأغنى المكتبة الإسلامية بجملة من المؤلفات والأبحاث العقائدية والفقهية.

الزعيم الأعلى لشيعة باكستان يقدّم التعازي بمناسبة وفاة آية الله الشاهرودي
أصدر اليوم الأربعاء العلامة «راجا ناصر عباس جعفري» الأمين العام لحزب مجلس وحدة المسلمين (MWM) الباكستاني والذي يُعتبر من الأحزاب الرائدة الإسلامية في هذا البلد بياناً قدّم فيه التعازي بمناسبة رحيل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
ونقلاً عن مكتب حزب مجلس وحدة المسلمين، وصف العلامة جعفري هذا الفقيد بأنه كان من المقربين إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله العالي.
وأكّد العلامة جعفري خلال البيان على أنّ رحيل آية الله الشاهرودي سيبقى ملحوظاً ومشهوداً في مجموعة الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية، لافتاً إلى عدم نسيان مساعي هذا العالم الراحل التي بدأت منذ انتصار الثورة الإسلامية واستمرت في أيّام زعامة سماحة قائد الثورة الإسلامية وكان لها دور هام.
السيد عمار الحكيم
عد رئيس تحالف الإصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم، رحيل اية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي {قدس سره} “خسارة كبيرة” للساحة الإسلامية.
وقال السيد عمار الحكيم ” تلقينا بأسى بالغ وحزن عميق نبأ رحيل اية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي {قدس سره} وبفقده فقدت ساحتنا الاسلامية شخصية كبيرة ثرية الفكر والعطاء في مختلف الساحات والمساحات، ولم تدخر جهدا طيلة مسيرتها المباركة في سبيل اعلاء مبادئ الاسلام الحنيف”.

وأضاف انه” بهذا المصاب الأليم نتقدم للأمة الاسلامية وللشعب الايراني ولسماحة الامام الخامنئي وللحكومة الايرانية الموقرة ولذوي الفقيد الكبير بأحر التعازي القلبية واصدق المشاعر والمواساة، مبتهلين لله عز وجل ان يتغمد الفقيد الراحل بالرحمة والرضوان ويرفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن اولئك رفيقا ، ويلهم اسرته ومحبيه جميل الصبر والسلوان”.



علماء البحرين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) البقرة ظ،ظ¥ظ¦

نعزي الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشّريف) والمراجع العظام لاسيما السَّيد القائد الخامنئي (دام ظلَّه الوارف) بهذا المصاب الجلل الذي حلّ بالإسلام والمسلمين لفقد سماحة آية الله العظمى السَّيد محمود الهاشمي الشَّاهرودي (قدَّس الله نفسه الزَّكية)، كما نعزَّي جميع المؤمنين ومريدي سماحته لاسيما عائلته المكرَّمة وتلامذته الفقهاء وفي مقدمتهم شيخنا القائد سماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله تعالى).

لم يمت عالمٌ ترك من خلفه ما ترك سماحة الفقيد الرَّاحل. وبعد عمرٍ حافل بالعلم والجهاد ونصرة الحق والمستضعفين، يترجل الفارس الذي كان دومًا في طليعة السبّاقين للدفاع عن حياض الدّين والوقوف في وجه الطواغيت والمستكبرين، فكان من قادة الصّف الأول للصّحوة الإسلامية التي تفجّر نورها على يد إمام الأمة الخميني العظيم وشهيد العصر السَّيد الصدر (رضوان الله عليهما).

إنَّ شعب البحرين مدين لهذا المرجع الرّباني ومواقفه المشهودة في نصرة شعبنا وقضيته العادلة منذ القِدَم وإلى آخر عمره الشَّريف، وإنَّ فقده آلمنا كثيرًا، كما أنَّه بحق قد انثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء.

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمْ

â–ھï¸ڈعلماء البحرين
ظ،ظ§ ربيع الثاني ظ،ظ¤ظ¤ظ*هـ
ظ¢ظ¥ ديسمبر ظ¢ظ*ظ،ظ¨م

جماعة علماء العراق

أصدرت “جماعة علماء العراق” بيانا تعزي فيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ونفوس عامرة بالتسليم لقدرته عز وجل تلقينا نبا وفاة المغفور له أية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الذي ترك فينا فقده ألماً وحزناً كبيرين، إننا في جماعة علماء العراق إذْ ننعى الفقيد ونعزي العالم الإسلامي بهذا الفقد الإليم،

فاننا نتعزى بالميراث الكبير الذي خلفه ذلك العالم المجاهد والعارف الزاهد من خلق قويم ومسيرة علمية وجهادية قل نظيرها، لقد كان المغفور له عالماً سخر علمه لما ينفع الناس ويقود الى رفعة الأمة وعلو شأنها، لقد كان من تلك الكوكبة الجهادية التي وضعت أركان ودعائم الجمهورية الاسلامية الراسخة وعضد كل تلك المسيرة بمسيرة جهاد وكفاح وتضحية ،

إننا في جماعة علماء العراق إذ ننعى العالم الشاهرودي فنحن نستذكر دروساً ومواعظ الهمنا اياها أستاذنا الجليل الراحل الذي كان من أعمدة التقريب ودعاة الحوار والمدافعين عن الوحدة الاسلامية والرافضين لكل محاولات التركيع والنيل ومصادرة إرادة الشعوب، رحم الله الفقيد والهمنا وذويه وكل علماء الامة ورجالاتها الصبر والسلوان ولا اضاع له عملا ونسال الله ان يرفعه مع العاملين العالمين وان يحشره مع المجاهدين والصديقين ويتغمده بموفور الرحمة وانا لله وانا اليه راجعون.

المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

أصدر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بيانا يعزي فيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي.

تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ رحيل العالم العامل آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ونائب رئيس مجلس الخبراء في الجمهورية الاسلامية، والرئيس الاسبق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وابرز طلاب الشهيد المرجع محمد باقر الصدر مفجر الثورة الاسلامية في العراق، الذي حمل فقه مدرسته وتحمل اشد الوان التعذيب على يد زمرة البعث الصدامي اللعين دفاعا عن استاذه ومربيه، وواصل علمه وجهاده دفاعا عن مظلومية الشعب العراقي..

ولا يسعنا الا ان نتقدم بأحر التعازي الى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ومراجعنا العظام والامة الاسلامية، مستذكرين بفخر مسيرته الجهادية والعلمية في خدمة الامة، وترسيخ اسس الدولة الاسلامية بابحاثه ورؤاه العلمية في الفقه والقضاء.. وبرحيله فقد العالم الاسلامي ذخيرة علمية مبدعة ومجددة قل نظيرها .



الرئيس الايراني حسن روحاني

عزّى الرئيس الايراني حسن روحاني بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله محمود هاشمي شاهرودي الذي وافاه الاجل مساء امس الاثنين اثر مرض عضال، معربا في برقية وجهها صباح اليوم الثلاثاء بهذا الشأن، عن حزنه العميق بهذه الحادثة الاليمة ووصفه بالاستاذ الكبير في مجال الفقه والذي كان تلميذا لاساتذة كبار كالشهيد السيد محمد باقر الصدر.

واضاف، ان هذا الفقيد قد صرف سني حياته المباركة باعتماد نهج الاعتدال والترويج للتعقل والتقريب وعلوم الدين وسيرة اهل البيت عليهم السلام وتعليم الطلبة البارزين.

السغŒد مقتدى الصدر

قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني آية الله محمود هاشمي شاهرودي، واصفا اياه بأنه كان “استاذا وفقيها بارعا” وأحد ابرز اعلام مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر.

وقال الصدر في بيان صدر، اليوم، “ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة اية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي الهاشمي، وانتقاله الى جوار ربه الكريم”، معزيا “الحوزات العلمية وعموم المؤمنين”.

وأضاف “أننا بغياب هذا العالم الجليل فقد فقدنا أحد ابرز أعلام مدرسة السيد الشهيد محمد باقر الصدر، التي كانت منارا للعلم والجهاد”، مؤكدا أن “الحوزة العلمية الشريفة فقدت استاذا وفقيها وبارعا سيترك خلفه فراغا علميا كبيرا”.

نوري المالكي

قدم الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، آية الله محمود هاشمي شاهرودي، مشيرا الى أنه كان من “مفاخر الحوزة الدينية في النجف الاشرف”.

وقال المالكي في برقية تعزية الى الأمة الاسلامية بوفاة شاهرودي، بإيمان راسخ بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي (قدس سره ) الذي ارتحل الى جوار ربه الكريم بعد عمر مبارك قضاه في خدمة القضايا الوطنية والاسلامية والجهاد في سبيل الله والوطن”.

واضاف “لقد كان المرجع الراحل من مفاخر الحوزة الدينية في النجف الأشرف”، معزيا “في هذا المصاب الجلل اسرته وابناءه الكرام خاصة وفضلاء الحوزة العلمية وطلابها”.

رئيس السلطة القضائية

نعى رئيس السلطة القضائية آية الله الشيخ صادق آملي لاريجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم): اذا مات العالم ثلم الاسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة.

ببالغ الحزن والأسف تلقينا نبأ وفاة العالم المتقي سماحة آية الله هاشمي شاهرودي.

أعزي امام العصر والزمان (عج) وقائد الثورة والحوزرات العلمية وذوي الفقيد بوفاة هذا الفقيه الرائد في الجهاد والاجتهاد والذي حقق العديد من الانجازات للسلطة القضائية حيث قطع خطوات هامة في سياق انسجام ووحدة مختلف الاجهزة بالنظام الاسلامي كما قدم خدمات علمية كثيرة لمدارس العلوم الدينية.

وابتهل الى المولى جل وعلا ان يمن على الفقيد السعيد بالمغفرة والصبر الجميل والاجر الجزيل لذويه.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمود, أضواء, الله, الهاشمي, السيد, الشاهرودي, ذكرى, حياة, رحيله, سماحة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة سماحة آية الله السيد هاشم الهاشمي الكلبايكاني سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 4 12-11-2019 06:44 PM
8 صفر ذكرى رحيل مرجع الطائفة سماحة السيد الخوئي رضوان الله عليه سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 2 08-10-2019 01:59 PM
اهداء ثواب الفاتحة الى الروح الملكوتية للمرجع الشيخ الانصاري(قد)في ذكرى رحيله الثاني فراس محمد المنتدى الاسلامي العام 9 27-06-2019 08:57 AM
السيدمحمود الهاشمي الشاهرودي دمعة الكرار قسم الشخصيات اللامعه 2 28-03-2012 12:32 AM
نبذة عن حياة سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله حفظه الله moonlight قسم الشخصيات اللامعه 3 12-09-2009 08:17 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين