الصحابي يرتد ولا يكذب عند السنة فكيف قبلتم بالارتداد ولم تقبلوا بوقوع الكذب !
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (3/ 21 )ح 2218 - حدثنا علي بن عاصم عن داود بن أبي هند عن عكْرمة عن ابن عباس: أنَّ رجلاً من الأنصار ارتدَّ عن الإسلام ولحقَ بالمشركَين، فأنزل الله تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى آخر الآية، فبعث بها قومُه، فرجع تاَئبا، فقَبل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه، وَخلَّى عنه ). قال العلامة أحمد شاكر صحيح )
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (4/ 93 )ح2218 قال شعيب الأرنؤوط (صحيح ).
الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار - صنعاء، اليمن الطبعة: الرابعة (1/ 503)ح591 - قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 7 ص 107): أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال أنبأنا داود عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هل لي من توبة فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا إن فلانًا قد ندم وإنه أمرنا [ص: 504] أن نسألك هل له من توبة فنزلت {كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم} ( إلى قوله {غفور رحيم} (2) فأرسل إليه فأسلم.هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح)(1).
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم
دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 154 ط العلمية)ح 2628 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا أَبِي، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَسْلَمَ، ثُمَّ ارْتَدَّ فَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ، ثُمَّ نَدِمَ فَأَرْسَلَ إِلَى قَوْمِهِ أَنْ سَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: " فَنَزَلَتْ: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86] إِلَى قَوْلِهِ: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا، فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89] قَالَ: «فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ قَوْمُهُ فَأَسْلَمَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "[التعليق - من تلخيص الذهبي]2628 – صحيح) و(4/ 407 ط العلمية) ح8092
ـــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح سنن النسائي، باختصار السند صحح أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني بتكليف من: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض أشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته: زهير الشاويش الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض الطبعة: الأولى (3/ 853) ح (15) باب توبة المرتد ح 3792 - عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم، ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم تندم، فأرسل إلى قومه، سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن فلانًا قد ندم، وإنه أمرنا أن نسألك: هل له من توبة؟ فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} فأرسل إليه، فأسلم.(صحيح الإِسناد) والجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار للنشر والتوزيع، صنعاء – اليمن الطبعة: الرابعة (5/ 546)ح 79 - قوله تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} (2) ح3950 والمطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في ظ،ظ§ رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (14/ 555) (قلت: أصح ما فيها عن مجاهد حديث ابن أبي نجيح عنه وحديث الباب وله أصل في المرفوع عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتدّ، ولحق بالشرك ثم ندم، فأرسل إلى قومه سلوا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَلْ لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن فلانًا قد ندم، وإنه قد أمرنا أن نسألك هل له من توبة؟ فنزلت: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ إلى غفور رحيم .. فأرسل إليه فأسلم. أخرجه النسائي في المجتبى كتاب تحريم الدم، باب توبة المرتد (7/ 107).وفي التفسير (1/ 308)، واللفظ له. وأحمد (1/ 247)، وابن جرير في تفسيره (3/ 340)، وابن حبّان (10/ 329). والطحاوي في مشكل الآثار (4/ 64، 7/ 37).وابن أبي حاتم (رقم 914، و 924) في تفسير سورة آل عمران.والحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي (2/ 142، 4/ 366). والبيهقي في سننه (8/ 197). والواحدي في أسباب النزول (/97).كلهم بأسانيدهم عن داود ابن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وهذا إسناد صحيح. ورواه الواحدي أيضًا من طريق علي بن عاصم، عن خالد الحذَّاء، وداود، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وعلي بن عاصم صدوق يخطئ ويصر كما في (التقريب 2/ 39). فإن حفظه وإلَاّ فهو مزيد في متصل الأسانيد) والجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (6/ 581) ( صحيح: رواه النسائي (4068) والحاكم (4/ 366) كلاهما من طريق داود وهو ابن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره. قال الحاكم: صحيح الإسناد) وشرح سنن النسائي المسمى «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى».المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإثيوبي الوَلَّوِي الناشر: دار المعراج الدولية للنشر، دار آل بروم للنشر والتوزيع (32/ 6) وصحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثانية (ص558)36 - بَاب تَوْبَةُ الْمُرْتَدِّ ح4069 – 4068 والمسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى (9/ 398)ح 6789 والمسند المصنف المعلل المؤلف: بشار عواد معروف، السيد أبو المعاطي النوري، محمد مهدي المسلمي، أحمد عبد الرزاق عيد، أيمن إبراهيم الزامل، محمود محمد خليل الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى (13/ 215)ح 6353 و سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين المؤلف: أبو عبد الله الداني بن منير آل زهوي راجعه: عبد الله بن صالح العبيلان الناشر: دار الفاروق الطبعة: الأولى (1/ 201)ح202 - عن ابن عباس رضي الله عنه، قال"كان رجلٌ من الأنصار أَسلَمَ ثم ارتدَّ، ولحِقَ بالشركِ، ثم نَدِم؛ فأرسَلَ إلى قومه: سَلُوا رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ هل لي من توبة؟ فجاء قومُه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: إن فلانًا قد نَدِمَ، وإنه قد أمرنا أن نسألَكَ: هل له من توبة؟ فنزل قول الله: {كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86] إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89]، فأرسل إليه؛ فأسلم".صحيح. أخرجه أحمد (1/ 247) أو رقم (2218 - شاكر) والنسائي في "المجتبى" (7/ 107) أو رقم (4079) وفي "الكبرى" (6/ 311/ 11065) وابن جرير الطبري في "تفسيره" (3/ 241 - 242) أو (6/ 572 - 573/ 736 - شاكر) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 699/ 3789) وابن حبان في "صحيحه" (10/ 329/ 4477) والحاكم (2/ 142 و 4/ 366) والبيهقى في "السنن"» و الاستيعاب في بيان الأسباب «أول موسوعة علمية حديثية محققة في أسباب نزول آي القرآن الكريم» المؤلف: سليم بن عيد الهلالي (و) محمد بن موسى آل نصر الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (1/ 269)({كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)}.* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما؛ قال: كان رجل من الأنصار أسلم، ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم ندم؛ فأرسل إلى قومه: سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن فلاناً قد ندم، وإنه قد أمرنا أن نسألك: هل له من توبة؟ فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89]؛ فأرسل إليه قومه؛ فأسلم (3). [صحيح]) و أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (6/ 3895) و صحيح ابن حبان: المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها المؤلف: أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البُستي المحقق: محمد علي سونمز، خالص آي دمير الناشر: دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى (5/ 235) ( ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا: {كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ}ح 4320 و لإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى (10/ 329) ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ}ح4477 و موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور المؤلف : أ. د. حكمت بن بشير بن ياسين الناشر : دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة- المدينة النبوية الطبعة : الأولى (1/ 432) قوله تعالى (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم يُنظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم) انظر سورة البقرة آية رقم (159-161).قال النسائي: أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد -وهو ابن زريع- قال: أنبأنا داود عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن فلانا قد ندم وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة، فنزلت (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم…)إلى قوله (غفور رحيم) فأرسل إليه فأسلم.(السنن 7/107 ك تحريم الدم، ب توبة المرتد) ، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان 10/329 ح 4477) من طريق بشر بن معاذ العقدي عن يزيد به. قال محققه: إسناده صحيح.وأخرجه الحاكم في (المستدرك 2/142) من طريق حفص بن غياث عن داود بن أبي هند به، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي) ، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي.قال الطبري: حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن الحسن في قوله: (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) قال: هم أهل الكتاب كانوا يجدون محمداً صلى الله عليه وسلم كتابهم، ويستفتحون به فكفروا بعد إيمانهم.وسنده حسن).
بحث : أسد الله الغالب