فقد قال أيوب بن نوح رحمه الله: (إنّه كتب إلى أبي الحسن (عليه السلام) يسأله عن الله عزّ وجلّ: أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكوّنها، أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها، فعلم ما خلق عندما خلق، وما كوّن عندما كوّن؟
فوقّع (عليه السلام) بخطّه: لم يزل الله عالماً بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء، كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء)(13).
فسبحان من أحاط بكل شيءٍ كان لا يعلمه، ولا يزيد في علمه ما يحدثه ويكوّنه لأنه يفيض عن مشيئة حين إحداثه كما كان قدّره في سابق علمه به. .
تحية لكم
نسألكم الدعاء
13 - الكافي: م1 ص 107 وتوحيد الصدوق: ص 98.
كتاب الامام علي الهادي
سبحان الله تعالى يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم...
أحسنتــــــــــــــــــــــم ...
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَسَهِلْ مَخْرَجَهُمْ
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد مااحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانتم من المحسنين
انرت اخي الكريم
وفقك الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَسَهِلْ مَخْرَجَهُمْ
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد مااحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته