فلا حرمة لله عز وجل ولا حرمة للنبي الأعظم ولا لبيت الله ولا
فلا حرمة لله عز وجل ولا حرمة للنبي الأعظم ولا لبيت الله ولا للصلاة..!
وهم في الصلاة يتركون النبي الأعظم قائما من أجل الدنيا واللهو ! فضيحة من العيار الثقيل ...آية تتلى آناء الليل وأطراف النهار
صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (2/ 13) كِتَابُ الْجُمُعَةِ ـ بَابٌ: إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنِ الْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَصَلَاةُ الْإِمَامِ وَمَنْ بَقِيَ جَائِزَةٌ ح936 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ تَحْمِلُ طَعَامًا، فَالْتَفَتُوا إِلَيْهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا})(1) وهناك رواية إلا ثمانية نفر!
لو كنت في زمن النبي الأعظم هل ستفعل ما فعله هؤلاء الصحابة ؟!
ــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــ
1ـ وأورده البخاري من نفس الطبعة (3/ 56) كِتَابُ الْبُيُوعِ ـ بَابُ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} ح 2064 وصحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (3/ 9) كِتَابُ الْجُمُعَةِ ـ بَابٌ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}ح 36 – 863 و(3/ 10)ح 37 - (863) و(3/ 10) ح 39 - (864) لم أكثر من المصادر للتسالم عليها ولأن القرآن الكريم أغنانا عن ذلك
تابع بحوث ومواضيع ولفتات ..أسد الله الغالب