دخل رجلاً حكيماً على رجل فوجد بيتاً مزيناً مفروشاً بالسجاد الملكي
الا أن صاحب المنزل جاهل عار من حلية العلم خال من الفضيلة وهو
مجرد صورة إنسان...
عندما رأى الحكيم ذلك بصق في وجه ذلك الرجل الجاهل فتعجب
الجاهل من تصرف الحكيم هذا..
وقال ما هذة السفاهة وما هذا الحمق الذي فعلته أيها الحكيم؟؟
قال الحكيم ليست سفاهة بل هي الحكمة لأن
البصاق يرمى به في أسوء أماكن المنزل وأخسها
ولم أر في منزلك أسوء ولا أخس منك فرأيتك أهلاً لذلك
----------------------------------------
لا سلم الى سماء الخلود أفضل من سلم العلم والعمل
منقول من كتاب الذريعة
لأبي القاسم الراغب الأصفهاني
الأخ المدير المحترم والأخت أم يقين
لقد حملتما القصة على أنها حقيقية واقعة وأن الحكيم رجل والجاهل كذلك
دعوة لكما بإن تفرضا أن القصة مجازية وهي صراع بين العلم
العلم الذي مهما كان عاري من الزينة فهو زينة بذاته
والجهل الذي مهما تزين فهو عاري بذاته
والألألألألألألألألألألألألألألألألأن ما قولكما؟؟
وأسفة لتأخري بالرد فقد كنت غائبة بسب ظروف عملي+شهر رمضان
موووووووووووفقين