(( جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حين بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن وفينا نبي يعلم ما في غد فقال دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ))
اعلمي ان هذا ليس بدليل على غناء الرسول (ص)
وانما على جواز ضرب الدف عند النكاح يا اخت
اقتباس:
عن عائشة قالت : (( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي ))
اما هذا فاحد الامثلة على الجانب الترفيهي اذ يقر صلى الله عليه وسلم اهله على سماع الغناء المباح من لجاريه يوم العيد
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (( وفي هذا الحديث من الفوائد: الرفق بالمرأة، واستجلاب مودتها، وفيه: أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين، وفيه: مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم ببسط النفس، وترويح البدن كُلف العبادة.
روى البخاري في صحيحه (1) عن عائشة أنها زَفَت امرأةً إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله (صلّى الله عليه و سلّم): "يا عائشة مما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه (2): في رواية شُريكٍ، فقال: "فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني؟ " قلت: تقول ماذا؟ قال "تقول:
أتينـاكـم أتينـاكـم فحيـانـا وحيـاكـم (3)
ولـولا الـذهـب الأحمـر مـا حلـت بـواديكـم
ولـولا الحنطة السمراء ة مـاسمنث عذاريكـم "
وفي سنن ابي داود (4) ان امرأة أتت النبي (صلّى الله عليه و سلّم), فقالت: "يا رسول الله إني نذرت أن اضرب على رأسك بالدفِ، قال: "أوفي بنذرك، قالت: (إني نذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا، مكان كان يذبح فيه أهل الجاهلية، قال: "لصنم؟" قالت: لا، قال: "لوثن" قالت: لا، قال: "أوفي بنذرك".
وأما من قال جوازه خاص بالنساء فقوله مردود، لأن إباحته عامة للرجال والنساء، والتخصيص بالنساء لا يشهد له العرف ولا الشرع، لأن أهل اليمن مشهور عندهم أن الرجال يضربون به، وكذلك أهل بر الشام الصوفية، وأهل الذكر ذلك دأبهم.
وروى الترمذي " (5) وابن حبان (6): "أن النبي (صلّى الله عليه و سلّم) لما رجع المدينة من بعض مغازيه جاءته جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله اني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف، فقال لها: "ان كنت ندرت فأوفي بنذرك".
روى البخاري في صحيحه (1) عن عائشة أنها زَفَت امرأةً إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله (صلّى الله عليه و سلّم): "يا عائشة مما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه (2): في رواية شُريكٍ، فقال: "فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني؟ " قلت: تقول ماذا؟ قال "تقول:
أتينـاكـم أتينـاكـم فحيـانـا وحيـاكـم (3)
ولـولا الـذهـب الأحمـر مـا حلـت بـواديكـم
ولـولا الحنطة السمراء ة مـاسمنث عذاريكـم "
وفي سنن ابي داود (4) ان امرأة أتت النبي (صلّى الله عليه و سلّم), فقالت: "يا رسول الله إني نذرت أن اضرب على رأسك بالدفِ، قال: "أوفي بنذرك، قالت: (إني نذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا، مكان كان يذبح فيه أهل الجاهلية، قال: "لصنم؟" قالت: لا، قال: "لوثن" قالت: لا، قال: "أوفي بنذرك".
وأما من قال جوازه خاص بالنساء فقوله مردود، لأن إباحته عامة للرجال والنساء، والتخصيص بالنساء لا يشهد له العرف ولا الشرع، لأن أهل اليمن مشهور عندهم أن الرجال يضربون به، وكذلك أهل بر الشام الصوفية، وأهل الذكر ذلك دأبهم.
وروى الترمذي " (5) وابن حبان (6): "أن النبي (صلّى الله عليه و سلّم) لما رجع المدينة من بعض مغازيه جاءته جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله اني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف، فقال لها: "ان كنت ندرت فأوفي بنذرك".
نجد ان الخميني استثنى الغناء في أيام الفرح وذكر قول المعصوم بجواز الغناء في الاعياد !!
ويمكن ان يقال باستثناء ايام الفرح منه كعيد الفطر والاضحى وساير الاعياد المذهبية والملية، لصحيحة على بن جعفر عن اخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن الغناء هل يصلح في الفطر والاضحى والفرح قال: لا بأس به ما لم يزمر به المكاسب المحرمة للخميني ج1 ص217 http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/04/no0457.html