(إِنَّــــــا لِلّهِ وَإِنَّــــــا إِلَيْهِ رَاجِعــــــــــــــونَ)
وصلنا نبأ وفاة العلامة المجاهد السيد علي أكبر محتشمي (رحمه الله تعالى)، وكان الفقيد من العلماء المجاهدين في ركب الثورة الإسلامية في إيران، شغل منصب سفير الجمهورية الإسلامية في دمشق، ووزيراً للداخلية، وقد تعرض لعدة محاولات إغتيال أدى بعضها لفقدان بعض أصابع يده، وقضى أواخر حياته في العبادة في النجف الأشرف مسؤؤلاً عن تراث السيد الخميني (رحمه الله تعالى) في النجف الأشرف، رحم الله تعالى من قرأ لروحه سورة الفاتحة ...
حُجَّة الإسلام والمسلمين السيد علي أكبر محتشمي بور إلى رحمة الله تعالى.
بعد عمر قضى معظمه في خدمة الإمام الخميني (قُدِّسَ سره) وخطِّه رحل السيّد محتشمي بعد أيّام قليلة على ذكرى ارتحال الإمام.
رحل الثائر وشريك المقاومة في لبنان وفلسطين تأسيسا ودعما، رحل تقيّاً بعدما آثر أن ينهي حياته في بيت الإمام في النجف الأشرف نتيجة مراجعة موقفه من مجريات طهران 2009 .
من بيت الإمام في النجف وباريس إلى السفارة والوزارة ومجلس الشورى فبيت الإمام في النجف ختاما مسيرة جهاد وكفاح طويلة.
عندما فوجئت به سنة 2015 في شارع الرسول في النجف تعانقنا وتركنا دموعنا تحكي قبل اللقاء في مكتبه، لم أسأله عن شئ آلمنا مكتفيا بأنه صار رئيسا لمؤسسة حفظ آثار الإمام الخميني في العراق بتكليف من الإمام الخامنئي دام ظله.
كان جريئاً في ما يراه حقا وفي الرجوع الى الحق.
عملنا سنوات طويلة بمتابعته ولم نر منه الا خيرا.
اللهم ارحمه وايانا وارحمنا وإياه فإنّا لا نلبث بعده إلا قليلا.
الشيخ علي خازم، الإثنين، 26 شوال، 1442 - 07 حزيران، 2021
المواضيع المتشابهه
العلامة السيد علي أكبر محتشمي في ذمة الله
العرض العادي
