العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


أ ليس الطعن في إمارة أسامة وأبيه من قبل الصحابة طعن من الصحابة في النبي الأعظم يا سلفية فما تقولون

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2021, 09:58 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي أ ليس الطعن في إمارة أسامة وأبيه من قبل الصحابة طعن من الصحابة في النبي الأعظم يا سلفية فما تقولون

أ ليس الطعن في إمارة أسامة وأبيه من قبل الصحابة طعن من الصحابة في النبي الأعظم يا سلفية فما تقولون ؟


الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 3 - صفحة 1365 ] ح 3524 ( حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان قال حدثني عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن وكان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده [تعليق مصطفى البغا] 3524 (3/1365) -[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة ابن زيد رضي الله عنهما رقم 2426. (بعثا) سرية وهي القطعة من الجيش. (فطعن) قدح وتكلم فيها. (بعض الناس) وكان أشدهم في هذا عياش ابن أبي ربيعة المخزومي رضي الله عنه. (إمارة أبيه) زيد بن حارثة رضي الله عنه في غزوة مؤتة. (وايم الله) يمين الله. (لخليقا) جديرا لائقا بها] [4004، 4198، 4199، 6252، 6764] ) (1)
توثيق ذلك من موقعهم :
http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...&degree_cat0=1
و
http://islamport.com/cgi-bin/1/searc...m_cat%5B%5D=-1


ومن لسانك أدينك ...الطاعنون صحابة ....! كرروا الطعن في الجيش أبي بكر وعمر
البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى (38/ 718) وقال الطيبيّ رحمه الله: قوله: "فقد كنتم تطعنون … إلخ" هذا الجزاء إنما يترتّب على الشرط بتأويل التنبيه، والترشيح؛ أي: طَعْنكم الآن سبب لِأَنْ أخبركم أن ذلك من عادة الجاهليّة، وهِجِّيراهم، ومن ذلك طَعْنكم في أبيه من قبلُ، ونحوه قول تعالى: {إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} الآية [يوسف: 77]. انتهى.
(مِنْ قَبْلُ)؛ أي: من قبل إمرة أسامة، وأشار به إلى إمارة زيد بن حارثة -رضي الله عنه - في غزوة مؤتة، وعند النسائيّ عن عائشة -رضي الله عنها - قالت: ما بَعَث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة في جيش قطّ، إلا أمّره عليهم. وفيه جواز إمارة المولى، وتولية الصغار على الكبار، والمفضول على الفاضل؛ لأنه كان في الجيش الذي كان عليهم أُسامة: أبو بكر وعمر -رضي الله عنهم -.
وقال في "الفتح": قوله: "‌إن ‌تطعنوا ‌في ‌إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه"؛ أي: إن طعنتم فيه، فأُخبركم بأنكم طعنتم من قبلُ في أبيه، والتقدير: ‌إن ‌تطعنوا ‌في ‌إمرته فقد أثمتم بذلك؛ لأن طعنكم بذلك ليس حقًّا، كما كنتم تطعنون في إمرة أبيه، وظهرت كفايته، وصلاحيته للإمارة، وإنه كان مستحقًّا لها، فلم يكن لطعنكم مستنَد، فلذلك لا اعتبار بطعنكم في إمرة ولده، ولا التفات إليه، وقد قيل: إنما طعنوا فيه؛ لكونه مولى، وقيل: إنما كان الطاعن فيه من يُنسب إلى النفاق، وفيه نظر؛ لأن من جملة من سُمِّيَ ممن طَعَن فيه: عياش -بتحتانية، وشين معجمة- ابن أبي ربيعة المخزوميّ، وكان من مُسلِمة الفتح، لكنه كان من فضلاء الصحابة، فعلى هذا فالخطاب بقوله: "إن تطعنوا" لعموم الطاعنين، سواء اتحد الطاعن فيهما، أم اختَلَف.
وقوله: "إن كان لخليقًا"؛ أي: مستحقًّا، وقوله: "للإمرة" بكسر الهمزة، وفي رواية الكشميهنيّ: "للإمارة"، وهما بمعنى. انتهى.
وقال القرطبيّ رحمه الله: قوله: "‌إن ‌تطعنوا ‌في ‌إمرته … إلخ" هذا خطاب منه -صلى الله عليه وسلم- لمن وقع له ذلك الطعن، لكنه على كريم خُلُقه لم يعيِّنهم سَتْرًا لهم؛ إذ مَعْتبتُه كانت كذلك، كما تقدَّم، وكان الطعن في إمارة زيد من حيث إنه كان مولًى، فشهد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لأسامة وأبيه -رضي الله عنهما - بأنَّهما صالحان للإمارة، لِمَا يَعْلم من أهليتهما لها
).

توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم.المؤلف: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الناشر: مركز عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الطبعة: الأولى (7/ 77) (
في هذين الحديثين: منقبة لأسامة بن زيد وأبيه زيد بن حارثة رضي الله عنهما؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا، يعني: سرية، وأمَّر عليهم أسامة رضي الله عنه، فطعن الناس فيه، يعني: عابوه وانتقصوه، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ذلك، وخطب الناسَ، وقال: ((‌إِنْ ‌تَطْعَنُوا ‌فِي ‌إِمْرَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ، مِنْ قَبْلُ))، يعني: إن كان بعض الناس عاب عليه الإمارة فقد عيب على أبيه من قبل، ثم قال: ((وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمْرَةِ))، يعني: كان جديرًا وأهلًا لها، فهذه منقبة لأسامة وزيد رضي الله عنهما؛ لشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهما بذلك.
وفيهما: دليل على تولية الصغير على الجيش ولو كان تحت إمرته من هم أكبر منه سنًّا؛ لأنه كان صغيرًا ابن سبعة عشر عامًا
وفيهما: دليل على جواز إمارة العتيق، وتولية المفضول مع وجود الفاضل؛ لأنه كان في الجيش أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وأنه لا يشترط في الإمارة أن يكون فاضلًا، أو أن يكون كبير السن، إنما ينظر في هذا لمن يصلح للإمارة.
وفيهما: الدفاع عن عرض المسلم إذا طُعن فيه، وتكلم فيه الناس واغتابوه.
وفيهما: جواز الثناء على الإنسان في وجهه والتزكية له، إذا كان الثناء قليلًا وكان الممدوح لا يُخشى عليه فتنة الإعجاب بالنفس؛ ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة
).



تتحت إمرته أبو بكر وعمر...عندنا زيد أسامة وابوه زيد أفضل وهذا دليل صارخ ما هو دليلهم أنه من باب تولي المفضول على الفاضل لأن النبي الأعظم حسب النص قال أنه خليق أي جدير ؟!
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13 (7 / 87) ( وَعِنْدَ النَّسَائِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي جَيْشٍ قَطُّ إِلَّا أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ وَفِيهِ جَوَازُ إِمَارَةِ الْمَوْلَى وَتَوْلِيَةِ الصِّغَارِ عَلَى الْكِبَارِ وَالْمَفْضُولِ عَلَى الْفَاضِلِ لِأَنَّهُ كَانَ فِي الْجَيْشِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)

عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء: 25 × 12(16 / 232) (
وَهِي: إِمَارَة زيد بن حَارِثَة فِي غَزْوَة مُؤْتَة. قَوْله: (إِن كَانَ لخليقاً) أَي: إِن زيدا كَانَ خليقاً بالإمارة، يَعْنِي: أَنهم طعنوا فِي إِمَارَة زيد وَظهر لَهُم فِي الآخر أَنه كَانَ جَدِيرًا لائقاً بهَا، فَكَذَلِك حَال أُسَامَة. وَفِيه: جَوَاز إِمَارَة الموَالِي، وتولية الصغار على الْكِبَار، والمفضول على الْفَاضِل للْمصْلحَة )


الطريف أن النبي الأعظم ما جعلهما مستشارا لزيد أو شيئا من ذلك فإذا كان زيدا لا يحتاج إلى مشورتهما أفـ (يحتاج ) إلى ذلك النبي الأعظم ؟!

إذا النبي الأعظم جعل أبا بكر وعمر تحت قيادة أسامة ولكنهم لم يلتزما بذلك ...فلم يذهب معه في هذه المعركة ....أين الصحابة من قول الله تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }؟!
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13(8/ 152) ( وَذكره بن إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ الْمَشْهُورَةِ وَلَفْظُهُ بَدَأَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَأَصْبَحَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَعَقَدَ لِأُسَامَةَ فَقَالَ اغْزُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَسِرْ إِلَى مَوْضِعِ مَقْتَلِ أَبِيكَ فَقَدْ وَلَّيْتُكَ هَذَا الْجَيْشَ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَفِيهَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ إِلَّا انْتُدِبَ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلَمَّا جَهَّزَهُ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ أَنِ اسْتُخْلِفَ سَأَلَهُ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَأْذَن لعمر بِالْإِقَامَةِ فَأذن ذكر ذَلِك كُله بن الْجَوْزِيِّ فِي الْمُنْتَظِمِ جَازِمًا بِهِ ) وانظر الطبقات الكبرى: ج 4 ص 66 وتهذيب تاريخ دمشق: ج 2 ص 395 وتاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 77 وتاريخ الخميس: ج 2 ص 172 وغيرها



ولعمري لم يكن عمر كفئا لمثل هذا فترك وإليكم بعض هذه الأمثلة الدالة على ذلك
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=18039


ـــــــــــــــــ الهامش ـــــــ
1ـ الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (5 / 23) بَابُ مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح3730 و(6 / 16) بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِح 4469 و (9 / 73)ح7187 و السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ) المحقق: حسن عبد المنعم شلبي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: (10 و 2 فهارس) (7 / 323)ح8129 ومن أراد المزيد من التوثيق زدناه فلم نذكر إلا القليل
تابع لبحوث وموضيع ولفتات ...أسد لله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 22-06-2023 في 09:14 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسامة, إمارة, وأبيه, الأعظم, النبي, الصحابة, الطعن, تقولون, سلفية

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرأن يرد على ((الصحابة)) سكون الليل منتدى رد الشبهات 4 02-10-2009 03:02 PM
الصحابة في التأريخ الاشتر منتدى رد الشبهات 1 26-09-2009 11:49 AM
الشيعة من الصحابة عاشقة الابتسامه منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 4 04-09-2009 02:59 PM
سب الصحابة في كتب أهل السنة وسام البابلي حقائق تحت المجهر 2 07-08-2009 10:41 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين