المرأة تأنس لصوت الرجل..
الرجل ..يستسلم لدور الزوج,ويرفض الأنيس..
الملل أخرس.. لكن الرجل يرى أن الصمت ليس دليل زهد.. والكلام ليس باباً للحب.
تتهمه أن صمته فيه إخفاء لما تخشاه فيه وهو يتهمها أنها السبب وراء هذا الصمت..وهكذا يصبح الصمت لغة خرساء بين الأزواج فلماذا يصمت الرجال..هل يجدون فيه قوة؟
أم من الملل,أم يخفون حقاً ما يخشون أن تعرفه المرأة؟
على الرغم من أن الجنس البشري لم يألف طريقة للتعبير والتواصل أكثر سهولة ووضوحا من الكلام,إلا أن بعض الرجال يفضل أن يغرد خارج البيت ويصمت فيه.
والرجال في تفسير ذلك ينقسمون الى فرق:
هذا يعلل بأن ما يجري ليس صمتا اختياريا,بل سكوت اضطراري لتجنب أزمات زوجية شائكة.
وذاك يرى أن صمت الأزواج يستند الى واقع بيولوجي يجعل الرجال كائنات صامتة بالفطرة.
وثالث يترفّع عن اللّت والعجن مؤمنا بحكمه (لا تعطها وجها) على اعتبار أن الكلام(شغل حريم) وهناك نوع رابع من الرجال يعتبر الحوار خارج البيت متجددا دافئا يفتح الشهية,أما
ليس كل من كان صامتا كان محتقراً لزوجته
يوجد من هم طباعهم هكذا
ويوجد من يجد الصديق تفكيره اقرب اليه من تفكير زوجته
خصوصا اذا كان هناك فارقاً بالثقافه
لهذا هو يتكلم وينسجم مع صديقه اكثر
طبعا صمته ليس ملل إلا أذا كان الشريك لا يهتم لكلامه ولا يعير الحديث اي معنى او اهمية
احيانا صمت الرجل حكمه يراى هو لابد من الصمت في هذه اللحظه
و ان تكلم يصير ما لا يحمد عقباه
وربما هو قوة ومن أجل السيطرة على الوضع ولكي لا يكون
الحديث دون جدوى وجدال لا فائدة منه
تحياتي محب ال البيت ع
من وجهة نظري صمت الرجل عندما تتحدث زوجته من سوء الادب والمعاشرة الا اذا كان الكلام ليس فيه نفع وفائدة لبناء الاسرة
اما اذا كان كلام يصب في بناء الاسرة وتقويمها فالصمت كما وصفت