(ماري بيير فالكمان )المدفونة في طريق مسيرة الأربعين
القصة الكاملة لماري بيير فالكمان المدفونة في العمود رقم 172 في طريق مسيرة الأربعين �� ماري بيير فالكمان وبالفرنسية (Marie-Pierre Walquemanne) وتشتهر باسم مريم أبو الذهب.
مستشرقة فرنسية، تخصّصت في دراسة العلاقات السنية الشيعية في باكستان وأفغانستان، ولدت من أسرة كاثوليكية محافظة عام 1952، وقد اعتنقت الاسلام في الثامنة عشر من عمرها.
درست العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية في باريس الذي تخرجت منه عام 1972، وعملت كباحثة وأستاذة في معهد اللغات والحضارات الشرقية في باريس، وقد تخصصت في دراسة العلاقات السنية الشيعية في باكستان وأفغانستان.
وزارت النجف الأشرف مرات عدة وتشرفت بزيارة مرقد الإمام علي (عليه السلام) والتقت هناك بعدد من مراجع الشيعة العظام.
ونشطت على الساحات الدولية بصورة عامة والفرنسية بشكل خاص في تبيان طبيعة العلاقات السنية الشيعية في باكستان وأفغانستان وعلاقتها بصراعات الأقطاب الإقليمية المحيطية بهاتين الدولتين.
زارت النجف الأشرف مرات عدة بدعوات من مؤسسة الكلمة للحوار والتعاون والتقت مع عدد من الشخصيات الدينية المهمة والشخصيات الأكاديمية والمدنية، وساهمت في مشروع كرسي اليونسكو لجامعة الكوفة وحاضرت في كليات الآداب والتربية الأساسية والقانون والسياسة في جامعة الكوفة، كما حاضرت في مؤسسة اليتيم الخيرية، والمكتبة الأدبية، ومؤسسة المرأة العراقية في النجف الأشرف.
وقد أودعت 20ظھ من تركتها في مؤسسة للصرف على بعثات طلبة الدراسات العليا الفقراء من باكستان للدراسة في باريس و40ظھ لمساعدة ضحايا العنف من نساء باكستان و40ظھ على المعاقين الفقراء.
وبحضور رسمي وشعبي في النجف الأشرف تم تشييع جثمان المستبصرة الفرنسية (ماري فالكمان- مريم أبو الذهب)، حيث أوصت قبل أن يوافيها الأجل بان ينقل جثمانها من باريس إلى النجف الأشرف، وأن تقام صلاة الجنازة على جثمانها في رحاب مرقد سيد الأوصياء الإمام علي (عليه السلام)، وأن تدفن في النجف الأشرف في حسينية تقع على طريق يا حسين عند العمود 172 بحسب وصيتها، يذكر ان هذه الحسينية كانت قد استراحت فيها عندما شاركت في مسيرة الأربعين مشياً على الأقدام آنذاك.
مسيرة الأربعين
مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام
(ماري بيير فالكمان )المدفونة في طريق مسيرة الأربعين
العرض العادي
