تفسير عبد الرزاق المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني الناشر: دار الكتب العلمية دراسة وتحقيق: د. محمود محمد عبده الطبعة: الأولى ج 2 ص 212 ح 1299 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , قَالَ: شَهِدْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُسْأَلُ عَنْ هَمِّ يُوسُفَ مَا بَلَغَ؟ قَالَ: «حَلَّ الْهِمْيَانَ , وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ فَنُودِيَ يَا ابْنَ يَعْقُوبَ أَتَزْنِي فَتَكُونَ كَالطَّائِرِ وَقَعَ رِيشُهُ , فَذَهَبَ يَطِيرُ فَلَا رِيشَ لَهُ؟»
التفسير من سنن سعيد بن منصور المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني دراسة وتحقيق: د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى ج 5 ص 386 ح 1116 ( حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} -، قَالَ: حَلَّ الهِمْيان وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الخَاتِن ، فَنُودِيَ: أَتَزْنِي يَا ابْنَ يَعْقُوبَ فَتَكُونُ بِمَنْزِلَةِ الطَّائِرِ ذهب يطير فسقط ريشه؟ ) وفي الهامش ( التفسير من سنن سعيد بن منصور ج 5 ص 386 ح 1116 ( سنده صحيح إلى ابن عباس، ولكن قد يكون هذا مما تلقاه عن أهل الكتاب، وسيأتي بعضه بإسناد صحيح في الحديث الآتي من غير هذا الطريق. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 520 للمصنِّف وعبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والحاكم. وقد أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ج 1 ص 321 ومن طريقه وطرق أخرى أخرجه ابن جرير في تفسيره ج 16 ص 35 و 37 و 39 و41 رقم 19015 و 19031 و19033 و 19037 و19039 وفي تاريخه ج 1 ص 337 كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، به. وأخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 140 رقم 394 عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، به. ومن طريق سفيان الثوري وغيره أخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) برقم 19018 و19021 و 19027 و19034 ، وفي تاريخه ج 1 ص 338 وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم 19022 و 19035 وأبو نعيم في الحلية ج 1 ص 323 و324 كلاهما من طريق نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، به. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ج 4 ص 208 من طريق جرير بن حازم، عن ابن أبي مليكة، به.
التفسير من سنن سعيد بن منصور ج 5 ص 387 ح 1117 ( حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُسأل: مَا بَلَغَ مِنْ هُمُومِ يُوسُفَ؟ قَالَ: حلَّ الهِميانَ، وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ) قال المحقق (سنده صحيح وأخرجه ابن جرير في تفسيره ج 16 ص 35 ح 19016 و 19017 من طريق سفيان بن عيينة، به).
التفسير من سنن سعيد بن منصورج 5 ص 387 ح 1118 ( حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَر ، عمَّن حَدَّثه عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: رَأَى يَعْقُوبُ وَقَدَ عَضَّ عَلَى يَدَيْهِ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أنامله) قال المحقق ( سند المصنِّف هنا فيه إبهام الواسطة بين مسعر وسعيد بن جبير، وأوضحت الطرق الآتية أن الواسطة هو أبو حَصين الأسدي عثمان بن عاصم، وسند بعضها صحيح، لكنها من الإسرائيليات فيما يظهر فقد أخرجه ابن جرير في تفسيره ج 16 ص 42 و47 ح 19044 و19079 من طريق محمد بن بشر وأبي نعيم الفضل بن دكين، كلاهما عن مسعر، عن أبي حُصَيْنٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، به. وأخرجه سفيان الثوري في تفسيره عن أبي حصين به. ومن طريق سفيان أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ج 1 ص 321 ومن طريقهما وغيرهما أخرجه ابن جرير ج 16 ص 41 ـ 47 ح 19042 و19043 و 19045 و19051 و 19066 و 19078 و19082 وسنده صحيح.وأخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) من طريق إسرائيل، عن أبي حُصَيْنٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابن عباس، به هكذا بزيادة ابن عباس في سنده . ورواية مسعر وسفيان أرجح من رواية إسرائيل هذه، فالصواب وقفه على سعيد بن جبير).
التفسير من سنن سعيد بن منصور ج 5 ص 389 ح1120 ( حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: رَأَى تِمْثَالَ يعقوب عَاضًّا على إصبعه قال المحقق ( سنده صحيح عن الحسن البصري)
التفسير من سنن سعيد بن منصور ج 5 ص 390 ح 1121 ( حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو مغيرة ، عن الأعمش ، عن مُجَاهِدٍ، قَالَ: لَمَّا جَلَسَ مِنْهَا يُوسُفُ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ وحلَّ السَّرَاوِيلَ حَتَّى بَلَغَتِ الثَّفِن ، تمثَّل لَهُ يَعْقُوبُ فَضَرَبَ صَدْرَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ: يَا يُوسُفُ، فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أنامله ) قال المحقق ( سنده ضعيف لما تقدم عن رواية الأعمش عن مجاهد، وأما أبو المغيرة فإنه قد توبع كما سيأتي، وقد مضى بعضه بسند صحيح برقم 1119 وذكرت هناك أنه من الإسرائيليات فيما يظهر، وسيأتي بسند صحيح أيضًا إلى مجاهد. وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 16 ص 36 ص 19023 و19024 من طريق عبد الله بن إدريس ومالك بن سعير، كلاهما عن الأعمش، به، ولم يذكر تمثل يعقوب ... إلخ. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ج 1 ص 321 وابن جرير في تفسيره ج 16 ص 36 و44 ح 19025 و19061 كلاهما من طريق معمر، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مجاهد - في قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهم بها} - قال: جلس منها مجلس الرجل من امرأته حين رأى صورة يعقوب في الجدر. وسنده صحيح ).
يتبع :