16-09-2021, 08:35 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
|
ما معنى «آية الله العظمى» التي تطلقونها على علماء الشيعة؟
لِمَاذَا تُطْلَقُ هَذِهِ الأَلْقَابُ عَلَى بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ دُوْنَ غَيْرِهِمْ؟ وَمَا مَعْنَاهَا؟ وَمَنْ لَدَيْهِ الرَّأْيُ بِإِطْلَاقِ لَقَبٍ مَا لِشَخْصِيَّةٍ مَا ؟! 1-العَلَّامَةُ. 2- المُحَقِّقُ. 3- المُّحَقِّقُ الحُجَّةُ. 4- آيَةُ اللهِ العُظْمَى. 5- الحُجَّةُ. 6- حُجَّةُ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِيْنَ. 7- زَعِيْمُ الحَوْزَةِ العِلْمِيَّةِ. 9- المُحَقِّقُ الكَبِيْرُ. 10- ثِقَةُ الإِسْلَامِ. 12- عَلَمُ الهُدَى. 13- شَيْخُ الطَّائِفَةِ. 14- المَرْجِعُ الأَعْلَى إن هَذِهِ الأَلْقَابُ تُطْلَقُ عَلَى العُلَمَاءِ وَالفُضَلَاءِ فِي الحَوْزَةِ الشَّرِيْفَةِ لِلْإِشَارَةِ إلَى مَرَاتِبَ عِلْمِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ وَصَلَ إِلَيْهَا أَصْحَابُهَا ، وَإِلَيْكَ بَيَانُهَا : 1-العَلَّامَةُ: لَهُ إِطْلَاقَانِ : الأوّلُ: عَلَى مَنْ كَانَتْ لَهُ مَوْسُوْعِيَّةٌ فِي العُلُومِ، وَقَدْ بَرَعَ فِي بَعْضِهَا فِعْلاً. الثَّانِي: عَلَى مَنْ وَصَلَ إلَى مَرْتَبَةٍ عَالِيَةٍ فِي تَحْصِيْلِ العِلْمِ لَكِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَرْحَلَةَ الإجْتِهَادِ بَعْد. 2-المُحَقِّقُ: يُطْلَقُ عَلَى صَاحِبِ البُحُوْثِ وَالتَّحْقِيْقَاتِ وَالدِّرَاسَاتِ الكَثِيْرَةِ. 3-المُحَقِّقُ الحُجَّةُ: يُطْلَقُ عَلَى مَنْ بَلَغَ فِي التَّحْقِيْقِ دَرَجَةً يَكُوْنُ قَوْلُهُ حُجَّةً فِي اخْتِصَاصِهِ. 4-آَيَةُ اللهِ العُظْمَى: يُطْلَقُ عَلَى المُجْتَهِدِ الَّذِي لَهُ مُقَلِّدُوْنَ، وَيُسَمَّى مَرْجِعَاً أَيْضَاً. 5-الحُجَّةُ: يُطْلَقُ عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الإجْتِهَادَ لَكِنَّهُ قَرِيْبٌ مِنْهُ، وَيُطْلَقُ عَلَى المُجْتَهِدِ تَارَةً أُخْرَى. 6- حُجَّةُ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِيْنَ: نَفْسُ الإِطْلَاقِ السَّابِقِ. 7- زَعِيْمُ الحَوْزَةِ العِلْمِيَّةِ: يُطْلَقُ عَلَى المَرْجِعِ الَّذِي إِنْقَادَتْ لَهُ كُلُّ الحَوْزَاتِ فِي العَالَمِ حَتَّى صَارَ زَعِيْمَاً لَهَا . 9-المُحَقِّقُ الكَبِيْرُ: يُطْلَقُ عَلَى العَالِمِ البَارِعِ فِي تَحْقِيْقَاتِهِ. 10- ثِقَةُ الإسْلَامِ: يُطْلَقُ عَلَى الفَاضِلِ المُهَذَّبِ، وَأَحْيَاناً عَلَى الرَّاوِي أَو المُحَدِّثِ الجَلِيْلِ. 12-عَلَمُ الهُدَى: لَقَبٌ إخْتَصَّ بِهِ السَّيِّدُ المُرْتَضَى (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ). 13-شَيْخُ الطَّائِفَةِ: لَقَبٌ إخْتَصَّ بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّد بن الحَسَنِ الطُّوسِي (رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ). 14-المَرْجِعُ الأَعْلَى: يُطْلَقُ عَلَى المَرْجِعِ الَّذِيْ لَهُ أَكْبَرُ عَدَدٍ مِنَ المُقَلِّدِيْنَ فِي العَالَمِ ، وَبِيَدِهِ إِدَارَةُ الحَوْزَةِ العِلْمِيَّةِ. أمَّا مَنْ لَهُ الرَّأْيُ فِي هَذِهِ الإِطْلَاقَاتِ، فَهِيَ كَأيِّ إِطْلَاقٍ يُتَدَاوَلُ بَيْنَ أَيِّ جَمَاعَةْ مِنَ النَّاسِ لَهُمْ اخْتِصَاصٌ مُعَيَّنٌ فِي عَمَلِهِمْ ، فَيَتَعَارَفُوْنَ عَلَى إِطْلَاقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ يُمَيِّزُونَ بَعْضَهَمْ بَعْضَاً، فَالمَدَارُ هُوَ عَلَى العُرْفِ الخَاصِّ فِي هَذِهِ الإطْلَاقَاتِ، وَهِيَ فِي الغَالِبِ تَعْيِنِيَّةٌ ، أَيْ قَدْ يُطْلِقُ أَحَدُهُمْ لَقَبَاً بِمُنَاسَبَةٍ مَا عَلَى أَحَدِ الأَشْخَاصِ الَّذِي وَصَلَ إلَى مَرْتَبَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ العِلْمِ ، فَيَصِيْرُ هَذَا اللَّفْظُ مُتَدَاوَلاً فِي الأَوْسَاطِ العِلْمِيَّةِ حَتَى يَسْتَقِرَ كَلَقَبٍ مَخْصُوْصٍ لِمَنْ وَصَلَ لِلْمَرْتَبَةِ الفُلَانِيَّةِ مِنَ العِلْمِ ، وَأَغْلَبُ هَذِهِ الأَلْفَاظِ تَنْتَشِرُ مِنْ خِلَالِ إِجْازَاتِ الإجْتِهَادِ وَكَلِمَاتِ التَّقْدِيْرِ وَالتَّقْرِيْضِ لِلْكُتُبِ. المصدر: مركز الأبحاث العقائدية
|
|
|