العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العام > احباب الحسين للتاريخ والحضارات > قسم الشخصيات اللامعه
قسم الشخصيات اللامعه يختص بالسير الذاتيه للشخصيات اللامعه القديمه والحديثه وبكل أصنافها
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


العالم الفقيه الفيلسوف الكبير آية الله مصباح يزدي في ذمة الله

قسم الشخصيات اللامعه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2021, 09:04 PM   رقم المشاركة : 11
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي



علماء المسلمين في باكستان يعزّون برحيل آية الله مصباح يزدي

اصدر جمع من رجال الدين ورؤساء الحوزات العلمية (الاسلامية) في باكستان بيانات منفصلة، عزّوا فيها سماحة قائد الثورة الاسلامية والحوزات العلمية في ايران والشعب الايراني، لمناسبة رحيل عضو مجلس خبراء القيادة "اية الله محمد تقي مصباح يزدي" (رحمه الله).

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وفي بيانه بالمناسبة، وصف رئيس حوزة "عروة الوثقى العلمية الاسلامية" بمدينة لاهور الباكستانية "حجة الاسلام سيد جواد نقوي"، الراحل اية الله مصباح يزدي، بانه كان نصير الثورة الاسلامية وعالم زمانه؛ مبينا ان رحيل هذا العالم الورع شكّل مصابا جللا على رجال الدين والوسط العلمي في ارجاء العالم.

الى ذلك، بعث الامين العام لـ"حزب مجلس وحدة المسلمين" في باكستان "راجا ناصر عباس جعفري"، برقية عزّى فيها سماحة قائد الثورة والشعب الايراني والجمهورية الاسلامية بوفاة اية الله مصباح يزدي.

واكد رجل الدين الباكستاني البارز، ان رحيل هذا العالم الجليل والمتقي شكل فاجعة لن تعوّض في العالم الاسلامي.

الى ذلك، قال رئيس "رابطة الامة الواحدة" الباكستانية "العلامة محمد امين شهيدي" : ان سماء العلم والعرفان والجهاد والنضال والحكمة فقد احد كواكبه المنيرة برحيل اية الله محمد تقي جعفري.

و وصف العلامة شهيدي، الراحل اية الله مصباح يزدي، بانه الرفيق القديم لسماحة قائد الثورة الاسلامية وانموذج مقارعة الاستبكار و"عمار زمانه" الذي وقف كالجبل المنيع في جميع الفترات العصيبة دفاعا عن الثورة الاسلامية.

وتوفي مساء امس الجمعة (1/1/2021)، "آية الله العلامة محمد تقي مصباح يزدي" عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعد معاناة من المرض؛ وفق بيان صادر عن مؤسسة الإمام الخميني (ره).
.........


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 09:07 PM   رقم المشاركة : 12
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي



السيد الخامنئي يصلي على جثمان آية الله مصباح اليزدي، ومراجع الدين يعزون بوفاته

شفقنا العراق-أقام لمرشد الإيراني السيد علي خامنئي صلاة الميت على جثمان الراحل الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، يوم السبت، مع الالتزام بالإجراءات الصحية، ومراجع الدين يعزون بوفاته ويعتبرون رحيله خسارة للحوزات العلمية.

وأفادت وكالات إيرانية إن مرشد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي أقام فجر يوم السبت السبت صلاة الميت على جثمان آية الله محمد تقي مصباح اليزدي بعد أن نُقل إلى منزل المرشد في العاصمة الإيرانية طهران حيث قرأ سماحته صلاة الميت عليه.

وبعد صلاة الميت، تم نقل جثمان الفقيد إلى مرقد السيد عبد العظيم الحسني في مدينة ري جنوب طهران.

وكان أستاذ الحوزة العلمية وعضو مجلس خبراء القيادة آية الله محمد تقي مصباح اليزدي قد وافته المنية مساء أمس الجمعة عن عمر يناهز 86 عاما اثر مرض عانى منه في الفترة الأخيرة ورقد على اثره في المستشفى.

على صعيد متصل أصدر جملة من مراجع الدين والعلماء برقيات تعزية بمناسبة وفاة آية الله مصباح اليزدي، معزين الحوزات العلمية وأسرة الراحل بوفاته.

فقد عزى المرجع الديني آية الله الشيخ جوادي الآملي، بوفاة آية الله مصباح اليزدي وقال إن الراحل كان جامعا للعلوم العقلية والنقلية وأستاذا كبيرا في الحوزة العلمية، وفيما قدم تعازيه لمرشد الثورة ومراجع الدين وتلامذة الراحل، دعا له بعلو الدرجات، والصبر الجميل والأجر الجزيل لأسرته.

كذلك عبر المرجع آية الله الصافي الكلبايكاني عن عميق حزنه لرحيل الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي وقال إن الراحل بلغ مراتب الفضل والعلم في الحوزة العلمية بجده وجهوده وكان أستاذا بارزا فيها.

كما أشار إلى إنجازات الراحل في تأسيس المراكز العلمية والدينية مثل مؤسسة “في طريق الحق، وبين إن خطبه وكلماته التي ألقاها قبل نصف قرن في حوزة قم كلها كانت خير دليل على فكره الولائي ومواجهته للبدع كما إنها خير شاهد على روحه الجهادية ومحاولاته لنشر معارف أهل البيت عليهم السلام.

كما اعتبره المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي، مجاهدا مثابرا وعالما بارزا متصف بالفضل والتقوى لم يأل في الدفاع عن النظام الإسلامي في إيران، مبينا إن الراحل عمل على إعداد الأفاضل من طلاب العلوم الدينية وكانت مراحل حياته كلها في خدمة الإسلام ومدرسة أهل البيت عليهم السلام.

من جانبه قال المرجع الديني آية الله نوري الهمداني في بيان تعزيته، إن وفاة آية الله مصباح اليزدي ثلمة كبيرة لا يمكن سدها بسهولة.

وبين آية الله نوري الهمداني إن الشيخ مصباح اليزدي تميز بالأعلمية في مختلف المجالات، وكذلك التقوى والتواضع وصراحة البيان في الدفاع عن القيم الإسلامية والثورة في إيران، كما لا يمكن أن ننسى جهوده في تربية الطلبة وتأسيس مركز الإمام الخميني العلمي وتأليف عشرات الكتب والمقالات.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 09:16 PM   رقم المشاركة : 13
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي



حزب الله يعزي بوفاة سماحة آية الله مصباح يزدي

أصدر حزب الله بياناً عزى فيه بوفاة سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح ‏يزدي. ‏

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال الحزب "فقدت الأمة الإسلامية فقيهاً كبيراً ومفكراً إسلامياً عظيماً وعارفاً شامخاً من ‏أولياء الله الصالحين والمخلصين، هو سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح ‏اليزدي أعلى الله تعالى مقامه". ‏

وأكد حزب الله في بيانه أن "هذا الفقيه المجاهد قضى عمره الشريف كله في خدمة الإسلام والثورة ‏الإسلامية والجمهورية الإسلامية والصحوة الإسلامية والمقاومين والمجاهدين ‏في كل أنحاء العالم، وكان لمقاومتنا ومجاهدينا في لبنان نصيب وافر من عنايته ‏وتربيته ومحبته ودعائه ونصرته في كل المراحل". ‏

وتقدم حزب الله "من مولانا صاحب الزمان "عليه السلام" ومن سماحة ‏الإمام السيد الخامنئي "دام ظله" ومراجعنا الكرام دامت بركاتهم والحوزات ‏العلمية وأمتنا الإسلامية وبالأخص من عائلته الشريفة والكريمة ومن جميع ‏تلامذته ومحبيه بأحر التعازي وأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل هذه ‏الشخصية العظيمة، ونسأل الله تعالى له الرضوان وعلو الدرجات". ‏


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 09:18 PM   رقم المشاركة : 14
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

رحيل آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي / سيرة حياته

خاص الاجتهاد: إنا لله وإنا إليه راجعون. ارتحل إلى الملكوت الأعلى الفيلسوف الإسلامي العلامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قبل قليل في أحد مستشفيات طهران.

آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: فيلسوف وعالم دين إسلامي شيعي، مؤسس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي، عضو مجلس خبراء القيادة في ايران وأحد أبرز علماء الدين الإيرانيين من تلامذة المفسر والفيلسوف الإسلامي السيد محمد حسين الطباطبائي وهو أشهر فيلسوف إسلامي شيعي في الوقت الراهن.

ولد سماحة العلامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي عام 1313 هـ ش (1935م) في مدينة يَزْدْ. سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسة العلوم الإسلامية، إلا أنه ولضائقة مالية اضطر للهجرة إلى إيران بعد عام واحد واستقر في قم المقدسة.

سبب حبه للحوزة

بالإضافة إلى التربية والتعليم لدى والديه، فإن ما جذب الشيخ محمد تقي إلى العلوم الدينية والحوزوية هو الشغف الروحي للشيخ أحمد أخوندي. كان الشيخ أحمد رجل دين مخلص وملتزم يعيش في النجف. كان يأتي من وقت لآخر إلى يزد للتفقد على الوقف الذي كان مسؤولاً عنه ويزور منزل الشيخ مصباح.

كانت حالاته العرفانية والعبادية جميلة جدًا. كان الشيخ أحمد يستيقظ في منتصف الليل ويتوضأ. ثم يأخذ فانوسًا صغيرًا ويذهب إلى المسجد ويعود إلى المنزل بين الطلوعين. وكان لمشاهدة هذه الحالات أثر عميق في معنويات محمد تقي، وقد تضاعف هذا الأثر عندما قال له الشيخ: “كن عالم دين.” وهكذا ترسخ حبه لتعلم العلوم والمعارف الإلهية في روحه، ولم يهتم بعد ذلك إلا بالهجرة إلى النجف ودراسة العلوم الدينية.

في العام الدراسي 1947م، أكمل المرحلة الابتدائية. ليدخل حوزة يزد العلمية من بداية الصيف. سكن محمد تقي في إحدى غرف المدرسة الشفغŒعيّة – الواقعة في ساحة خان، وتجاهل سوء حالة الحوزة والمدارس والغرف المدمرة، وعدم وجود أساتذة ومناهج منظمة، فتفرغ للدراسة والبحث والمطالعة حتى اكمل في مدة أربع سنوات جميع مراحل المقدمات والسطوح حتى الرسائل والمكاسب؛ في حين أن إكمال هذه السطوح عادة ما يستغرق حوالي ثماني سنوات.

أساتذته في المقدمات والسطوح

تلمذ الشيخ محمد تقي المقدمات وجزء كبيرا من دروس السطح عند المرحوم الحاج محمد علي نحوي، والذي كان له غرفة في نفس المدرسة الشفغŒعية. كما درس شرح النظام لدى المرحوم “الشيخ عبدالحسين عرب وعجم” وقسم من اللمعة والرسائل عند المرحوم آغا السيد علي رضا المدرسي؛ (من تلامذة آغا ضياء العراقي)، وقسم من كتاب قوانين الأصول لدى الحاج ميرزا ​​محمد أنواري.

إضافة إلى الدروس الرسمية للحوزة، و بدافع محبة العلم والبحث عن الحقيقة تلمّذ الشيخ محمد تقي بعض العلوم الحديثة مثل الفيزياء والكيمياء والفسيولوجيا واللغة الفرنسية عند رجل دين مثقف يدعى “محقّقي رشتي” الذي أرسله آية الله البروجردي إلى ألمانيا.

وفي نهاية عام 1952م وبتشجيع من الشيخ أحمد أخوندي، غادر الشيخ محمد تقي مصباح مدينة يزد مهاجراً إلى النجف الأشرف مع والديهم. بعد ستة أشهر من الإقامة هناك، لم تتحسن ظروف عمل الأسرة، ولم تتحقق جهود الأب الکثيرة لكسب لقمة العيش، واضطر في النهاية إلى العودة إلى إيران.

فجاءوا إلى طهران وفي صيف العام نفسه، غادر الشيخ محمد تقي طهران إلى قم وبعد جهد كبير، تمكن من الحصول على غرفة في مدرسة الفيضيّة.

كان يشارك في أربع دروس يومياً في المدرسة الفيضية:

بحث خيارات كتاب المكاسب عند المرحوم آقا مرتضى الحائري، والذي كان يقيم الدروس في منزله صباحاً.

المجلد الأول من كفاية الأصول لدى المرحوم آقا الشيخ عبد الجواد جبل عاملي الذي يلقي في مسجد عشقعلي عند شروق الشمس ، وكان هو وصديقه يباحثان هذا الدرس قبل شروق الشمس.

المجلد الثاني من كفاية الأصول لدى المرحوم آقا مرتضى الحائري والذي يقيم في منزله مساءً.

وكان آخر درس يتلمّذ في اليوم هو شرح النظام.

لقد ملأه تعلم هذه الدروس ودراستها ومباحثتها كامل وقته، مما يترك له خمس إلى ست ساعات يوميًا للراحة والقيام بأمور أخرى. لكنه تحمل المشاكل والصعوبات بحماس لا يوصف وكانت وظيفته الأساسية الدراسة والتعلم والمباحثة.

يصف آية الله مصباح اليزدي مشاكله في ذلك الوقت على النحو التالي: آخر مساعدة يمكن أن تقدمها لي أسرتي كانت حوالي عشرين تومانًا في الشهر، والذي لم نتلقاه بانتظام، وفي بعض الأحيان لم يكن لدينا حتى قطعة خبز للأكل. لقد خططنا حتى لا نضطر إلى إنفاق أكثر من 6 إلى 7 قِرانٍ (عملة إيران القديمة) في اليوم، وسيكون هذا فقط لشراء خبز وقطعة جُبنٍ بوزن خمسة و سبعون غراما.

ومن ناحية أخرى، فقد تجاوز عمره العشرين عامًا، وبعد استيفاء شروط الإقامة في مدرسة الحجتية، حصل على غرفة هناك. كان لقاء العلماء الكبار الأتقياء مثل الإمام الخميني (رحمه الله) والعلامة الطباطبائي (رحمه الله) وآية الله بهجت (رحمه الله) ممتعًا للغاية لدرجة أنه أدرك أن الهجرة من النجف الأشرف إلى قم كانت من تقديرات الله الحسنة له

وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات، أكمل الشيخ محمد تقي دروس السطوح المتبقية في غضون عام، ومن العام التالي حضر درس خارج الفقه على آية الله البروجردي وخارج الأصول على الإمام الخميني (رحمهما الله).

وفي الفقه والأصول، حضر آية الله مصباح اليزدي دروس العلماء الكبار مثل آيات الله البروجردي، والأراكي(سنتين)، والإمام الخميني (8 سنوات)، وبهجت (15 سنة) (قدس سرهم)؛ جتى نال درجة الاجتهاد في السابع والعشرين من عمره الشريف.

وفي التفسير والفلسفة استفاد من محضر العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي كما كان ملتزما بمواصلة الحضور في حلقات الدروس الاخلاقية التي يعقدها علماء الاخلاق والعرفان كآية الله بهجت وآية الله أنصاري الهمداني.

يقول الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره) :
كان العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي (قدس) يتمتّع بروح الإصلاح في سلوكه:
1- كان (رضوان الله عليه) لا يتعرّض إلى آراء الآخر بالنقد المباشر ولم أذكر ولو مرّة واحدة أنّه قال : لقد قمت بحلّ المسألة الفلانيّة وأنّ الآخرين عجزوا عن حلّها، حّى عندما يشكل على بعض القضايا بصورة قطعيّة فإنّه يطرح الإشكال بهدوء تام نابع من تواضعه ولذا فإنّك لا تجد حتّى في مؤلفاته اعتراضاً صريحاً على رأي ما بل أنّه يقوم بإجراء مقارنة بين الآراء وتوثيق ما يقول بالمصادر.
2- لقد رأيته وهو في سنّ السبعين يبحث في الأزقّة عن دار للإيجار.
3 و من تواضعه الشديد أنّه يجيب بعض السائلين : ( لا أعلم) وعندما يجيب فإنّه يقول ( هكذا يبدو).
ومنذ الوقت الذي دخل فيه حوزة يزد ، لم يكتف الأستاذ مصباح بدراسة الدروس الحوزوية، ومن منطلق الحب للعلم والبحث عن الحقيقة، شارك في صفوف الفيزياء والكيمياء وغيرها ، وكذلك اللغتين الفرنسية والإنجليزية، التي أقامها الشيخ محققي رشتي” .

يقول آية الله مصباح اليزدي حول ثمرات مشاركته في تلك الصفوف:

جعلتنا المشاركة في تلك الصفوف التعرف على مصطلحات هذه العلوم وأكثر قدرة على فهم المجتمع الأكاديمي ؛ وبالطبع ، لأن الإجابات التي قدمناها في المناقشات والمحادثات كانت مختلطة مع مصطلحاتهم الخاصة، فقد كان الأمر أكثر فهمًا لهم، و صار بإمكننا أن نلعب دورًا وسيطًا بين الحوزة والجامعة وإنشاء مكتب تعاون حوزوي جامعي في فترات لاحقة.

شارك فى دروس الإمام الخميني الراحل (قدس سره) وفي الوقت ذاته تلقى دروسا في تفسير القرآن الكريم والشفاء لابن سينا و الاسفار لملاصدرا علغŒ يد العلامة الطباطبائي (رحمة الله عليه)

تعرّف آية الله الشيخ مصباح اليزدي على الإمام الخميني (رحمه الله)، الذي كان أستاذاً بارزًا في الحوزة لسنوات عديدة، منذ السنة الأولى لوصوله إلى قم. على الرغم من أنه كان لا يزال يدرس الكفاية والمكاسب، إلا أنه كان يحضر أحيانًا دروسًا في الخارج للتحضير لها، ومنذ العام الثاني كان يحضر بحثه الخارج بانتظام.

من بين العلماء الكبار الذين تعرف عليهم الشيخ محمد تقي في السنوات الأولى من دراسته، كان آية الله الشيخ محمد تقي بهجت (ره). كان منزل آية الله بهجت يقع بجوار مدرسة الحجتية، وعادة ما كان يقابله في الأزقة في الطريق، خاصة في الصباح عند عودته من الحرم. بعد فترة، سمع آية الله مصباح من أصدقائه أن آية الله بهجت من العلماء البارزين، وفي السنوات السابقة، كان من تلامذة السيد البروجردي المتميزين، وكذلك من تلامذة المرحوم السيد علي آقا قاضي في النجف الأشرف.

هذه الصفات في آية الله بهجت “ره” شجّعت الشيخ محمد تقي، الذي كان متعطّشًا دائمًا لكسب الفضيلة والروحانية، على الاستفادة من هذه الشخصية؛ لكن بما أن آية الله بهجت لم يقبل أحدًا بسهولة، فقد قرروا مع بعض الأصدقاء أن يطلبوا من سماحته أن يدرّس لهم الفقه تعزيزاً لقوتهم الفقهية، والاستفادة من سجاياه الأخلاقية.

فقبل آية الله بهجت وشرع لهم دورة فقه ممتازة لا مثيل لها. يصف آية الله مصباح اليزدي نهج سماحة آية الله الشيخ بهجت في التّدريس الذي حضر مجلس درسه لمدة 15 عاماً هكذا: فقد كان يحفّز الطّالب على تحريك ذهنه أكثر والتّفكير في المسألة بنفسه ممّا يجعل المستمع يفكّر بالمسألة، وهذا ممّا يذعن به من حضر درس سماحته من العلماء، ولهذا فإنّ درسه كان مفيداً للمجتهدين وليس لمن شرع لتوّه في البحث الخارج.

محمد تقي مصباح اليزدي

يقول آية الله مصباح: لقد استفدنا من درسه فوائد قلّما تحصل في دروس أخرى، كان في البداية يطرح المسألة من كتاب الشّيخ الأنصاري (قدّس سرّه)، ثمّ ينقل آراء الآخرين حول هذه المسألة، خاصّة في المسائل الّتي كانت موضع توجّه صاحب الجواهر (قدّس سرّه)، وفي بحث الطّهارة يطرح رأي المرحوم الحاج آقا رضا الهمداني(قدّس سرّه)، ثمّ بعد ذلك كان يُبدي رأيه الشّخصي في المسألة.

هذه الطّريقة في التّدريس كانت مفيدةً جداً. فمن جهةٍ كانت تُطلع الآخرين على آراء العلماء الكبار في الموضوع، ومن جهةٍ أخرى كانت توفّر الكثير من الوقت، وربّما طرق تدريس الأساتذة الآخرين كانت مفيدة أكثر للطّلبة المبتدئين من حيث إنّها كانت تتناول آراء كلّ أستاذٍ على حدة، ولكنّ تناول المباحث بهذه الطّريقة يستغرق الكثير من الوقت، وأحياناً يؤدّي إلى تكرارها. وهناك نقطة مهمّة أُخرغŒ، وهي أنّ الملاحظات الّتي كان يطرحها سماحة الشّيخ أثناء درسه هي ملاحظات قيّمة وعميقة ودقيقة جدّاً، ومنقطعة النّظير».

تدريسه

بدأ الأستاذ مصباح اليزدي “ره” التدريس من مدرسة حقاني (المنتظرية). بدأ هذا العمل بهدف تدريب القوى الفكرية والعقائدية، وتربية أشخاص ملتزمين وفاعلين لتشكيل الكادر المستقبلي للنظام الإسلامي والحكومة الإسلامية. قام الأستاذ بتدريس موضوعات قرآنية وتفسيرية وفلسفية في تلك المدرسة.

كما قام الأستاذ بتدريس كتاب “فلسفتنا” للشهيد الصدر “ره” ، وكتاب “بداية الحكمة” للعلامة الطباطبائي (ره) لمدة عشر سنوات في تلك المدرسة.

وبعد فترة ، وبناءً على اقتراح آية الله السيد محسن خرازي، وافق على التعاون مع “مؤسسة در راه حق”، وبإنشاء قسم التربية في ذلك المؤسسة، قام بتدريس كتب فلسفتنا واقتصادنا ونهاية الحكمة ، وكذلك التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.

كما قام بتدريس كتب فلسفية مفصلة مثل الأسفار الأربعة وشفا للمهتمين بهذه الدروس. فقد كانت هذه الفصول، في الواقع، المستوى التخصصي في الفلسفة.

وكذلك موضوع “الغرض من الإسلام والعلاقة بين الثورة الإسلامية والإسلام” من المباجث الأخرى التي ألقاها الأستاذ مصباح اليزدي بدعوة رسمية من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة.

من ميزاته في التدريس

يقول الأستاذ حجة الإسلام محمود رجبي من تلامذة الأستاذ مصباح اليزدي: كانت هناك سمات خفية في تدريس الأستاذ؛ على سبيل المثال، كان يقوم الأستاذ نفسه بتعيين شخصين أو ثلاثة أشخاص في كل جلسة بالقرعة لإعطاء ملخص للدرس للجلسة التالية، ولم يكن يتعين باسم من ستقع القرعة. كان هذا مؤثر و مفيد للغاية وجعل الطلاب يأخذون الدرس على محمل الجد ويقرؤون المطالب بعناية. كما كان يطلب منّا كتابة البحوث بطرق مختلفة. في بعض الأحيان، كان يُلزمنا بإجراء بحوث، ويشرف عليها بعناية خاصة وكتابة الملاحظات الضرورية في الهوامش.

نقطة أخرى من سماته كانت تركيزه على العمل الجماعي. قال الأستاذ مرارًا وتكرارًا إن العمل الفردي في الحوزة العلمية كثير؛ نريد أن يتمتع الأشخاص بالعمل الجماعي. لهذا السبب، كان غŒُعقد اجتماعات وفريق عمل جماعي وبطرق مختلفة.

كانت هيكلة وترشيد الذهن وأفكار الباحثين والطلاب سمة أخرى من سمات سماحة الأستاذ. وجدت أذهان الباحثين بُنية منطقية ويصونهم من التشتت والاضطراب في الكلام. كان هذا لأن أفكار الأستاذ نفسه كانت منظمة للغاية، وكانت أسس أفكاره وتقسيماتها، وكذلك علاقة أفكارهم ببعضها البعض، واضحة تمامًا ، وتم نقل هذه الخاصية إلينا.

ميزة أخرى من ميزات الأستاذ مصباح اليزدي في التدريس، والتي توجد بالطبع أيضًا في محاضراته، هي أن سماحته كان يقدم المسألة والبحث بطريقة لا يحدث من خلال الإجابة على الشبهات، غموض جديد في ذهن الأشخاص. كثير من الأشخاص، عند الإجابة على الشبهة، يثيرون بعض الشكوك الجديدة في ذهن المستمع.

بعد توقف دروس الإمام الخميني الراحل بسبب نفيه الى خارج ايران تصدى سماحته لاجراء دراسات متعددة في المباحث الاجتماعية في الاسلام منها بحث الجهاد، كذلك القضاء و الحكومة الاسلامية.

كان لسماحته حضور فعال ايضا فى ساحة المواجهة مع النظام البهلوي البائد تمثلت في التعاون مع الشهيد بهشتي والشهيد قدوسي وحجة الاسلام هاشمي الرفسنجاني، وخلال ذلك قام باصدار نشرتي (البعثة) و(الانتقام) حتى انه كان متصديا لشؤون الطباعة و التوزيع للاصدار الثاني.

قام برفقة آية الله جنتي، والشهيد بهشتي والشهيد قدوسي بإدارة مدرسة المنتظرية للعلوم الدينية بقم المقدسة وألقى فيها دروساً فى علم الفلسفة، علم الاخلاق، وعلوم القرآن لمدة (10) سنوات.

بعد انتصار الثورة الاسلامية العظيمة وباسناد وتشجيع من الإمام الخميني(ره) قام بانشاء عدة مدارس ومؤسسات اهمها قسم التعليم في مؤسسة في طريق الحق ومؤسسة باقرالعلوم (ع).

كان يرأس الراحل مؤسسة الامام الخميني (ره) للتعليم والبحث العلمي في قم المقدسة بتعيين من السيد القائد.

كما انتخب عام 1369 هـ.ش (1990م) نائبا عن محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة، وانتخب مؤخراً نائبا عن أهالي طهران فى المجلس المذكور.
له مؤلفات و كتب عديدة في الفلسفة الاسلامية والمقارنة والالهيات والاخلاق والعقيدة الاسلامية.

نضاله وحركيته

مارس آية الله مصباح اليزدي “ره” نشاطاته السياسية قبل الثورة الإسلامية في إيران، وكان له دور فعّال في المجال الثقافي إلى جانب رفاقه الثوريين من العلماء الدينيين أمثال آية الله بهشتي، وآية الله مرتضى المطهري. وقد شارك معهم في سبيل تطوير الحوزة العلمية، وتقريبها إلى الجامعة. كما قام برفقة آية الله جنتي، وآية الله بهشتي وآية الله قدوسي بإدارة مدرسة المنتظرية للعلوم الدينية بقم المقدسة وألقى فيها دروساً في علم الفلسفة، علم الأخلاق، وعلوم القرآن لمدة 10 سنوات. أسس في ضمن ما أسس مؤسّسة “في طريق الحقّ” العلمية الثقافية، ثم قام بتأسيس قسم تعليمي فيها.

مشاريعه ونشاطاته

بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران اختير آية الله مصباح اليزدي “ره” عضواً فعّالاً في اللجنة الثورية الثقافية، وشارك في فعاليَّات تأسيس مكتب التنسيق بين الحوزة والجامعة، وإصلاح نظام الحوزة العلمية، وقد قام بتشجيع من الإمام الخميني بتأسيس مؤسّسة باقر العلوم العلمية التحقيقية، ثم بتأسيس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي. يشغل الشيخ مصباح اليزدي في الوقت الحاضر منصب رئاسة مؤسسة الإمام الخميني المذكورة، ورئاسة المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت، وعضوية جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية بمدينة قم إلى جانب عضوية المجلس الأعلى للثورة الثقافية.

حضوره السياسي والاجتماعي

انتخب عام 1990 نائباً عن محافظة خوزستان في مجلس خبراء القيادة، كما انتخب فيما بعد نائباً عن أهالي طهران في المجلس ذاته.

تأليفاته ودراساته

له مؤلفات وكتب عديدة في الفلسفة الإسلامية والمقارنة والالهيات والاخلاق والعقيدة الإسلامية، من بينها:

1- معرفة الله.
2- معرفة الكَوْن‏.
3- معرفة الإنسان‏.
4- معرفة السبيل‏.
5- معرفة الدليل‏.
6- معرفة القرآن(ج 2-1).
7- الأخلاق في القرآن(ثلاثة أجزاء).
8- المجتمع والتاريخ في الرؤية القرآنية‏.
9- الحقوق ‌والسياسة ‌في القرآن.
10- الحرب والجهاد في القرآن.
11- الامامة والولاية في القرآن الكريم‏.
12- التوحيد في النظام العقائدي وفي النظام القيمي في الإِسلام‏.
13- دروس في العقيدة الإِسلامية(ثلاثة أجزاء).
14- شرح برهان الشفاء(أربعة أجزاء).
15- شرح الهيات الشفاء لابن سينا (جزءان).
16- شرح الجزء الأول من الأسفار الأربعة لصدر الدين الشيرازي (جزءان).
17- شرح الجزء الثامن من الأسفار الأربعة لصدر الدين الشيرازي (جزءان).
18- شرح نهاية الحكمة للعلامة الطباطبائي (جزءان).
19- تعليقة علي نهاية الحكمة‏.
20- المنهج الجديد في تعليم الفلسفة(جزءان).
21- خلاصة عدة بحوث فلسفية‏.
22- دروس في الفلسفة‏.
23- الايديولوجية المقارنة.
24- نقد موجز لأصول الماركسية.
25- الذود عن حصون الآيديولوجية(ستة أجزاء).
26- في ضياء البارقة.
27- أصول‏المعارف الإنسانية.
28- حوار مُبين حول الأفكار الأساسية.
29- لقاءالله.
30- تجلي القرآن في نهج ‏البلاغة.
31- السائرون على طريق الحبيب.
32- وصايا ‌الإمام ‌الصادق عليه السلام لأتباعه الصادقين.
33- زاد المسير(جزءان).
34- الموعظة الخالدة(جزءان).
35- عظمة النجوى.
36- وصيّة الإمام من فراش الشهادة.
37- مواعظ إلهية.
38- في طريق الولاية.
39- كأس من معين الكوثر.
40- بارقة من سماء كربلاء.
41- شمس الولاية.42- إثارات وتحدّيات(جزءان).
43- دوْر التقليد في حياة الإنسان‏.
44- تعدد القراءات.
45- الدين والحرية‏.
46- كلمة حول فلسفة الاخلاق‏.
47- دروس في فلسفة الاخلاق.
48- فلسفة الاخلاق‏.
49- نقد ودراسة المذاهب الأخلاقية‏.
50- معرفة الذات لبنائها من جديد ‏‏.
51- نحو بناء الذات.
52- على عتبة الحبيب‏.
53- ذكر الله.
54- السير إلى اللّه.
55- إليك.

في البحث عن المعرفة الإسلامية
1- المتطلّبات التمهيدية للإدارة الإِسلامية.
2- أسئلة وردود (خمسة أجزاء).
3- إجابات الأُستاذ للشباب.
4- نظرة عابرة إلى نظرية ولاية الفقيه.
5- النظرية السياسية في الإسلام(جزءان).
6- سلسلة أبحاث الإسلام، السياسة، والحكومة.
7- النظرية الحقوقية في الإسلام(جزءان).
8- الثورة الإسلامية، قفزة في التحوّلات السياسية للتاريخ.
9- عِبَر من خرداد.
10- الثورة الإسلاميّة وجذورها.
11- الشباب والمشاكل الفكرية‏.
12- المرأة، نصف الهيكل الاجتماعي.
13- مباحث حول الحوزة.
14- لمحة عن قوّات التعبئة والتعبويّين.
15- الغزو الثقافي‏.
16- الإصلاحات، الجذور والمعاول.
17- في استقبال شمس الغرب‏‏.
18- رِحلة إلى بلاد الألفِ دِين.
19- إطلالة علغŒ الشاطيء.
20- تأمّلات في الحكمة والإشراق.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 09:20 PM   رقم المشاركة : 15
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

رسائل وبرقيات التعزية برحيل الفيلسوف الإسلامي العلامة مصباح اليزدي “ره”

الاجتهاد: توالت بيانات وبرقيات التعزية من المراجع والعلماء والشخصيات الدينية والسياسية في العالم الإسلامي برحيل العالم الرباني والفيلسوف الإسلامي آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي الذي وافته المنية مساء الجمعة (1 /1/ 2021م) في أحد مستشفيات طهران، عن عمر ناهز 86 عاما.

أصدر مراجع الدين العظام والعلماء والشخصيات الدينية في العالم الإسلامي بيانات وبرقيات معزين بفقدان العالم الرباني والفيلسوف الإسلامي آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي الذي وافته المنية مساء الجمعة (1 /1/ 2021م) في أحد مستشفيات طهران، عن عمر ناهز 86 عاما.

محمد تقي مصباح اليزدي

الإمام الخامنئي ” دام ظله”: رحيله خسارة للحوزة العلمية ومدرسة العلوم الإسلامية

عزى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي برحيل العلامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي “ره”.

وجاء في برقية الإمام الخامنئي:

وفي رسالة هذا نصها:

بسم الله الرّحمن الرّحغŒم

بمزيد من الحزن والأسف تلقيت نبأ رحيل العالم الرباني والفقيه والحكيم المجاهد اية الله الحاج الشيخ محمد تقي مصباح يزدي.

إن رحيله يعد خسارة للحوزة العلمية ومدرسة العلوم الإسلامية، إنه مفكر بارز ومدير لائق، كان يمتلك بيانا في اظهار الحق وقدما ثابتا على الصراط المستقيم .

لقد وضع معالم الطريق من خلال انتاج الفكر الديني وتأليف الكتب، وكان له الدور في أعداد الطلبة المتميزين، كما كان منقطع النظير في حضوره الفاعل في كل الميادين التي كان يشعر انها بحاجة الى حضوره، وكان الزهد والتقوى هما الصفتان الملازمتان له منذ شبابه إلى آخر عمره، فمنحه الله توفيق السلوك في طريق معارف التوحيد.

انني أرى نفسي صاحب العزاء برحيل هذا الأخ العزيز وأتقدم بالتعازي لعائلته الكريمة وابنائه الصالحين وجميع متعلقيه وتلاميذه ومريديه والحوزات العلمية واسأل الله ان يعلي مقامه ويمن عليه بالمغفرة والرحمة.

سيد علي الخامنئي




محمد تقي مصباح اليزدي

آية الله جوادي الآملي

عزى المرجع الديني آية الله الشيخ جوادي الآملي، بوفاة آية الله مصباح اليزدي وقال إن الراحل كان جامعا للعلوم العقلية والنقلية وأستاذا كبيرا في الحوزة العلمية، وفيما قدم تعازيه لمرشد الثورة ومراجع الدين وتلامذة الراحل، دعا له بعلو الدرجات، والصبر الجميل والأجر الجزيل لأسرته.

رئيسا الجمهورية ومجلس الشورى الإسلامي يعزيان برحيل آية الله مصباح اليزدي

قدم رئيس الجمهورية حسن روحاني وم الجمعة، التعازي بوفاة آية الله محمد تقي مصباح اليزدي، الذي لبى دعوة ربه مساء امس الجمعة

وفي بيان له، أعرب حجة الاسلام حسن روحاني عن التعازي بوفاة آية الله محمد تقي مصباح اليزدي، الاستاذ الحوزوي البارز ومؤسس مؤسسة الامام الخميني (رض) التعليمية والبحثية.

وتوجه روحاني الى الباري تعالى بأن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على جميع ذويه بالصبر وأن يديم عليهم العافية.

قاليباف: كان لآية الله مصباح اليزدي مساهمة كبيرة في الدفاع عن الاسلام وأهل البيت(ع)

من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان آية الله مصباح اليزدي كانت له مساهمة كبيرة في الدفاع عن حياض الاسلام وشعائر أهل البيت عليهم السلام.

وفي بيان له، أعرب محمد باقر قاليباف عن التعازي بوفاة العالم الرباني والاستاذ الحوزوي البارز آية الله محمد تقي مصباح اليزدي، مؤكدا ان رحيل هذا العالم الرباني والفاضل والمجتهد المهذب، أفجعنا وتسبب بألم كبير لنا.

واضاف قاليباف في بيانه، ان الفقيد الراحل كان شخصية ممتازة على مستوى المرجعية الدينية ومن اصحاب النظر والمفكرين والمنظرين البارزين في عالم التشيع، حيث بذل همته العالية وبذل جهودا بليغة طيلة عمره المبارك في تلقي العلوم الاسلامية ونشرها وتربية الطلاب وعشاق المعارف الدينية، وكان قد تتلمذ على يد الاساتذة العظام بمن فيهم آيات الله العظام؛ البروجردي والاراكي وبهجت والامام الخميني والعلامة الطباطبائي.

وتطرق قاليباف الى بعض انجازات هذا العالم الرباني الراحل، بما فيها تأسيس مختلف المراكز والمؤسسات التعليمية والبحثية وتربية الطلاب، مؤكدا انه ساهم بشكل كبير في الدفاع عن حياض الاسلام وشعائر اهل البيت عليهم السلام، طيلة السنوات الماضية، ولقد كان له دور مؤثر في تبيين أسس الثورة الاسلامية ومبادئها، فضلا عن تربية جيل جديد من المسؤولين الثوريين.

وقدم رئيس مجلس الشورى التعازي بهذا المصاب الجلل الى القيادة والشعب الايراني والحوزات العلمية وعلماء الدين الافاضل والى تلامذة الراحل ومحبيه وخاصة اهل بيته وأولاده، سائلا الله للفقيد علو الدرجات والمغفرة، والصبر الجميل والاجر الجزيل لذويه.



بيان تعزية لآية الله السبيتي العاملي برحيل آية الله مصباح اليزدي

إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيءإلى يوم القيامة.

ببالغ الحزن والأسى بلغنا نبأ رحيل العالم الفيلسوف العارف آية الله محمد تقي مصباح اليزدي (أعلى الله مقامه).*

لقد كان الراحل علمًا من أعلام الأمة في ميادين العلم والجهاد، ومناصرًا للحق والعدالة وللمستضعفين في العالم، ومصباحاً في طريق الولاية، وكان من طلاب الامام الخميني الراحل والانصار المخلصين له وللثورة الإسلامية المباركة وبعده أفنى حياته الشريفة محافظا وثابتا على مواصلة الدرب باتباع سماحة السيد الامام الولي( حفظه الله تعالى) .

إننا في حوزة الإمام الجواد عليه السلام نرفع تعازينا لمولانا ومقتدانا الأعظم صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وللمراجع العظام والعلماء الاعلام ولكافة المؤمنين لاسيما عائلته وأفراد أسرته الموقرة، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان،*

*كما نسأل الله عز وجل لسماحته علو الدرجة والرحمة والمغفرة الالهية، وأن يسكنه فسيح جناته ومحل رضوانه، وانا لله وانا اليه راجعون …*

سماحة العلامة الشيخ حسين الخشن
الفقيد آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رحمه الله تعالى)
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـظ°نِ الرَّحِيمِ
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}
إن وفاةَ العالم الرباني آية الله الشيخ مصباح (رضوان الله عليه) تمثّل خسار كبيرة لطلاب العلم والحوزات العليمة التي أغناها بفكره القرآني والفلسفي والكلامي، هذا الفكر المتميز بعمقه وأصالته وإحاطته، وإلى جانب كونه منافحاً عن الإسلام بقلمه ولسانه فقد كان آية في الأخلاق والتقى والورع وصاحب تاريخ حافل بالجهاد إِلى جانب الإمام الخميني ورواد الثورة الإسلامية الإيرانية الأوئل.
نسأل الله تعالى له وافر الرحمة وعلو الدرجة وأن يجزيه عنا جزاء المحسنين وأن يعوّض الأمة عن فقده.
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

انا لله وانا اليه راجعون

قال الامام الصادق عليه السلام: إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة.

بعد مسيرة مباركة مليئة بالعطاء حلت ساعة الأجل المحتوم لترفع من بيننا الروح الزاكية للفقيه الرباني والمفكر الاسلامي الكبير والمجاهد الصبور آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي قدس سره، بعد رحلة عناء مع المرض وبعد عمر مبارك سخره لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وفقههم وأخلاقياتهم بما جعله مثلاً يحتذى في السلوك الى الله تعالى وفي الدفاع عن الفكر الإسلامي وفي البصيرة النافذة للدفاع عن الثورة الاسلامية وقيادتها المباركة وفضح العدوان عليها،

وما من شك أن مكانه لن يعوّض، وثلمته لا يسدها احد فهو من أفذاذ هذا العصر وشاهداً عليه، فإلى ولي العصر والزمان صلوات الله عليه وإلى مراجعنا العظام لا سيما آية الله العظمى قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي دامت بركاتهم وإلى تلامذته والمستنيرين بافكاره وتوجيهاته ارفع ايات التعازي

وأسأل الله جل وعلا أن يتغمده برحمته الواسعة ويحشره مع أوليائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وأهيب بطلاب الفكر والباحثين عن الفكر الصافي أن لا يحرموا أنفسهم من الإنتهال من بحر علمه والاغتراف من نهر أخلاقياته.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



فضيلة الأستاذ مازن المطوري

إنا لله وإنا إليه راجعون.

بعد حياة حافلة بالتزكية والعلم والتعليم والعطاء والجهاد، ارتحل من دار الفناء إلى دار البقاء العلامة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي (ره).

كانت حياة الشيخ يزدي ثريّة حافلة بالعطاء، فقد خرّج منبر درسه مئات الطلبة والأساتذة والفضلاء في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة، وأسهم في التربية الإيمانية والروحية لعشرات من طلاب الحقيقة التوّاقين إلى لقاء الله تعالى، كما أثرى المكتبة الإسلامية بعشرات الكتب القيّمة في المجالات المختلفة الفلسفية والحقوقية والسياسية والقرآنية والأخلاقية والإيمانية.

خسارة كبيرة للحواضر العلمية ولهذه الأجيال أن تفقد أمثال الشيخ يزدي الذي كان في سمته وهديه يذكرنا بالأنبياء والأوصياء والأئمة عليهم صلوات الله تعالى.
خالص العزاء والمواساة لعائلة الشيخ يزدي ولسائر ذويه ومحبيه وطلابه وعارفي قدره، ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

ألحقه الله تعالى مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ظ،ظ¦ جمادى الأولى ظ،ظ¤ظ¤ظ¢

حزب الله ناعيا آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: قضى عمره الشريف في خدمة الإسلام والمجاهدين

تقدم حزب الله في بيان له من مولانا صاحب الزمان (ع) ومن آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) والمراجع الكرام والحوزات العلمية والأمة الإسلامية، بأحر التعازي وأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.

وفي ما يلي نص البيان:

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

فقدت الأمة الإسلامية فقيهاً كبيراً ومفكراً إسلامياً عظيماً وعارفاً شامخاً من أولياء الله الصالحين والمخلصين، هو سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي أعلى الله تعالى مقامه.

هذا الفقيه المجاهد قضى عمره الشريف كله في خدمة الإسلام والثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية والصحوة الإسلامية والمقاومين والمجاهدين في كل أنحاء العالم، وكان لمقاومتنا ومجاهدينا في لبنان نصيب وافر من عنايته وتربيته ومحبته ودعائه ونصرته في كل المراحل.

إننا في حزب الله نتقدم من مولانا صاحب الزمان “عليه السلام” ومن سماحة الإمام السيد الخامنئي “دام ظله” ومراجعنا الكرام دامت بركاتهم والحوزات العلمية وأمتنا الإسلامية وبالأخص من عائلته الشريفة والكريمة ومن جميع تلامذته ومحبيه بأحر التعازي وأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل هذه الشخصية العظيمة، ونسأل الله تعالى له الرضوان وعلو الدرجات.



رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم، قدم تعازيه أيضا بوفاة آية الله مصباح اليزدي وقال السيد عمار الحكيم في بيان التعزية:

“تلقينا بأسف بالغ نبأ رحيل علم من أعلام المعرفة وركن من أركان الحوزة في قم المقدسة ومن أساتذتها البارعين سماحة العالم الرباني آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.

وأشار الى أن اليزدي كان يعد من المؤلفين في مجال الفلسفة الإسلامية والكلام حيث أثرى المكتبة الإسلامية بنتاجاته الغزيرة، ليلاقي ربه راضيا مرضيا، الرحمة والغفران للفقيد الراحل والصبر والسلوان لذويه وتلامذته ومحبيه”.

تحالف الفتح

كذلك أصدر تحالف الفتح، اليوم السبت، بيانا بشأن وفاة آية الله اليزدي، مقدما تعازيه لـ “قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني والحوزات العلمية بوفاة آية الله الشيخ محمد مصباح يزدي الذي وافاه الأجل بعد عمر مديد قضاه مجتهداً وفيلسوفاً ومفكراً ومجدداً في قضايا الفلسفة الإسلامية المعاصرة”.

وأضاف، “كان اليزدي عالما في الفقه يعيش التنوير الفكري هاجسا إنسانيا وقلقا معرفيا وسلوكا مجتمعيا مثلما كان هدفه الإسلام من دون أن تحد حدوده لغة أو قومية أو حاجز مثلما عاش الفكر الإسلامي مشروعا لإقامة الدولة الحضارية الحديثة”.

وتابع تحالف الفتح في بيانه، “بفقد اليزدي فقد الإسلام عالماً من علمائه وفقد المسلمون قامة فكرية وفلسفية مديدة، لكن مؤلفاته المختلفة والمتنوعة ستترك أثره الطيب وبصمته الخضراء في صحراء الجدب الفكري الذي يعيشه عالم اليوم”.

وأردف البيان إن “اليزدي الذي فقدته المنتديات الفكرية والعلمية الإيرانية سيعيش في ضمير المعرفة وتيار الأخلاقيين وأهل السلوك الحضاري والفلسفي أكثر من سنوات عمره التي عاشها فقيهاً ومفكرا ومفسرا وأستاذا كبيرا لأن حياة الكبار مرهونة بما يعبق في أرواحهم من نمير المعرفة وغدير الاجتهاد والانكباب على التحصيل والدرس والإخلاص لله تعالى”.



الشيخ عبد الأمير قبلان: لشيخ محمد تقي مصباح اليزدي أَسهم بنهضة الأمة وخدمة الإسلام

نعى رئيس “المجلس ​الإسلام​ي الشيعي الأعلى”الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، إلى المسلمين عامّةً واللبنانيّين خاصّةً “فقيد العلم والعلماء، عضو مجلس خبراء القيادة في ​إيران​ ورئيس مؤسّسة “الإمام الخميني” التعليميةّ والبحثيّة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، عن عمر شريف ناهز 86 عامًا، قضى معظمه في خدمة الدين الحنيف ونشر تعاليمه وتبليغ أحكامه ودعم القضايا المحقّة للشعوب المستضعفة”.

ولفت إلى أنّ “الراحل الكبير أَسهم في نهضة الأمة وخدمة الإسلام ونُصرة قضاياه المحقّة”، مشيرًا إلى أنّ “الراحل الكبير كان مثال العالم الرسالي والمجتهد الفذّ والفقيه، الباحث الّذي أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلّفاته الّتي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة”. وركّز على أنّ “الحوزات والمراكز الدينيّة قد خسرت برحيله عالِمًا جليلًا وأستاذًا باحثًا أَسهم في تأسيس الحوزات والمراكز الدينيّة والتربويّة؛ حيث تخرّج على يديه جمع من العلماء الفضلاء والباحثين”.



سماحة الشيخ حسان سويدان العاملي

بيان تعزية سماحة الأستاذ العلامة الشيخ حسّان سويدان العاملي برحيل آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى {إِنَّ ظ±لَّذِغŒنَ قَالُواغں رَبُّنَا ظ±للَّهُ ثُمَّ ظ±سغ،تَقَـظ°مُواغں تَتَنَزَّلُ عَلَغŒغ،هِمُ ظ±لغ،مَلَـظ°غ¤ىظ•ِكَةُ أَلَّا تَخَافُواغں وَلَا تَحغ،زَنُواغں وَأَبغ،شِرُواغں بِظ±لغ،جَنَّةِ ظ±لَّتِغŒ كُنتُمغ، تُوعَدُونَ ~ نَحغ،نُ أَوغ،لِغŒَاغ¤ؤُكُمغ، فِغŒ ظ±لغ،حَغŒَوظ°ةِ ظ±لدُّنغ،غŒَا وَفِغŒ ظ±لغ،ـظ”َاخِرَةِغ– وَلَكُمغ، فِغŒهَا مَا تَشغ،تَهِغŒغ¤ أَنفُسُكُمغ، وَلَكُمغ، فِغŒهَا مَا تَدَّعُونَ ~ نُزُلࣰا مِّنغ، غَفُورࣲ رَّحِغŒمࣲ} صدق الله العلي العظيم
[سورة فصلت 30_ 32] بمزيد من التسليم لقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة العالم العامل والعبد الكامل السالك إلى الله والمتخلّق بأخلاق الكتاب والعترة الفيلسوف الكبير آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله عليه، هذه الشخصية الفذة والعظيمة التي قدّمت الإسلام كلّا لا تجزئة فيه على خطى أستاذه العظيم العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رضوان الله عليه.
إنّ من أهم مميزات هذه الشخصية العظيمة التسليم الكامل للإمام الخميني رضوان الله عليه ونهج الإسلام المحمدي الأصيل ولخلفه العظيم حامل اللواء الإمام الخامنئي مُدَّ ظله العالي، ووقوفه المتميز إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان وفي كلّ الساحات.
إنّنا إذ نفتقده أستاذًا ومرشدًا ومربيًا وسندًا، نسأل الله تعالى له جنّة الرضوان ولعائلته وجميع محبّيه وعلى رأسهم الإمام الخامنئي حفطه الله الصبر والأجر وندعو الله أن يعوضنا الخلفاء العدول الذين ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين والسلام على عباد الله الصالحين.
وكتب العبد الفقير إلى رحمة ربّه الغني حسّان سويدان العاملي
18 جمادى الأولى 1442 ه


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 10:26 PM   رقم المشاركة : 16
الكاتب

خادمة فضه

الصورة الرمزية خادمة فضه


الملف الشخصي









خادمة فضه غير متواجد حالياً


افتراضي

رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته
شكرا جزيلا اخي الكريم


التوقيع :
من مواضيع خادمة فضه » من دعا بهذا الدعاء غفر الله ذنوبه
» زيارة النبي صلى الله عليه وآله من بعد
» صلاة شهر جمادي الآخر للحفظ ودفع البلاء
» تعرض الاعمال كل يوم
» في ثواب المريض
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 11:21 PM   رقم المشاركة : 19
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

جمعية الوفاق البحرينية تعزي بوفاة آية الله مصباح يزدي

اصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين رسالة تعزية في وفاة الفيلسوف الاسلامي الكبير آية الله الشيخ مصباح يزدي.
العالم - البحرين

وقد توفى المفكر وعالم الدين الايراني وعضو مجلس خبراء القيادة آية الله محمد تقي مصباح يزدي اليوم الجمعة عن عمر ناهز 89 عاما.

وكان آية الله مصباح يزدي قد رقد في احد مستشفيات طهران قبل عدة ايام لمتابعة عملية معالجته من مرض يعاني منه منذ فترة طويلة في الجهاز الهضمي.

وولد آية الله يزدي سنة 1313 شمسية في مدينة يزد وسط ايران وتتلمذ علغŒ يد علماء دين کبار من أمثال آية الله بروجردي والامام الخميني وآية الله بهجت کما شارك کثيرا في مکافحة النظام البهلوي البائد.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 02-01-2021, 11:28 PM   رقم المشاركة : 20
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

رئيس مجلس صيانة الدستور يعزي بوفاة العالم الجليل مصباح يزدي

بعث رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيس مجلس صيانة الدستور "اية الله احمد جنتي" برقية عزاء بوفاة عضو مجلس خبراء القيادة والعالم الجليل "اية الله محمد تقي مصباح يزدي" رحمه الله.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيس مجلس صيانة الدستور "اية الله احمد جنتي" بعث برقية عزاء لقائد الثورة والحوزة العلمية والعلماء والطلاب وخاصة عائلة المرحوم وأولاده الافاضل، يعزي فيها بوفاة عضو مجلس خبراء القيادة والعالم الجليل "اية الله محمد تقي مصباح يزدي" رحمه الله.
وأعرب رئيس مجلس القيادة عن حزنه الشديد لهذا المصاب الجلل متمنيا الرحمة والمغفرة للفقيد والصبر والسلوان لذويه.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصباح, الله, الكبير, العالم, الفيلسوف, الفقيه, يزدي

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله مصباح يزدي يرقد في احد مستشفیات طهران سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 2 27-12-2020 06:38 PM
القائد الخامنئي يعزي بوفاة العالم المجاهد آية الله محمد يزدي سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 3 11-12-2020 12:43 AM
آية الله مصباح اليزدي: اعلى مراتب الكمال هو القرب من الله سبحانه سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 5 27-05-2020 12:12 AM
آية الله مصباح اليزدي: الابتهال في ساحة الله لا يتعارض مع قانون العلية العامة سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 2 19-05-2020 01:56 AM
الفيلسوف الاسلامي الكبير العلامه نصير الدين الطوسي ميثم التمار قسم الشخصيات اللامعه 2 27-01-2010 09:34 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين