حتّى الساخطين عليك، الناقمين، والمنبهرين بالأحدوثة الغربية بتجلّياتها الفرنسية والبريطانية والأمريكية، وأولئك الذين استطابوا السّكون، وعطّلوا كلّ شيء، كل هؤلاء لا يستطيعون مغادرتك في يوم ذكرى استشهادك، ولا يستطيعون أن يخرجوك من نفوسهم الحانقة أو اللائمة، فمازلت مستفِزاً لكثيرين!
عارفو فضلك ومبغضوك والناقمون على مجريات زمانهم، كلهم يحتفون بك، كل على طريقته..!
أما أنت فوجه العراق المُشرِق، وعلَمُه الخفّاق.