صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة ج 4 ص 1570 ح 4067 كتاب المغازي ، باب: قول الله تعالى: {يوم حنين إذ أعجبكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم أنزل الله سكينته - إلى قوله - غفور رحيم} /التوبة ( وقال الليث: حدثني يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، مَوْلَى أَبِي قتادة قال: لما كان حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين، يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك، فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (من أقام بَيِّنَةٌ عَلَى قَتِيلٍ قَتَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ). فَقُمْتُ لِأَلْتَمِسَ بَيِّنَةً عَلَى قَتِيلِي، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا يَشْهَدُ لِي فَجَلَسْتُ، ثُمَّ بَدَا لِي فَذَكَرْتُ أمره لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: سِلَاحُ هَذَا الْقَتِيلِ الَّذِي يذكر عندي، فَأَرْضِهِ مِنْهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَلَّا، لَا يُعْطِهِ أُصَيْبِغَ مِنْ قُرَيْشٍ وَيَدَعَ أَسَدًا مِنْ أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فَأَدَّاهُ إِلَيَّ، فَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ خِرَافًا، فَكَانَ أَوَّلَ مال تأثلته في الإسلام »).
جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط - التتمة تحقيق بشير عيون الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة : الأولى ج 8 ص 403 ( (أُصَيْبغ) قالوا: يصفه بالضعف والمهانة، وهو إما مشبّه بالأصبغ، وهو نوع من الطير، وإما مشبه بالصّبغاء، وهو نَبْت ضعيف كالثُّمام ِ»).
توثيق الحديث باختلاف الطبعات :
صحيح البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار السلام -الرياض الطبعة: الأولى (10/ 384) ح4322 ، صحيح البخاري المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة(5/ 155)ح 4322 ، صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 2130)ح4322 ، صحيح البخاري الناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق (4/ 1570)ح4067 وصحيح البخاري - ط الشعب (5/ 196) ح4322 و صحيح البخاري(5/ 154 ط السلطانية)ح4321
بعض أهم الأسئلة :
1ـ أنا حقيقة لم ولن أستطيع أن أفهم بأي منطق اعتقد السنة بشجاعة عمر؟!
2 ـ ثم لا أفهم كيف يطعن أبو بكر في أبي قتادة ففي الكلام تعريض بأبي قتادة بأنه لم يقاتل من أجل الله ؟! ثم يصف الصحابة بالمهانة والضعف .3
4 ـ ثم أين شجاعة الصحابة وأين ذهبت مبايعتهم النبي الأعظم على الثبات إلى الموت وعدم الفرار ؟!
5ـ ثم حكم النبي الأعظم أن من قتل فله السلب ما يسلب من الميت وقد ثبت صدق الصحابي كما تزعمون وقد أخبر وبشهادة الصحابي الأخر وأبو بكر يرفض؟! ثم يتقدم أمام النبي الأعظم ؟!
6 ـ ثم أين عدالة الصحابة؟ !
ثم النبي الأعظم لم يأخذ برأي أبي بكر
بحث : أسد الله الغالب
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 04-04-2023 في 07:19 AM.