الفقيه السيد موسى الشبيري الزنجاني (حفظه الله) :
في اليوم الذي السيد البروجردي -أواخر عمره الشريف- أظهر تأسفه: بأني راحل من هذه الدنيا صِفر اليدين، ولم أصنع شيئًا !
في اليوم الذي كُشِف الحجاب [عند طغيان الشاه الپهلوي] ، أنا صممت على أن أقوم وتهيأت للشهادة، ولكن من كان حَوْلي أغواني بأن وجودي ضروري أكثر للإسلام، وقد حُرمت من هذا الفيض [الشهادة].
خاطبه السيد شريعتمداري: لو كنت مكانك لما كنت قلقًا. ثم بدأ بسرد خدماته لحدود 10 دقائق.
قال السيد البروجردي: إذا كان نقّاد الأعمال مثل جنابكم ، لما كان الخطر عظيمًا، لكن ماذا أصنع «إن الناقد بصير»¹.
سأل السيد الگلبايگاني السيد البروجردي: أنتم ترون أن رواية «مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء»² معتبرة؟
فقال السيد البروجردي: نعم، هي معتبرة.
فقال السيد الگلبايگاني: لو لم نضع خدماتكم العلمية والعملية بعين الاعتبار، فأمركم لجمع أحاديث أهل البيت [عليهم السلام] الفقهية لاستنباط الأحكام، بلا شك من المصاديق الواضحة لهذا الحديث.
عندما سمع السيد البروجردي هذا قال: نعم، إن أملي الوحيد في هذا.