حروبه(ع)
شارك في جميع حروب أبيه الإمام علي(ع)، وهي: الجمل، صفّين، النهروان، وكان(ع) قائداً على جيش الإيمان ضدّ جيوش الكفر والضلال في معركة كربلاء (واقعة الطف).
من زوجاته(ع)
شهر بانو بنت يَزدَجُرد بن شهريار بن كسرى، الرباب بنت امرئ القيس الكلبي، ليلى بنت أبي مُرّة الثقفية، أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية.
من أولاده(ع)
1ـ الإمام علي زين العابدين(ع).
2و3ـ علي الأكبر وعبد الله الرضيع (علي الأصغر) «استُشهدا في واقعة الطف».
4ـ رقية «تُوفّيت بالشام وهي طفلة أسيرة».
5ـ سكينة، كان الإمام الحسين(ع) يُحبّها كثيراً، حيث قال:
«لعمرُكَ إنَّنِي لأُحبُّ داراً ** تكونُ بها سُكينةُ والربابُ
استشهاده(ع)
استُشهد(ع) في 10 محرّم 61ﻫ بواقعة الطف، ودفنه نجله الإمام زين العابدين(ع) في كربلاء المقدّسة.
كيفية استشهاده(ع)
بقي الإمام الحسين(ع) بعد شهادة أصحابه وأهل بيته وحيداً فريداً لا ناصر له ولا معين، فتقدّم(ع) نحو القوم مصلتاً سيفه، فلم يزل يقتل كلّ مَن برز إليه حتّى قتل جمعاً كثيراً.
ثمّ صاح عمر بن سعد قائد الجيش الأموي: هذا ابن الأنزع البطين، هذا ابن قتّال العرب، احملوا عليه من كلّ جانب، فحملوا عليه، وهو يقاتلهم ببأس شديد، وشجاعة لا مثيل لها.
ولمّا ضعف عن القتال وقف ليستريح، فرماه رجل بحجر على جبهته، فسال الدم على وجهه، فرفع ثوبه ليمسح الدم عن عينيه، رماه آخر بسهم له ثلاث شعب وقع على قلبه، فأخرجه من قفاه، وانبعث الدم كالميزاب.
ثمّ ضربه رجل على كتفه الأيسر، ورماه آخر في حلقه، وضربه آخر على عاتقه، وطعنه رجل في ترقوته، ثمّ بدر إليه شمر بن ذي الجوشن فرفسه برجله، وجلس على صدره، وقبض على شيبته المقدّسة، وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة، واحتزّ رأسه المقدّس(6).
فضل زيارته(ع)(7)
وردت روايات كثيرة في فضل زيارة الإمام الحسين(ع)، منها:
1ـ قال رسول الله(ص): «مَنْ زَارَ الحُسَيْنَ(ع) بَعْدَ مَوْتِهِ فَلَهُ الجَنَّة».
2ـ قال الإمام الصادق(ع): «زِيَارَةُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مَنْ يُقِرُّ لِلْحُسَيْنِ بِالْإِمَامَةِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
3ـ قال الإمام الصادق(ع): «زِيَارَةُ الحُسَيْنِ(ع) تَعْدِلُ مِائَةَ حِجَّةٍ مَبْرُورَةٍ، وَمِائَةَ عُمْرَةٍ مُتَقَبَّلَة».
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 419.
2ـ عيون أخبار الرضا 2/ 29 ح5.
3ـ مقاتل الطالبيين: 59.
3ـ مستدركات علم رجال الحديث 8/ 593 رقم 18140.
4ـ الكافي 1/ 464.
5ـ اُنظر: مقتل الإمام الحسين للكعبي.
6ـ الإرشاد 2/ 133.
7ـ ديوان السيّد رضا الهندي: 42.
بقلم: محمد أمين نجف