من حواري ومناظرتي مع السلفي أبي سعيد

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 09-05-2021, 09:39 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي من حواري ومناظرتي مع السلفي أبي سعيد

من حواري ومناظرتي مع السلفي أبي سعيد
المناظرة ليس لها صلة بهذه الشبهة ولكن ذكرها فأحببت أن أجيب عنها بشكل سريع مبسط عندما تنتهي المناظرة سأضعها بين أيديكم بإذن الله

السلفي أبو سعيد :
عن علا، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، وأيما مؤمن حرمته وأقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا، وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له ولا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا ) بحار الانوار ج101 ص290
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1380.html

أسد الله الغالب :
طبعا السلفية هذا الأمر عندهم متيقن ومتواتر وقد وقع من النبي الأعظم مثل ذلك كثيرا وهو في صحاحهم كالبخاري ومسلم وليس على ضرب من الفرضيات فحسب

وإليكم هذه النماذج
يتيمة بريئة يدعو عليها النبي الأعظم بالموت أو ما يشبهه ويسب ويلعن تقيين ورعين بل قد يفهم أنهما أفضل رجلين في المنظور السني والمصدر صحيح مسلم ويدعو على عائشة وعلى حفصة بقطع يديهما بسند لا غبارعليه والمصدر مسند الإمام أحمد ويلعن أمداد العرب!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=19506

ما أوردته من كتاب بحار الأنوار فقد نقله عن كتاب نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 78 وقد صرح بعدم صحة كل ما فيه وهو أحد تسميته بالبحار لأن البحر يحوي الثمين المميز والذي لا قيمة له وقال أن مجرد جامع ويدلك على ذلك تضعيفه لكثير من المرويات التي أوردها في البحار وإليك هذه الوجوه في رد شبهتك
1ـ الكتاب نفسه ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ـ مختلف في نسبته لمؤلفه .
2ـ كتاب النوادر من الكتب القديمة جدا ولم يدركه صاحب البحار والطريق إلى كتاب النوادر غير ثابت وبالتالي فالسند لا يصح لعدم ثبوت طريق الكتاب .
فإن روايات الكتاب مرواية من طريقين بعضها من الطريق الصحيح وبعضها من الطريق الضعيف ...ولا يعلم ما هو طريق هذه الرواية فهي ضعيفة كما سبق وبينا
قال السيد الخوئي قدس سره في كتاب الطهارة ج 9 ص 145 (فلا يمكننا الاعتماد على ما يرويه الشيخ ـ الصدوق ـ عن أحمد بن محمد بن عيسى لاحتمال أن يكون ما يرويه عن الرجل هو ما رواه عنه بطريقه الضعيف ).
ثم تأمل ما يقول السيد محمد سعيد الحكيم في كتابه مصباح المنهاج ج2 ص 361 فيما يتفرد به صاحب النوادر أحمد بن محمد بن عيسى (مع ضعف سنده ، بل شذوذه ، لعدم روايته إلا في نوادر أحمد بن محمد بن عيسى )

وتوضيح ذلك : ( العلامة المجلسي) نقل ذلك عن أحمد بن محمد بن عيسى وهو لا يروي ذلك مباشرة عنه لأنه لم يدرك أحمد بن محمد بن عيسى . وحيث أنه لم تذكر الواسطة فالسند غير متصل و الرواية عنه ضعيفة لسقوط أكثر من راوي .

هذا لو قلنا بأن المراد من ( علا ومحمد ) الثقتان فإن :
( العلاء ) اسم مشترك بين كثيرين بعضهم ثقة و بعضهم لم يوثق . و إذا لم نجد دليلاً على أن المقصود ثقة فالرواية ضعيفة .
(محمد ) اسم مشترك بين كثيرين بعضهم ثقة و بعضهم ليس كذلك . و إذا لم نجد دليلاً على أن المقصود ثقة فالرواية ضعيفة .

3ـ هو من كتب النوادر ـ التي تحوي الروايات التي لا يعمل بها ـ فأي قيمة لاحتجاجك بها .
4ـ لو سلمت الرواية سندا لم يكن لها قيمة لوضوح فساد متنها ومعارضتها لصريح القرآن الكريم القطعي والسنة المتواترة وما أجمع عليه الشيعة من عصمة النبي الأعظم عن مثل ذلك ولو لم تكن إلا روايات العرض لكفى فقد أمرنا آل البيت بأن نعتبر مثل هذه الروايات ولو صحت سندا أنها زخرف مكذوبة عليهم وأنهم لم يقولوه ...فكيف تريدنا أن نقبلها بها والحال هذا من خورها وضعفها في السند والمتن .
5ـ هي تتكلم عن فرضيات وهي محمولة على هظم النفس والاعتراف لله بالتقصير وطلب العون ونحو ذلك .
ثم للنظر ما هو تعليق العلامة المجلسي على الرواية :
( وما أخرجه ابن عدي في الكامل وابن عساكر في التاريخ على ما في منتخب كنز العمال 5 / 234 بالاسناد عن أبي نجاء حكيم قال : كت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال : مالي ولك ؟ ألست أخاك ؟ قال : ما أدرى ولكن سمعت رسول الله يلعنك ليلة الجبل ، قال : انه استغفر لي ، قال عمار ، قد شهدت اللعن ولم أشهد الاستغفار . والاستغفار الذي ذكره أبو موسى الأشعري هو ما رووه عن رسول الله أنه قال : " اللهم إنما أنا بشر ، فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه دعوة فاجعلها له زكاة ورحمة " وهذا مختلق قطعا ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن ليدعو على أحد من دون استحقاق لمكان عصمته ص وعلمه ببواطن الامر . نعم قد أشاعوا هذه الرواية عن رسول الله ليلجموا أفواه رجال الحق )

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (16 / 392)( الحادي عشر: قيل: إنه كان يجوز له لعن من شاء من غير سبب يقتضبه، لان لعنه رحمة، واستبعده الجماعة، وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه واله، قال: " اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفه، إنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته بتهمة ولعنة فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة يتقرب بها إليك يوم القيامة " وهو عندنا ـ أمامية ـ باطل لأنه معصوم لا يجوز منه لعن الغير وسبه بغير سبب، والحديث لو سلم إنما هو لسبب ).
في الحقيقة لا يحتج بمثل هذه الرواية المتهالكة جدا سندا ومتنا إلا من كان لا نصيب له في العلم













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 21-09-2022 الساعة 02:48 PM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حواري مع السلفي حبيب الرسول في حديث الحمار ! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 06-03-2021 01:32 AM
من حواري ومناظرتي مع أسد السنة أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 7 16-02-2021 03:34 AM
حواري مع الشيخ السلفي سعد في حديث تأبير النخل الذي أورده صحيح مسلم أسد الله الغالب منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 3 09-02-2021 11:58 AM
حواري مع السلفي جعفر في حديث عقيدة الوصي في أبي بكر وعمر ! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 05-09-2020 08:55 AM
شعر بحق السلفي الكالباني احمد العراقي احباب الحسين للشعر الحسيني 0 01-06-2009 03:52 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين