قال من قصيدة (هي كربلاءاتي) وتبلغ (31) بيتاً:
هيَ (كربلاء)اتي تجمـ ـهرَ في محاسـنِــهـا عـويلي
تَـرَكَـتـنـي في غمراتِها شـلـواً ويــالــي مــن قـــتيلِ
أحــيــا بموتٍ مُمتعٍ الـ ـلحظاتِ مخضوبِ الفصولِ
الشاعر
عبد الرضا علي مشعب الكناني، شاعر وباحث وناقد أدبي، ولد في النجف الأشرف، وهو حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية، من كلية التربية، ابن رشد، جامعة بغداد، وعلى الماجستير في آداب اللغة العربية، والدكتوراه في فلسفة آداب اللغة العربية من نفس الكلية والجامعة.
له العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة منها:
الطبيعة وتحولاتها الدلالية في شعر محمد صالح بحر العلوم.
الماء.. الشعرية والتجلّي، قراءة في قصائد الرثاء الحسيني في الشعر العراقي المعاصر.
صورة جسد الحسين (عليه السلام) من النمطية إلى التفرد، مقاربة نقدية في شعر الرثاء الحسيني الحديث والمعاصر.
وله العديد من النشاطات الثقافية والعلمية من ندوات ومهرجانات داخل كلية الفقه وخارجها منها:
مهرجان الطف الشعري السنوي، دورة سلامة اللغة العربية، الحسين (ع) قراءة أخرى، الإمام الحسين (ع) في ذاكرة الشعراء النجفيين، المشهد الشعري في النجف الأشرف، دراسات في النتاج الشعري المعاصر في العراق ــ مع مجموعة من الباحثين، كما اشترك في العديد من الندوات والحلقات النقدية التي أقيمت حول الشعر النجفي وأعلام الشعراء أمثال السيد رضا الهندي، وعبد الأمير الحصيري إضافة إلى مشاركته في العديد من الحلقات التلفزيونية على قناة المعارف حول المناسبات الدينية
حصل الكناني على العديد من الشهادات التقديرية وكتب الشكر من كليات وجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أشرف الكناني على قسم المخطوطات والوثائق في مركز دراسات الكوفة، ومارس مهمة الخبير اللغوي لمجلة (دراسات نجفية) وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن مركز دراسات الكوفة، ودرّس مادة اللغة العربية العامة في كلية القانون، جامعة الكوفة وشغلَ منصب أمين مجلس الكلية وحاضرَ في كلية الطب فيها في مادة اللغة العربية.
يعمل حالياً استاذاً لمادة النقد الأدبي الحديث، والأدب العربي الحديث، في قسم اللغة العربية، كلية الفقه، جامعة الكوفة.
وهو عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين وله مجموعة شعرية بعنوان (محاولة الدخول في السائد)
شعره
قال من قصيدته:
هــيَ وهـــــجُ عـرسٍ سـابحٍ بـالــوردِ بـالـنـغـمِ الـهــطولِ
هــــيَ (كربلاء)اتي تـجـــمـ ـهـرَ في محاسـنِــهـا عـويلي
تَـرَكَـتـنـي في غـمـــــــراتِها شـلــواً ويــالــي مــن قـــتيلِ
أحــيــا بمــــــــوتٍ مُـمتعٍ الـ ـلحظاتِ مخضوبِ الفصولِ
فـي تـــــــــربةٍ مـمـزوجـــةٍ بــدمِ يـــهــرولُ بــالــمــسـيلِ
مُـلـئَــتْ خـطـاهُ تـــقـــــــدُّماً وتــقــدُّمــــاً لا لـــلـــقــــفولِ
حـقـاً إذا امـتـشـــقَ الإمـــــا مُ فــلا وراءَ لــمــســتـــطـيلِ
الموجُ عرسٌ بــالــنـــدى الـ ـمسكوبِ في وادٍ مـحــــــولِ
الـمـعـطي كلّه فاســتــجــــنَّ البخلُ في وجــهِ الـبـخــــيــلِ
لــيـعـبَّـــه صــــــوتٌ تــفـــا يــضَ بـالـجــداولِ والحقـولِ
حطّــتْ عـلـى أصــــدائــــهِ غُــرَرٌ مِــن الــدرِّ الأثــيــــلِ
تــسـتـنـشـــقُ المـوتَ المعتّـ ـقَ بــالـصــهــيـلِ وبـالصليلِ
يا جمعهمْ يا عـــــــــرســهمْ يــا زحــفـهــمْ نحــــوَ الأفولِ
لبسوا الصعودَ على الـصعو دِ وقـالــوا تـــبـاً لــلــنـــزولِ
لبسوا الطموحَ على الــجرو حِ وغــاروا بـــرقـاً بالصقيلِ
مـتـلـهِّــفــيــنَ كــــما الصبا حِ لــرؤيــةِ الـضوءِ الخضيلِ
مــتــلــهِّــفــيــنَ وحــلـــمهمْ طـفـلٌ تـعـمـلـقَ حــولَ غولِ
المواضيع المتشابهه
قصيدة (هي كربلاءاتي)
العرض العادي
