العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه


هل هناك من هو أفضل من الأنبياء؟! وهل يغبط العاقل من هو أدنى أو يساويه ؟

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2021, 05:44 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي هل هناك من هو أفضل من الأنبياء؟! وهل يغبط العاقل من هو أدنى أو يساويه ؟

هل هناك من هو أفضل من الأنبياء؟! وهل يغبط العاقل من هو أدنى أو يساويه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
سنن الترمذي ج 4 ص 567 تحقيق محمد أحمد شاكر وآخرون ط دار إحياء التراث العربي ح 2390 عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها ( حدثنا أحمد بن منيع حدثنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان حدثنا حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم الخولاني حدثني معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
قال الله عز وجل ثم المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء وفي باب عن أبي الدرداء وابن مسعود وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وأبي مالك الأشعري قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال عنه الشيخ الألباني : صحيح ) .
http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=14882
و
http://www.lightmanabr.com/vb/showthread.php?t=1301
وفي المستدرك للحاكم ج 4 ص 187 ط دار الكتب العلمية ط 1 تحقيق مصطفى عطا ص 188 ح 7318 حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله لصاحب الأصبهاني ثنا أحمد بن يونس الضبي بأصبهان ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد قال سمعت زياد بن خيثمة يحدث عن أبيه عن بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله صفهم لنا وحلهم لنا قال قوم من أقناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
مسند أحمد بن حنبل ] جزء 5 - صفحة 229 ح22055] المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني , الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن أبي عبد الرحمن عن أبي إدريس العبدي أو الخولاني قال جلست مجلسا فيه عشرون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا فيهم شاب حديث السن حسن الوجه أدعج العينين أغر الثنايا فإذا اختلفوا في شيء فقال قولا انتهوا إلى قوله فإذا هو معاذ بن جبل فلما كان من الغد جئت فإذا هو يصلي إلى سارية قال فحذف من صلاته ثم أحتبي فسكت قال فقلت : والله انى لأحبك من جلال الله قال آلله قال قلت آلله قال فان من المتحابين في الله فيما أحسب انه قال في ظل الله يوم لأظل الا ظله ثم ليس في بقيته شك يعنى في بقية الحديث يوضع لهم كراس من نور يغبطهم بمجلسهم من الرب عز وجل النبيون والصديقون والشهداء قال فحدثته عبادة بن الصامت فقال لا أحدثك الا ما سمعت عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتصادقين في والمتواصلين شك شعبة في المتواصلين أو المتزاورين تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح ) ومثله ج 5 ص 239 ح 22133 و ج 5 ص 328 ح 22834 وج 5 ص 341 ح 22945 و 22948 وج 5 ص 343 ح 22957
وفي حاشية ابن القيم ج 14 ص 21 ط دار الكتب العلمية ط 2 ( وفي الترمذي عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء قال وفي الباب عن أبي الدرداء وأبي مسعود وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وأبي مالك الأشعري وهذا حديث حسن صحيح).
وفي تحفة الأحوذي ج 7 ص 56 ط دار الكتب العلمية معلقا على الأحاديث ( ...وفي الباب عن أبي الدرداء وابن مسعود وعبادة بن الصامت وأبي مالك الأشعري وأبي هريرة أما حديث أبي الدرداء فأخرجه الطبراني بإسناد حسن وأما حديث ابن مسعود فأخرجه الطبراني في الأوسط وأما حديث عبادة بن الصامت فأخرجه أحمد بإسناد صحيح وأما حديث أبي مالك الأشعري فأخرجه أحمد وأبو يعلى بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الاسناد).
سنن أبي داود] جزء 2 - صفحة 310 ح 3527] الناشر : دار الفكر تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات كَمَال يوسُفْ الحوُت والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها ( حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا ثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير أن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى " قالوا يارسول الله تخبرنا من هم ؟ قال " هم قوم تحابوا بروح الله ( فسروه بالقرآن . كذا قال الخطابي ) على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ). ( قال الشيخ الألباني : صحيح وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط عند تعليقه على مسند الإمام أحمد ج 5 ص 342 ح 22948 ط الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرةعدد الأجزاء : 6الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها صحيح لكن من حديث معاذ بن جبل ).
الحديث موجود في تفسير الطبري ج 6 ص 574 المسمى جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفرعدد الأجزاء : 12 وتفسير ابن كثير ج 2 ص 555 وتفسير أبي السعود ج 4 ص 159 و ص 160 الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9 و الدر المنثور [ جزء 4 - صفحة 372 و373 ] الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 و زاد المسير [ جزء 4 - صفحة 43 ] الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 وتفسيرالثعالبي [ جزء 1 - صفحة 297 وج 2 ص 184 ] الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت عدد الأجزاء : 4 الكشاف الإتقان [ جزء 2 - صفحة 514 ] وصحيح ابن حبان ج 2 ص 332 الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 - 1993تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها قال ( إسناده صحيح ). مسند أبي يعلى [ جزء 10 - صفحة 495 ح 6110] لناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 - 1984تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها ) حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل : من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إن خاف الناس ولا يحزنون إن حزن الناس ثم قرأ : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } [ يونس : 62 ] قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح).
مجمع الزوائد للهيثمي ج 10 ص 77 : وعن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عزوجل قيل يا رسول الله من هم قال : هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقى آكل التمر أطايبه . رواه الطبراني ورجاله موثقون .
يتبع:


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2021, 05:44 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

وفي مجمع الزوائد ج 10 ص 489 الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ ( رجاله وثقوا) وفي صحيح ج 3 ص 93 وقال الشيخ الألباني في تعليقه على فقه السيرة ج 1 ص 157 ط الناشر : دار القلم – دمشق لطبعة : السابعة – 1998 تحقيق : تحقيق العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء : 1 والشيخ ابن تيمية ج 10 ص 608 وفي الزهد والورع والعبادة [ جزء 1 - صفحة 44 ] لناشر : مكتبة المنار - الأردن الطبعة الأولى ، 1407 تحقيق : حماد سلامة ,‏محمد عويضة عدد الأجزاء : 1 وابن القيم في روضة المحبين [ جزء 1 - صفحة 414 ] الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1412 – 1992 وجامع العلوم والحكم المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي الناشر : دار المعرفة – بيروت الطبعة الأولى ، 1408هعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 364 ] ومن أراد المزيد زدناه

توثيق السند:
1 ـ زهير حرب ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه يحيى بن معين : ثقة . و قال عنه أبو حاتم الرازي : صدوق . قال عنه الحسين بن فهم : ثقة ثبت .قال عنه النسائي : ثقةمأمون . ابن حبان : متقن ضابط . الخطيب : ثقة ثبت حافظ متقن .
2ـ عثمان بن أبي شيبة ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه أحمد بن حنبل : ما علمت إلا خير . قال عنه يحيى بن معين : ثقة . قال عنه العجلي : ثقة . قال عنه ابن حبان : ذكره في الثقات . قال ابن نمير سبحان الله ومثله يسأل عنه ؟. قال عنه أبو حاتم الرازي : صدوق
2 ـ جرير ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه النسائي : ثقة . قال عنه أبو حاتم الرازي : ثقة . قال عنه محمد سعد : ثقة . قال عنه ابن عمار : حجة كتبه صحاحا . أبو القاسم اللألكاي : مجمع على ثقته . قال عنه الخلال : ثقة متفق عليه .
4 ـ عمارة بن القعقاع ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه يحيى بن معين : ثقة . قال عنه النسائي : ثقة . قال عنه محمد سعد : ثقة .قال عنه يعقوب بن سفيان : ثقة .ابن حبان : ذكره في الثقات . أبو حاتم : صالح الحديث .
5ـ أبي زرعة بن عمرو ابن جرير ما قال علماء الرجال فيه :قال عنه يحيى بن معين : ثقة . قال ابن خراش :صدوق ثقة . ابن حبان : ذكره في الثقات .

سنن الترمذي الزهد عن رسول الله ما جاء في الحب في الله ح 2312 ط العالمية
سنن داود البيوع في الرهن ح 3060 ط العالمية
مسند الإمام أحمد مسند الأنصار رضي الله عنهم حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ح 21066 ط العالمية
مسند أحمد باقي مسند الأنصار أخبار عبادة بن الصامت ح 21717
مسند أحمد باقي مسند الأنصار حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ح 21821
مسند أحمد باقي مسند الأنصار حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ح 21824ط العالمية
مسند أحمد باقي مسند الأنصار حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ح 21832 ط العالمية
اسمع الحديث من شيخ السلفية محمد العريفي في ثنايا التسجيل ـ صوت وصوة ـ :



الحديث وارد بعدة طرق وأسانيد صحيحة وحسان لا غبر عليها لا يمكن التفكير في تضعيفها بوجه من الوجوه من حيث السند وهي تقرر أن هناك مجموعة من المؤمنين ليسوا بأنبياء يرتقون مراتبا ومقامات يغبطهم لأجلها الأنبياء والشهداء وسؤالي من هم هؤلاء الذين هم أفضل من الأنبياء ـ عدا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأنا قلت أفضل لأن العقل يحيل أن يغبط العاقل من هو أقل منه أو حتى من يساويه أليس كذلك ؟! والمتتبع للتعبيرات والصياغات الواردة في الأحاديث تجعله على يقين من ذلك

الهوامش /
وهي موجودة في تفسير ابن كثير ج 11 ص 132 ط دار الفكر وتفسير ابن كثير ج 2 ص 423 ط دار ابن كثير وصحيح ابن حبان ج 2 ص 332 ط مؤسسة الرسالة ط2 تحقيق شعيب الأرنؤوط ( ذكر وصف المتحابين في الله في القيامة ثم حزن الناس وخوفهم في ذلك اليوم ح 573 وفي ص ج 2 ص 338 ذكر إيجاب محبة الله للمتناصحين والمتباذلين فيه ح 577 و المستدرك للحاكم ج 4 ص 187 ط دار الكتب العلمية ط 1 تحقيق مصطفى عطا ح 7316 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفي ص 188 ح 7318 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي ص 466 ح 8296 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وح 371 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي ص 312 ح 375 وقال إسناده صحيح و ح 376 و موارد الظمآن ج 1 ص 621 ط دار الكتب العلمية تحقيق محمد عبد الرزق حمزة ح 2508 وفي 622 و مجمع الزوائد ج 10 ص 77 ط دار الديان للتراث وفي ص 276 باب المتحابين في الله عز وجل وفي ج 10 ص 277 و278 و سنن أبي داود ج 3 ص 288 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ح3527 و السنن الكبرى ج6 ص 362 ط دار الكتب العلمية ح 11236 والسنن الكبرى ج6 ص 362 ط دار الكتب العلمية ح 11236 و مصنف أبي شيبة ج 7 ص 45 ط مكتبة الرشد تحقيق كمال يوسف الحوت ح34096 ومسند الطيالسي ج 1ص 78 ط دار المعرفة والمعجم الكبير ج 3 ص 290 ح 3433 و 3434 وص 291 ح 3435 و ج20 ص 88 ط مكتبة العلوم والحكم ومسند أبي يعلى ج 10 ص 495 ح 6110 ط دار المأمون للتراث والجامع لعمر بن راشد ج 11 ص 202 ومسند الحارث ج 2 ص 992 و 993 ط مركز خدمة السنة والسيرة النبوية المدينة المنورة تحقيق د/ حسين أحمد الباكري
ومن أراد المزيد من المصادر أو إيراد نصوص الأحاديث فأن بخدمته

يتبع:


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2021, 05:45 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

الحلقة الثانية :
الفعل من الغبطة التي بمعنى حسنت حاله هو إغتبط يغتبط والفعل من الغبطة التي بمعنى عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه فهو غَبَطَ وغَبِطً فلو كان المراد من الحديث أن الأنبياء يستحسنون حالهم لقال ـ روحي فداه ـ لقال يغتبطهم الأنبياء لكنه قال يغبطهم الأنبياء.
تأمل في أقوال أصحاب المعاجم العربية :
1ـ معجم المنجد في اللغة والأعلام ص 544 ط دار المشرق ( غبط :غبطا وغبطة وغبطه عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه فهو غابط وذاك مغبوط ... إغتبط : كان في مسرة وحسن حال ... والغبطة : حسن الحال ( المسرة ) تمني نعمة على أن لا تحوَل عن صاحبها ). ولذا لا تجد أصحاب المعجم يوردون معنى حسن الحال عندما يورد الفعل بل عندما يوردون معنى الغبطة
2 ـ المعجم الوسيط ( ... غبط غبطة ـ بضم الغين وكسر الباء ـ حسنت حاله ـ بضم اللام من كلمة حاله على فاعليه ـ ). حسنت حاله حاله مع الفعل مبني لما لم يسم فاعله ( مبني للمجهول ) ولو كان بمعنى الاستحسان لقال استحسنت حاله على أن حاله نائب فاعل لا حسنت حاله على أن حاله فاعل
ولو احتملنا أن المعنى المراد به الاستحسان لحالهم فهو ليس أي استحسان بل لا بدا من أن يكون استحسان إغتباط فقد جاء في معجم المصباح المنير ج ص ( الغبطة : حسن الحال وهي اسم من غبطته غبطا من باب ضرب إذا تمنيت مثل ما ناله من غير أن تريد زواله عنه لما أعجبك منه وعظم عندك وفي الحديث : ( أقوم مقاما يغبطني فيه الأولون والآخرون ).
غبط بمعنى ( غبط :غبطا وغبطة وغبطه عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه ) تجدها في جميع المعجم العربية بلا استثناء ففي لسان العرب الناشر : دار صادر - بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15[ جزء 3 - صفحة 148 ] الغَبْطُ أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه ) و تاج العروس [ جزء 1 - صفحة 1956 [ والغَبْطُ أَن يَتَمَنَّى أن يكونَ له مِثلُها ولا يتمنَّى زَوالَهَا عنهوالنهاية في غريب الأثر المؤلف : أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري الناشر : المكتبة العلمية - بيروت 1399هـ - 1979م تحقيق : طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء : 5 [ جزء 1 - صفحة 956 ] الحسد : يرَى الرجُل لأخيه نعْمة فيَتَمنَّى أن تزول عنه وتكون له دُونه . والغَبْط : أن يَتَمنَّى أن يكون له مثْلُها ولا يَتَمنَّى زَوَالها عنه )وغريب الحديث لابن الجوزي المؤلف : أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي إبن عبيدالله بن حمادي بن أحمد بن جعفر الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1985 تحقيق : د.عبدالمعطي أمين قلعجي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 212 ] الغِبْطَةُ وهي أن يتمنى الإنسانُ مثلَ ما للانسانِ وأمَّا الحَسَدُ فهو أن يَتمنّى زوال ذَلِكَ عن المحسُودِ وإن لم يحصلْ له ) و في كتاب التعريفات الناشر : دار الكتاب العربي - بيروت الطبعة الأولى ، 1405 تحقيق : إبراهيم الأبياري عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 207 ] (الغبطة عبارة عن تمني حصول النعمة لك كما كان حاصلا لغيرك من غير تمني زوالها عنه)
ولو كان يغبطهم الأنبياء تأتي بمعنى استحسن حالهم الأنبياء لما أشكل هذا الحديث على العلماء كما يقول صاحب تحفة الأحوذي يا أخي محب والذي تنقل عنه !!!

ما قاله الشراح :
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 479 : ( رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء ) أي يحسدونهم حسدا خاصا محمودا ( بمقعدهم وقربهم من الله تعالى هم جماع من نوازع القبائل ) أي جماعات من قبائل شتى ( يجتمعون على ذكر الله فينتقون ) أي يختارون الأفضل ( من أطايب الكلام ) أي أحسنه وخياره ( كما ينتقي آكل التمر أطايبه ).
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 31 ص 441 وفي تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 2 ص 645 : قال أبو عبد الرحمن السلمي : أخرجوا الحكيم من ترمذ ، وشهدوا عليه بالكفر ، وذلك بسبب تصنيفه كتاب : " ختم الولاية " ، وكتاب " علل الشريعة " ، وقالوا : إنه يقول : إن للاولياء خاتما كالانبياء لهم خاتم . وإنه يفضل الولاية على النبوة ، واحتج بحديث : " يغبطهم النبيون والشهداء "
وقال شيخنا السبحاني في ظل أصول الإسلام - الشيخ جعفر السبحاني ص 172 : وها هو علي - عليه السلام يعرفهم بقوله : " هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه "

بعض الاقول لشراح فيها نظر
تحفة الأحوذي ج 7 ص 56 ( قال القاري بكسر الموحدة من الغبطة بالكسر وهي تمني نعمة على ألا تتحول عن صاحبها بخلاف الحسد فإنه تمني زوالها عن صاحبها فالغبطة في الحقيقة عبارة عن حسن الحال..... قال القاضي كل ما يتحلى به الإنسان أو يتعاطاه من علم وعمل فإن له ثم الله منزلة لا يشاركه فيه صاحبه ممن لم يتصف بذلك وإن كان له من نوع آخر ما هو أرفع قدرا وأعز ذخرا فيغبطه بأن يتمنى ويحب أن يكون له مثل ذلك مفهوما إلى ماله من المراتب الرفيعة أو المنازل الشريفة وذلك معنى قوله يغبطهم النبيون والشهداء فإن الأنبياء قد استغرقوا فيما هو أعلى من ذلك من دعوة الخلق وإظهار الحق وإعلاء الدين وإرشاد العامة والخاصة ذلك من كليات أشغلتهم عن العكوف على مثل هذه الجزئيات والقيام بحقوقها والشهداء وإن نالوا رتبة الشهادة وفازوا فلعلهم لن يعاملوا مع الله معاملة هؤلاء فإذا رأوهم يوم القيامة في منازلهم وشاهدوا قربهم وكرامتهم ثم الله ودوا لو كانوا ضامين خصالهم فيكونون جامعين بين الحسنتين وفائزين بالمرتبتين وقيل إنه لم يقصد في ذلك إلى إثبات الغبطة لهم على هؤلاء بل بيان فضلهم وعلو شأنهم وارتفاع مكانهم وتقريرها على آكد وجه وأبلغه والمعنى أن حالهم ثم الله يوم القيامة بمثابة لو غبط النبيون والشهداء يومئذ مع جلالة قدرهم ونباهة أمرهم حال غيرهم لغبطوهم ). وبمثل هذا البيضاوي كما في ج 4 ص 485 من كتاب فيض القدير ).
كتاب فيض القدير ج 4 ص 485 ط المكتبة التجارية الكبرى ( وأما قول السبكي هؤلاء يدخلون الجنة بغير نجاسة وأما أولئك فلا بد من سؤالهم عن التبليغ فيغبطون السالم من ذلك التعب لراحته ولا يلزم أن يكون حالة الراحة أفضل تعقبه ابن شهبة بأن المتحابين في مقام الولاية وهي أول درجة النبي قبل النبوة ولا يمكن أن يحصل للولي خصلة ليست للنبي قال والجواب المرضي عندي أنهم لا يغبطونهم على منابر النور والراحة بل على المحبة فإن المحبة في الله محبة لله وهو مقام يتنافس به فالغبطة على محبة الله لا على مواهبه انتهى ).
وفي ص 488 ( ليس المراد أن الأنبياء ومن معهم يغبطون المتحابين حقيقة بل القصد بيان فضلهم وعلو قدرهم ثم ربهم على آكد وجه وأبلغه).
أهم ملاحظاتي هي :
قولهم أنهم يغبطونهم في خصلة ومرتبة معينة لا عامة هذا لا دليل عليه فإن الحديث قال لقربهم وبمكانتهم .....والتقييد بمنزلة معينة خلاف الظاهر الجلي ....وقولهم لا يراد به الحقيقة .وأنه بمثابة لو غبط النبيون والشهداء يومئذ مع جلالة قدرهم ونباهة أمرهم حال غيرهم لغبطوهم ... هذا ينقصه الدليل لمخالفته الصريحة لقوله يغبطهم إذ تقرر وقوع ذلك
قولهم ( أنهم يغبطونهم لدخولهم بلا حسب بخلاف الأنبياء أو أنهم لا يغبطونهم على منابر النور ولا للمواهب بل على المحبة ) هذا يخالف صريح الأحاديث من أن غبطتهم لهم بسبب مكانتهم وقربهم من الله وسمو مقامهم


هذه الصيغة قوية وذات دلالة مجلجلة:
صحيح الترغيب والترهيب المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى (3/ 162)ح «9022 - (13) [صحيح] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "‌إن ‌لله ‌جُلساءَ ‌يومَ ‌القيامَة عن يمين العرشِ، وكلتا يدي الله يمينٌ، على منابرَ من نورٍ، وجوهُهم من نور، ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ ولا صديقين".قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال:"هم المتحابون بجلال اللهِ تبارك وتعالى). (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1، صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة - مصرالطبعة الثانية (ص745)ح 5299 - 12686 طب / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "‌إِنَّ ‌للهِ ‌جُلَسَاءَ ‌يَوْمَ ‌الْقِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ - وَكِلْتَا يَدَيِ اللهِ يَمِينٌ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ، وَلَا شُهَدَاءَ، وَلَا صِدِّيقِينَ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟، قَالَ: "الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللهِ تَعَالَى").

الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف: صهيب عبد الجبار (7/ 497 بترقيم الشاملة آليا):«(طب) ، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ‌إِنَّ ‌للهِ ‌جُلَسَاءَ ‌يَوْمَ ‌الْقِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ - وَكِلْتَا يَدَيِ اللهِ يَمِينٌ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلَا شُهَدَاءَ ، وَلَا صِدِّيقِينَ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ ، قَالَ: " الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللهِ تَعَالَى "(طب) 12686 ،صَحِيح الْجَامِع: 4312 ،صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3022 ).

الترغيب والترهيب من الحديث الشريف المؤلف: عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله، أبو محمد، زكي الدين المنذري ضبط أحاديثه وعلق عليه: مصطفى محمد عمارة الناشر: مكتبة مصطفى البابي الحلبي – مصر (تصوير/ دار إحياء التراث العربي - بيروت) الطبعة: الثالثة (4/ 19)ح17 رواه أحمد بإسناد لا بأس به ).

صفات رب العالمين المؤلف: شمس الدين ابن المحب الصامت (ظ§ظ،ظ¢ هـ - ظ§ظ¨ظ© هـ) التحقيق: رسائل ماجستير، قسم العقيدة - كلية أصول الدين - جامعة أم القرى بمكة المكرمة (2/ 271 ت رسائل جامعية بترقيم الشاملة آليا) ح [878] وَبِهَذَا الإِسْنَادِ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، ثنا أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ للهِ جُلَسَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ العَرْشِ - وَكِلْتَا يَدَيِ اللهِ يَمِينٌ - عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ وَلَا صِدِّيقِينَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللهِ - عز وجل )

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (10/ 277)ح17999 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «‌إِنَّ ‌لِلَّهِ ‌جُلَسَاءَ ‌يَوْمَ ‌الْقِيَامَةِ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ، وَكِلْتَا يَدَيِ اللَّهِ يَمِينٌ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ، وَلَا شُهَدَاءَ، وَلَا صِدِّيقِينَ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: " هُمُ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى» - ".رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا)

تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي[الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع](ص2) (ما رواه أحمد والطبراني من طريق شهر بن حوشب عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله.فقال أعرابي: من هم يا رسول الله؟ قال: ناس من بلدان شتى، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة، منابر من نور، قدام الرحمن، فيحاسبهم عليها، يفزع الناس ولا يفزعون.وروى الطبراني بسند جيد من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌إن ‌لله ‌جلساء ‌يوم ‌القيامة، عن يمين العرش - وكلتا يدي الله يمين - على منابر من نور، وجوههم من نور، ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، ولا صديقين.قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: هم: المتحابون بجلال اله تبارك وتعالى.وروى أيضا بسند جيد عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا، يجلسهم يوم القيامة على منابر من نور، يغشى وجوههم النور، حتى يفزع من حساب الخلائق.وروى أيضا بسند لا بأس به عن أبي أيوب: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المتحابون في الله، على كرسي من ياقوت، حول العرش).

بحث : أسد الله الغالب


يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 16-12-2023 في 01:16 AM.
رد مع اقتباس
قديم 16-12-2023, 01:17 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي


المحاسن المؤلف : أحمد بن محمد بن خالد البرقي تحقيق : تصحيح وتعليق : السيد جلال الدين الحسيني (المحدث) ج 1 ص 181 باب " شيعتنا أقرب الخلق من الله " ح 43 - باب " شيعتنا أقرب الخلق من الله " 175 - عنه ، عن حمزة بن عبد الله ( ثقة ) ، عن جميل بن دراج ( من أصحاب الإجماع ) ، عن محمد بن مسلم الثقفي ( من أصحاب الإجماع ) قال : قال أبو جعفر عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن عن يمين العرش قوما وجوههم من نور على منابر من نور يغبطهم النبيون ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، فقالوا : يا نبي الله وما ازدادوا هؤلاء من الله إذا لم يكونوا أنبياء ولا شهداء إلا قربا من الله ؟ - قال : أولئك شيعة علي وعلي إمامهم. 176 - عنه ، عن ابن فضال ، عن مثنى الحناط ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام نحوه واختلف فيه بعض لفظه قال : يغبطهم النبيون والمرسلون ، قلت : جعلت فداك ما أعظم منزلة هؤلاء القوم ؟ ! فقال : هؤلاء والله شيعة علي وهو إمامهم ).

فضائل الشيعة ص 30 (الحديث السادس والعشرون حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن قيس وعامر بن السمط عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور على وجوههم نور يعرفون بآثار السجود يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب العالمين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون قال له عمر بن الخطاب من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون قال أولئك شيعتنا وعلى امامهم).بحار الأنوار ج 7 ص 180 ح 19

الكافي ج 3 ص 126 ح7 - عنه ، عن محمد بن علي ، عن عمر بن جبلة الأحمسي ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء ، في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة ، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل ، يقول الناس : من هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء المتحابون في الله ).

وسائل الشيعة ـ الحر العاملي ج 16 ص 167 ( 21253 ) 5 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن عمر بن جبلة ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المتحابون في الله يوم القيامة على ارض زبرجدة خضرا في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا ، وأضوء من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل ، يقول الناس : من هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء المتحابون في الله)وسائل الشيعة ج11 ص 432 ح 5

فضائل الشيعة ـ االشيخ الصدوق ص 29 ( الحديث الخامس والعشرون أبي رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله (جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة )عن معاوية بن عمار( ثقة) جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور تتلألأ وجوهم كالقمر ليلة البدر يغبطهم الأولون والآخرون ثم سكت ثم أعاد الكلام ثلاثا ( فقال عمر بن الخطاب ) بابى أنت وأمي هم الشهداء قال هم الشهداء وليس هم الشهداء الذين تظنون ( قال ) هم الأوصياء ( قال ) هم الأوصياء وليس هم الأوصياء الذين تظنون ( قال ) فمن أهل السماء أو من أهل الأرض ( قال ) هم من أهل الأرض ( قال ) فأخبرني من هم ( قال ) فأومأ بيده إلى علي عليه السلام فقال هذا وشيعته ما يبغضه من قريش الاسفاحي ولامن الأنهار ( كذا ) الا يهودي ولا من العرب الأدعى ولا من سائر الناس الأشقى يا عمر كذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا ).

رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) المؤلف : السدي علي خان المدني الشيرازي ص 373 ( فهو مستفيض من طرق العامة والخاصة ).

التحفة السنية ـ السيد عبد الله الجزائري ص 11 وروضة الواعظين المؤلف : الفتال النيسابوري ص 12ومشكاة الأنوار المؤلف : علي الطبرسي ص 218


فضائل الشيعة ـ الشيخ الصدوق ص 30 ( الحديث الحادي والخمسون عن الحسين بن زيد بن علي ، عن أبي عبد الله ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : " قال رسول الله صلوات الله عليه وآله : يأتي يوم القيامة أقوام وجوههم أضوأ من القمر ليلة البدر ، يغبطهم الأولون والآخرون لمنزلتهم . فقال جندب بن جنادة الغفاري : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، من هؤلاء الذين أخبرتنا بعلو مكانهم ومنزلتهم ؟ أنبياء هم ؟ قال : ليس بأنبياء . قال : شهداء ؟ قال : ليس هم شهداء ولكنهم بمنزلة الشهداء ، وليس هم منهم . قال : بأبي أنت وأمي ، من أهل السماء أو من أهل الأرض ؟ نبئناهم ؟ قال : ما قلت ، ألا لأنبئكم بهم ، ألا إنهم شيعة هذا وهو إمامهم ، وأخذ بكف علي ( عليه السلام ) وهو إلى جانبه وقال : هذا يعسوب المؤمنين ووليهم بعدي ، وهو أخي ووصيي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ". قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " وأخبرني أبو جعفر محمد الباقر ( عليه السلام ) ، قال : لما حدثنا أبي هذا الحديث كان نفر من شيعته من أهل العراق حاضرا ، فأقبل عليه قاسم بن عوف - وكان من صالحيهم - فاستعادهم الحديث إعجابا به ، وأعاد أبي ( عليه السلام ) ، فقال : يا بن رسول الله ، أما شيعتكم عندنا فهم قبائل مشهورة ، ومنهم قوم أهل ورع وأمانة ودين ، ولهم في كل صالحة رجحان ، إلا أن طائفة تزعم أنها لكم شيعة فإنهم ليقولون على ذلك أقوالا لا تستطاع . فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : من جاءكم عنا بما يصدقه القرآن فنحن أهله وأولى به ، وما جاءكم عنا بما يكذبه القرآن فهو أولى به ونحن منه براء ، ومن برئنا منه برئ منه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومن برئ منه رسول الله فالله منه بريء . وأخبرك على ذلك ، فقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي أمير المؤمنين له شيعة على منهاج إبراهيم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم كذلك الأمر في المؤمنين حقا كلهم شيعة علي ( عليه السلام ) إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ثم قال ( عليه السلام ) : هل تدرون من المؤمن ؟ إنما المؤمن في الدنيا كالغريب ، رأس ماله دينه ، والعقل دليله ، والعلم خليله ، والحلم وزيره ، والعبادة شأنه ، والصدق لسانه ، والوفاء لباسه ، والسخاء طباعه ، والسكينة دثاره ، والرفق شعاره ، وحسن الخلق عماده ، والحياء لباسه ، والحق حسابه ، والكياسة فطنته ، والشكر ظهاره ، والعفو شيمته ، والرحمة للورى سجيته ، والبر غنيمته ، واللين والده ، والحزم معتمده ، والتواضع درعه ، وبالله أنسه ، إن صاحبته سلمت وإن خالطته غنمت ، ظاهر الوفاء ، كريم الحياء ، إن استطعمته أطعم ، وإن استكتمته كتم ، وإن كان فوقك تواضع ، وإن كان دونك اتضع ، يحاسب لنفسه ، ويخاذل لشيطانه ، ناظر في عيوبه ، يخاف على نفسه وإن كان فاضلا ، ولا يأمن مكر الله وإن كان محسنا ، كثير عمله ، عظيم حلمه ، سهل أمره ، حزين قلبه ، قامع شهوته ، كاظم غيظه ، لين الجانب ، وقور في الهزاهز ، صبور في البلاء ، لا يظلم الأعداء ، ولا يتحامل للأصدقاء ، كأن في قلبه عينا ينظر بها إلى صنع ربه في عباده ، فهو في الناس كالنحلة ، يأكل من طيب الأشجار ، ويطعم الصغار والكبار . قال : فلما أتى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) على كلامه هذا قال : يا أخا أهل العراق ، هذه صفة شيعتنا ، وودائع مودتنا ، وهؤلاء أخفى من الكبريت الأحمر ، فهل رأى الكبريت الأحمر أحد منكم ؟ ! " )
بحث : أسد الله الغالب

يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 16-12-2023 في 01:40 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أدنى, أفضل, هناك, الأنبياء؟!, العاقل, يساويه, يغبط

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنة والوهابية لا يرون النبي الأعظم أفضل الأنبياء! أسد الله الغالب منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 1 09-02-2021 02:29 AM
علي (عليه السلام) أفضل من الأنبياء محـب الحسين منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 24 26-06-2010 01:34 PM
كيف يكون الأمام علي عليه السلام ((أفضل من الأنبياء؟)) عاشقة آل محمد منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 0 28-05-2010 06:31 AM
كيف يكون علي (عليه السلام) أفضل من الأنبياء؟!‎ قوس السماءM2 منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 4 28-01-2010 03:46 AM
أيهما أفضل الإمام علي (ع) أم الصحابة أم الأنبياء خادم الباقرع منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 2 02-02-2009 09:42 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين