العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام
المنتدى الاسلامي العام يختص بكل مواضيع الثقافة الإسلامية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


معلومات عن الائمة المعصومين(عليهم السلام

المنتدى الاسلامي العام


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2011, 12:41 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

محسن العراقي


الملف الشخصي









محسن العراقي غير متواجد حالياً


معلومات عن الائمة المعصومين(عليهم السلام

عن الأئمة المعصومين(عليهم السلام)
سؤال:لماذا يُنسب المذهب الشيعيّ إلى الإمامجعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام، فيقال: « المذهب الجعفري » ؟ وما هو دور سائرالأئمّة صلوات الله عليهم أجمعين في هذا المجال ؟
الجواب:إنّ جميع الأئمّة صلوات الله عليهم أجمعين عالِمون بأحكامالله تعالى، وجميعهم يمتلكون منصب الإمامة الإلهية وسائر الفضائل الأخرى، لكنّالمذهب الشيعيّ سُمّي بالمذهب الجعفريّ؛ لأنّ الإمام الصادق عليه السّلام تمكّن ـنظراً لاقتران فترة إمامته بفترة اضمحلال الحكم الأموي وبداية تأسيس الحكمالعبّاسيّ، وهي فترة قلّ فيها الضغط على الإمام الصادق عليه السّلام ـ من نشر علومالإسلام ومعارفه، وتمكّن من تربية تلامذة بأعداد كبيرة أضحى كلّ واحد منهم قطباً منأقطاب نشر العلوم الإسلاميّة وتدريسها، ومن هنا لُقّب المذهب الشيعيّ يومذاكبالمذهب الجعفريّ ـ مقابل المذاهب الأخرى: الحنبليّ والشافعي والحنفي والمالكي ـوبقي هذا اللقب متداولاً بعد ذلك.
* * *
السؤال:تسيطر علَيّ فكرة الخوف من أن أهلالبيت غير راضين عنيّ، وهذا الاحساس يقتلني ويجعلني دائماً محبطة إلى آخر درجة،وأحاول أن أكسب رضاهم.
الجواب:أهل البيت عليهم السّلامكلهم لطف ورحمة للناس جميعاً، وهم مظهر رحمة الله الواسعة في العالم. ولا داعيللخوف والقلق، والميزان في رضاهم أنكِ إذا كنت راضية عنهم فهي من علامات رضاهم بإذنالله. وهاجسك أنك لست بالمستوى المطلوب في غير محلّه، ذلك لأنّه لا أحد في مقابلأهل البيت بالمستوى المطلوب إلاّ أفراداً في العالم قليلين جداً. نحن لا نتعامل معالأئمّة عليهم السّلام لأننا لائقون وجديرون باللطف والكرامة، بل لأنهم عليهمالسّلام هم دائماً البادئون بالفضل والخير، ويمنحون بركاتهم للجميع: لمن يستحق ولمنلا يستحق. إنهم كالشمس الساطعة التي تَهَبُ نورَها للمؤمن والكافر، وكالمطر الذييسقي الجميع. مَن كان يظن أنه أهل لأنّ تشمله رحمة أهل البيت فهو على اشتباه، ونحنجميعاً نطمع في مرضاتهم ومودتهم، ونحاول أن نكون على صراطهم المستقيم في الفكر وفيالنية وفي العمل.. لعل الله سبحانه يجعلنا من الفائزين بشفاعتهم وعنايتهم.
إنّالتعامل مع أهل البيت صلوات الله عليهم تعامل في جو من الأمل والتفاؤل وانتظارالخير في كل لحظة من اللحظات، وليس للحياة في ظل آل محمّد صلّى الله عليه وآله مكانلليأس والإحباط، فإنّ هذا اليأس من تسويل الشيطان. نتمنى لكِ الخير والتوفيق،والأمل الأخضر المتورّد في أنوار الولاية الإلهية القدسية.
* * *
السؤال:ما هي فلسفة ربط قطعة القماش علىالأضرحة المقدسة عند طلب الحاجات، خاصة وأني لاحظتها موجودة في العديد من الدياناتالسماويّة أو الوضعية في العالم؟
الجواب:يتوجه الإنسانإلى وليّ الله الإمام المعصوم عليه السّلام طلباً لحاجة بإذن الله تعالى. ولأنّه لايستطيع الإحاطة بالمعصوم فإنّه يقصد ضريحه الطاهر كمركز للتوسل والدعاء، كما نتوجّهفي الصلاة إلى الكعبة الشريفة لأن الله تعالى ليس له جهة ولا مكان. هذاأولاً.
وثانياً: إنّ ما يلامس الإمام المعصوم الذي هو نور الله في ظلمات الوجود،أو ما يلامس ضريحه أو أيّ شيء يتعلق به.. فانّ النور والخير والبركة تسري إلى الشيءالمُلامِس ويكون له تأثير آخر. ونحن نقرأ في القرآن أن قميص النبيّ يوسف عليهالسّلام الذي طالما لامس جسم هذا النبيّ قد كان له أثر في شفاء عينَي أبيه يعقوب،فصار بصيراً بعد العمى. ولا عجب في هذا.. فإنّ عالَم القدس العُلوي هو أرقى منالعالم المادي الظاهر واكثر نوراً وإشراقاً منه، وبالتالي فهو أشرف منه وأقرب إلىالله.
وقِطَع القماش التي يعقدها الناس حول الضريح يراد منها أن ينتقل أثر منصاحب الضريح إلى شيء ( رمز ) وضعناه هناك وعقدناه، أملاً في أن يتلطف الإمام بناويحلّ عُقَدنا ويسهّل علينا العسير بأمر الله تعالى؛ لأنه الإمام الوجيه عند اللهسبحانه.
* * *
سؤالـ ما هو رأي علماء أهل السنّة بولادةالإمام المهديّ عليه السّلام
الجواب:هناك بيانات ضافيةسجّلها الكثير من أهل السنّة بأقلامهم بولادة الإمام المهديّ عليه السّلام، وقد قامالبعض باستقراء هذه البيانات في بحوث خاصّة، فكانت متّصلة الأزمان، بحيث لا تتعذّرمعاصرة صاحب الاعتراف اللاّحق لصاحب الاعتراف السابق بولادة المهديّ عليه السّلام،وذلك ابتداءً من عصر الغيبة الصغرى للإمام المهديّ عليه السّلام (260 هـ ـ 329 هـ ) وإلى الوقت الحاضر.
وسوف نقتصر على ذكر بعضهم ـ ومن أراد التوسعة فعليه مراجعةالاستقراءات السابقة لتلك الاعترافات(1)ـ وهم:
1
ـ ابن الأثيرالجَزريّ عز الدين ( ت 630 هـ ) قال في كتابه ( الكامل في التاريخ في حوادث سنة ( 260 هـ ): « وفيها تُوفّي أبو محمّد العَلَويّ العسكريّ، وهو أحد الأئمّة الاثنيعشر على مذهب الإماميّة، وهو والد « محمّد » الذي يعتقدونه المنتظر » (2).
2
ـ ابن خلِّكان المتوفّى سنة ( 681 هـ ) قال في وفيات الأعيان: « أبو القاسم محمّد بن الحسن العسكريّ بن عليّالهادي بن محمّد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمّة الاثني عشر على اعتقادالإماميّة المعروف بالحُجّة... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمسٍ وخمسينومائتين ». ثم نقل عن المؤرّخ الرحّالة ابن الأزرق الفارقي المتوفّى سنة ( 577 هـ ) أنّه قال في تاريخ مَيَّافارقين: « إنّ الحجّة المذكور وُلِد تاسع شهر ربيع الأوّلسنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ستٍّ وخمسين، وهو الأصح » (3).
والصحيح في ولادته عليهالسّلام هو ما ذكره ابن خلّكان أوّلاً، وهو يوم الجمعة منتصف شهر شعبان سنة خمسٍوخمسين ومائتين، وعلى ذلك اتّفق جمهور الشيعة، وقد أخرجوا روايات صحيحة في ذلك معشهادة أعلامهم المتقدّمين، وقد أطلق هذا التاريخَ الشيخُ الكليني ـ المعاصر للغَيبةالصغرى بكاملها تقريباً ـ إطلاقَ المسلّمات وقدّمه على الروايات الواردة بخلافه،فقال في باب مولده عليه السّلام للنصف: وُلِد عليه السّلام من شعبان سنة خمس وخمسينومائتين » (4).
وقد روى الصدوق المتوفّى سنة ( 381 هـ ) عن شيخه محمّد بن محمّد بن عصام الكلينيّ، عن محمّد بن يعقوب الكلينيّ،عن عليّ بن محمّد بن بندار قال: « وُلِد الصاحب عليه السّلام للنصف من شعبان سنةخمس وخمسين ومائتين » (5).
والكلينيّ لم ينسب قولَه إلىعليّ بن محمّد؛ لشهرته وحصول الاتّفاق عليه.
3
ـ الذهبيّ المتوفّى سنة ( 748 هـ ) اعترف بولادة المهديّ عليه السّلام في ثلاثة من كتبه ولم نتتبّع كتبَهالأُخرى.
قال في كتابه العِبر: « وفيها [ أي في سنة 256 هـ ] وُلِد محمّد بنالحسن بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادقالعلويّ الحسينيّ، أبو القاسم الذي تُلقّبه الرافضةُ الخَلَفَ الحُجّة، وتلقّبهبالمهديّ والمنتظَر، وتُلقّبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثني عشر » (6).
وقال في تاريخ دول الإسلام فيترجمة الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام:
«
الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّالرضا بن موسى بن جعفر الصادق، أبو محمّد الهاشميّ الحسينيّ، أحد أئمّة الشيعة الذيتدّعي الشيعة عصمتَهم، ويقال له: الحسن العسكري؛ لكونه سكَنَ سامراء، فإنّها يُقاللها « العسكر »، وهو والد مُنتظَر الرافضة، تُوفّي إلى رضوانالله بسامراء في ثامنربيع الأول سنة ستّين ومائتين وله تسع وعشرون سنة، ودفن إلى جانب والده.
وأماابنه محمّد بن الحسن الذي يَدْعونه الرافضةُ القائمَ الخَلَف الحجّة، فوُلِد سنةثمان وخمسين، وقيل: سنة ستّ وخمسين » (7).
وقال في سير أعلام النبلاء: « المنتظر الشريف أبو القاسم محمّد بن الحسن العسكريّ ابن عليّ الهادي بن محمّدالجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر بن زينالعابدين عليّ بن الحسين الشهيد ابن الإمام عليّ بن أبي طالب، العلويّ، الحسينيّ،خاتمة الاثني عشر سيّداً » (8).
4
ـ ابن الورديّ المتوفّى سنة ( 749 هـ ) في ذيل ( تتمّة المختصر ) المعروف بتاريخ ابن الورديّ: « وُلِد محمّد بنالحسن الخالص سنة خمسٍ وخمسين ومائتين » (9).
5
ـ أحمد بن حجر الهيثميّالشافعيّ المتوفّى سنة ( 974 هـ )، قال في كتابه ( الصواعق المحرقة ) في آخر الفصلالثالث منالبابالحادي عشر ما هذا نصّه: « أبومحمّد الحسن الخالص، وجعل ابن خلِّكان هذا هو العسكريّ، وُلِد سنة اثنتين وثلاثينومائتين... مات بسُرَّ مَن رأى، ودُفِن عند أبيه وعمّه، وعمرُه ثمان وعشرون سنة. ويقال: إنّه سُمّ أيضاً، ولم يخلّف غيرَ ولده أبي القاسم محمّد الحجّة، وعمره عندوفاة أبيه خمس سنين، لكنْ آتاه اللهُ فيها الحكمة ويُسمّى القائم المنتظَر، قيل: لأنّه سُتِرَ بالمدينة وغاب فلم يُعرَف أين ذهب » (10).
6
ـ الشبراويّ الشافعيّالمتوفّى سنة ( 1171 هـ ) صرّح في كتابه ( الإتحاف ): بولادة الإمام المهديّ محمّدبن الحسن العسكري عليهما السّلام في ليلة النصف من شعبان سنة خمسٍ وخمسين ومائتينمن الهجرة(11).
7
ـ مؤمن بن حسن الشبلنجيّالشافعيّ المتوفّى سنة ( 1308 هـ ) اعترف في كتابه ( نور الأبصار ) باسم الإمامالمهديّ، ونسَبهِ الشريف الطاهر، وكُنيته، وألقابه في كلام طويل إلى أن قال: « وهوآخر الأئمّة الاثني عشر على ما ذهب إليه الإماميّة » (12).
8
ـ خير الدين الزَّرَكليّالمتوفّى سنة ( 1396 هـ ) قال في كتابه ( الأعلام ) في ترجمة الإمام المهديّالمنتظَر عجّل الله فرَجَه: « محمّد بن الحسن العسكريّ الخالص ابن عليّ الهادي، أبوالقاسم، آخر الأئمّة الاثني عشر عند الإماميّة... وُلِد في سامراء ومات أبوه وله منالعمر خمس سنين.. وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255، وفي تاريخ غيبته،سنة 260 هـ » (13).
* * *
سؤال:أنا رجل من أهل السنّة، تنبّهتُ أخيراًإلى أن مصادرنا كَتَبت حول المهديّ المعروف بـ « المنتظر »، فهل لهذا الذي يسمعتُهحقيقة ؟ وإذا كان كذلك فأين هو في كتبنا ؟
الجواب:إنّالناظر في أُمّهات المراجع الروائيّة والتفسيريّة والكلاميّة والتاريخية لكلٍّ منالشيعة والسنّة، يعلم دون شك أنّه بعد أن أعلن رسولُ الله صلّى الله عليه وآلهقضايا التوحيد والنبوّة، وبنى أُسس الإمامة والخلافة، فإنّ أهمّ موضوع عقائديّعلميّ ركّز عليه النبيُّ صلّى الله عليه وآله إنّما كان موضوعَ المهديّ المنتظَرعليه السّلام، والحديث عن ولادته وغيبته ونهضته العالميّة، وكيفيّة حكومته.
وقدجُمِعتْ روايات هذا الموضوع في فصولٍ كبيرة، ثمّ كتب كثيرة، بلغت مائةَ وخمسينكتاباً بأحجامٍ مختلفة واساليب متنوّعة، ذُكِرتْ فيها مئات الأحاديث النبويّةالشريفة في شأن الإمام المهديّ المنتظر سلام الله عليه وحياته، ثمّ تكاثَر التأليففي هذا الأمر، حتّى صارت هنالك حاجة إلى فَهرستها وإحصائها حتّى عرّفت مجلّة ( كتابنامه إمام مهدي ) في طهران 355 كتاباً، يختصّ أو يتضمّن موضوعاً حول الإمامالمهديّ عليه السّلام، ثمّ ألف السيّد مجيد الطباطبائي كتاباً في بحث حول الإمامالمهديّ عليه السّلام تضمّن أسماء 1850 كتاباً، منها 429 كتاباً خاصّاً بالموضوع،والبقيّة تشير ضنيّاً إلى البحوث والتحقيقات الكلاميّة والروائيّة والتاريخيّة،فيما كتب علي أكبر مهدي پور مجلّدين جمع فيهما أسماء 2066 كتاباً خاصّاً بالإمامالمهديّ صلوات الله عليه، عرّف بتلك المصادر من الناحية العمليّة والفنيّة؛ ليكوندليلاً للمحقّقين والمؤلّفين.. وكان من بين تلك المصادر عددٌ كبير من كتب علماء أهلالسنّة ومحقّقيهم ومؤلفيهم المعروفين، منها:
1
ـ المعجم الكبير للطبرانيّ. 2 ـالمستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوريّ. 3 ـ فردوس الأخبار للديلميّ. 4 ـ مصابيحالسنّة للبَغَويّ. 5 ـ المصنَّف لعبد الرزّاق بن همام. 6 ـ المصنّف للحافظ ابن أبيشَيبة. 10 ـ السنن للترمذيّ. 11 ـ جامع الأصول لابن الأثير. 12 ـ الفتوحات لابنعربي. 13 ـ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي. 14 ـ معالم السُّنن للخطّابي. 15 ـتذكرة خواصّ الأمّة لسبط ابن الجوزي. 16 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديدالمعتزلي. 17 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان للگنجي الشافعي. 18 ـ عقْد الدُّرَر فيأخبار المنتظر للمقدسي الشافعي. 19 ـ التذكرة للقرطبيّ. 20 ـ وفيات الأعيان لابنخلِّكان. 21 ـ ذخائر العُقبى لمحب الدين الطبري. 22 ـ فرائد السمطين للجُويني. 23 ـمشكاة المصابيح للخطيب التبريزي. 24 ـ خريدة العجائب لابن الوردي. 25 ـ المنارالمُنيف لابن قيمّ الجوزيّة. 26 ـ الفتن والملاحم لابن كثير. 27 ـ مودّة القربىلعليّ الهمداني. 28 ـ شرح المقاصد للتفتازاني. 29 ـ مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي. 30 ـ موارد الظمآن للهيثمي الشافعي. 31 ـ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي. 32ـ العرف الورديّ في أخبار المهديّ للسيوطي الشافعي. 33 ـ الأئمّة الاثنا عشر لابنطولون. 34 ـ اليواقيت والجواهر للشعراني. 35 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر. 36 ـالفتاوى الحديثيّة لابن حجر الهيثمي. 37 ـ القول المختصر في علامات المهديّ المنتظرلابن حجر الهيثمي. 38 ـ كنز العمّال للمتّقي الهندي. 39 ـ البرهان في أخبار صاحبالزمان للمتقي الهندي. 40 ـ مرقاة المفاتيح للقاري الحنفي. 41 ـ أخبار الدول وآثارالأُوَل للقرماني. 42 ـ الإشاعة لأشراط الساعة للبرزنجي. 43 ـ فتح المنّان للميني. 44 ـ لوائح الأنوار الإلهيّ للسفاريني. 45 ـ إسعاف الراغبين لابن الصبّان الشافعي. 46 ـ ينابيع المودّة للقندوزيّ الحنفي. 47 ـ نور الأبصار للشبلنجي الشافعي. 48 ـمشارق الأنوار للحمزاوي المصري. 49 ـ الإذاعة لما كان ويكون للقنوجي. 50 ـ القَطرالشهديّ في أوصاف المهديّ للحلواني. 51 ـ العطر الورديّ للبلبيسيّ الشافعيّ. 52 ـغالية المواعظ للآلوسي الحنفي. 53 ـ فيض القدير للمناوي. 54 ـ عون المعبود في شرحسنن أبي داود للعظيم آبادي. 55 ـ تحفة الأحوذيّ. للمباركفوري. 56 ـ التاج الجامعللأصول لمنصور علي ناصف. 57 ـ إبراز الوهم المكنون للمغربي. 58 ـ المهديّ المنتظرلابن صدّيق البخاري الغماري. 59 ـ حول المهديّ للألباني. 60 ـ عقيدة أهل السنّةلعبد المحسن العباد. 61 ـ الردّ على من كذّب بأحاديث المهديّ لعبد المحسن العباد. 62 ـ عقيدة المسيح الدجّال لسعيد أيوّب..
وغيرها من كتب ومقالات وفصول، تناولتقضيّة الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه، كحقيقة دينيّة تاريخيّة، يرتبط بهاالعالم الماضي والحاضر والمستقبل، ويتحدّد من خلالها إيمان المسلم وتصديقه بما جاءمن كلام رسول الله صلّى الله عليه وآله حول الإمام المهديّ عليه السّلام وأوصافهوشؤونه في جملة أحاديث متواترة ومتوافرة، لا يتنكّر لها إلاّ من خرج مِن ربقةالإسلام.
إلاّ أنّ المؤسف حقّاً أنّ المسلمين، معظمهم، يتعاملون مع هذه الحقيقةالخطيرة بثلاثة أساليب: الأول ـ الإنكار والتنكّر، الثاني ـ التغافل والتهرّب،الثالث ـ التعتيم إلى حدّ استجهال الناس وإبعادهم عن أمرٍ هو في صُلب عقائد الإسلاممع ورود عشرات النصوص في عشرات المصادر عن جملة من الرواة المشهورين، تقولبأنّ:
«
من ماتَ ولم يعرف إمامَ زمانه مات مِيتَةَ جاهليّة » مرويّاً عن رسولالله صلّى الله عليه وآله، منها: مسند أبي داود الطيالسيّ 259؛ وكنز العمّال 103:1 / ح 464 ، 65:6 / ح 14863؛ ومسند أحمد بن حنبل 111:2 ، 96:2 ؛ شرح المقاصدللتفتازانيّ 239:5 ؛ وصحيح مسلم 1476:2 ـ 1477 / ح 1848 ـ 1849.. وغيرها، فأيّةخيانةٍ تلك في حجْب الناس عن التعرّف على إمام زمانهم ؟!
* * *
سؤال:مَن روى أحاديث المهديّ في كتب أهلالسنّة ؟
الجواب:جاء في مصادر أهل السنّة 45 اسماً منأسماء الصحابة الذين رَوَوا أحاديث الإمام المهديّ المنتظر عليه السّلام، بين يديكـ أخي السائل ـ أسماء جملةٍ من مشاهيرهم مع ذِكر المصادر التي نَقَلت عنهم:
1
ـالإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام: سنن أبي داود 108:4 / ح 4290.
2
ـ أبوأُمامة الباهلي، صعد بن عَجلان: البيان في أخبار صاحب الزمان للگنجي الشافعي ص 137.
3
ـ أبو سعيد الخُدْريّ: سنن أبي داود 107:4 / 4285.
4
ـ أبو سلمى راعيإبل الرسول صلّى الله عليه وآله: مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي 95 ؛ فرائدالسمطين للجويني 319:2 / 571.. وجملة أخرى من المصادر.
5
ـ أبو الطُّفَيل عامربن واثِلة: مسند أحمد بن حنبل 99:1.
6
ـ أبو أيوّب الأنصاريّ: المعجم الصغيرللطبراني 137:1.
7
ـ أبو هريرة: صحيح البخاري 178:2.. ومجموعة من المصادر.
8
ـ أنس بن مالك: سنن ابن ماجة 1368:2 / ح 4087.
9
ـ تميم الدارمي: العرائسللثعلبي 210، وعنه: عَقْد الدُّرر في أخبار المنتظر للمقدسي الشافعي 276 ـ 277.
10
ـ جابر بن عبدالله الأنصاري: مسند أحمد 384:3.
11
ـ الإمام الحسنالمجتبى عليه السّلام: ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي 393:3 / ح 39.
12
ـالإمام الحسين عليه السّلام: البرهان في أخبار صاحب الزمان للمتّقي الهندي ـالبابالثاني ص 94 / ح 17 ، 18.
13
ـ سلمان الفارسي: مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي 146:1.
14
ـ طلحة بنعبيدالله: البرهان في أخبار صاحب الزمان 71؛ والمهديّ المنتظر لابن صدِّيق 13.
15
ـ العبّاس بن عبدالمطّلب: المهديّ المنتظر لابن صدّيق 12.
16
ـعبدالرحمان بن عوف: البيان في أخبار صاحب الزمان للگنجي الشافعي 139.
17
ـعبدالله بن عبّاس: الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصبّاغ المالكي 293.
18
ـ عبدالله بن عمر بن الخطّاب: الفصول المهمّة 292؛ والبرهان في أخبارصاحب الزمان للمتّقي الهندي ـالبابالأوّل ص 72 / ح 2، والباب 6 ص 143 / ح 6.
19
ـ عبداللهبن عمرو بن العاص: البيان في أخبار صاحب الزمان 131 ـ 133.
20
ـ عبدالله بنمسعود: الفصول المهمّة 294.
21
ـ عثمان بن عفّان: المهديّ المنتظر لابن صدّيقالمغربي 12.
22
ـ عمّار بن ياسر: البرهان في أخبار صاحب الزمان للهندي ـالبابالأوّل ص 75 / ح 10، والباب 4 الفصل 2 ص 112 / ح 7، وص 119 / ح 24.
23
ـ عمر بن الخطّاب: البرهان في أخبار صاحب الزمان ـالبابالأوّل ص 86 / ح 38.
24
ـعمرو بن العاص: البرهان في أخبار صاحب الزمان ـالبابالرابع، الفصل 2 ص 19 / ح 23.
25
ـ عوف بن مالك: المعجم الكبير للطبراني 51:18 / ح 91.
26
ـ قتادة بنالنعمان: البرهان في أخبار صاحب الزمان ـالبابالأول ص 77 / ح 17، والباب 6 ص 114 / ح 10 ، 11.
27
ـكعب الأحبار: عَقد الدُّرَر في أخبار المنتظر للمقدسي الشافعي 237 و 296 ـ نقلاًعن: الفتن لنُعيم بن حَمّاد ص 253.
28
ـ مُعاذ بن جَبَل: إبراز الوهم المكنونلابن صدّيق المغربي 438.
29
ـ فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله: فرائد السمطين للحمويني.
30
ـ أمّ سَلَمة: سنن أبي داود 107:4 / ح 4284.
31
ـعائشة: كتاب الفتن لنُعيم بن حمّاد 229، وعنه: عَقْد الدُّرَر 37، والبرهان فيأخبار صاحب الزمان ـالباب 2 ص 95 / ح 21.
32
ـ أمّحبيبة: البرهان في أخبار صاحب الزمان ـالباب 4، الفصل 2 ص 117 / ح 20...
وقد اعترف جملةٌ من علماء أهل السنّة بتواتر أحاديث المهديّ المنتظروقطعيّ صدورها عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، ومنهم: القرطبيّ في ( التذكرة 701 )،والمِزّيّ في ( تهذيب الكمال 146:25 ـ 149 / ح 5181 )، وابن قيّم الجوزيّة الحنبليّفي ( المنار المنيف 142 )، وابن حجر العسقلانيّ في( تهذيب التهذيب 121:9 )،والسخاوي في ( فتح المغيث )، والسيوطي في ( مصباح الزجاجة ) ـ نقلاً عن ( العطرالورديّ في شرح القطر الشهديّ ) للبلبيسيّ ص 45، وابن حجر الهيثميّ في ( الصواعقالمحرقة 99 )، والبرزنجي في ( الإشاعة لأشراط الساعة 87 )، وابن الصبّان في ( إسعافالراغبين 145 ، 147 ، 152 )، والقاضي محمّد بن عليّ الشوكاني في ( التوضيح في تواترما جاء في المهديّ المنتظر والدجّال المسيح )، والشبلنجي الشافعي في ( نور الأبصار 348 )، والقندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة 343:3 ـالباب 85 )، وأحمد بن زيني دَحْلان في ( الفتوحات الإسلاميّة 295:2 )، والقنوجي في ( الإذاعة لما كان وما يكون بين يدَيالساعة 112 )، والكتّاني المالكي في ( النظم المتناثر من الحديث المتواتر 144 ـ 146 )، وناصر الدين الألباني في مقالة ( حول المهديّ ـ في مجلّة التمدّن الإسلامي / عددذي القعدة 1371 هـ ص 642 ـ 646 )، وعبدالمحسن بن عبّاد في مقالة ( عقيدة أهل السنّةوالأثر في المهديّ المنتظر ـ في مجلّة الجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنوّرة / العدد 3 سنة 1388 هـ ص 643 )، والسفارينيّ الحنبليّ في ( لوائح الأنوار البهيّة ).. وغيرهم كثير.
والعجيب والموسف معاً، أنّ هنالك تغافلاً متعمَّداً، بل وتجهيلاًوتعتيماً مقصودَين للأجيال في إبعادها عن الحقيقة الدينيّة العقائديّة للإمامالمهديّ الموعود عليه السّلام، والذي سيظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأَظُلماً وجوراً.. فما أحرى بالمسلمين أن يفتخروا به، ويستعدّوا لعصره المبارك،ويكونوا من المنتظرين العاملين قبل ظهوره الشريف.
* * *
سؤال:في حوارٍعلميٍّ هادئ، حاولتُ إقناعمُنكِرٍ للإمام المهديّ عليه السّلام وذكّرته بالمسؤوليّة الخطيرة من خلال ما رُويعن النبيّ صلّى الله عليه وآله: مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات مِيتةً جاهليّة،فأنكر صاحبي هذا الحديث وزعم أنّه غير مُوثَّق، فهل إلى معرفة مصدره من سبيل؟
الجواب:في شأن هذا المعنى ورد عدد كبير من النصوصالنبويّة الشريفة لدى كتب المسلمين سُنّةً وشيعة في صيغٍ عديدة، منها:
1
ـ مَنمات بغير إمامٍ مات مِيتةً جاهليّة.
2
ـ مَن لم يعرف إمام زمانه مات ميتةًجاهليّة.
3
ـ مَن مات ليلةً وليس في عنقه بيعةُ إمام مات ميتةً جاهليّة.
4
ـمَن مات ولا إمامَ له مات ميتةً جاهليّة.
5
ـ مَن مات ولم يعرف إمام زمانهفلَيمُتْ إن شاء يهوديّاً وإن شاء نصرانيّاً.
6
ـ مَن مات ولم يعرف إمام زمانهمات ميتةً جاهليّة.
7
ـ مَن مات وليس عليه إمامٌ جامع فقد مات ميتةًجاهليّة.
8
ـ مَن مات وليس عليه إمام فمِيتتُه ميتةٌ جاهليّة.
9
ـ مَن ماتوليس عليه إمام مات ميتةً جاهليّة.
10
ـ مَن مات وليس له إمام فميتتُه مِيتةٌجاهليّة.. وغيرها في معناها.
أمّا مصادر هذه النصوص، فهذا بعضها:
1
ـ الطبقاتالكبرى لابن سعد 107:5. 2 ـ شرح المقاصد للتفتازانيّ 239:5. 3 ـ مسند أبي داودالطيالسيّ 259. 4 ـ كنز العمّال للمتّقي الهندي 103:1 / ح 464 ـ عن معاوية، 65:6 / ح 14863. 5 ـ المعيار والموازنة للإسكافي 24. 6 ـ نقض العثمانيّة للإسكافي 301. 7 ـصحيح مسلم 1476:2 ـ 1477 / ح 1848 ـ 1849، 107:8. 8 ـ العلل الواردة في الأحاديثللدارقطني الشافعي 63:7. 9 ـ الزوائد للبزّار 144:1 ، 143:2. 10 ـ الكنى والأسماءللدولابي 3:2. 11 ـ صحيح ابن حِبّان 49:7 / ح 4554. 12 ـ كتاب المجروحين لابنحِبّان 286:1. 13 ـ المعجم الكبير للطبراني 350:10 / ح 10687. 14 ـ المعجم الوسيطللطبراني 175:1 / ح 227. 15 ـ المغني للأسدأبادي 116:1. 16 ـ نديم الفريد لابنمسكويه. 17 ـ حلية الأولياء لأبي نعيم 224:3. 18 ـ الجمع بين الصحيحين للحميدي. 19ـ الملل والنحل للشهرستانيّ 172:1 ـ طبعة القاهرة. 20 ـ المسائل الخمسونللفخرالرازي / المسألة 47 ص 384. 21 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 155:9 ، 242:13. 22 ـ شرح صحيح مسلم للنووي 240:12. 23 ـ الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّانللحنفي 49:7. 24 ـ مجمع الزوائد للهيثمي 218:5 ـ عن معاوية الذي تمرّد على إمامزمانه أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام. وص 224 عن ابن عبّاس، وص 225 عن معاويةأيضاً. 25 ـ كشف الأستار للهيثمي 252:2 / ح 1635. 260 ـ فتح الباري لابن حجرالعسقلاني 5:13 ـ عن عبدالله بن عمر الذي لم يبايع إمام زمانه عليّاً أمير المؤمنينعليه السّلام، حتّى أدرك الحجّاجَ فبايعه! 27 ـ الجواهر المضيئة للقاري الحنفي 509:2. 28 ـ مجمع الفوائد للمغربي 259:2 / ح 6048، و ح 6049 ـ عن معاوية. 29 ـالبريقة المحموديّة للخادمي الحنفي 116:1. 30 ـ إزالة الغين للفيض آبادي الهندي. 31ـ ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي 350:1 ـ 351 / الباب 38. 32 ـ تاريخ آل محمّد صلواتالله عليهم لبهلول بهجت أفندي.. وغيرها كثير.
وأمّا رواة هذه الأحاديث فهمسبعة:
1
ـ زيد بن الأرقم. 2 ـ عامر بن أبي ربيعة العنزي. 3 ـ عبدالله بن عبّاس. 4 ـ عبدالله بن عمر بن الخطّاب. 5 ـ عويمر بن مالك « أبو الدرداء ». 6 ـ مُعاذ بنجبل. 7 ـ معاوية بن أبي سفيان.
وفي معنى الحديث روى: أبو هريرة، وأنس بنمالك.
ويُفهَم من الحديث النبويّ الشريف أن:
أولاً ـ في كلّ زمان لابدّ منوجود إمامٍ حيّ، فيعني أنّ في زمننا هذا إماماً أيضاً.
ثانياً ـ أنّ معرفة إمامالزمان واجبة على كلّ مسلم.
ثالثا ـ مَن انصرف عن معرفة إمامه حتّى مات، ماتمِيتةً جاهليّة.
وهذه دعوة واضحة صريحة إلى وجوب التعرّف على إمام الزمان،والاعتقاد به، وبيعته، وطاعته.
* * *
سؤال:لماذا يصرّ الشيعة على أنّ المهديّ منأولاد فاطمة ؟! فربّما يكون من غيرها رضيَ الله عنها، أو ربّما كان فخُمِّن أنّهأحد الخلفاء الماضين.
الجواب:نحن المسلمين محكومونللنصوص التي صحّت وتواترت في نقلها عن جملةٍ من الصحابة المشهورين، ودوّنتها عُمدةتآليف المسلمين، في التفسير والحديث والتاريخ والسيرة، حتّى تَسالَم عليها الجميع.. وكان منها ما روته أمُّ المؤمنين أمّ سلمة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
ـالمهديّ حقّ، وهو مِن وُلْد فاطمة.
ـ المهديّ مِن وُلْد فاطمة.
ـ المهديّ منعترتي مِن وُلْد فاطمة.
وما رواه الإمام الحسين سيّد شباب أهل الجنّة عليهالسّلام، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وجّه خطابه الشريف إلى بضعته فاطمةصلوات الله عليها فقال:
ـ المهديُّ مِن وُلْدِكِ.
ـ أبْشِري يا فاطمة؛ فإنّالمهديّ منكِ.
ـ أبِشري يا فاطمة؛ المهديّ منكِ.
وبرواية أبي أيّوب الأنصاريّالصحابيّ المعروف، أنّه صلّى الله عليه وآله قال:
ـ ومِنّا المهديّ.
ـ ومنّاخيرُ الأوصياء، وهو بَعْلُكِ... ومنّا المهديّ، وهو مِن وُلْدِكِ.
أمّا المصادرالسُّنيّة التي روت بأنّ المهديّ عليه السّلام مِن وُلْد فاطمة الزهراء سلام اللهعليها، فقد عُدّت فزادت على الستّين، هذا قسمٌ منها:
1
ـ إبراز الوهم المكنون منكلام ابن خلدون: لاحمد بن محمّد بن صدّيق المغربي ص 291 ـ 295.
2
ـ الإذاعة لِماكان وما يكون بين يدَي الساعة: للقنوجي 116.
3
ـ الأربعون حديثاً في المهديّ: لأبي نُعَيم الإصفهانيّ.
4
ـ إسعاف الراغبين: لابن الصبّان المالكي.
5
ـالإشاعة لأشراط الساعة: للبرزنجي 88.
6
ـ أشعّة اللمعات: لعبد الحقّ الدهلوي 337:4.
7
ـ البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان: للمتّقي الهندي ـالباب 2 / ح 2 ، 17 ، 20 ، 22 ، 23.
8
ـ البيان في أخبار صاحب الزمان: للگنجي الشافعي 98.
9
ـ التاريخالكبير: للبخاري 346:3 / الرقم 1171.
10
ـ تذكرة الحفّاظ: للذهبي 463:1 ـ 464.
11
ـ الجامع الصغير: للسيوطي الشافعي 438:2.
12
ـ جواهر العِقدَين: للسمهودي.
13
ـ الدرّ المنثور: للسيوطي 58:6.
14
ـ ذخائر العقبى: لمحبّ الدينالطبري 135 ـ 136.
15
ـ سنن أبي داود 107:4.
16
ـ كنز العمّال: للمتّقيالهندي 318:6 ، 259:7 ، 105:12 ، 264:14 / ح 38662.
17
ـ الصواعق المحرقة: لابنحجر 163.
18
ـ العَرف الورديّ في أخبار المهديّ: للسيوطي.
19
ـ عَقْدالدُّرَر في أخبار المنتظر: للمقدسي الشافعي 42.
20
ـ فردوس الأخبار: للديلمي 223:4 / الرقم 6670.
21
ـ مجمع الزوائد: للهيثمي 166:9.
22
ـ مسند فاطمة: للسيوطي 47 / ح 89.
23
ـ مصابيح السنّة: للبغوي 492:3 / ح 4211.
24
ـ المعجمالصغير: للطبراني 37:1.
25
ـ منهاج السنّة: لابن تيميّة 255:8.
26
ـ ميزانالاعتدال: للذهبي 449:1 ، 416:2.
27
ـ الملاحم: لابن منادي 179...
وتحديداً،مِن أيّ وُلْد فاطمة البتول صلوات الله عليها يكون المهديّ المنتظر عجَّل اللهتعالى فَرَجه؟
ذكر رسولُ الله صلّى الله عليه وآله أنّه من وَلَدهِ أبي عبداللهالحسين عليه السّلام ـ أي مِن أحفاده، وليس من أحفاد الإمام الحسن المجتبى سلامالله عليه:
ذكر الحافظ أبو نُعَيم الإصفهانيّ ( وهو منمشاهير علماء أهل السنّة ) في كتابه ( أربعون حديثاً في المهديّ ـ الحديث السادس ) عن حُذَيفة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله خطب بالناس فأخبر عمّا سيحدث،وقال:
لو لم يَبقَ من الدنيا إلاّ يومٌ واحد لَطَوّلَ اللهُ عزّوجلّ ذلكاليومَ.. حتّى يَبعثَ رجلاً من وُلْدي، اسمُه اسمي.
فقام سلمان رضي الله عنهفقال: يا رسول الله، مِن أيّ وُلْدِك هو ؟
قال: مِن وَلَدي هذا ـ وضَرَبَ بيدهعلى الحسين عليه السّلام.
وفي رواية الدارقطني الشافعي ـوعنه: الگنجي الشافعي في ( البيان في أخبار صاحب الزمان ـالباب 9 / ص 120 )، والقندوزي الحنفيفي ( ينابيع المودّة 394:3 / ح 43 ـالباب 94 ).. أنّ رسول الله صلّى اللهعليه وآله ذكر المهديّ عليه وعلى آبائه السّلام وأنّ عيسى عليه السّلام يصلّيخَلْفَه، ثمّ وَضَع يده على كَتِف الحسين عليه السّلام ـ وكان حاضراً عنده ـ فقال: مِن هذا مهديُّ الأُمّة.
وبهذا المعنى والمؤدّى، أورد عددٌ كبير من علماء أهلالسنّة أحاديث نبويّةً شريفة، منهم:
1
ـ ابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة 281:1 ـ 282 و 130:9 ).
2
ـ الخوارزمي في ( مقتل الحسين عليه السّلام 146 ـالفصل 7 ).
3
ـ المقدسي الشافعي في ( عَقْد الدُّرر في أخبار المنتظر 46 ، 56 ، 126 ، 132 ، 170 ، 282 ).
4
ـ الجويني في ( فرائد السمطين 325:2 ـ 326 / ح 575 ).
5
ـ الذهبي في ( ميزان الاعتدال 382:2 ).
6
ـ السيّد عليّ الهمداني في ( مودّ القربى وأهل العبا ).
7
ـ ابن حجر العسقلاني في ( لسان الميزان 300:3 ).
8
ـ الشبلنجي الشافعي في ( نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار 345 ).
9
ـ خواجه پارسا في ( فصل الخطاب في سيرة النبيّ والآل والأصحاب )، وذكر أنّالإمام المهديّ من وُلْدِ الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام على وجه التحديد ( ينابيع المودّة 171:3 ـالباب 65 ).
وهنالك 112 عالماً منعلماء السنّة مَن أقرّ بأنّ الإمام المهديّ عليه السّلام من ذريّة فاطمة الزهراءعليها السّلام، ومن سلالة الإمام الحسين عليه السّلام، وأنّ ولادته كانت في النصفمن شعبان سنة 255 هجريّة.. وهذ مجموعة منهم:
1
ـ المؤرّخ المسعوديّ في ( مروجالذهب 225:3 ).
2
ـ الخوارزمي الحنفي في ( مقتل الحسين عليه السّلام 94:1 ، 96 ).
3
ـ سبط ابن الجوزي في ( تذكرة خواصّ الأمّة 365 ).
4
ـ ياقوت الحموي في ( معجم البلدان 173:3 ـ تحت كلمة « سامرّاء » ).
5
ـ ابن الأثير في ( الكامل 274:4ـ ذيل سنة 260 ).
6
ـ الشعراني في ( اليواقيت والجواهر 143:2 / المسالة 65 ـالباب 336 ).
7
ـ محمّد بن طلحةالشافعي في ( مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول 263 ـالباب 12 ).
8
ـ ابن خلّكان في ( وَفَيات الأعيان 571:1 ـ طبعة بولاق ).
9
ـ المؤرّخ أبو الفداء في ( المختصر فيأخبار البشر 45:2 ـ أخبار سنة 254 ).
10
ـ الذهبي في ( تاريخ دول الإسلام 113:19 ) و ( العبر في خبر مَن غبر 26:2 ـ أخبار سنة 260 ).
11
ـ الزَّرَندي في ( معارجالوصول إلى معرفة فضل آل الرسول والبتول 140 ).
12
ـ اليافعي في ( مرآة الجِنان 172:2 ـ حوادث سنة 260 ).
13
ـ ابن الصبّاغ المالكي في ( الفصول المهمّة فيمعرفة الأئمّة 291 ).
14
ـ ابن حجر في ( الصواعق المحرقة 162 ، 208 ).
15
ـالقرماني في ( أخبار الدول وآثار الأُوَل 117 ).
16
ـ ابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب ـ حوادث سنة 260 هجريّة ).
17
ـ البدخشي في ( مفتاح النجا في مناقبآل العبا ـ مخطوطة ص 181 ).
18
ـ الشبراوي في ( الإتحاف بحبّ الأشراف 179 ـ 180).
19
ـ الزركلي في ( الأعلام 80:6 ـ فصل محمّد بن الحسن العسكريّ ).
20
ـابن الصبّان الشافعي في ( إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرينـ المطبوع في حاشية: نور الأبصار للشبلنجي، وحاشية: مشارق الأنوار للحمزاوي ).. وغيرهم كثير.
وأورد السيّد ثامر العميدي في كتابه ( دفاع عن الكافي ) 14 شخصاًآخر من أعلام التاريخ لدى أهل السنّة، فيَصِل عدد المُقرّين إلى 126 شخصاً يشهدونبولادة الإمام المهديّ عليه السّلام وأنّه من وُلْدِ فاطمة عليها السّلام، وتحديداًمن ذريّة الحسين عليه السّلام، وتحديداً أخصّ هو وَلَد الإمام الحسن العسكريّ عليهالسّلام.


من مواضيع محسن العراقي » حب الوطن من حب الحُسين
» سجلوا حظوركم بسلام على البتول بنت الرسول
» البث المباشر لمراقد أهل البيت عليهم السلام
» فضل الصوم في رجب
» يا زينب حماسية لواء ابو الفضل العباس علية لسلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معلومات, المعصومين(عليهم, المعصومينعليهم, الائمة, السلام, عن

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب طب الائمة عليهم السلام همسات الروح احباب الحسين للكتب الإسلاميه 5 10-10-2011 04:32 PM
ثواب حب الائمة عليهم السلام عاشقة النور منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 9 06-08-2011 04:56 AM
قصيدة تعلم اسماء الائمة عليهم السلام العلي المنتدى الاسلامي العام 2 28-01-2010 10:35 AM
كتاب خصائص الائمة(عليهم السلام) علويه حسينيه احباب الحسين للكتب الإسلاميه 0 19-11-2009 08:49 PM
معمرة تدرك 8 من الائمة عليهم السلام علويه حسينيه منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 2 03-09-2009 08:32 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين