من صور سخرية السنة بالنبي الأعظم ! ( حادثة تأبير النخل )

[أسد الله الغالب]

من صور سخرية السنة بالنبي الأعظم ! ( حادثة تأبير النخل )

صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (7/ 95) ‌‌كِتَابُ الْفَضَائِلِ، ‌‌بَابُ وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ شَرْعًا دُونَ مَا ذَكَرَهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَعَايِشِ الدُّنْيَا عَلَى سَبِيلِ الرَّأْيِ ح139 - (2361) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ. وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ. وَهَذَا حَدِيثُ قُتَيْبَةَ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْمٍ على رؤوس النَّخْلِ. فَقَالَ "مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ " فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ. يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا" قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ. فَأُخْبِرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ فَقَالَ "إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ. فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا. فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ. وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ. فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى الله عز وجل"»
ح140 - (2362) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الرُّومِيِّ الْيَمَامِيُّ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ ، حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ: « قَدِمَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَهُمْ ‌يَأْبُرُونَ ‌النَّخْلَ - يَقُولُونَ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ - فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَصْنَعُهُ. قَالَ: لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْرًا. فَتَرَكُوهُ فَنَفَضَتْ أَوْ فَنَقَصَتْ، قَالَ: فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ
ح141 - (2363) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ كِلَاهُمَا عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ « أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ، فَقَالَ: لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلَحَ. قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: مَا لِنَخْلِكُمْ؟ قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ »).

الترقيم باختلاف الطبعات :
صحيح مسلم المحقق: مجموعة من المحققين الناشر: دار الجيل - بيروت (7/ 95) - باب أنتم أعلم بأمر دنياكم ح6201 و6202 و6203 ، صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (4/ 1835)ح139 و140 – و141 (2362) ، صحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي (4/ 1835) ح139 و140 و141- (2361)


توثيق ذلك من موقع الدرر السنية :
https://dorar.net/hadith/sharh/17379

الحديث رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة منهم : أنس ، وعائشة ، ورافع بن خديج ، وجابر بن عبد الله ، ويسير بن عمرو ..!

الحادثة تكررت ...أخبر بذلك عدة أقوام أو جماعات
البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة المؤلف: أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي حققه: د محمد حجي وآخرون الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان الطبعة: الثانية (17/ 236) ( فقال الطحاوي فيما روي من ذلك كله: إنه ليس باختلاف تعارض، وإنما معناه أنه قال ما قال من ذلك لقوم بعد قوم، فحكى كل واحد منهم ما سمع، ولم يكن صلى الله عليه وسلم ممن يعاني ذلك ولم يكن من بلد فيه نخل، فاتسع له أن ينفي ما توهم بالظن استحالته، وهو أن يكون الِإناث من غير الحيوان يأخذن من الذكور شيئاً، ولم يكن ذلك إخبار منه عن وحي).

المعتصر من المختصر من مشكل الآثار لخصه: أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي من مختصر: أبي الوليد الباجي المالكي من كتاب: مشكل الآثار للطحاوي «المعتصر من المختصر من (2/ 300) ( لا اختلاف بين الروايات ولا تعارض فإنه قال من ذلك لقوم بعد قوم يحكى كل واحد منهم ما سمع وما كان صلى الله عليه وسلم من بلد فيه نخل ولا كان يعاني ذلك فاتسع له أن ينفي بالظن ما توهم استحالته من أن الإناث من غير الحيوان تنفعل من الذكر أن شيئا ولم يكن ذلك أخبارا منه عن وحي ).

الحادثة تكررت
https://islamqa.info/ar/answers/1760...86%D8%AE%D9%84

شيوخ الفكر السلفي :
https://www.dorar.net/hadith/search?...7&st=a&xclude=
و

و
https://www.youtube.com/shorts/iwcmIZDqT1Y

حوار قصير للحاج وعد مع أحد السنة السلفية في الحديث


تعليقي على الحديث:
1ـ أ يعقل أن يجهل النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ هذه البديهية التي لا تخفى على الحيوانات فضلا عن الإنسان ولا سيما الرشيد من البشر فكيف خفيت عن سيد الخلق وأعلمهم ؟! فهل يأتي الولد بلا زواج ؟ وهل تتكون الثمرة بلا تلقيح ؟...وهكذا ...هذه الأمور لا تخفى على الحيوانات ولذا يقومون بالمقاربة ليأتي المولود فكيف يخفى مثل هذا على سيد الأكوان ؟! قولهم لا يوجد في مكة نخيل مجرد دعوى ثم بين له لماذا يفعلون ذلك فحتى لو كان يجهل ذلك وكأنه من كوكب آخر فقد بينوا له الأمر ففي الحديث (يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح ).
2ـ النبي الأعظم ليس من كوكب آخر ليس فيه نخل فهو ابن البلد فكيف يخفى عليه ذلك ؟ النبي الأعظم عنده علم الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء والذي أخبر كما في رواية البخاري ومسلم بما كان وما يكون وما هو كائن حفظه من حفظه ونسيه من نسيه ومع هذا يجهل بهذه البديهية أ يعقل هذا ؟
3ـ طيب إن كان النبي الأعظم لا يعلم بذلك ويجهل هذه البديهية فكيف ينهاهم عن التأبير ويوقعهم في هذه المصيبة الخطيرة وهل يصح أن ينسب ذلك لسيد الخلق ؟ هذا لو نسب لسوقي بسيط وكان به بعض العقل لستقبح منه هذا التصرف فكيف يصح أن يصدر من سيد العقلاء ؟
4ـ هذا من المنفرات الكبيرة من مقام النبوة لأنه أدى إلى إيقاعهم في مصيبة عظيمة فالتمر هو مورد رزقهم لسنتهم فهم يعملون طيلة هذا الوقت بأحلام وردية طيبة ـ ليخرج لهم في نهاية المطاف شيصا لا يأكل ولا يقدم ربما حتى للحيوانات ؟

5 ـ أ يعقل أن يكون رد النبي الأعظم بهذا البرود والسذاجة ولا مبالاة بعد إيقاعهم في هذه المصيبة الكبرى ؟ الخلاصة لو أنك سألت شخصا عن عملية جراحية خطيرة تريد أن تقوم بها وقد نصحك الأطباء الخبراء بعدم القيام بها لفشلها لكن ذلك الشخص قال لك أعملها فقمت بها فكان أن مت بسبب ذلك وتوفاك الله فما هو شعور أهل هذا المتوفى ؟ وما هو رأيك فيما قام به ذلك الشخص من دعوته للقيام بالعملية ؟
6 ـ (‌وأرْسَلْنا ‌الرّيحَ لَوَاقِحَ ) وغير ذلك لواقح أيضا ولكن النبي الأعظم لم يعتذر لهم بذلك ونحوه ...وكأنهم يريدون أن يفصلوا بين الحديث والقرآن الكريم وعلم النبي الأعظم بذلك ...أم ماذا ؟!
7 ـ لو كان إيقاع الضرر على واحد لكفى في شناعة الموقف فكيف والمتضرر عامة الناس ولا سيما على قول من قال بأن النبي تكرر منه هذا النهي لهم ..
8 ـ أين النبي الأعظم عن قول الله عز وجل ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۚ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًا ) .

لطائف جميلة جدا للشيخ


ـــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
1ـ سنن ابن ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي (2/ 825) كِتَابُ الرُّهُونِ، بَابُ تَلْقِيحِ النَّخْلِ ح 2471
بحث : أسد الله الغالب

من مواضيع أسد الله الغالب

» ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !

آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 19-06-2023 في 05:49 AM.