بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
- اليقظة , ولعلها تأتي اكراما من الله بسبب عمل حسن يعمله الأنسان ، فان استثمرها والا رحلت عنه.
2- الشعور بالزهد في بداية الأمر ، ويكون السالك فى حماس كبير ونشاط الى درجة أنه يستوحش من الدنيا وما فيها ومن فيها , حتى من أصدقائه.
3- الشعور بالفوقية على الأقران ، ولكن لا على مستوى العجب
4- يكون حساسا في بعض الأحيان الى درجة كبيرة ، ولا أدري لماذا.
5- قد يرى في نفسه أنه أهل أن يستجاب له الدعاء أو يكرمه الله برؤية في المنام او ماشابه ذلك.
6- هذا الطريق يحتاج الى خبرة ومعلم.
الحالات التي استشعرتها (بشكل قليل ومتقطع) :
1- الزهد من الدنيا في البداية
2- الخوف من الله
3- الشوق الى رؤية أهل البيت (ع)
4- الشعور بالعجز عن شكر الله حين التأمل في نعمه التي لاتحصى
5- الاحساس المتناوب بين الأقبال والأدبار ,الرقة والقساوة
6- أنام ونفسي متيقنة بالموت في تلك الليلة حتى انني أخاف وأتضايق من هذا الشعور(حصلت 3 أو 4 مرات)
7- هجوم مباغت من شهوة عارمة أو نحوها, وهذا حصل لي في الأيام الأخيرة مما أفقدني الأنتباه لصلاة الليل ولكن والحمدلله بالإستغاثة والصوم والدعاء هجعت نفسي وعدت الى الصلاة.
8- أما بالنسبة الى صلاة الليل فأمرها دقيق , قد يحرم منها المؤمن بسبب اهمال بسيط أو كلمة أو... فالملاحظ أنه من أراد ان يوفق لها ليلا فعليه بالمراقبة نهارا.
وحقا... أن هذا الطريق يبعث على الأنشراح ، والأطمئنان ،والراحة ، وكثر التوفيقات، واستجابة الدعاء, فعلى المؤمن أن لا ييأس ويجاهد ولو ببطء, ويحفر بأصبعه حتى يخرج له الماء كعنق البعير - كما قال السيد القاضي - ولا أدري لماذا شبه بهذا التشبيه!