هل من جواب عن هذا الإشكال يا بني سلف ؟
الزواج كذبة لم تقع ولكن من باب المجاراة والتنزل.. نقول
مقدمة :
تقدم أبو بكر وعمر للنبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ يريدان الزواج من السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ لكن النبي الأعظم ردهما لأسباب من ضمنها كما يقول السنة والسلفية وجود الفارق العمري الكبير بينهما وبين السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ كما دلت عليه هذه النصوص الصحيحة السند عند القوم :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=17419
ألا يلزم من القول أن عمر تزوج بأم كلثوم ...أن عمر لم يأبه بقرار النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ الذي ردهما لوجود الفارق العمري الكبير بينهما والسيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ فإن العلة موجودة في زواجه من أم كلثوم لكن هو في حق أم كلثوم أولى لأن الفارق أكبر بكثير فالسيدة أم كلثوم بنت السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ والتي لم تكن الوليد الأول ولا الثاني للزهراء ـ عليها السلام ـ ؟ فكيف يحلف عمر هذا القرار من النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ وهو من جهة أخرى طعن في الإمام علي عليه السلام و السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ إذا قلنا أنهما وافقا موافقة طبيعية
فما هو جواب السلفية عن ذلك ؟
أتمنى عدم الخروج عن هذه الجزئية وأنا لست في مقام عرض الأدلة الكثيرة في بيان كذب هذا الزعم أعني وقوع الزواج بين عمر وأم كلثوم
وإلا يكفيك في دلالة كذب الأمر ما كان يعتقده أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ في أبي بكر وعمر من كونهم غادرين آثمين خائنين كاذبين ...مستبعد...فاجر ظالم ...يكره محضره ... إلى غيرها من الأوصف
كما في صحاح القوم مسلم وغيره كما هو موثق مفصلا على هذا الرابط :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=5662
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=720
بل كيف يقبل الوصي ـ عليه السلام ـ أن يزوج كريمته لمن لعنه النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ؟!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=24423
ولمن هذه سيرته :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27185
إلى غير ذلك من آلاف الأدلة التي تبين عن كذب هذا الزعم
كما قلت لكم أريد فقط النقاش الآن في هذه الجزئية كي لا يتشتت الحوار ويكون خوارا بدلا من الحوار
من يتقدم للحوار ...أي خروج عن هذه النقطة سأعده هروبا سافرا مضحكا