العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى أهل البيت (عليهم السلام) > أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)
أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) خاص بولادات ووفيات أهل البيت(عليهم السلام)


الأول من رجب اشراقة الوجود لباقر علوم الأولين والآخرين عليه السلام

أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2022, 08:12 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية صدى المهدي


الملف الشخصي









صدى المهدي متواجد حالياً


افتراضي الأول من رجب اشراقة الوجود لباقر علوم الأولين والآخرين عليه السلام





الأول من رجب اشراقة الوجود لباقر علوم الأولين والآخرين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الولادة المباركة:
ولد عليه السلام يوم الاثنين في الثالث في صفر الخير أو غرّة رجب سنة (57) هـ بالمدينة المنورة وكان عليه السلام حاضراً في واقعة الطف الخالدة وعمره الشريف أربع سنين.
امّه الماجدة:
والدته الصدَّيقة فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وقيل لها أم عبد الله، فأصبح عليه السلام ابن الخيرتين وعلوياً بين العلويين.
روي في دعوات الراوندي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام اّنه قال: كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقى معلقاً حتى جازته، فتصدق عنها أبي عليه السلام بمائة دينار.
وذكرها الصادق عليه السلام يوماً فقال: كانت صدّيقة لم يدرك في آل الحسن عليه السلام امرأة مثلها.
من خير إلى خير:
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام بأسانيد معتبرة اّنه قال:
«الأوصياء إذا حملت بهم أمهاتهم أصابها فترة شبه الغشية، فأقامت في ذلك يومها ذلك... ثم ترى من منامها رجلاً يبشرها بغلام، عليم، حليم، فتفرح لذلك، ثم تنتبه من نومها فتسمع من جانبها الأيمن في جانب البيت صوتاً يقول: حملت بخير وتصيرين إلى خير وجئت بخير، أبشري بغلام حليم عليم.
وتجد خفّة في بدنها ثم لم تجد بعد ذلك امتناعاً من جنبيها وبطنها فإذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسّاً شديداً فإذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها في البيت نور تراه لا يراه غيرها الا أبوه، فإذا ولدته قاعداً وتفتحت له حتى يخرج متربعاً يستدير بعد وقوعه إلى الأرض فلا يخطيء القبلة حيث كانت بوجهه ثم يعطسُ ثلاثاً يشير بإصبعه بالتحميد ويقع مسروراً مختوناً ورباعيتاه من فوق وأسفل وناباه وضاحكاه، ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهباً نوراً صفراً مثل الذهب....».
الاسم والكنية:
اسمه الشريف محمد، وكنيته أبو جعفر، وألقابه الشريفة الباقر والشاكر والهادي، وأشهر ألقابه الباقر، وقد لقبه رسول الله صلى الله عليه وآله به كما ورد في رواية سفينة عن جابر بن عبد الله انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين عليه السلام يقال: له محمد، يبقر علم الدين بقراً فإذا لقيته فاقرأه مني السلام.
رواية الشيخ الطوسي:
وروى الشيخ رحمه الله عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سمي الباقر باقراً؟ قال: لأنه بقر العلم بقراً أي شقّه شقاً وأظهره إظهاراً.
ولقد حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا جابر انك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام فلقيه جابر بن عبد الله الأنصاري في بعض سكك المدينة، فقال له: يا غلام من أنت؟ قال: أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال له جابر: يا بني أقبل فأقبل: ثم قال: أدبر فأدبر، فقال: شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ورب الكعبة، ثم قال: يا بني رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام، فقال: على رسول الله السلام ما دامت السماوات والأرض وعليك يا جابر بما بلغت السلام، فقال له جابر: يا باقر، يا باقر، أنت الباقر حقاً أنت الذي تبقر العلم بقراً.
ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه، فربما غلط جابر فيما يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيرد عليه ويذكره، فيقبل ذلك منه ويرجع إلى قوله، وكان يقول: يا باقر، يا باقر، يا باقر، اشهد بالله انك قد أوتيت الحكم صبياً.
وفي تذكرة سبط ابن الجوزي: إنما سمي الباقر من كثرة سجوده، بقر السجود جبهته، أي فتحها ووسعها، وقيل لغزارة علمه.
قول الهيثمي:
وقال ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة مع كثرة عناده ونصبه: «أبو جعفر محمد الباقر سمى بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها فلذلك هو أظهر من مخبئآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام واللطائف ما لا يخفى الا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه الخ».
نقش الخاتمة:
وكان نقش خاتمه (العزة الله) أو العزة الله جميعاً) وعلى رواية انه كان يلبس خاتم جده الحسين عليه السلام وكان نقشه (ان اله بالغ أمره) وروي غير هذا أيضاً ولا منافاة بينها لإمكان تعدد خواتيمه ولكل نقش مستقل.
علمه:
لا يخفى على كل متأمل منصف كثرة ما روي عنه عليه السلام من الأخبار والآثار والعلوم والتفسير والفنون والآداب والأحكام بحيث يصعب على العقل إحصاؤها، وقد اقتبس الصحابة والوجوه والأعيان والرؤساء والفقهاء من عمله، وكان يضربون المثل بكثرة علمه:
يا باقر العلم لأهل التقى وخير من لبى على الأجبل
روي الشيخ المفيد مسنداً عن عبد الله بن عطاء المكي انه قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه، وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روي عن محمد بن علي عليهما السلام شيئاً قال: حدثني وصي الأوصياء ووراث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام.
وروي الشيخ الكشي عن محمد بن مسلم انه قال: ما شجر في رأيي شيء قط الا سألت عنه أبا جعفر عليه السلام حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث، وسألت أبا عبد الله عن ستة عشر ألف حديث.
حبابة الوالبية:
وروي عن حبابة الوالبية انها قالت: رأيت رجلاً بمكة أصيلاً وقت العصر بالملتزم أو بين الباب والحجر على صعدة من الأرض وقد حزم وسطه على المئزر بعمامة خز والعزالة تخال على ذلك الجبل كعمايم على قمم الرجال وقد صاعد كفه وطرفه نحو السماء ويدعو، فلما انثال الناس عليه يستفتونه عن المعضلات ويستفتحون أبواب المشكلات فلم يرم حتى أفتاهم في ألف مسألة.
ثم نهض يريد رحله ومناد ينادي بصوت صهل (عالٍ): الا ان هذا النور الأ بلج المسرج والنسيم الأرج والحق المرج (أي الحق المضيع الذي لا يعرف الناس قدره جهلاً أو خوفاً من الأعداء) وآخرون يقولون: من هذا؟ فقيل: محمد بن علي الباقر، علم العلم، الناطق عن الفهم، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
يا باقر العلم:
قال ابن شهر آشوب: لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين عليهما السلام من العلوم ما ظهر منه في التفسير والكلام والفتيا والأحكام والحلال والحرام وحديث جابر رضي الله عنه في حقه عليه السلام مشهور ومعروف وذكره فقهاء المدينة والعراق بأجمعهم).
وقد أخبرني جدي شهر آشوب والمنتهى ابن كيابكي الحسيني بطرق كثيرة عن سعيد بن المسيب وسليمان الأعمش، وأبان بن تغلب، ومحمد بن مسلم، وزرارة بن أعين، وأبي خالد الكابلي: ان جابر بن عبد الله الأنصاري كان يعقد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ينادي: يا باقر،يا باقر العلم، فكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر.
وكان يقول: والله ما أهجر ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: انك ستدرك رجلاً من أهل بيتي اسمه اسمي وشمائله وشمائلي يبقر العلم بقراً فذاك الذي دعاني إلى ما أقول.
وروي أيضاً عن أبي السعادات في فضائل الصحابة ان جابر الأنصاري بلغ سلام رسول الله صلى الله عليه وآله إلى محمد الباقر، فقال له محمد بن علي: أثبت وصيتك فانك راحل إلى ربك، فبكى جابر فقال له: يا سيدي وما علمك بذلك فهذا عهد عهده إلى رسول الله، فقال له: والله يا جابر لقد أعطاني الله علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، وأوصى جابر وصاياه وأدركته الوفاة.
شهادة بالإمامة:
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: إذا فارق الحسين الدنيا، فالقائم بالأمر بعده علي ابنه وهو الحجة والإمام وسيخرج الله من صلب علي ابناً اسمه اسمي وعلمه علمي وحكمه حكمي، وهو أشبه الناس إلي وهو الإمام والحجة بعد أبيه.
نشيج عال:
روي صاحب كشف الغمة عن أفلح مولى أبي جعفر عليه السلام انه قال: خرجت مع محمد بن علي عليهم السلام حاجاً فلما دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته، فقلت: بأبي أنت وأمي ان الناس ينظرون إليك فلو رفقت بصوتك قليلاً، قال: ويحك يا أفلح ولم لا أبكي لعل الله تعالى أن ينظر إلي منه برحمة فأفوز بها عنده غداً.
قال: ثم طاف بالبيت ثمجاء حتى ركع عند المقام فرفع رأسه من سجوده فإذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه.
خوفٌ وصدقه:
وكان إذا ضحك قال: اللهم لا تمقتني،وروي عن ولده جعفر عليه السلام قال: كان أبي يقول في جوف الليل في تضرعه: أمرتني فلم أءتمر ونهيتني فلم أنزجر، فها أنا ذا عبدك بني يديك ولا أعتذر، وكان عليه السلام يتصدق في كل جمعة بدينار ويقول ان الصدقة يوم الجمعة تتضاعف.
روى الشيخ الكليني عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال: كان أبي إذا أحزنه أمر جمع النساء والصبيان ثم دعا وأمنوا.
كثير الذكر:
وروي أيضاً عنه عليه السلام انه قال: كان أبي عليه السلام كثير الذكر، لقد كنت أمشي معه وانه ليذكر الله، وآكل معه وانه ليذكر الله ولقد كان يحدَّث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله وكنت أرى لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا اله إلا الله، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منا ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر.
«وكان عليه السلام ظاهر الجود في الخاصة والعامة مشهود الكرم في الكافة معروفاً بالتفضل والإحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله».
وروي عن سلمى مولاة أبي جعفر قالت: كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطعام الطيب ويلبسهم الثياب الحسنة ويهب لهم الدراهم.
وحكي أن الكميت كان عند أبي جعفر عليه السلام فسمعه يقول:
ذهب الذين يعاش في اكنافهم لم يبق الا شامت أو حاسد
فقال الكميت بالبداهة:
وبقى على ظهر البسيطة واحد فهو المراد وأنت ذاك الواحد
في حلمه وحسن خلقه عليه السلام:
روى الشيخ الطوسي عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كان رجل من أهل الشام يختلف إلى أبي جعفر عليه السلام وكان مركزه بالمدينة، يختلف إلى مجلس أبي جعفر يقول له: يا محمد ألا ترى إني إنما أخشى مجلسك حياء مني منك ولا أقول ان أحداً في الأرض أبغض اليَّ منكم أهل البيت، وأعلم ان طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أمير المؤمنين في بغضكم ولكن أراك رجلاً فصيحاً لك أدب وحسن لفظ، فإنما إختلافي إليك لحسن أدبك.
وكان أبو جعفر يقول له خيراً ويقول: لن تخفى على الله خافية فلم يلبث الشامي الا قليلاً حتى مرض واشتد وجعه، فلما ثقل دعا وليه وقال له: إذا أنت مددت علي الثوب فأت محمد بن علي عليه السلام وسله أن يصلي علي واعلمه اني أنا الذي أمرتك بذلك.
قال: فلما ان كان في نصف الليل ظنوا أنه قد برد وسجوه، فلما أن أصبح الناس خرج وليه الى المسجد، فلما أن صلى محمد بن علي عليه السلام وتورك وكان إذا صلى عقب في مجلسه، قال له: يا أبا جعفر ان فلان الشامي قد هلك وهو يسألك أن تصلي عليه.
فقال أبو جعفر عليه السلام: كلا إن بلاد الشام بلاد صرد والحجاز بلاد حر لهبها شديد فانطلق فلا تعجلن على صاحبك حتى أتيكم، ثم قام عليه السلام من مجلسه فأخذ وضوءاً ثم عاد فصلى ركعتين ثم مد يده تلقاء وجهه ما شاء الله ثم خر ساجداً حتى طلعت الشمس، ثم نهض فانتهى إلى منزل الشامي فدخل عليه فدعاه، فأجابه ثم أجلسه وأسنده ودعا له بسويق فسقاه وقال لأهله: املؤوا جوفه وبردوا صدره بالطعام البارد.
ثم انصرف عليه السلام فلم يلبث الا قليلاً حتى عوفي الشامي فأتى أبا جعفر عليه السلام فقال: أخلني فأخلاه، فقال: أشهد انك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فمن أتى من غيرك خاب وخسر وضل ضلالاً بعيداً، قال له أبو جعفر عليه السلام: وما بدالك؟ قال: أشهد أني عهدت بروحي وعاينت بعيني، فلم يتفاجأني الا ومناد ينادي، اسمعه بأذني ينادي وما أنا بالنائم: ردوا عليه روحه فقد سألنا ذلك محمد بن علي، فقال له أبو جعفر: أما علمت ان الله يحب العبد ويبغض عمله، ويبغض العبد ويحب عمله؟ (أي كما انك كنت مبغوضاً لدى الله لكن عملك وهو حبنا مطلوباً عنده تعالى) قال (الرواي): فصار بعد ذلك من أصحاب أبي جعفر عليه السلام.
من معجزاته عليه السلام:
في إخراج تفاحة من الحجر في كربلاء المقدسة:
وروى ايضاً في مدينة المعاجز عن جابر بن يزيد قال: خرجت مع أبي جعفر عليه السلام وهو يريد الحيرة فلما أشرفنا على كربلاء قال لي: يا جابر هذه روضة من رياض الجنة لنا ولشيعتنا وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا، ثم قضى ما أراد والتفت إلي وقال: يا جابر، قلت: لبيك، قال لي: تأكل شيئاً، قلت: نعم فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها لا تشبه فاكهة الدنيا فعلمت انها من الجنة فأكلتها فعصمتني عن الطعام أربعين يوماً لم آكل ولم أحدث.
في نزول العنب والحلل من السماء:
روي في مدينة المعاجز عن الثاقب في المناقب عن اليث بن سعد قال: كنت على جبل أبي قبيس أدعو فرأيت رجلاً يدعو الله عز وجل وقال في دعائه: «اللهم اني أريد العنب فارزقنيه» فرأيت غمامة أظلته ودنت من رأسه، فرفع يده فأخذ منها سلة من عنب ووضعها بين يديه.
ثم رفع يده ثانية فقال: «اللهم اني عريان فاكسني» فدنت الغمامة منه ثانية فرفع يده، فأخذ منها شيئاً ملفوفاً في ثوب ثم جلس يأكل العنب وما ذلك في زمان العنب، فقربت منه فمددت يدي الى السلة وتناولت حبات فنظر الي وقال: ما تصنع؟ فقلت: أنا شريكك في العنب، قال: ومن أين؟ قلت: لانك كنت تدعو وأنا أؤمن على دعائك، والداعي والمؤمن شريكان، فقال: اجلس وكل فجلست وأكلت معه فلما اكتفينا ارتفعت السلة.
فقام وقال لي: خذ أحد هذين الثوبين، فقلت: اما الثوب فلا احتاج إليه، فقام: انحرف عني حتى ألبسه، فانحرفت عنه فأتزر بأحدهما وارتدى بالآخر عليه وطواه ورفعه بكفه ونزل عن أبي قبيس، فلما وصل قربياً من الصفا استقبله انسان فأعطاه، فسألت عنه وقلت لبعض من كان: من هذا؟ قال: هذا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
موقع الشيرازي نت


من مواضيع صدى المهدي » 5 وجهات ساحلية لقضاء إجازة لا تُنتسى
» ماذا قال الرسول صلى الله عليه وآله في فضل تلك البقعة الطاهرة؟​
» ملايين الأوراق البحثية عرضة للاختفاء من على الإنترنت
» المـادة والخلطــة الكونـيـــة
» ما هو تأثير القلب في أحكام العقل؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لباقر, والآخرين, الأول, الأولين, الوجود, السلام, اشراقة, علوم, عليه

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف يصف الامام علي عليه السلام صدق الوجود دمعة الكرار منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 7 13-04-2012 12:07 PM
علم الأولين والأخرين في ست كلمات,,,,,,,, نور المستوحشين منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 09-02-2010 01:25 AM
من علوم الإمام الرضا عليه السلام خادم البرايه منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 2 16-07-2009 10:49 AM
فاطمة الزهراء(عليه السلام ) سر الوجود عاشقة النور منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 1 22-04-2009 11:37 PM
أسماء أمير المؤمين مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام خادم الباقرع منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 4 24-02-2009 10:28 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين