حواري مع بركات آدمن غرفة منهاج السنة حول حادثة أمر عمر برجم المجنونة
حواري مع بركات آدمن غرفة منهاج السنة حول حادثة أمر عمر برجم المجنونة
أسد الله الغالب :
كيف يجهل عمر هذا الحكم البديهي الذي لا يخفى على العوام البسطاء من المسلمين بل لا يجهله حتى من لم يكن بمسلم من اليهود والنصارى ...بل حتى من لا دين له كالملاحدة ...والمصيبة أن هذا الجهل لم يكن فقط من عمر بل هو جهل من أهل مشورة عمر فقد سأل عمر عن ذلك أهل مشورته فأفتوه بمثل فتواه ؟!
السلفي بركات أدمن غرفة منهاج أهل السنة :
هات دليل أن عمر لم يكن يعرف الحكم وأن جهله لم يكن في أنها مجنونة ؟ ثم الإمام علي قال له أنها كانت مجنونة بني فلان فالإمام علي يعلم أنها مجنونة ولم يكن عمر يعلم أنها مجنونة فأعلمه بجنونها خذ المايك واذكر لي الدليل أن عمر كان يجهل الحكم ؟
أسد الله الغالب :
أولا : أنت كذبت صراحة
نقطني .
السلفي بركات أدمن غرفة منهاج أهل السنة :
أين كذبت ؟ ثم بين دليلك على أن عمر يجهل الحكم ! ثم بيني لي لماذا الإمام علي قال لعمر الحديث ؟
أسد الله الغالب :
أنت قلت أن هذا القول ( مجنونة بني فلان زنت ) من قول الإمام علي عليه السلام وليس الأمر كذلك فالرواية تقول (أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه ؟ قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال بلى قال فما بال هذه ترجم ؟ قال لا شىء قال فأرسلها قال فأرسلها قال فجعل يكبر . قال الشيخ الألباني : صحيح) من قال مجنونة بني فلان هو من أراد قتلها لا الإمام علي عليه السلام فلماذا تكذب ؟
ا
نقطني
السلفي بركات أدمن غرفة منهاج أهل السنة :
اذكر دليلك على أن عمر يجهل الحكم ! ثم بيني لي لماذا الإمام علي قال لعمر الحديث ؟ والمرأة من أي الأقسام هل هي من :
الخيار الأول
رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ
الخيار الثاني :
وعن النائم حتى يستيقظ.
الخيار الثالث :
الصبي حتى يحتلم
أختر الذي تريد ؟ المايك لك
أسد الله الغالب :
عمر يعلم أن الزاني يرجم ولكن لا يعلم أن هناك استثناءات ولهذا الإمام علي عليه السلام سأله مثل هذه ترجم ؟ قال نعم . فقال له الإمام عند ذلك ( أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم قال : صدقت فخلى عنها)
ولو كان جهل عمر فقط عن كونها أنها مجنونة لقال له هي مجنونة واكتفى .
نقطني وطردني قبل أن أكمل .
ثم المجنون يتضح حاله من سؤاله عن ملابسات القضية والتحقيق معه واستجوابه وسؤاله عن تفاصيل الحادثة ....أم أن عمر حكم عليها غيابي ؟! فيكون قصر تقصيرا كبيرا بالحكم على المسلم بلا دليل ولا برهان ولا معرفة التفصيل ...وأنتم تعلمون ما جرى من النبي الأعظم مع الصحابي ماعز والصحابية كيف سألهما عن التفاصيل الدقيقة بل وسأل الناس عنهما حتى يقطع أي احتمال خطأ وذلك ليتعلم القاضي الطريقة العلمية فلا يظلم ولم يكن حال المرأة خفيا( قالوا مجنونة بني فلان زنت ) وقد يكون الأمر تصفية حسابات كما يقول مع قبيلة المرأة أو نحو ذلك ! لكن الإمام علي عليه السلام أفسد عليه الأمر
فلولا الله أنقذ هذه المؤمنة بالإمام علي عليه السلام لراح دمها هدرا وكان في عنق عمر
نماذج من دلائل فرط الجهل عن عمر بن الخطاب ! ( مجموعة من ابحوث المتعددة في ذلك ) !