العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


هناك أمراء سوء جدا يطفئون السنة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فهل هم أبو بكر وعمر وعثمان ؟!

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2021, 10:53 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي حقائق خطيرة جدا ومروعة في بيعة أبي بكر وقف السلفية حولها صامتين يرجون السلامة

حقائق خطيرة جدا ومروعة في بيعة أبي بكر وقف السلفية حولها صامتين يرجون السلامة فحسب لا جواب لهم فيها ( إليك نموذج منها ) !



الخلاصة :
أبو بكر يقول الخلافة للأرفع دارا ( قبيلة وحسبا ) والأقرب نسبا من النبي ( ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا ) والإمام علي عليه السلام قطعا هو أقرب من أبي بكر وعمر ...فأين الإمام علي إذا ؟! بيعة أبي بكر فلتة ـ ليست بمشورة ولا يجوز أن يعاد لمثلها لأن من عاد لمثلها ربما قتل ووقع بها الشر العظيم ـ ( و الله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة )( فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا )...! تمت هذه البيعة بعد خلاف كبير وتعالي للأصوات ( فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف ) ولولا التخويف والقوة لما تمت لهم ( قَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا يُخَالِفُنَا أَحَدٌ إِلَّا قَتَلْنَاهُ)( لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك )( فقال قائل قتلتم سعدا فقال عمر قتله الله ) فأين الشورى؟! ثم عبد الرحمن بن عوف يرى أن أكثر الصحابة رعاع وغوغاء وليسوا بأهل فهم وتدبر! ( جمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة ) فإن صدق عبد الرحمن في قوله فلعل هذه العلة نفسها التي جعلت النبي الأعظم يؤخر البيعة للوصي إلى غدير خم بدلا من عرفة ونحو ذلك ...والطريف حقا أن عمر يرى حكم الرجم نزل به القرآن الكريم فهي آية والإمام علي يرى أنها سنة نبوية ما نزل بها القرآن الكريم ( قال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فمن نصدق ؟! ( فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة ) ثم كيف يكون الصحابة بهذا الحرص على الملك وكأنها قطعة كيك شهية لا أعباء ومهام والنبي الأعظم ينهى عن ذلك الحرص وقد حذرهم من ذلك بشدة !

المعرضون هم (..أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ) فالأنصار خالفوا ( فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزارء )) خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد ) الأنصار يرون أن المهاجرين يريدون ظلمهم ( يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر ) والنبي الأعظم يخبرهم بما سيجري عليهم من الظلم ( سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني) ( سترون بعدي أمورا تنكرونها) ..والإمام علي والزبير ومن معهما لم يكن مع أبي بكر بل مخالفون لهم ! أبو بكر كان مقيما بالسنح فكيف كان يصلي بالمسلمين في مسجد النبي الأعظم وبأمر منه أيام مرض النبي الأعظم! من يجيب على هذه الطوام والإشكالات أسلم له بصحة خرافة أن النبي الأعظم أمر أبا بكر بالصلاة ...!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=31935

ثم كيف يجهل عمر أن النبي الأعظم سيموت كما نص القرآن الكريم فقال{ أنك ميت وإنهم ميتون } ويقسم على خلاف الآية الكريمة ( فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ) ؟! ثم هل كان هناك من يعبد النبي محمد ليقول أبو بكر تلك المقولة المروعة ( من كان يعبد محمد فقد مات محمد )؟! ثم كيف يتهم عمر النبي الأعظم بأن النبي الأعظم سيقطع أيدي وأرجل الناس وكأن النبي الأعظم في نظره مجرما أو قاطع طريق ثم لماذا لم يفِ أبو بكر بوعده للأنصار ( نحن الأمراء وأنتم الوزراء ) فلم يكن عنده أي وزير من الأنصار ؟! فهل هي خدعة لهم وانطلت عليهم أم ماذا ؟! هذا وقد جرى للأنصار ما خافوا منه من الاختزال ...بل لقد لاقوا الأثرة والمحن والبلايا من بعد النبي الأعظم كما أخبرهم النبي الأعظم ! وللتأكد أن الأمر مخطط له كيف حاول أبو بكر جعلها لعمر أو أبي عبيدة ليوهم الناس بنزاهته ليردوه له وقد تمت له البيعة بالقوة والنار ولقد كنت هناك قوى تتحرك وهم المنافقين بقوة .. إن كنت هذه آية فقد نسخت تلاوة فكيف يثبتها في المصحف وهل هذا إلا التحريف للقرآن الكريم ( ولولا أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر رضي الله عنه زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت ) ؟!


هناك حقائق أخرى خطيرة جدا في بيعة أبي بكر ولكن تركتها لأمرين للاختصار ولكي لا أخرج عن البخاري ونحوه !


( صحيح البخاري ) الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 6 - صفحة 2503 ] ح 6442 وهو برقم 6830 من كتاب الحدود باب 16باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت ص 1213 ط المكتبة العصرية في مجلد واحد ضخم ) حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
عن ابن عباس قال : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فو الله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ) ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا ؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ما له ؟ قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادةفقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا )[ ر 2330 ] (1)



الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري )المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 3 - صفحة 1341 ]ح 3467 كتاب مناقب أصحابي النبي ـ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وهو برقم ( 3667 و 3668 و3669 و3670 ) ط المكتبة العصرية في مجلد واحد ضخم ( حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام ابن عروة عن عروة بن الزبير
عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل يعني بالعالية - فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا ميتا والذي نفسي بيده لا يذيقنك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. وقال { أنك ميت وإنهم ميتون } . وقال { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } . فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزارء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعدا فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ( في الرفيق الأعلى ) . ثلاثا وقص الحديث . قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك . ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى - الشاكرين }[ ر 1184 ] (2)


صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 2 - صفحة 152 ]ح 414
( ...إن الأنصار قد اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فأدركوهم قبل أن يحدثوا أمرا فيكون بينكم وبينهم فيه حرب ....قتل الله سعدا فإنه صاحب فتنة وشر وإنا والله ما رأينا فيما حضر من أمرنا أمرا أقوى من بيعة أبي بكر فخشينا إن فارقنا القوم قبل أن تكون بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فسادا فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت فقد كانت فلتة ولكن الله وقى شرها ألا وإنه ليس فيكم اليوم مثل أبي بكر....قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ).


ما يؤكد أن الوصي كان لا يؤمن بآية الرجم العمرية المزعومة التي أراد عمر أن يكتبها في المصحف لولا خوف الناس :
الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 6 - صفحة 2498 ]ح 6427

( حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا سلمة بن كهيل قال سمعت الشعبي يحدث: عن علي رضي الله عنه حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال قد رجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )

ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 116 ] ح 942

( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم وأبو إبراهيم المعقب عن هشيم أنبأنا حصين عن الشعبي قال : أتي علي بمولاه لسعيد بن قيس محصنة قد فجرت قال فضربها مائة ثم رجمها ثم قال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين )

ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 29 ] ح 197
( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود أخبرني عبد الله بن عباس حدثني عبد الرحمن بن عوف : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فسمعه يقول ألا وإن أناسا يقولون ما بال الرجم في كتاب الله الجلد وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر رضي الله عنه زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )




ما يؤكد ما سيلقاه الأنصار من المحن :
الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا ( 38 )قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار ( اصبروا حتى تلقوني على الحوض) [ جزء 3 - صفحة 1381 ]ح 3582
( سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني )

وكتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( سترون بعدي أمورا تنكرونها ) و)[ جزء 6 - صفحة 2588 ]ح 6644وكتاب المزارعة باب القطائع 15 [ جزء 2 - صفحة 837 ] ح 2247 و[ جزء 2 - صفحة 838 ] ح 2248 و كتاب الخمس باب ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه ( 19 ) [ جزء 3 - صفحة 1144 ] ...ومن أراد المزيد زدناه



النبي الأعظم خاف على الصحابة من التنافس في الدنيا وملذاتها وعلى رأسها الإمارة والملك وما خاف منه النبي الأعظم قد وقع للأسف :
صحيح البخاري [ جزء 1 - صفحة 451 ]ح 1279
( وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) وج 4 - ص 1498 باب 25 ( أحد يحبنا ونحبه) ح 3857 و[ جزء 5 - صفحة 2361 ] باب 7 ( ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها )ح6062 ومن أراد المزيد زدناه



تحذير النبي الأعظم من التنافس في الإمارة :
النبي الأعظم يحذر الصحابة من مغبة التنافس على الإمارة والمطلوب من السلفية ...إيراد أمثلة على حرص الصحابة على الإمارة ؟! وهل ما وقع في السقيفة هو أكبر مثال ؟! ولا سيما أنه استخدم السين بدلا من سوف ؟ للدلالة على قرب حدوث الفعل والجملة خبرية تحكي وقوع ذلك



من لا يقبل بيعة أبي بكر يقتل !
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13 (7/ 31)
( وَكُنَّا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ أَوَّلَ النَّاسِ إِسْلَامًا وَنَحْنُ عَشِيرَتُهُ وَأَقَارِبُهُ وَذَوُو رَحِمِهِ وَلَنْ تَصْلُحَ الْعَرَبُ إِلَّا بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَالنَّاسُ لِقُرَيْشٍ تَبَعٌ وَأَنْتُمْ إِخْوَانُنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَشُرَكَاؤُنَا فِي دِينِ اللَّهِ وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْنَا وَأَنْتُمْ أَحَقُّ النَّاسِ بِالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَالتَّسْلِيمِ لِفَضِيلَةِ إِخْوَانِكُمْ وَأَنْ لَا تَحْسُدُوهُمْ عَلَى خَيْرٍ وَقَالَ فِيهِ إِنَّ الْأَنْصَارَ قَالُوا أَوَّلًا نَخْتَارُ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَإِذَا مَاتَ اخْتَرْنَا رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَإِذَا مَاتَ اخْتَرْنَا رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَذَلِكَ أَبَدًا فَيَكُونُ أَجْدَرَ أَنْ يُشْفِقَ الْقُرَشِيُّ إِذَا زَاغَ أَنْ يَنْقَضَّ عَلَيْهِ الْأَنْصَارِيُّ وَكَذَلِكَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا يُخَالِفُنَا أَحَدٌ إِلَّا قَتَلْنَاهُ فَقَامَ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ فَقَالَ كَمَا تَقَدَّمَ وَزَادَ وَإِنْ شِئْتُمْ كَرَّرْنَاهَا خُدْعَةً أَيْ أَعَدْنَا الْحَرْبَ قَالَ فَكَثُرَ الْقَوْلُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ فَوَثَبَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ وَعِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فِي طَائِفَةٍ مِنْ الْمَدِينَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتَ يَا سَعْدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَأَنْتَ قَاعِدٌ قُرَيْشٌ وُلَاةُ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ صَدَقْتَ قَوْلُهُ هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ أَيْ قُرَيْشٌ قَوْلُهُ فَبَايِعُوا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَو أَبَا عُبَيْدَة فِي رِوَايَة بن عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ وَأَخَذَ بِيَدِي وَيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا وَقَدِ اسْتُشْكِلَ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ هَذَا مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ الْأَحَقُّ بِالْخِلَافَةِ )(3).


لذا ترى أبو بكر وعمر ..لما حضرتهم الوفاة تمنوا أن يكون أخس الأشياء لينجو من هول ما قام به :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=21955


لم يقبل النبي الأعظم الشهادة لأبي بكر وعمر بالموت على ما مات عليه شهداء أحد ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=11794


ثم تفضل لتقف على قيمة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان في نظر النبي الأعظم
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1110


ولذا كان الإمام علي عليه السلام يعتقد في أبي بكر وعمر أنهما غادران آثمان خائنان كاذبان ....
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=5662
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=720



بحوث متعوب عليها تكشف حال عمر وأبي بكر وتوضح حالهما عن كثب
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27185


ولما أراد أحد شيوخ الوهابية تصريح بشيء منها أنهي برنامجه !
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=UmaaLKo9_EI


ــــــــــــ الهامش ــــــــــــــ
1ـ تعليق الدكتور مصطفى ديب البغا على الحديث :
( أخرجه مسلم في الحدود باب رجم الثيب في الزنا رقم 1691( أقرئ ) قرآنا . ( هل لك في فلان ) ألا أخبرك بما قال . ( فلانا ) يعني طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه . ( فلتة ) فجأة من غير تدبر ووقعت من غير مشورة من جميع من كان ينبغي أن يشاور . ( غوغاءهم ) السفلة المتسرعون إلى الشر وهو في الأصل صغار الجراد حين يبدأ بالطيران ( يغلبون على قربك ) يمنعون أصحاب الرأي من الناس أن يكونوا في المكان القريب منك عند قيامك للخطبة ويكونون هم في القرب منك لغلبتهم . ( يطيرها ) يحمل مقالتك على غير وجهها وحقيقتها ( لا يعوها ) لا يحفظوها ولا يفهموها . ( عقب ) آخره أو بعده . ( عجلنا الرواح ) أسرعنا بالذهاب . ( زاغت ) زالت ومالت عن وسط السماء . ( أنشب ) أمكث . ( المؤذنون ) أي المؤذن الذي يؤذن بين يدي الخطيب حين يجلس على المنبر ويكون قد سكت قبله المؤذن الذي يؤذن خارج المسجد . ( لعلها بين يدي أجلي ) أي بقرب موتي . ( آية الرجم ) هي قوله تعالى فيما نسخ تلاوته وبقي حكمه [ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ] . ( كفر ) كفران حق ونعمة أو خروج عن الإسلام إن استحله . ( وقى شرها ) حماهم وحفظهم من شر العجلة فيها . ( من تقطع الأعناق إليه ) أي أعناق الإبل من كثرة السير والمعنى ليس فيكم مثل أبي بكر رضي الله عنه في الفضل ولذلك مضت خلافته - على ما كان في بيعته من عجلة - بخير وسلامة فلا يطمعن أحد منكم في مثل ذلك . ( تغرة أن يقتلا ) تغرة مصدر غرر بنفسه تغريرا وتغرة إذا عرضها للهلاك أي خوفا من أن يقتل المبايع والمتابع
(قد كان من خبرنا . . ) أي حين اجتمعنا في منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع الأنصار . وفي نسخة ( من خيرنا ) أي أبو بكر رضي الله عنه . ( أن الأنصار ) في نسخة ( ألا إن الأنصار ) . ( تمالأ ) اتفق . ( رجلان ) هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي رضي الله عنهما
(اقضوا أمركم ) افصلوا في أمركم واختياركم لخليفتكم . ( مزمل ) ملتف في ثوب . ( يوعك ) تصيبه الحمى . ( تشهد ) قال كلمة الشهادة . ( خطيبهم ) قيل كان ثابت بن قيس بن شماس . ( كتيبة الإسلام ) الكتيبة هي الجيش المجتمع الذي لا ينتشر والمراد أنهم أكثر المسلمين ومجتمع الإسلام . ( رهط ) نفر يسير بمنزلة الرهط وهو ما دون العشرة من الرجال . ( دفت دافة ) جاء عدد قليل والدافة الرفقة يسيرون سيرا لينا والمعنى إنكم قوم غرباء مطرودون أقبلتم من مكة إلينا . ( أن يختزلونا ) أن يقتطعونا عن الأمر وينفردوا به دوننا . ( يحضنونا ) يخرجونا من الإمارة والحكم ويستأثروا به علينا . ( زورت ) من التزوير وهو التحسين والتزيين . ( أداري منه بعض الحد ) أدفع عنه بعض ما يعتريه من الغضب ونحوه . ( على رسلك ) اتئد واستعمل الرفق . ( أوقر ) أكثر وقارا وهو الرزانة عند الطلب والتأني في الأمور . ( بديهته ) هي سداد الرأي عند المفاجأة والمعرفة يجدها الإنسان في نفسه من غير إعمال للفكر ولا علم بأسبابها . ( يعرف هذا الأمر ) الخلافة . ( غيرها ) أي ما كرهت إلا قوله وإشارته إلي . ( تسول ) تزين
( جذيلها المحكك ) أصله عود ينصب في العطن لتحتك به الإبل الجربى أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجربى بالاحتكاك به
( عذيقها المرجب ) هو القنو العظيم من النخيل . والقنو الغصن والمراد أنه داهية عالم في الأمور . ( اللغط ) الصوت والضجيج . ( فرقت ) خشيت
( نزونا ) وثبنا عليه . ( قتلتم سعد بن عبادة ) خذلتموه وأعرضتم عنه واحتسبتموه في عداد القتلى . ( قتل الله سعد بن عبادة ) القائل هو عمر رضي الله عنه . والمعنى إن الله تعالى هو الذي قدر خذلانه وعدم صيرورته خليفة أو هو دعاء عليه لأن موقفه كان ربما أحدث فرقة في المسلمين ).



2 ـ تعليق الدكتور مصطفى ديب البغا على الحديث :
[ ش ( الحالف ) أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه . ( على رسلك ) اتئد ولا تعجل . ( وقال ) أي قرأ . ( إنك ) أي يا محمد صلى الله عليه وسلم . ( ميت ) ستموت كما أنهم سيموتون . / الزمر 30 / . ( خلت ) مضت وماتت . ( انقلبتم على أعقابكم ) رجعتم عن عقيدتم وإسلامكم . / آل عمران 144 / . ( فنشج ) بكى والنشيج بكاء معه صوت ونشج الباكي إذا غص البكاء في حلقه . ( منا ) أي من الأنصار . ( منكم ) أي من المهاجرين وقالوا ذلك بناء على عادة العرب إذ لا يسود القبيلة إلا رجل منها فلما علموا أن حكم الإسلام ليس كذلك أذعنوا له وبايعوا . ( الوزراء ) المستشارون في الأمور والمعينون عليها . ( هم ) أي قريش . ( أوسط العرب دارا ) أشرفهم مسكنا وهو مكة . ( أعربهم أحسابا ) أكثر العرب أصالة وأشبههم بشمائل العرب وأفعالهم . ( قائل ) من الأنصار . ( قتلتم سعدا ) أي ابن عبادة رضي الله عنه أي خذلتموه وأعرضتم عنه . ( خطبتهما ) أي خطبة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما )


مصادر أخرى لتخويف عمر للناس في البيعة:
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 7 - صفحة 33 ] وتحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق المؤلف : علي بن بلبان المقدسي أبو القاسم الناشر : دار ابن كثير , مكتبة دار التراث - دمشق , المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1408 تحقيق : محيي الدين مستو عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 123 ] و معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول المؤلف : حافظ بن أحمد حكمي الناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1410 – 1990 تحقيق : عمر بن محمود أبو عمر عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 1132 ] و عمدة القاري [ جزء 16 - صفحة 184 ] و منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 5 - صفحة 479 ] وج8 - ص 454



مصادر أخرى لما سبق من أحاديث :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 55 ] ح 391 ( تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم )وسنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 8 - صفحة 142 ] ح 16312) ومن أراد المزيد زدناه .



مصادر أخرى لتهديد عمر بقتل من رقض بيعة أبي بكر !
3ـ شرح سنن النسائي المسمى «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى». المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإثيوبي الوَلَّوِي الناشر: دار المعراج الدولية للنشر [جـ 1 - 5] - دار آل بروم للنشر والتوزيع [جـ 6 - 40] الطبعة: الأولى (9/ 610) و الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والثلاثة الخلفاء المؤلف: سليمان بن موسى بن سالم بن حسان الكلاعي الحميري، أبو الربيع (المتوفى: 634هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1420 هـ عدد الأجزاء: 2 (2/ 54) و سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 12 (12/ 313) و تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف: حسين بن محمد بن الحسن الدِّيار بَكْري (المتوفى: 966هـ) الناشر: دار صادر – بيروت الطبعة: -عدد الأجزاء: 2 (2/ 169)
بحث : أسد الله الغالب



سعد بن عبادة



سني يعترف سلمان و المقداد و أبو ذر كانوا صحابه شيعه و لم يبايعوا أبا بكر


يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 22-07-2023 في 07:53 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمراء, مواقيتها, هناك, ويؤخرون, وعمر, وعثمان, السنة, الصلاة, يطفئون

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هناك أمراء سوء شياطين يطفئون السنة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فهل هم أبو بكر وعمر وعثمان ؟! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 03-03-2021 10:49 PM
ما هي جرائم أبي بكر وعمر وعثمان عليهم لعائن الله؟ خادم العباس 313 المنتدى الاسلامي العام 1 16-11-2018 02:09 PM
ما هي جرائم أبي بكر وعمر وعثمان عليهم لعائن الله؟ خادم العباس 313 حقائق تحت المجهر 1 05-11-2018 03:44 PM
ما هي جرائم أبي بكر وعمر وعثمان عليهم لعائن الله؟ خادمة عبد الله الرضيع عقائد الوهابيه 3 24-08-2014 02:42 PM
تفضّلين عليّا على أبي بكر وعمر وعثمان عاشق تراب كربلاء منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 2 22-01-2011 06:04 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين