مخالفة صريحة للقرآن الكريم من قبل الأخوة السنة ( آية الوضوء )

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 02-05-2021, 09:33 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي مخالفة صريحة للقرآن الكريم من قبل الأخوة السنة ( آية الوضوء )

مخالفة صريحة للقرآن الكريم من قبل الأخوة السنة ( آية الوضوء )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية عطرة للإخوان الأعزاء والأخوات الكريمات
قال الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم و أرجلكم إلى الكعبين .........} سورة المائدة آية(6)

في الآية الشريفة الجواب المحكم :المختصر
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ...) فهل تعطف كلمة النور في الآية الشريفة على الظلمات القريب أم على كلمى السماوات البعيدة ؟! كما لا يخفى العاقل العربي لا يعطفها إلا على كلمة الظلمات إلا من رك عقل وخب نور عقله



مهم كلام ابن حزم
المحلى بالآثار المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي [الظاهري]المحقق: عبدالغفار سليمان البنداري الناشر: دار الفكر - بيروت(1/ 301):‌‌ [مَسْأَلَةٌ الرِّجْلَانِ فِي الْوُضُوءِ] مَسْأَلَةٌ: وَأَمَّا قَوْلُنَا فِي الرِّجْلَيْنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْمَسْحِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة: 6] وَسَوَاءٌ قُرِئَ بِخَفْضِ اللَّامِ أَوْ بِفَتْحِهَا هِيَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَطْفٌ عَلَى الرُّءُوسِ: إمَّا عَلَى اللَّفْظِ وَإِمَّا عَلَى الْمَوْضِعِ، لَا يَجُوزُ غَيْرُ ذَلِكَ. لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ بِقَضِيَّةٍ مُبْتَدَأَةٍ. وَهَكَذَا جَاءَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِالْمَسْحِ - يَعْنِي فِي الرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوءِ - وَقَدْ قَالَ بِالْمَسْحِ عَلَى الرِّجْلَيْنِ جَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ، مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنُ وَعِكْرِمَةُ وَالشَّعْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُمْ، وَهُوَ قَوْلُ الطَّبَرِيِّ، وَرُوِيَتْ فِي ذَلِكَ آثَارٌ. مِنْهَا أَثَرٌ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ثنا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنُ خَلَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ - هُوَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إنَّهَا «لَا تَجُوزُ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَيَمْسَحَ رَأْسَهُ ‌وَرِجْلَيْهِ ‌إلَى ‌الْكَعْبَيْنِ» . وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ " كُنْتُ أَرَى بَاطِنَ الْقَدَمَيْنِ أَحَقَّ بِالْمَسْحِ حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَمْسَحُ ظَاهِرَهُمَا ).


الحلقة الأولى :
وقع الخلاف بين الشيعة و السنة في حكم الأرجل (أتغسل في الوضوء أم تمسح). فقالت الشيعة بالمسح اعتمادًا على فعل الرسول( ص ) والأئمة من العترة الطاهرة( ع ) وعلى الدلائــــل اللغوية والنحوية حيث وردت لكلمة {أرجلكم} قراءتان بالجر وقراءة بالنصب وعلى كلا القراءتين (النصب والجر) يكون التكليف هو المسح وذلك لأن كلمة {وأرجلكم } معطوفة على {برؤوسكم}المجرورة لفظا المنصوبة محلا لأنها مفعول به و الأصل (امسحوا رؤوسكم) فأتى بالباء لإفادة التبعيض إذًا فالجر عطفًا على اللفظ والنصب على المحل كقول الشاعر:
معاويُ إننا بشر فاسجح فلسنا بالجبال ولا الحديدا
بنصب كلمة ( الحديدا) عطفًا على محل الجبال المنصوبة لأنها خبر ليس ويجوز لنا جر كلمة (الحديدا) عطفًا على اللفظ أي ......ولا الحديد ِ بالجر قوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ... " حيث رفعت الكلمة ( الصابئون ) عطفا ً على محل إن واسمها أو على أنها مبتدأ على نية التأخير وخبره محذوف لدلالة خبر إن عليه والتقدير هو ولا هم يحزنون والصابئون كذلك أو غير ذلك من التوجيهات المذكورة في الكتب المطولة في إعراب القرآن الكريم وكان حقها أن تنصب عطفاً على اسم إن كقوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله ... " شرح أبيات سيبويه المؤلف: يوسف بن أبي سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو محمد السيرافي (المتوفى: 385هـ) المحقق: الدكتور محمد علي الريح هاشم راجعه: طه عبد الرءوف سعد الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة – مصر عام النشر: 1394 هـ - 1974 م عدد الأجزاء: 2(1/ 233)( العطف على المحل قال سيبويه في المنصوبات: قال كعب بن جميل:
ألا حيَّ نَدْماني عميرَ بنَ عامرٍ ... إذا ما تلاقَيْنا من اليوم أو غدا)
صحا القلبُ عن حيَّيْن شتتْ نَواهُما ... بخَيْبَرَ في البلقاءِ فيمن تَمَعْددا
الشاهد فيه إنه نصب (أو غدا) وعطفه على موضع (من اليوم) كأنه قال: تلاقينا اليوم أو غدا ).

}وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ ‌دَعانا ‌لِجَنْبِهِ ‌أَوْ ‌قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ {(12) سورة يونس

دعانا لجنبه أي مضطجعا فـ( لجنبه) جار ومجرور في محل نصب حال كما لا يخفى فهي مجورة لفظا منصوبة محلا أي مضجعا ..وعطف على محلها لفظة أو قاعدا أو قائما فهل من العطف على المحل


التَّفْسِيرُ البَسِيْط المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي المحقق: أصل تحقيقه في (ظ،ظ¥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الطبعة: الأولى (17/ 522) (وأنشد سيبويه أبياتًا كثيرة، منها قول لبيد:
فإن لم تجدْ مِنْ دونِ عدنان والدًا … ودونَ مَعدٍ فَلْتَزَعكَ العواذلُ
وأنشد أيضًا لجرير:
جئني بمثلِ بَني بدرٍ لقومهمِ … أوْ مِثلَ أُسرةِ منْظورِ بنِ سيَّارِ) وفي الهامش (أنشده سيبويه، "الكتاب" 1/ 68، ونسبه للبيد، وقد استشهد به على العطف على الموضع، فعطف: دون، المنصوب، على محل: دون، المجرور بمن. "حاشية المقتضب" 4/ 152. واستشهد به المبرد، وصدره بقوله: ومما تنشده العرب نصبًا، وجرًا، لاشتمال المعنى عليهما جميعًا قول لبيد. "المقتضب" 4/ 152. والبيت من قصيدة للبيد بن ربيعة الصحابي -رضي الله عنه-، يرثي بها النعمان بن المنذر، ملك الحِيرة. "ديوانه" (131)، و"الخزانة" 2/ 252، و"الشعر والشعراء" 175).

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام المحقق: د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: السادسة (ص616) 85 - (فَإِن لم تَجِد من دون عدنان والدا … وَدونَ معد فلتزعك العواذل)
وَأَجَازَ الْفَارِسِي فِي قَوْله تَعَالَى {وأتبعوا فِي هَذِه الدُّنْيَا لعنة وَيَوْم الْقِيَامَة} أَن يكون {يَوْم الْقِيَامَة} عطفا على مَحل هَذِه لِأَن مَحَله النصب).

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب (ص683)92 - (وَمَا زرت ليلى أَن تكون حَبِيبَة … إِلَيّ وَلَا دين بهَا أَنا طَالبه)
رَوَوْهُ يخْفض دين عطفا على مَحل أَن تكون إِذْ أَصله لِأَن تكون )


{تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1]


مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام (المتوفى: 761هـ) المحقق: د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: السادسة، 1985 عدد الأجزاء: 1 (ص: 616)2 - وَالثَّانِي الْعَطف على الْمحل نَحْو لَيْسَ زيد بقائم وَلَا قَاعِدا بِالنّصب ) وحاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (2/ 44) ( وأن العطف على المحل جائز لا واجب ) وأمالي ابن الحاجب (2/ 847)(والثاني: العطف على المحل )
ولاشك في صحة التوجهين المذكورين أي العطف على المحل والعطف اللفظ عند الطرفين الشيعة والسنة لاطرادهما في الكلام العربي

عند أهل السنة :
فقالوا : بان التكليف هو غسل الرجلين في الوضوء لأن كلمة {وأرجلكم} معطوفة على {وجوهكم وأيديكم }.
وهذا فاسد من وجوه منها :
في كتاب الصفوة من القواعد الإعرابية للدكتور عبد الكريم بكار ط دار القلم دمشق ص 118 ( لا يفصل بين العامل والمعمول بالأجنبي :
بين العامل والمعمول تعلق معنوي يتبادل من خلاله كل العامل والمعمول المنفعة فالعامل ي**ب المعمول معنى لا يعقل معناه بدونه والمعمول يقيد العامل وي**به مزيدا من التوضيح وفي الفصل بينهما بكلمة أو كلام لا علاقة له بواحد منهما إضعاف لتلك العلاقة مع ما يصحب ذلك من التداخل والاضطراب في بناء الكلام وترابطه ومن ثم منع النحويون أن يقال امرر واضرب بزيد هندا لأن ( اضرب ) ومعموله ( هند) كما منعوا أن يقال جاءني رجل ذو فرس راكبٌ أبلقَ ... ) وكتب في الهامش البحر ج2 ص 178 لما بين القوسين ثم راح في المتن يعرض للشواهد المتعددة المؤكد لذلك من القرآن الكريم .
1ــ امتناع الفصل بين المتعاطفين بجملة أجنبية بالإجماع وأنه خلاف الأصل ومن كتاب الصفوة من القواعد الإعرابية ( اتصال حرف العطف بالمعطوف شديد ومن ثم ذهب بعض النحويين إلى عدم جواز الفصل بينهما مطلقًا ) وفي هامشه قال : وممن منع ذلك أبو على الفارسي وابن هشام انظر المغنى ص 418 البحر 2 : 105 و همع الهوامع 2:141 وذهب كثير منهم إلى أنه يفصل بينهما بشرطين ) أ( أن يكون حرف العطف على أكثر من حرف وذلك كـ( ثم) و(أو) . (ب) أن يكون الفاصل ظرفًا أو قسمًا ) وعلى القولين يتعذر الفصل بالإجماع لأن جملة {وامسحوا برءوسكم } ليست قسمًا و لا ظرفًا وليس حرف العطف على أكثر من حرفين ــــ بل حرف واحد فقط وهو الواو.
2ـــ لأنه يؤدي إلى إعمال العامل البعيد الأول { اغسلوا} والثاني أي {امسحوا} أولى بالإعمال لقربه قال ابن يعيش : اختار البصريون في باب التنازع إعمال الثاني لأنه اقرب إلى المعمول.
3ـــ بطل عمل {اغسلوا} باستئناف الجملة الثانية { امسحوا}.
4ـــ الذوق العربي يرفض مثل هذا بقوة فعندما يقول شخص (أكرمت محمدًا وعليًا و أهنت زيدًا وسالمًا ) لا يفهم عاقل منه أن سالمًا مكرمٌ بل يفهم أنه مهانٌ.
وقالوا في الجر بأن كلمة { و أرجلكم} معطوفة على {الوجوه } وإنما جرت لمجاورتها لــ { رءوسكم}المجرورة كقول بعضهم (هذا حجر ضب خرب ) بجر ( خرب ) مع أن حقها الرفع لأنها صفة لحجر الذي وقع خبرًا والقول بالجوار ظاهر الفساد بادي الضعف لعدة أمور منها :
أ ) أنه سماعي وليس بقياسي والسماعي لا يقاس عليه.
ب( يشترط فيه أمن اللبس ففي المثال السابق مثلا يعلم أن خربًا صفه للحجر لا للضب وأن جرت لفظًا لأن الضب لا يصلح أن يوصف بذلك فاللبس مأمون وهذا غير متوفر في الآية الشريفة.
ج) يشترط فيه أن لا يوجد فاصل بينهما وهذا أيضا غير متوفر في الآية الشريفة لوجود ) الواو ( فاصل بينهما.
د) وهو شاذ ضعيف بالإجماع ولم يرد عليه مثال واحد أي ( بين المعطوف والمعطوف عليه) كما قال ابن هشام وغيره.
أقوال العلماء والنحاة في الجر بالجوار:
ويقول ابن جني في المحتسب ( في غاية الشذوذ ) قال ابن هشام ( إن المحققين يمنعون الجوار في العطف ....وكل موضع حمل فيه على الجوار فهو خلاف الأصل إجماعًا للحاجة ) الدكتور عبد الكريم بكار ( الجر على الجوار ثابت على خلاف القياس وهو محمول على الغلط من العرب ووارد في الشعر أو مثل وكلاهما موضع ضرورة أو ما يشبه الضرورة وكلام الله عز وجل منزه عن ذلك ومن ثم امتنع النحويون عن حمل شي من القرآن عليه) ، وقال النحاس( هذا غلط عظيم لأن الجوار لا يجوز في الكلام القياس عليه وإنما هو غلط ونظيره الإقواء في الشعر ) الفخر الرازي في تفسيره عند عرضه للآية ( باطل .... معدود في اللحن ـــ خلاف العربية ـــ الذي قد يتحمل في ضرورة الشعر ...... ) تنبيه : قد يتحمل في الشعر بشروط ذكرها ولم تتوفر هذه الشروط في الآية الشريفة ..عباس حسن في النحو الوافي ( يجب التشديد ( الجر بالجوار ) في إغفاله وعدم الأخذ به . لا يستعمل إلا في المسموع ، وهي وارده في أمثلة قليلة جدًا وبعضها مشكوك فيها ، في عدة مواضع من كتابه النحو الوافي..... وقد أطال في الكلام عليه بما لا يتسع....) وغيرهم من العلماء والنحاة كثير جدًا . علمًا بأن المحققين من النحويين ( نفوا أن يكون الإعراب بالمجاورة جائز في كلام العرب وأن الشواهد المذكورة على تقدير حذف المضاف و إقامة المضاف إليه مقامه ــــ وهو الضمير المجرور . وإذا ارتفع الضمير استكن ..... ) عباس حسن في النحو الوافي
وقالوا أيضا لتصويب رأيهم في غسل الرجلين : على أن في الكلام حذف تقدير الكلام { وامسحوا برؤوسكم و اغسلوا بأرجلكم } واحتجوا بقول الشاعر ( علفتها تبنًا وماء باردا) والتقدير سقيتها ماءً باردًا
نقول هذا أيضا فاسد بل هوا في غاية الفساد لسببين :
ـــ أنه إنما يجوز ذلك إذ تعذر الحمل على الأصل مع قيام الدليل عليه كما في الشاهد (حيث أن الماء البارد يسقى ولا يعلف فتقدير المذكور ضروري ) ولا يسوغ التقدير مع إمكان الحمل على الأصل فلا يفهم أحد من قولنا ( جاء محمد وعلي ) أنه جاء محمد وذهب على.
2 ــــ أن العطف يقتضي اتحاد المعطوف والمعطوف عليه في الحكم .
وقالوا أيضا : يراد بالمسح في الآية الشريفة الغسل . والعمل به أحوط لاشتمال الغسل على المسح دون الع** !!!
للرد عليه نقول :
1 ـــ ) أن دلالة اللفظتين ( المسح والغسل ) متغايرتان [ فالغسل يدل على سيلان الماء ولو قليلا ، وأما المسح فمفهومه ودلالته وحقيقته عدم السيلان والاكتفاء بإمرار اليد على الممسوح .
2 ــــ وقد فرق الله بين الأعضاء المغسولة وبين الأعضاء الممسوحة فكيف يكون معنى المسح والغسل واحد ؟؟؟!!!
3 ــــ أن الأرجل إذا كانت معطوفة على الرؤوس وكان المراد في الرؤوس المسح الذي ليس بغسل بلا خلاف فيجب أن يكون حكم الأرجل كذلك لأن حقيقة العطف تقتضي ذلك . 4ــــ أن المسح لو كان بمعنى الغسل لسقط استدلالهم بما رووه عن النبي ( ص) أنه توضأ وغسل رجليه لأنه لا ينكر أن يكون مسحها فسموا المسح غسلا وفي هذا ما فيه.
5 ــــ أن القائل بأن الغسل هو الأحوط لاشتمال الغسل على المسح دون الع** هو كالقائل بأن الأحوط أننصلي الصبح أربع ركعات لاشتمالها على الاثنين وهذا واضح الفساد ولاسيما وأنها أمور تعبدية ، لا يتأتى الاحتياط فيها إلا بالجمع لكونهما حقيقتين مختلفتين .....علمًا بأن المسح قال به جملة من الصحابة والتابعين وعلماء السنة على مر العصور كالإمام على ( ع) والأئمة ( ع) وابن عباس وعكرمة وأنس ابن مالك وأبي الغالية والشعبي ، وقال الحسن بالتخيير وإليه ذهب الطبري و الجبائي وغيرهم كثير راجع تفسير الفخر الرازي وتفسير ابن كثير والقرطبي وغيرهم وسيأتي توضح لهذا في الحلقة الثانية إن شاء الله علمًا بأن جملة من الصحابة عارض القول بالغسل وإن اتحاد معنى القراء تين في الدلال أولى .

التَّفْسِيرُ البَسِيْط المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي المحقق: أصل تحقيقه في (ظ،ظ¥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الطبعة: الأولى (17/ 522) (وأنشد سيبويه أبياتًا كثيرة، منها قول لبيد:
فإن لم تجدْ مِنْ دونِ عدنان والدًا … ودونَ مَعدٍ فَلْتَزَعكَ العواذلُ
وأنشد أيضًا لجرير:
جئني بمثلِ بَني بدرٍ لقومهمِ … أوْ مِثلَ أُسرةِ منْظورِ بنِ سيَّارِ) وفي الهامش (أنشده سيبويه، "الكتاب" 1/ 68، ونسبه للبيد، وقد استشهد به على العطف على الموضع، فعطف: دون، المنصوب، على محل: دون، المجرور بمن. "حاشية المقتضب" 4/ 152. واستشهد به المبرد، وصدره بقوله: ومما تنشده العرب نصبًا، وجرًا، لاشتمال المعنى عليهما جميعًا قول لبيد. "المقتضب" 4/ 152. والبيت من قصيدة للبيد بن ربيعة الصحابي -رضي الله عنه-، يرثي بها النعمان بن المنذر، ملك الحِيرة. "ديوانه" (131)، و"الخزانة" 2/ 252، و"الشعر والشعراء" 175).

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام المحقق: د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: السادسة (ص616) 85 - (فَإِن لم تَجِد من دون عدنان والدا … وَدونَ معد فلتزعك العواذل)
وَأَجَازَ الْفَارِسِي فِي قَوْله تَعَالَى {وأتبعوا فِي هَذِه الدُّنْيَا لعنة وَيَوْم الْقِيَامَة} أَن يكون {يَوْم الْقِيَامَة} عطفا على مَحل هَذِه لِأَن مَحَله النصب).

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب (ص683)92 - (وَمَا زرت ليلى أَن تكون حَبِيبَة … إِلَيّ وَلَا دين بهَا أَنا طَالبه)
رَوَوْهُ يخْفض دين عطفا على مَحل أَن تكون إِذْ أَصله لِأَن تكون )

الإعلام بسنته عليه السلام شرح سنن ابن ماجة الإمام المؤلف: علاء الدين مُغَلْطَاي بن قليج ضبط نصه وخرج أحاديثه وعلق عليه: أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين الناشر: دار ابن عباس، الدقهلية - مصر (1/ 476) ( وأما قراءة من قرأ: وأرجلكم بالخفض، فمعارضة بمن نصبها، وهو نافع وابن عامر وعلي بن حمزة، وهو أحد الروايتين عن عاصم، فلا حجة إذا لوجود المعارضة، فإن قيل: نحن نحمل قراءة النصب على أنّها منصوبة على المحل؛ لأن محل الرأس النصب، وإنّما انخفض بدخول الباء، فيكون نصب الأرجل على ‌العطف ‌على ‌المحل، وإذا حملناه على ذلك لم يكن بينهما تعارض، بل يكون معناهما المسح وإن اختلف اللفظ فيهما، ومتى أمكن الجمع لم يجز الحمل على التعارض والاختلاف، والدليل على جواز ‌العطف ‌على ‌المحل قوله تبارك وتعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}، وقول الشاعر:
ألا حي ندماني عُمَير بن عامرٍ إذا … ما تلاقينا من اليوم أو غدًا
فنصب غدا على المحل، وقول آخر:
مَعَاوِي إننا بَشر فأسجح - أي: أعفو - … فلسنا بالجبال ولا الحديدا )

فالعطف على البعيد يحدث لبسا وجوازه في ضرورة الشعر والكلام المقعد ولمن يريد يلبِّس ويبهم !
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العينى عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه: شركة من العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، لصاحبها ومديرها محمد منير عبده أغا الدمشقي (2/ 238) ( فَإِن أَبَا عَليّ قَالَ قد أجَاز قوم النصب عطفا على وُجُوهكُم وَإِنَّمَا يجوز شبهه فِي الْكَلَام المعقد وَفِي ضَرُورَة الشّعْر وَمَا يجوز على مثله محبَّة العي ‌وظلمة ‌اللّبْس ‌وَنَظِيره اعط زيدا وعمرا جوائزهما وَمر ببكر وخَالِد فَأَي بَيَان فِي هَذَا وَأي لبس أقوى من هَذَا ذكره المرسي حاكيا عَنهُ فِي ري الظمآن وَيحْتَمل الْعَطف على مَحل برؤسكم كَقَوْلِه تَعَالَى {يَا جبال أوبي مَعَه وَالطير} بِالنّصب عطفا على الْمحل لِأَنَّهُ مفعول بِهِ وكقول الشَّاعِر
(معاوي أننا بشر فاسجح … فلسنا بالجبال وَلَا الحديدا)
بِالنّصب على مَحل الْجبَال لِأَنَّهُ خبر لَيْسَ فَوَجَبَ أَن يحمل الْمُحْتَمل على الْمُحكم ).


وكلام الله منزه عن ذلك فهو أبلغ الكلام وأفصحه فلا نحمله على أضعف الوجوه انتصارا للمذهب
البحر المحيط في التفسير المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي المحقق: صدقي محمد جميل الناشر: دار الفكر – بيروت (4/ 192) ( وَقَالَ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عُصْفُورٍ: وَقَدْ ذَكَرَ الْفَصْلِ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، قَالَ: ‌وَأَقْبَحُ ‌مَا ‌يَكُونُ ‌ذَلِكَ ‌بِالْجُمَلِ، فَدَلَّ قَوْلُهُ هَذَا عَلَى أَنَّهُ يُنَزِّهَ كِتَابَ اللَّهِ عَنْ هَذَا التَّخْرِيجِ).

الدر المصون في علوم الكتاب المكنون المؤلف: أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي المحقق: الدكتور أحمد محمد الخراط الناشر: دار القلم، دمشق (4/ 210) (وقال ابن عصفور- وقد ذكر الفصلَ بين المتعاطِفَيْن -: «‌وأقبحُ ‌ما ‌يكونُ ‌ذلك ‌بالجمل» فدلَّ قولُه على أنه لا يجوزُ تخريجُ الآية على ذلك )


مفاتيح الغيب = التفسير الكبير المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت
الطبعة: الثالثة (11/ 305) ( الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّلَاثُونَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي مَسْحِ الرِّجْلَيْنِ وَفِي غَسْلِهِمَا،
فَنَقَلَ الْقَفَّالُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعِكْرِمَةَ وَالشَّعْبِيِّ وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ: أَنَّ الْوَاجِبَ فِيهِمَا الْمَسْحُ،
وَهُوَ مَذْهَبُ الْإِمَامِيَّةِ مِنَ الشِّيعَةِ. وَقَالَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ وَالْمُفَسِّرِينَ: فَرْضُهُمَا الْغَسْلُ، وَقَالَ دَاوُدُ الْأَصْفَهَانِيُّ: يَجِبُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا وَهُوَ قَوْلُ النَّاصِرِ لِلْحَقِّ مِنْ أَئِمَّةِ الزَّيْدِيَّةِ. وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ: الْمُكَلَّفُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الْمَسْحِ وَالْغَسْلِ.
حُجَّةُ مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ الْمَسْحِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْقِرَاءَتَيْنِ الْمَشْهُورَتَيْنِ فِي قَوْلِهِ وَأَرْجُلَكُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ وَأَبُو عَمْرٍو وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ عَنْهُ بِالْجَرِّ، وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْهُ بِالنَّصْبِ، فَنَقُولُ: أَمَّا الْقِرَاءَةُ بِالْجَرِّ فَهِيَ تَقْتَضِي كَوْنَ الْأَرْجُلِ معطوفة على الرؤوس، فَكَمَا وَجَبَ الْمَسْحُ فِي الرَّأْسِ فَكَذَلِكَ فِي الْأَرْجُلِ.
فَإِنْ قِيلَ: لِمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: هَذَا كُسِرَ عَلَى الْجِوَارِ كَمَا فِي قَوْلِهِ: جُحْرَ ضَبٍّ خَرِبٍ، وَقَوْلِهِ كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلٍ قُلْنَا: هَذَا بَاطِلٌ مِنْ وُجُوهٍ: الْأَوَّلُ: أَنَّ الْكَسْرَ عَلَى الْجِوَارِ مَعْدُودٌ في اللحن الذي قد يُتَحَمَّلُ لِأَجْلِ الضَّرُورَةِ فِي الشِّعْرِ، وَكَلَامُ اللَّه يَجِبُ تَنْزِيهُهُ عَنْهُ. وَثَانِيهَا: أَنَّ الْكَسْرَ إِنَّمَا يُصَارُ إِلَيْهِ حَيْثُ يَحْصُلُ الْأَمْنُ مِنَ الِالْتِبَاسِ كَمَا فِي قَوْلِهِ: جُحْرَ ضَبٍّ خَرِبٍ، فَإِنَّ مِنَ الْمَعْلُومِ بِالضَّرُورَةِ أَنَّ الْخَرِبَ لَا يَكُونُ نَعْتًا لِلضَّبِّ بَلْ لِلْجُحْرِ، وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ الْأَمْنُ مِنَ الِالْتِبَاسِ غَيْرُ حَاصِلٍ. وَثَالِثُهَا: أَنَّ الْكَسْرَ بِالْجِوَارِ إِنَّمَا يَكُونُ بِدُونِ حَرْفِ الْعَطْفِ، وَأَمَّا مَعَ حَرْفِ الْعَطْفِ فَلَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ الْعَرَبُ، وَأَمَّا الْقِرَاءَةُ بِالنَّصْبِ فَقَالُوا أَيْضًا: إِنَّهَا توجب المسح، وذلك لأن قوله وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ فرؤوسكم في النَّصْبِ وَلَكِنَّهَا مَجْرُورَةٌ بِالْبَاءِ، فَإِذَا عَطَفْتَ الْأَرْجُلَ على الرؤوس جَازَ فِي الْأَرْجُلِ النَّصْبُ عَطْفًا عَلَى مَحَلِّ الرؤوس، وَالْجَرُّ عَطْفًا عَلَى الظَّاهِرِ، وَهَذَا مَذْهَبٌ مَشْهُورٌ لِلنُّحَاةِ.
إِذَا ثَبَتَ هَذَا فَنَقُولُ: ظَهَرَ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَامِلُ النَّصْبِ فِي قَوْلِهِ وَأَرْجُلَكُمْ هُوَ قَوْلَهُ وَامْسَحُوا وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ قَوْلَهُ فَاغْسِلُوا لَكِنِ الْعَامِلَانِ إِذَا اجْتَمَعَا عَلَى مَعْمُولٍ وَاحِدٍ كَانَ ‌إِعْمَالُ ‌الْأَقْرَبِ ‌أَوْلَى، فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ عَامِلُ النَّصْبِ فِي قَوْلِهِ وَأَرْجُلَكُمْ هُوَ قَوْلَهُ وَامْسَحُوا فَثَبَتَ أَنَّ قِرَاءَةَ وَأَرْجُلَكُمْ بِنَصْبِ اللَّامِ تُوجِبُ الْمَسْحَ أَيْضًا، فَهَذَا وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى وُجُوبِ الْمَسْحِ، ثُمَّ قَالُوا: وَلَا يَجُوزُ دَفْعُ ذَلِكَ بِالْأَخْبَارِ لِأَنَّهَا بِأَسْرِهَا مِنْ بَابِ الْآحَادِ، وَنَسْخُ الْقُرْآنِ/ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ لَا يَجُوزُ.
وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ الْجَوَابُ عَنْ هَذَا إِلَّا مِنْ وَجْهَيْنِ: الْأَوَّلُ: أَنَّ الْأَخْبَارَ الْكَثِيرَةَ وَرَدَتْ بِإِيجَابِ الْغَسْلِ، وَالْغَسْلُ مُشْتَمِلٌ عَلَى الْمَسْحِ وَلَا يَنْعَكِسُ، فَكَانَ الْغَسْلُ أَقْرَبَ إِلَى الِاحْتِيَاطِ فَوَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ، وَعَلَى هَذَا الْوَجْهِ يَجِبُ الْقَطْعُ بِأَنَّ غَسْلَ الرِّجْلِ يَقُومُ مَقَامَ مَسْحِهَا، وَالثَّانِي: أَنَّ فَرْضَ الرِّجْلَيْنِ مَحْدُودٌ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَالتَّحْدِيدُ إِنَّمَا جَاءَ فِي الْغَسْلِ لَا فِي الْمَسْحِ، وَالْقَوْمُ أَجَابُوا عَنْهُ بِوَجْهَيْنِ: الْأَوَّلُ: أَنَّ الْكَعْبَ عِبَارَةٌ عَنِ الْعَظْمِ الَّذِي تَحْتَ مَفْصِلِ الْقَدَمِ، وَعَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ فَيَجِبُ الْمَسْحُ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمَيْنِ، وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ سَلَّمُوا أَنَّ الْكَعْبَيْنِ عِبَارَةٌ عَنِ الْعَظْمَيْنِ النَّاتِئَيْنِ مِنْ جَانِبَيِ السَّاقِ، إِلَّا أَنَّهُمُ الْتَزَمُوا أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْسَحَ ظُهُورَ الْقَدَمَيْنِ إِلَى هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ، وَحِينَئِذٍ لَا يَبْقَى هَذَا السُّؤَالُ ).



الاشتغال أعمال الأقرب :

العقد المنظوم في الخصوص والعموم المؤلف: شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي دراسة وتحقيق: د. أحمد الختم عبد الله أصل التحقيق: رسالة دكتوراة في أصول الفقه - جامعة أم القرى الناشر: المكتبة المكية، دار الكتبي – مصر الطبعة: الأولى، (2/ 246) ( الأول: أن أهل اللغة اتفقوا على أن القرب يوجب الرجحان، ويدل عليه بأمور أربعة: الأول: اتفاق أهل اللغة من البصريين على أنه إذا قال: ضربت وضربني زيد، واجتمع عاملان على معمول واحد، أن ‌إعمال ‌الأقرب ‌أولى، وهو "ضربني"، فيرفعه بأنه فاعل، ولا ينصبه بأنه مفعول، خلافًا للكوفيين.الثاني: أنهم قالوا في: ضرب زيد عمرًا وضربته، أن هذا الضمير الأخير يرجع إلى "عمر" المضروب، دون زيد؛ لأنه أقرب إلى الفعل.الثالث: أنهم قالوا في قولنا: (ضربت سلمى سعدى): أنه ليس في إعراب اللفظ ولا في معناه ما يعين إحداهما للفاعلية والأخرى للمفعولية، فيتعين أن نجعل الفاعل ما هو أقرب إلى الفعل وهو سلمى، ترجيحًا بالقرب.الرابع: أنهم قالوا في قولهم: أعطي زيدًا عمرًا وبكرًا: أنه لما احتمل أن يكون كل واحد من بكر وعمر مفعولًا أولًا _وليس في اللفظ ما يقتضي الترجيح_ وجب اعتبار القرب ).


مفاتيح الغيب = التفسير الكبير المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت
الطبعة: الثالثة (1/ 65) ( الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: أَنْ يُذْكَرَ فِعْلَانِ يَقْتَضِيَانِ عَمَلًا وَاحِدًا، وَيَكُونُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُمَا اسْمًا وَاحِدًا، كَقَوْلِكَ: قَامَ وَقَعَدَ زَيْدٌ، فَزَعَمَ الْفَرَّاءُ أَنَّ الْفِعْلَيْنِ جَمِيعًا عَامِلَانِ فِي زَيْدٍ، وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ، لِأَنَّهُ يَلْزَمُ تَعْلِيلُ الْحُكْمِ الواحد بعلتين، والأقرب راجح بسبب القرب، فوجب إحالة الحكم عليه ).


أقوال الطحاوي في التفسير من أول القرآن حتى نهاية سورة التوبة جمعاً ودراسة رسالة: ماجستير، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية أصول الدين - قسم القرآن وعلومه إعداد: محمد بن عبد الله الوزرة الدوسري إشراف: د حسن محمد عبد العزيز علي (ص484 بترقيم الشاملة آليا):
«2 - أن قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} منصوب بالعطف على محل المجرور {وَامْسَحُوا} إذ أن محل {وَامْسَحُوا} النصب، وإن كان مجروراً بالباء.وعلى هذا القول يكون حكم (الرجلين) المسح، ولكنه نسخ بالسنة المبينة وجوب غسل الرجلين.وقد رد هذا القول: بأن دعوى النسخ لا دليل عليها، كما أنه لا يقال بالنسخ مع إمكانية الجمع والتوفيق.
وبهذا يتضح لنا أنه يجوز أن يكون عامل النصب في قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} أحد الفعلين إما قوله: {فَاغْسِلُوا} وإما قوله: {وَامْسَحُوا}، إلا أنه إذا اجتمع عاملان لمعمول كان إعمال الأقرب أولى. وعليه فإنه يجب أن يكون عامل النصب في قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} هو قوله: {وَامْسَحُوا} لكونه الأقرب.القراءة الثانية: بالجر: {وأرجُلِكُم} [المائدة:6]
- وهذه قراءة: حمزة - وأبي عمرو - وابن كثير - وأبي بكر عن عاصم - وأبي جعفر - وخلف.- وفي توجيه هذه القراءة من جهة الإعراب، ثلاثة أوجه:-
1 - أن قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} مجرور بالعطف على مجرورة بحرف (الباء) هو قوله: {بِرُءُوسِكُمْ} فهو مجرور لفظاً ومعنى. وبهذا يكون حكم الرجلين المسح، إلا أن حكم المسح للرجلين قد نسخ في السنة بوجوب الغسل.
وقد رد هذا القول: بأن دعوى النسخ لا دليل عليها، كما أنه لا يقال بالنسخ مع إمكانية الجمع والتوفيق.
2 - أن قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} مجرور بحرف جر مقدر دل عليه المعنى، ويتعلق هذا الحرف بفعل محذوف أيضاً يليق بالمحل، والتقدير: (وافعلوا بأرجلكم غسلاً) وقد رد هذا القول: بأن حذف حرف الجر وإبقاء الجر جائز، إلا أنه ليس على إطلاقه، وإنما يطرد في مواضع نص عليها أهل اللسان ليس هذا منها.
3 - أن قوله: {وَأَرْجُلَكُمْ} مجرور بالعطف على مجرور بحرف (الباء)، وهو قوله: {بِرُءُوسِكُمْ} مع أنه منصوب في المعنى بالعطف على قوله: {وَأَيْدِيَكُمْ} فهو مجرور لأجل المجاورة لفظاً لا معنى.
وبهذا يكون حكم الرجلين الغسل لا المسح، لأن السنة الصحيحة قاضية بأن حكم الوجه واليدين والرجلين الغسل).

أقول أنا أسد الله الغالب ـ والقول الأخير جعل الجر على الجوار وهو فاسد جدا لفرط قبحه وتنزيه كلام الله عنه



العطف على المحل :
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام المحقق: د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: السادسة (ص616) ح2 - وَالثَّانِي ‌الْعَطف ‌على ‌الْمحل نَحْو لَيْسَ زيد بقائم وَلَا قَاعِدا بِالنّصب ).


شرح أبيات سيبويه المؤلف: يوسف بن أبي سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو محمد السيرافي المحقق: الدكتور محمد علي الريح هاشم راجعه: طه عبد الرءوف سعد الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة – مصر (1/ 233) ( ‌‌‌العطف ‌على ‌المحل
قال سيبويه في المنصوبات: قال كعب بن جميل:
ألا حيَّ نَدْماني عميرَ بنَ عامرٍ … إذا ما تلاقَيْنا من اليوم أو غدا)
صحا القلبُ عن حيَّيْن شتتْ نَواهُما … بخَيْبَرَ في البلقاءِ فيمن تَمَعْددا
الشاهد فيه إنه نصب (أو غدا) وعطفه على موضع (من اليوم) كأنه قال: تلاقينا اليوم أو غدا ).

محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي باشر تصحيحه: جمع من أفاضل العلماء
الناشر: مطبعة السعادة – مصر وصوّرَتها: دار المعرفة - بيروت، لبنان (1/ 8) ({وَأَرْجُلِكُمْ إلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]، فَإِنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الرَّأْسِ وَكَذَلِكَ الْقِرَاءَةُ بِالنَّصْبِ عَطْفٌ عَلَى الرَّأْسِ مِنْ حَيْثُ الْمَحِلِّ، فَإِنَّ الرَّأْسَ مَحَلُّهُ مِنْ الْإِعْرَابِ النَّصْبُ، وَإِنَّمَا صَارَ مَحْفُوظًا بِدُخُولِ حَرْفِ الْجَرِّ وَهُوَ كَقَوْلِ الْقَائِلِ:
مُعَاوِي إنَّنَا بَشَرٌ فَأَسْجِحْ … فَلَسْنَا بِالْجِبَالِ وَلَا الْحَدِيدَا)


التحقيق والبيان في شرح البرهان في أصول الفقه المؤلف: علي بن إسماعيل الأبياري ، دراسة وتحقيق: د. علي بن عبد الرحمن بسام الجزائري، أستاذ بالمعهد الوطني العالي لأصول الدين – الجزائر أصل التحقيق: رسالة دكتوراة الناشر: دار الضياء - الكويت (طبعة خاصة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة قطر) الطبعة: الأولى (2/ 520) ( ولو قال: إن زيدًا قائم وعمرو، جاز ‌العطف ‌على ‌المحل. وقد يتحتم ‌العطف ‌على ‌المحل، [ولا يجوز على اللفظ على حال، وهذا إذا قلت: جاءني هؤلاء وزيد، وهذا زيد، لم يجر العطف إلا على المحل. فإذا صار ‌العطف ‌على ‌المحل ينقسم ثلاثة أقسام: قسم لا يجوز بحال، وقسم لا يجوز غيره، وقسم يجوز ‌العطف ‌على ‌المحل واللفظ جميعا.فأما الموضع الذي يتحتم العطف فيه على المحل]، فهو من الأسماء المتوغلة في البناء، [التي] لا يصل إليها الإعراب بوجه، كـ (هؤلاء)، و (هذا)، [وما يجري مجراهما] )



ــــــــــــــــــــــــــ الهوامش ـــــــــــــــــ
( 1 ) يحسن الرجوع إلى كتاب التنقيح للسيد الأمام الخوئي ( قدس) للوقوف على إفادة التبعيض ( 2 ) غنية المتملي في شرح منية المصلي على المذهب الحنفي للشيخ الباحث إبراهيم الحلبي المعروف بحلبي كبيرص16 ( 3 ) ص 121 طبعة دار القلم تأليف الدكتور عبد الكريم بكار( 4 ) الفخر الرازي في تفسيره ج 11 ص 161 ط دار الكتب العالمية( 5 ) الأشباه والنظائر للسيوطي المجلد 1 ص 179 ط دار الكتب العالمية ( 6 ) المعجم المفصل في النحو العربي للدكتورة عزيزة الفوَّال وخزانة الأدب للبغدادي ..... النحو الوافي لعباس حسن المجلد 3 ص 8 ط دار المعارف و إعراب القران ج 2 ص 9 ط عالم الكتب وغيرهم مما لا يسع المقام لذكرهم ( 7 ) قد ذكر ب ـ ح ـ د الفخر الرازي في تفسيره الآية الشريفة ج 11ص161 (8) نفس المصدر رقم 4 .( 9 ) و(10)النحو الوافي المجلد 3ص 8 ط دار المعرفة ( 11 ) المصدر رقم 5 ص178 ( 12)المصدر رقم 5 ص180( 13) وفي هامش الكتاب ( انظر الكتاب 436 ،ومعاني الأخفش 1: 255 ،ومعاني الزجاج 2: 107 ،و شذور الذهب ص 332 ( 14 ) إعراب القران للنحاس ج 2 ص9 ط عالم الكتب (15) المصدر رقم 10 والخصائص لابن جني دار العالمية علما بأننا اكتفينا بذكر بعض المصادر أو لم نذكر لقيام الاتفاق أو شبهه على ما ذكرناه
يتبع :













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 07-06-2023 الساعة 09:45 AM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2021, 09:52 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

الحلقة الثانية من البحث وستأتي البقية تباعا إن شاء الله

الروايات الصحيحةالمتواترة عن العترة الطاهرة القائلة بالمسح
https://ahbabhusain.net/vb/showthread.php?t=146226

شبهة بسيطة والجواب عنها }وأيديكم إلى المرافق {
https://ahbabhusain.net/vb/showthrea...E1%E6%D6%E6%C1

روايات السنة الصحيحة :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 1 - صفحة 67 ] ح 487 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن الأشجعي ثنا أبي عن سفيان عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد قال : أتى عثمان المقاعد فدعا بوضوء فتمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه ورجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا يتوضأ يا هؤلاء أكذاك قالوا نعم لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ).
سنن الدارمي المؤلف : عبدالله بن عبد الرحمن أبو محمد الدارمي الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 تحقيق : فواز أحمد زمرلي ، خالد السبع العلمي عدد الأجزاء : 2 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 1 - صفحة 350 ] ح 1329 ( ...فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح ...).
سنن أبي داود المؤلف : سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي الناشر : دار الفكر تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميدعدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات كَمَال يوسُفْ الحوُت والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 1 - صفحة 288 ] ح 858 ( حدثنا الحسن بن علي ثنا هشام بن عبد الملك والحجاج بن منهال قالا ثنا همام ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع بمعناه قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عزوجل فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله عزوجل ويحمده ثم يقرأ من القرآن ما أذن له فيه وتيسر " فذكر نحو حديث حماد قال " ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه " قال همام وربما قال " جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يكبر فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه " فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى فرغ " لاتتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك " . قال الشيخ الألباني : صحيح).
المجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 2 - صفحة 225 ] ح 1136 وقال الألباني : ( صحيح) .
سنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 [ جزء 1 - صفحة 82 ] ح 11 ( نا جعفر بن محمد الواسطي نا موسى بن إسحاق نا أبو بكر نا بن عيينة : بهذا الإسناد وقال ومسح برأسه ورجليه مرتين) .
المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 16 ] ح 57 حدثنا بن عيينة عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا ويديه مرتين ومسح برأسه ورجليه مرتين ).

سنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 2 - صفحة 345 ] ح 3673
سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري ، سيد **روي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 1 - صفحة 241 ] ح 722
نصب الراية لأحاديث الهداية المؤلف : عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي الناشر : دار الحديث - مصر ، 1357 تحقيق : محمد يوسف البنوري عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : حاشية بغية الألمعي في تخريج الزيلعي [ جزء 1 - صفحة 40 ] و [ جزء 1 - صفحة 63 [
شرح معاني الآثار المؤلف : أحمد بن محمد بن سلامة بن عبدالملك بن سلمة أبو جعفر الطحاوي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1399 تحقيق : محمد زهري النجار عدد الأجزاء : 4[ جزء 1 - صفحة 34 ] ح 151 ( حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال : رأيت عليا رضي الله عنه صلى الظهر ثم قعد للناس في الرحبة ثم أتي بماء فمسح بوجهه ويديه ومسح برأسه ورجليه وشرب فضله قائما ثم قال إن ناسا يزعمون أن هذا يكره وإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع مثل ما صنعت وهذا وضوء من لم يحدث قال أبو جعفر وليس في هذا الحديث عندنا دليل أن فرض الرجلين هو المسح لأن فيه أنه قد مسح وجهه فكان ذلك المسح هو غسل فقد يحتمل أن يكون مسحه برجله أيضا كذلك
شرح معاني الآثار المؤلف : أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة أبو جعفر الطحاوي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1399 تحقيق : محمد زهري النجار عدد الأجزاء : 4 [ جزء 1 - صفحة 35 ] ح 156 ( حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج بن المنهال قال ثنا همام بن يحيى قال أنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال ثنا علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع أنه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث حتى قال : إنه لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ).
المنتقى من السنن المسندة المؤلف : عبد الله بن علي بن الجارود أبو محمد النيسابوري الناشر : مؤسسة الكتاب الثقافية – بيروت الطبعة الأولى ، 1408 – 1988 تحقيق : عبدالله عمر البارودي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 58 ] ح 194 والتحقيق في أحاديث الخلاف المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1415 تحقيق : مسعد عبد الحميد محمد السعدني عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 380 ]
صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض الطبعة : الخامسة عدد الأجزاء : 3 [ جزء 1 - صفحة 53 ] ح 223 ( وعن رفاعة بن رافع
أنه كان جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها لا تتم صلاة لاحد حتى يسبغ الوضوء كما أمر الله يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين رواه ابن ماجه بإسناد جيد ) قال الشيخ الألباني : صحيح ) .
صحيح أبي داود [ جزء 1 - صفحة 162 ] ح 764 ( صحيح ) عن رفاعة بن رافع بمعناه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله عز وجل ويحمده ثم يقرأ من القرآن ما أذن له فيه وتيسر فذكر نحو حديث حماد قال ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه قال همام وربما قال جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يكبر فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى فرغ ( قال ) : لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك ( صحيح ).

صحيح ابن ماجة [ جزء 1 - صفحة 77 ] ح 373 وعمدة القاري [ جزء 2 - صفحة 240 ] و عمدة القاري [ جزء 3 - صفحة 24 ] و عمدة القاري [ جزء 6 - صفحة 17 ] وعون المعبود

شرح سنن أبي داود المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1415 عدد الأجزاء : 14 [ جزء 3 - صفحة 70 ] وسبل السلام [ جزء 1 - صفحة 10 ] وسبل السلام [ جزء 1 - صفحة 37 ] ونيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني الناشر : إدارة الطباعة المنيرية عدد الأجزاء : 9 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لمحمد منير الدمشقي [ جزء 1 - صفحة 208 ] و مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس عدد الأجزاء : 35 [ جزء 22 - صفحة 528 ]
الترغيب والترهيب من الحديث الشريف المؤلف : عبد العظيم بن عبد القوي المنذري أبو محمد الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1417 تحقيق : إبراهيم شمس الدين عدد الأجزاء : 4[ جزء 1 - صفحة 105 ] ح 349
جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر عدد الأجزاء : 12 [ جزء 4 - صفحة 450 ] حدثنا ابن المثنى قال حدثني وهب بن جرير قال أخبرني شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال : رأيت عليا صلى الظهر ثم قعد للناس في الرحبة ثم أتي بماء فغسل وجهه ويديه ثم مسح برأسه ورجليه وقال : هذا وضوء من لم يحدث
تفسير القرآن العظيم المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء عدد الأجزاء : 4 [ جزء 2 - صفحة 31 ] وحدثنا ابن المثنى حدثني وهب بن جرير أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال : رأيت عليا صلى الظهر ثم قعد للناس في الرحبة ثم أتى بماء فغسل وجهه ويديه ثم مسح برأسه ورجليه وقال : هذا وضوء من لم يحدث وحدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم : أن عليا اكتال من حب فتوضأ وضوءا فيه تجوز فقال : هذا وضوء من لم يحدث وهذه طرق جيدة عن علي يقوي بعضها بعضا ).
تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني المدينة المنورة ، 1384 – 1964 تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 217 ] ح 326 ( حديث لا يقبل الله صلاة أحدكم حتى يضع الوضوء مواضعه ويستقبل القبلة فيقول الله أكبر أبو داود من حديث رفاعة بن رافع في قصة المسيء صلاته بلفظ لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله فذكر الحديث هذا أقرب ما وجدته في السنن إلى لفظ المصنف وأصله عند باقي أصحاب السنن ورواه الطبراني في مسند رفاعة عن علي بن عبد العزيز عن حجاج عن حماد بن سلمة بسنده ولفظه موافق للفظ الرافعي ولمسلم ).
الدر المنثور [ جزء 3 - صفحة 27 ] وأخرج البيهقي في سننه عن رفاعة بن رافع إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته : " انها لاتتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين
الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 1 - صفحة 382 ]
يتبع :













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 06-01-2023 الساعة 07:04 PM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2021, 09:53 AM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

الحلقة الثالثة من البحث وستأتي البقية تباعا إن شاء الله

وإليكم ما جاء في تفسير ابن كثير مما يدل على المسح ج 3ص 39 ( وأما القراءة الأخرى وهي قراءة من قرأ: وأرجلكم بالخفض، فقد احتج بها الشيعة في قولهم بوجوب مسح الرجلين، لأنها عندهم معطوفة على مسح الرأس. وقد روي عن طائفة من السلف ما يوهم القول بالمسح فقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، حدثنا حميد قال: قال موسى بن أنس لأنس ونحن عنده: يا أبا حمزة، إن الحجاج خطبنا بالأهواز ونحن معه، فذكر الطهور فقال: اغسلوا وجوهكم وأيديكم، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم، وإنه ليس شيء من بني آدم أقرب من خبثه من قدميه، فاغسلوا بطونهما وطهورهما عراقيبهما، فقال أنس: صدق الله، وكذب الحجاج، قال الله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ }[المائدة:6] قال: وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما، إسناد صحيح إليه، وقال ابن جرير: حدثنا علي بن سهل، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا عاصم الأحول عن أنس قال: نزل القرآن بالمسح والسنة بالغسل، وهذا أيضاً إسناد صحيح. وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن قيس الخراساني عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة،عن ابن عباس قال: الوضوء غسلتان ومسحتان، وكذا روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو معمر المنقري، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ }[المائدة:6] قال: هو المسح، ثم قال: وروي عن ابن عمر وعلقمة وأبي جعفر ومحمد بن علي والحسن في إحدى الروايات، وجابر بن زيد ومجاهد في إحدى الروايات، نحوه.وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب، حدثنا ابن علية، حدثنا أيوب قال: رأيت عكرمة يمسح على رجليه، قال: وكان يقوله. وقال ابن جرير: حدثني أبو السائب، حدثنا ابن إدريس عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: نزل جبريل بالمسح، ثم قال الشعبي: ألا ترى أن التيمم أن يمسح ما كان غسلاً ويلغي ما كان مسحاً. وحدثنا ابن أبي زياد حدثنا يزيد، أخبرنا إسماعيل قلت لعامر: إن ناساً يقولون: إن جبريل نزل بغسل الرجلين ؟ فقال: نزل جبريل بالمسح )) وتفسير ابن كثير [ جزء 2 - صفحة 31 ] حدثنا ابن المثنى حدثني وهب بن جرير أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال : رأيت عليا صلى الظهر ثم قعد للناس في الرحبة ثم أتى بماء فغسل وجهه ويديه ثم مسح برأسه ورجليه وقال : هذا وضوء من لم يحدث وهذه طرق جيدة عن علي يقوي بعضها بعضا ) أي من لم يغيير ما كان عليه النبي الأعظم ! وقد فهم السنة من لم يحدث أي من لم يبطل وضوؤه أي من يجدد وضوءه فلا يغسل بل يمسح !

وإليك ما جاء في تفسير الطبري شيخ مفسيري السنة كما يقول الوهابية مما يدل على المسح ج6 ص 73(...وقرأ ذلك آخرون من قرّاء الـحجاز والعراق: «وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وأرْجُلِكُمْ» بخفض الأرجل. وتأوّل قارئو ذلك كذلك أن الله إنـما أمر عبـاده بـمسح الأرجل فـي الوضوء دون غسلها، وجعلوا الأرجل عطفـا علـى الرأس، فخفضوها لذلك. ذكر من قال ذلك من أهل التأويـل:حدثنا أبو كريب، قال: ثنا مـحمد بن قـيس الـخراسانـي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عبـاس، قال: الوضوء غسلتان ومسحتان.حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن الـمفضل، عن حميد. ح، وحدثنا يعقوب بن إبراهيـم، قال: ثنا ابن علـية، قال: ثنا حميد، قال: قال موسى بن أنس لأنس ونـحن عنده: يا أبـا حمزة إن الـحجاج خطبنا بـالأهواز ونـحن معه، فذكر الطهور، فقال: «اغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برءوسكم وأرْجُلَكم، وإنه لـيس شيء من ابن آدم أقرب إلـى خبثه من قدميه، فـاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقـيبهما». فقال أنس: صدق الله وكذب الـحجاج، قال الله: «وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وأرْجُلِكُمْ» قال: وكان أنس إذا مسح قدميه بلّهما. حدثنا ابن سهل، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا حماد، قال: ثنا عاصم الأحول، عن أنس، قال: نزل القرآن بـالـمسح، والسنة الغَسل.حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبـي عديّ، عن حميد، عن موسى بن أنس، قال: خطب الـحجاج، فقال: «اغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجُلَكم، ظهورَهما وبطونَهما وعراقـيبهما، فإن ذلك أدنى إلـى خبثكم». قال أنس: صدق الله وكذب الـحجاج، قال الله: «وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وأرْجُلِكُمْ إلـى الكَعْبَـيْنِ».حدثنـي يعقوب، قال: ثنا ابن علـية، قال: ثنا عبـيد الله العتكي، عن عكرمة، قال: لـيس علـى الرجلـين غسل، إنـما نزل فـيهما الـمسح.حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون، عن عنبسة، عن جابر، عن أبـي جعفر، قال: امسح علـى رأسك وقدميك.حدثنـي أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن داود بن أبـي هند، عن الشعبـيّ، قال: نزل جبريـل بـالـمسح. قال: ثم قال الشعبـي: ألا ترى أن التـيـمـم أن يـمسح ما كان غسلاً ويـلغي ما كان مسحا؟حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبـيّ، قال: أُمر بـالتـيـمـم فـيـما أُمر به بـالغسل.حدثنـي يعقوب، قال: ثنا ابن علـية، عن داود، عن الشعبـي، أنه قال: إنـما هو الـمسح علـى الرجلـين، ألا ترى أنه ما كان علـيه الغسل جعل علـيه الـمسح،وما كان علـيه الـمسح أهمل؟حدثنا ابن الـمثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عامر أنه قال: أمر أن يـمسح فـي التـيـمـم ما أمر أن يغسل فـي الوضوء، وأبطل ما أمر أن يـمسح فـي الوضوء الرأس والرجلان.حدثنا ابن الـمثنى، قال: ثنا ابن أبـي عديّ، عن داود، عن الشعبـيّ، قال: أمر أن يـمسح بـالصعيد فـي التـيـمـم ما أمر أن يغسل بـالـماء، وأهمل ما أمر أن يـمسح بـالـماء.حدثنا ابن أبـي زياد، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا إسماعيـل، قال: قلت لعامر: إن ناسا: يقولون: إن جبريـل صلى الله عليه وسلم نزل بغسل الرجلـين، فقال: نزل جبريـل بـالـمسح.حدثنا أبو بشر الواسطي إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن يونس، قال: ثنـي من صحب عكرمة إلـى واسط، قال: فما رأيته غسل رجلـيه، إنـما يـمسح علـيهما حتـى خرج منها.حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: «يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قُمْتُـمْ إلـى الصَّلاةِ فـاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وأيْدِيَكُمْ إلـى الـمَرَافِقِ وامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وأرْجُلَكُمْ إلـى الكَعْبَـيْنِ» افترض الله غسلتـين ومسحتـين ).
وفي تفسير القرطبي ج 6ص 80 ( قلت: قد رُوي عن ابن عباس أنّه قال: الوضوء غسلتان ومسحتان. وروى أن الحجاج خطب بالأهْوَاز فذكر الوضوء فقال: اغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برءوسكم وأرجلكم، فإنه ليس شيء من ابن آدم أقرب من خبثه من قدميه، فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما. فسمع ذلك أنس بن مالك فقال: صدق الله وكذب الحجاج؛ قال الله تعالى «وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلكُمْ» قال: وكان إذا مسح رجليه بلّهما، وروى عن أنس أيضاً أنه قال: نزل القرآن بالمسح والسنة بالغسل. وكان عِكرمة يمسح رجليه وقال: ليس في الرجلين غسل إنما نزل فيهما المسح. وقال عامر الشعبي: نزل جبريل بالمسح؛ ألا ترى أن التيمم يمسح فيه ما كان غسلاً، ويُلغي ما كان مسحاً. وقال قتادة: افترض الله غسلتين ومسحتين. وذهب ابن جرير الطبري إلى أن فرضهما التخيير بين الغسل والمسح، وجعل القراءتين كالروايتين؛ قال النحاس؛ـ ومن أحسن ما قيل فيه؛ أن المسح والغسل واجبان جميعاً؛ فالمسح واجب على قراءة من قرأ بالخفض، والغسل واجب على قراءة من قرأ بالنصب، والقراءتان بمنزلة آيتين..). وجاء في الدر المنثور ج 3 ص24 ( وأخرج البيهقي في سننه عن رافعة بن أبي رافع : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته: «إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين».وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ }[المائدة: 6] قال: هو المسح. وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن ماجة عن ابن عباس قال: أبى الناس إلا الغسل، ولا أجد في كتاب الله إلا المسح. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن ابن عباس قال: الوضوء غسلتان ومسحتان. وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة. مثله. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس قال: افترض الله غسلتين ومسحتين، ألاترى أنه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة. مثله. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير عن أنس. انه قيل له: ان الحجاج خطبنا فقال: اغسلوا وجوهكم وأيديكم، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم، وانه ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى الخبث من قدميه فاغسلوا بطونهما، وظهورهما وعراقيبهما. فقال أنس: صدق الله وكذب الحجاج. قال الله {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ }[المائدة:6] وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما. وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير عن الشعبي قال: نزل جبريل بالمسح على القدمين، ألا ترى أن التيمم ان يمسح ما كان غسلا ويلقى ما كان مسحا. وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش والنحاس عن الشعبي قال: نزل القرآن بالمسح وجرت السنة بالغسل... وأخرج ابن جرير عن أنس قال: نزل القرآن بالمسح، والسنة بالغسل ).
وجاء في تفسير الألوسي ج 6 ص 68 ( ... وفي الأرجل ثلاث قراآت: واحدة شاذة واثنتان متواترتان؛ أما الشاذة فالرفع ـ وهي قراءة الحسن ـ وأما المتواترتان فالنصب، وهي قراءة نافع وابن عامر وحفص وال**ائي ويعقوب والجر وهي قراءة ابن كثير وحمزة وأبـي عمرو وعاصم، وفي رواية أبـي بكر عنه، ومن هنا اختلف الناس في غسل الرجلين ومسحهما، قال الإمام الرازي: «فنقل القفال في «تفسيره» عن ابن عباس وأنس بن مالك وعكرمة والشعبـي وأبـي جعفر محمد بن علي الباقر رضي الله تعالى عنهم أن الواجب فيها المسح وهو مذهب الإمامية (من الشيعة)... وقال الحسن البصري ومحمد بن جرير الطبري: المكلف مخير بين المسح والغسل. وحجة القائلين بالمسح قراءة الجر فإنها تقتضي كون الأرجل معطوفة على الرؤوس فكما وجب المسح فيها وجب فيها والقول إنه جرّ بالجوار كما في قولهم: هذا جحر ضب خرب، وقوله: (كان ثبيراً في عرانين وبله) كبير أناس في بجاد مزمل
باطل من وجوه: أولها: أن ال**ر على الجوار معدود في اللحن الذي قد يتحمل لأجل الضرورة في الشعر، وكلام الله تعالى يجب تنزيهه عنه، وثانيها: أن ال**ر إنما يصار إليه حيث حصل الأمن من الالتباس كما فيما استشهدوا به، وفي الآية الأمن من الالتباس غير حاصل، وثالثها: أن (الجر) بالجوار إنما يكون بدون حرف العطف، وأما مع حرف العطف فلم تتكلم به العرب، وردوا قراءة النصب إلى قراءة الجر فقالوا: إنها تقتضي المسح أيضاً لأن العطف حينئذ على محل الرؤوس لقربه فيتشاركان في الحكم؛ وهذا مذهب مشهور للنحاة، ثم قالوا (ولا يجوز دفع) ذلك بالأخبار لأنها بأسرها من باب الآحاد، ونسخ القرآن بخبر الواحد لا يجوز، ثم قال الإمام: واعلم أنه لا يمكن الجواب عن هذا إلا من وجهين: الأول: أن الأخبار الكثيرة وردت بإيجاب الغسل، والغسل مشتمل على المسح ولا ينع**، فكان الغسل أقرب إلى الاحتياط، فوجب المصير إليه، وعلى هذا الوجه يجب القطع بأن غسل الأرجل يقوم مقام مسحها )) أقول قد بينت سابقا فساد القول باحتياط الغسل فلا أعيد والحمد لله على نعمة الولاية وستأتي الحلقة الثالثة لاحقا إن شاء الله

بحث :أسد الله الغالب
ربما تأتي حلقة رابعة عما قريب












عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2021, 09:54 AM   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

الحلقة الرابعة :
قول ابن عباس في المسح بسند صحيح قوي ولها طرق قوية:
مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 1 - صفحة 19 ] ح 55 ( عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة يقول قال بن عباس الوضوء مسحتان وغسلتان )و[ جزء 1 - صفحة 19 ] ح 54 ( عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن جابر بن يزيد أو عكرمة عن بن عباس قال افترض الله غسلتين ومسحتين ألا ترى أنه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين وقال رجل لمطر الوراق من كان يقول المسح على الرجلين فقال فقهاء كثير ) و ومصنف عبد الرزاق [ جزء 1 - صفحة 22 ] ح 65 ( عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل قدميه ثلاثا ثلاثا ثم قالت لنا إن بن عباس قد دخل علي فسألني عن هذا الحديث - فأخبرته فقال يأبى الناس إلا الغسل ونجد في كتاب الله تعالى المسح يعني القدمين ) ومسند الشاميين - (ج 4 / ص 25) ح2633 ( حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ثنا أبو الجماهر ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال إن الله عز و جل افترض غسلتين ومسحتين الغسلتان للوجه واليدين والمسحتان للرأس والرجلين ) وسنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 (ج 1 / ص 96) والمغني - (ج 1 / ص 150) والموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 162 / ص 13) والمسح في وضوء الرسول - (ج 1 / ص 98) و التفسير والمفسرون المؤلف : الدكتور محمد حسين الذهبى ج 4 ص 180 ( وروى عن ابن عباس أنه وصف وضوء رسول الله فمسح على رجليه. وروى عنه أنه قال: إن فى كتاب الله المسح، ويأبى الناس إلا الغسل. وقال: الوضوء غسلتان ومسحتان. وقال قتادة: فرض الله غسلتين ومسحتين) والسنن الكبرى للبيهقي - (ج 1 / ص 72)

الشعبي يقول بالمسح والسند صحيح قوي جدا لا كلام فيه :
مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 1 - صفحة 19 ] ح 56 ( عبد الرزاق عن بن عيينة قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال أما جبريل عليه السلام فقد نزل بالمسح على القدمين) المحرر الوجيز ج 2 ص 256 ( وقال الشعبي : نزل جبريل بالمسح ثم قال : ألا ترى أن التيمم يمسح فيه ما كان غسلاً ويلغى ما كان مسحاً وروي عن أبي جعفر أنه قال : امسح على رأسك وقدميك ، وقال قتادة : افترض الله غسلتين ومسحتين ، وكل من ذكرنا فقراءته « وأرجلِكم » ب**ر اللام ، وبذلك قرأ علقمة والأعمش والضحاك وغيرهم ، وذكرهم الطبري تحت ترجمة القول بالمسح )
وضوء سلفي طريف :


بحث : أسد الله الغالب












عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2021, 09:55 AM   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

( وأرجلكم ) لها قراءتان بالنصب والجر ( بالفتح والكسر )متواترتان سبعيتان :

القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية المؤلف: محمد حبش الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 244)( وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر: (وأرجلكم) خفضا، عطفا على الرءوس )

الوافي في شرح الشاطبية في القراءات السبع المؤلف: عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (المتوفى: 1403هـ) الناشر: مكتبة السوادي للتوزيع الطبعة: الرابعة، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 251) ( وقرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ بنصب اللام. وقرأ الباقون بخفضها ).

التفسير الوسيط للقرآن الكريم المؤلف: محمد سيد طنطاوي الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة الطبعة: الأولى (4/ 61) ( قوله تعالى وَأَرْجُلَكُمْ وردت فيه قراءتان متواترتان ).

أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (1/ 330) ( قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، فِي قَوْلِهِ: وَأَرْجُلَكُمْ ثَلَاثُ قِرَاءَاتٍ: وَاحِدَةٌ شَاذَّةٌ، وَاثْنَتَانِ مُتَوَاتِرَتَانِ. أَمَّا الشَّاذَّةُ: فَقِرَاءَةُ الرَّفْعِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الْحَسَنِ ; وَأَمَّا الْمُتَوَاتِرَتَانِ: فَقِرَاءَةُ النَّصْبِ، وَقِرَاءَةُ الْخَفْضِ. أَمَّا النَّصْبُ: فَهُوَ قِرَاءَةُ نَافِعٍ، وَابْنِ عَامِرٍ، وَالْكِسَائِيِّ، وَعَاصِمٍ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ مِنَ السَّبْعَةِ، وَيَعْقُوبَ مِنَ الثَّلَاثَةِ. وَأَمَّا الْجَرُّ: فَهُوَ قِرَاءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ، وَحَمْزَةَ، وَأَبِي عَمْرٍو، وَعَاصِمٍ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ).

المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر ويليه / موجز في ياءات الإضافة بالسور المؤلف: عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشَّار الشافعي المصري (المتوفى: 938هـ) المحقق: أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 100) 8 - قوله تعالى: وَأَرْجُلَكُمْ قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي بنصب اللام والباقون بالخفض).

البحر المحيط في التفسير المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ) المحقق: صدقي محمد جميل الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: 1420 هـ (4/ 191)( وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَأَبُو بَكْرٍ، وَهِيَ قِرَاءَةُ أَنَسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالشَّعْبِيِّ، وَالْبَاقِرِ، وَقَتَادَةَ، وَعَلْقَمَةَ، وَالضَّحَّاكِ: وَأَرْجُلِكُمْ بِالْخَفْضِ. وَالظَّاهِرُ مِنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ انْدِرَاجُ الْأَرْجُلِ فِي الْمَسْحِ مَعَ الرَّأْسِ).

تفسير ابن أبي العز المؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ) جمع ودراسة: شايع بن عبده بن شايع الأسمري الناشر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الطبعة: نشر في العددان: 120 - (السنة 30) - (1423هـ) 11 - (السنة 35) - (1424هـ) عدد الأجزاء: 2 (ص: 64) ( وفي الآية قراءتان مشهورتان النصب والخفض1، وتوجيه إعرابهما مبسوط في موضعه )

ابن عثيمين ( أما كتاب الله ففي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وجُوهَكُمْ وأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)(المائدة: الآية6) فإن قوله تعالى : (وأَرْجُلَكُمْ ) فيها قراءتان سبعيتان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16937.shtml

مقدمات في علم القراءات المؤلف: محمد أحمد مفلح القضاة، أحمد خالد شكرى، محمد خالد منصور (معاصر) الناشر: دار عمار - عمان (الأردن) الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 29)( ففيها قراءتان صحيحتان ).

زهرة التفاسير المؤلف: محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة (المتوفى: 1394هـ) دار النشر: دار الفكر العربي عدد الأجزاء: 10 (4/ 2048) ( أولهما: أنه في قوله (وَأَرْجُلَكُمْ) فيها قراءتان )

القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ) الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية – القاهرة الطبعة: الأولى، 1404 هـ - 1984 م عدد الأجزاء: 2 (1/ 38) ( كقراءة «وأرجلكم» بالخفض، والنصب )

لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف: علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي أبو الحسن، المعروف بالخازن (المتوفى: 741هـ) المحقق: تصحيح محمد علي شاهين الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ (2/ 17) ( وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وأبو بكر عن عاصم وأرجلكم بكسر اللام عطفا على المسح ).

القراءات وأثرها في علوم العربية (2/ 221) ( وقرأ باقي القراء «وأرجلكم» بخفض السلام، وذلك عطفا على «برءوسكم» لفظا ومعنى، ثم نسخ المسح بوجوب الغسل وفقا لما جاءت به السنة المطهرة: العملية، والقولية، كما أجمع المسلمون على غسل الرجلين ).

الكنز في القراءات العشر المؤلف: أبو محمد، عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه بن عبد الله بن على ابن المبارك التّاجر الواسطيّ المقرئ تاج الدين ويقال نجم الدين (المتوفى: 741هـ) المحقق: د. خالد المشهداني الناشر: مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 2 (1/ 80)ح 23 ومباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص المؤلف: محمد عباس الباز الناشر: دار الكلمة – القاهرة الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 40) الرقم 4 و فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف: محمد إبراهيم محمد سالم (المتوفى: 1430هـ) الناشر: دار البيان العربى – القاهرة الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 550) وفتحُ البيان في مقاصد القرآن المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ) عني بطبعهِ وقدّم له وراجعه: خادم العلم عَبد الله بن إبراهيم الأنصَاري الناشر: المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صَيدَا – بَيروت عام النشر: 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 15 (3/ 362)( والفرض الرابع قوله (وأرجلكم) قرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص بنصب الأرجل وهي قراءة الحسن البصري والأعمش، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة بالجر ) ومراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد المؤلف: محمد بن عمر نووي الجاوي البنتني إقليما، التناري بلدا (المتوفى: 1316هـ) المحقق: محمد أمين الصناوي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1417 هـ (1/ 253) والتَّفْسِيرُ البَسِيْط المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) المحقق: أصل تحقيقه في (15) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الطبعة: الأولى، 1430 هـ عدد الأجزاء: 25 (24 وجزء للفهارس)(7/ 281) ( وقوله تعالى: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} في الأرجل قراءتان: النصب والخفض )والوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 159) (وقوله: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6] في الأرجل قراءتان: النصب والخفض ) والتسهيل لعلوم التنزيل المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى: 741هـ) المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت الطبعة: الأولى - 1416 هـ (1/ 224)و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ) الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة: الثالثة - 1407 هـ عدد الأجزاء: 4 (1/ 610) و (1/ 611) و السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير المؤلف: شمس الدين، محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي (المتوفى: 977هـ) الناشر: مطبعة بولاق (الأميرية) – القاهرة عام النشر: 1285 هـ عدد الأجزاء: 4 (1/ 358) و فتح القدير المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ) الناشر: دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت الطبعة: الأولى - 1414 هـ (2/ 22) (وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ قَرَأَ نَافِعٌ بِنَصْبِ الْأَرْجُلِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَالْأَعْمَشِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ بِالْجَرِّ) و التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي الناشر : دار الفكر المعاصر – دمشق الطبعة : الثانية ، 1418 هـ عدد الأجزاء : 30 (6/ 106) وسراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي (وهو شرح منظومة حرز الأماني ووجه التهاني للشاطبي) المؤلف: أبو القاسم (أو أبو البقاء) علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن الحسن المعروف بابن القاصح العذري البغدادي ثم المصري الشافعي المقرئ (المتوفى: 801هـ) راجعه شيخ المقارئ المصرية: علي الضباع الناشر: مطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثالثة، 1373 هـ - 1954 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 198) ومن أراد المزيد زدناه


تابع بحوث أسد الله الغالب

يتبع :












عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2021, 09:56 AM   المشاركة رقم: 6
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

( وأرجلكم ) لها قراءتان بالنصب والجر ( بالفتح والكسر )متواترتان سبعيتان :

القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية المؤلف: محمد حبش الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 244)( وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر: (وأرجلكم) خفضا، عطفا على الرءوس )

الوافي في شرح الشاطبية في القراءات السبع المؤلف: عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (المتوفى: 1403هـ) الناشر: مكتبة السوادي للتوزيع الطبعة: الرابعة، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 251) ( وقرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ بنصب اللام. وقرأ الباقون بخفضها ).

التفسير الوسيط للقرآن الكريم المؤلف: محمد سيد طنطاوي الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة الطبعة: الأولى (4/ 61) ( قوله تعالى وَأَرْجُلَكُمْ وردت فيه قراءتان متواترتان ).

أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان عام النشر : 1415 هـ - 1995 مـ (1/ 330) ( قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، فِي قَوْلِهِ: وَأَرْجُلَكُمْ ثَلَاثُ قِرَاءَاتٍ: وَاحِدَةٌ شَاذَّةٌ، وَاثْنَتَانِ مُتَوَاتِرَتَانِ. أَمَّا الشَّاذَّةُ: فَقِرَاءَةُ الرَّفْعِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الْحَسَنِ ; وَأَمَّا الْمُتَوَاتِرَتَانِ: فَقِرَاءَةُ النَّصْبِ، وَقِرَاءَةُ الْخَفْضِ. أَمَّا النَّصْبُ: فَهُوَ قِرَاءَةُ نَافِعٍ، وَابْنِ عَامِرٍ، وَالْكِسَائِيِّ، وَعَاصِمٍ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ مِنَ السَّبْعَةِ، وَيَعْقُوبَ مِنَ الثَّلَاثَةِ. وَأَمَّا الْجَرُّ: فَهُوَ قِرَاءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ، وَحَمْزَةَ، وَأَبِي عَمْرٍو، وَعَاصِمٍ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ).

المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر ويليه / موجز في ياءات الإضافة بالسور المؤلف: عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشَّار الشافعي المصري (المتوفى: 938هـ) المحقق: أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 100) 8 - قوله تعالى: وَأَرْجُلَكُمْ قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي بنصب اللام والباقون بالخفض).

البحر المحيط في التفسير المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745هـ) المحقق: صدقي محمد جميل الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: 1420 هـ (4/ 191)( وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَأَبُو بَكْرٍ، وَهِيَ قِرَاءَةُ أَنَسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالشَّعْبِيِّ، وَالْبَاقِرِ، وَقَتَادَةَ، وَعَلْقَمَةَ، وَالضَّحَّاكِ: وَأَرْجُلِكُمْ بِالْخَفْضِ. وَالظَّاهِرُ مِنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ انْدِرَاجُ الْأَرْجُلِ فِي الْمَسْحِ مَعَ الرَّأْسِ).

تفسير ابن أبي العز المؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ) جمع ودراسة: شايع بن عبده بن شايع الأسمري الناشر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الطبعة: نشر في العددان: 120 - (السنة 30) - (1423هـ) 11 - (السنة 35) - (1424هـ) عدد الأجزاء: 2 (ص: 64) ( وفي الآية قراءتان مشهورتان النصب والخفض1، وتوجيه إعرابهما مبسوط في موضعه )

ابن عثيمين ( أما كتاب الله ففي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وجُوهَكُمْ وأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)(المائدة: الآية6) فإن قوله تعالى : (وأَرْجُلَكُمْ ) فيها قراءتان سبعيتان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16937.shtml

مقدمات في علم القراءات المؤلف: محمد أحمد مفلح القضاة، أحمد خالد شكرى، محمد خالد منصور (معاصر) الناشر: دار عمار - عمان (الأردن) الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 29)( ففيها قراءتان صحيحتان ).

زهرة التفاسير المؤلف: محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة (المتوفى: 1394هـ) دار النشر: دار الفكر العربي عدد الأجزاء: 10 (4/ 2048) ( أولهما: أنه في قوله (وَأَرْجُلَكُمْ) فيها قراءتان )

القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ) الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية – القاهرة الطبعة: الأولى، 1404 هـ - 1984 م عدد الأجزاء: 2 (1/ 38) ( كقراءة «وأرجلكم» بالخفض، والنصب )

لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف: علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي أبو الحسن، المعروف بالخازن (المتوفى: 741هـ) المحقق: تصحيح محمد علي شاهين الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1415 هـ (2/ 17) ( وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وأبو بكر عن عاصم وأرجلكم بكسر اللام عطفا على المسح ).

القراءات وأثرها في علوم العربية (2/ 221) ( وقرأ باقي القراء «وأرجلكم» بخفض السلام، وذلك عطفا على «برءوسكم» لفظا ومعنى، ثم نسخ المسح بوجوب الغسل وفقا لما جاءت به السنة المطهرة: العملية، والقولية، كما أجمع المسلمون على غسل الرجلين ).

الكنز في القراءات العشر المؤلف: أبو محمد، عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه بن عبد الله بن على ابن المبارك التّاجر الواسطيّ المقرئ تاج الدين ويقال نجم الدين (المتوفى: 741هـ) المحقق: د. خالد المشهداني الناشر: مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 2 (1/ 80)ح 23 ومباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص المؤلف: محمد عباس الباز الناشر: دار الكلمة – القاهرة الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 40) الرقم 4 و فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف: محمد إبراهيم محمد سالم (المتوفى: 1430هـ) الناشر: دار البيان العربى – القاهرة الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 550) وفتحُ البيان في مقاصد القرآن المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ) عني بطبعهِ وقدّم له وراجعه: خادم العلم عَبد الله بن إبراهيم الأنصَاري الناشر: المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صَيدَا – بَيروت عام النشر: 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 15 (3/ 362)( والفرض الرابع قوله (وأرجلكم) قرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص بنصب الأرجل وهي قراءة الحسن البصري والأعمش، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة بالجر ) ومراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد المؤلف: محمد بن عمر نووي الجاوي البنتني إقليما، التناري بلدا (المتوفى: 1316هـ) المحقق: محمد أمين الصناوي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1417 هـ (1/ 253) والتَّفْسِيرُ البَسِيْط المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) المحقق: أصل تحقيقه في (15) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الطبعة: الأولى، 1430 هـ عدد الأجزاء: 25 (24 وجزء للفهارس)(7/ 281) ( وقوله تعالى: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} في الأرجل قراءتان: النصب والخفض )والوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 4 (2/ 159) (وقوله: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6] في الأرجل قراءتان: النصب والخفض ) والتسهيل لعلوم التنزيل المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى: 741هـ) المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت الطبعة: الأولى - 1416 هـ (1/ 224)و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ) الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة: الثالثة - 1407 هـ عدد الأجزاء: 4 (1/ 610) و (1/ 611) و السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير المؤلف: شمس الدين، محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي (المتوفى: 977هـ) الناشر: مطبعة بولاق (الأميرية) – القاهرة عام النشر: 1285 هـ عدد الأجزاء: 4 (1/ 358) و فتح القدير المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ) الناشر: دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت الطبعة: الأولى - 1414 هـ (2/ 22) (وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ قَرَأَ نَافِعٌ بِنَصْبِ الْأَرْجُلِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَالْأَعْمَشِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ بِالْجَرِّ) و التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي الناشر : دار الفكر المعاصر – دمشق الطبعة : الثانية ، 1418 هـ عدد الأجزاء : 30 (6/ 106) وسراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي (وهو شرح منظومة حرز الأماني ووجه التهاني للشاطبي) المؤلف: أبو القاسم (أو أبو البقاء) علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن الحسن المعروف بابن القاصح العذري البغدادي ثم المصري الشافعي المقرئ (المتوفى: 801هـ) راجعه شيخ المقارئ المصرية: علي الضباع الناشر: مطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثالثة، 1373 هـ - 1954 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 198) ومن أراد المزيد زدناه


تابع بحوث أسد الله الغالب

يتبع :












عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2023, 07:09 PM   المشاركة رقم: 7
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

سنن ابن ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي ج 1 ص 156 ح 458 ( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ، قَالَتْ: أَتَانِي ابْنُ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، تَعْنِي حَدِيثَهَا الَّذِي ذَكَرَتْ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ النَّاسَ أَبَوْا، إِلَّا الْغَسْلَ، وَلَا أَجِدُ فِي ‌كِتَابِ ‌اللَّهِ، ‌إِلَّا ‌الْمَسْحَ [تعليق محمد فؤاد عبد الباقي] في الزوائد إسناده حسن )(1)

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي المحقق: محمد المنتقى الكشناوي الناشر: دار العربية – بيروت الطبعة: الثانية ج 1 ص 66 ح 187 ( حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن علية عَن روح بن الْقَاسِم عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن الرّبيع قَالَت أَتَانِي ابْن عَبَّاس فَسَأَلَنِي عَن هَذَا الحَدِيث تَعْنِي حَدِيثهَا الَّذِي ذكرت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ وَغسل رجلَيْهِ فَقَالَ ابْن عَبَّاس إِن النَّاس أَبَوا إِلَّا الْغسْل وَلَا أجد فِي ‌كتاب ‌الله ‌إِلَّا ‌الْمسْح هَذَا إِسْنَاد حسن رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ).

شرح سنن ابن ماجه،- «مصباح الزجاجة» للسيوطي- «إنجاح الحاجة» لمحمد عبد الغني المجددي الحنفي ظ£- «ما يليق من حل اللغات وشرح المشكلات» لفخر الحسن بن عبد الرحمن الحنفي الكنكوهي الناشر: قديمي كتب خانة – كراتشي ( ص 36 ( نقل بن التِّين التَّخْيِير عَن بعض الشافعيين وَرَأى عِكْرِمَة يمسح عَلَيْهِمَا وَثَبت عَن جمَاعَة يعْتد بهم فِي الْإِجْمَاع بأسانيد صَحِيحَة كعلي وَابْن عَبَّاس وَالْحسن وَالشعْبِيّ وَآخَرين وَقَالَ الْكرْمَانِي وَفِيه رد للشيعة المتمسكين بِظَاهِر قِرَاءَة ارجلكم بِالْجَرِّ)


الدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الفكر – بيروت ج 3 ص 28 ( وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم} قَالَ: هُوَ الْمسْح وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أَبى النَّاس إِلَّا الْغسْل وَلَا أجد فِي ‌كتاب ‌الله ‌إِلَّا ‌الْمسْح وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْوضُوء غسلتان ومسحتان
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن عِكْرِمَة مثله وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: افْترض الله غسلتين ومسحتين ألاترى أَنه ذكر التَّيَمُّم فَجعل مَكَان الغسلتين مسحتين وَترك المسحتين وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة مثله وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن جرير عَن أنس أَنه قيل لَهُ: إِن الْحجَّاج خَطَبنَا فَقَالَ: اغسلوا وُجُوهكُم وَأَيْدِيكُمْ وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم وَأَنه لَيْسَ شَيْء من ابْن آدم أقرب إِلَى الْخبث من قَدَمَيْهِ فَاغْسِلُوا بطونهما وَظُهُورهمَا وعراقيبهما فَقَالَ أنس: صدق الله وَكذب الْحجَّاج قَالَ الله {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم} وَكَانَ أنس إِذا مسح قَدَمَيْهِ بلهما وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن الشّعبِيّ قَالَ: نزل جِبْرِيل بِالْمَسْحِ على الْقَدَمَيْنِ أَلا ترى أَن التَّيَمُّم أَن يمسح ماكان غسلا ويلقى ماكان مسحاً وَأخرج عبد بن حميد عَن الْأَعْمَش والنحاس عَن الشّعبِيّ قَالَ: نزل الْقُرْآن بِالْمَسْحِ وَجَرت السُّنة بِالْغسْلِ وَأخرج عبد بن حميد عَن الْأَعْمَش قَالَ: كَانُوا يقرؤونها {برؤوسكم وأرجلكم} بالخفض وَكَانُوا يغسلون
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ: اجْتمع أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على غسل الْقَدَمَيْنِ وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الحكم قَالَ: مَضَت السّنة من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمُسْلِمين بِغسْل الْقَدَمَيْنِ وَأخرج ابْن جرير عَن عَطاء قَالَ: لم أرَ أحدا يمسح الْقَدَمَيْنِ وَأخرج ابْن جرير عَن أنس قَالَ: نزل الْقُرْآن بِالْمَسْحِ وَالسّنة بِالْغسْلِ وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن الْبَراء بن عَازِب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يزل يمسح على الْخُفَّيْنِ قبل نزُول الْمَائِدَة وَبعدهَا حَتَّى قَبضه الله عزوجل وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أَنه قَالَ: ذكر الْمسْح على الْقَدَمَيْنِ عِنْد عمر وَسعد وَعبد الله بن عمر فَقَالَ: عمر: سعد أفقه مِنْك فَقَالَ عمر ياسعد انا لاننكر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مسح وَلَكِن هَل مسح مُنْذُ أنزلت سُورَة الْمَائِدَة فَإِنَّهَا أحكمت كل شَيْء وَكَانَت آخر سُورَة نزلت من الْقُرْآن إِلَّا بَرَاءَة قَالَ: فَلم يتَكَلَّم أحد وَأخرج أَبُو الْحسن بن صَخْر فِي الهاشميات بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نزل بهَا جِبْرِيل على ابْن عمي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وُجُوهكُم وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم} قَالَ لَهُ: اجْعَلْهَا بَينهمَا ....).

ـــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـالمصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي تقديم وضبط: كمال يوسف الحوت الناشر: (دار التاج - لبنان)، (مكتبة الرشد - الرياض)، (مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة) الطبعة: الأولى ج 1 ص 27 ح 199 ( حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ ابْنَةِ مُعَوِّذٍ ابْنِ عَفْرَاءَ، قَالَتْ: أَتَانِي ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، تَعْنِي حَدِيثَهَا الَّذي ذَكَرَتْ «أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَأَنَّهُ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ) وجزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف: أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي الدُّورِي القارئ المحقق: حكمت بشير ياسين الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة – السعودية الطبعة: الأولى، ص 87 ح 36 ( أَبُو عُمَارَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: أَتَانِي ابْنُ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَتْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ «أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ تَوَضَّأَ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ» ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَبَى النَّاسُ إِلَّا الْغُسْلَ وَلَا أَجِدُ فِي ‌كِتَابِ ‌اللَّهِ ‌إِلَّا ‌الْمَسْحَ ) وتفسير القرآن العزيز المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز الناشر: الفاروق الحديثة - مصر/ القاهرة الطبعة: الأولى ج 2 ص 11 و هامش جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط - التتمة تحقيق بشير عيون الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة : الأولى ج 7 ص 165 و هامش جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية، ج 23 ص 219 وحاشية السندي على سنن ابن ماجه = كفاية الحاجة في شرح سنن ابن ماجه المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي الناشر: دار الجيل - بيروت، بدون طبعة (نفس صفحات دار الفكر، الطبعة - الثانية) ج 1 ص 171ح 458 و الفوز الكبير في أصول التفسير المؤلف: الإمام أحمد بن عبد الرحيم المعروف بـ «ولي الله الدهلوي» عَرَّبَه من الفارسية: سلمان الحسيني النَّدوي الناشر: دار الصحوة – القاهرة الطبعة: الثانية ص 179 ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} "لا أجد في ‌كتاب ‌الله ‌إلا ‌المسح، لكنهم أبو إلا الغسل ) و موسوعة التفسير المأثور إعداد: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية المشرفون: أ. د. مساعد بن سليمان الطيار - د. نوح بن يحيى الشهري الناشر: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي- دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى ج 7 ص 407 ح 21784 والجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ج 2 ص 256 و المسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى ج 19 ص 158
بحث : أسد الله الغالب













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 06-01-2023 الساعة 07:11 PM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2023, 07:18 PM   المشاركة رقم: 8
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي


مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة ج 1 ص 474 ح 415 ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، ‌وَمَسَحَ ‌بِرَأْسِهِ، وَظَهْرِ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلا تَسْأَلُونِي عَمَّا أَضْحَكَنِي؟ فَقَالُوا: مِمَّ ضَحِكْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِمَاءٍ قَرِيبًا مِنْ هَذِهِ الْبُقْعَةِ، فَتَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقَالَ: " أَلا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟ " فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ، حَطَّ اللهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا بِوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ، وَإِنْ مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَانَ كَذَلِكَ، وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ ) قال شعيب الأرنؤوط ( صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير مسلم بن يسار - وهو البصري نزيل مكة - فقد روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه، وهو ثقة، ومحمد بن جعفر - وإن كانت روايته عن سعيد بن أبي عروبة بعد الاختلاط - قد تابعه عنه محمد بن بشر العبدي عند ابن أبي شيبة، وهو ممن روي عنه قبل الاختلاط، ويزيد بن زريع وهو أيضاً ممن روى عن سعيد قبل الاختلاط، وسيأتي في " المسند " برقم (553) ، وقتادة لم يسمع من مسلم بن يسار فيما قاله يحيى القطان وأبو حاتِم، وأورد هذا الحديث المنذري في " الترغيب " 1 / 152 - 153 وقال: رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو يعلى، ورواه البزار بإسناد صحيح.وأخرجه ابن أبي شيبة 1 / 8 مختصراً عن محمد بن بشر، والبزار (420) من طريق محمد بن أبي عدي، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.وأخرجه البزار (421) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، عن حمران بن أبان، به. لم يذكر هشام بينهما مسلمَ بن يسار.قال الدارقطني في " العلل " 3 / 24: والقول قول سعيد بن أبي عروبة.وسيأتي من حديث عثمان بنحوه (476) بإسناد صحيح. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (244) ، وسيأتي في " المسند " 2 / 303، وآخر من حديث عمرو بن عبسة السلمي عند مسلم (832) ، وثالث من حديث أبي أمامة وسيأتي عند أحمد 5 / 263.

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى ج 1 ص 340 ح 415 ( حدثنا محمد بن جعفرحدثنا سعيد عن قتادة: عن مسلم ابن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان: أنه دعا بماء فتوضأ، ومضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ثلاثاً، ‌ومسح ‌برأسه ‌وظهر ‌قدميه، ثم ضحك، فقال لأصحابه: ألا تسألوني عما أضحكني؟فقالوا: مم ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت، ثم ضحك فقال: ألا تسألوني ما أضحكني! فقالوا ما أضحكك يا رسول الله؟ فقال: "إن العبد اذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك، وإن مسح برأسه كان كذلك، واذا طهّر قدميه كان كذلك) قال العلامة أحمد شاكر ( إسناده صحيح، مسلم بن يسار المكي الفقية: ثقة فاضل عابد ورع، والحديث ذكره المنذري في الترغيب 1/ 94 - 95 وقال: "رواه أحمد بإسناد جيد واُبو يعلى، ورواه البزار بإسناد صحيح" وهو في مجمع الزوائد أيضاً 1/ 224 وقال: "هو في الصحيح. باختصار، وقد رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله ثقات"، وانظر 404، 406 ).

ديوان السنة «موسوعة شاملة لكل ما ورد عن سيد المرسلين من أقوال وأفعال وتقريرات» - قسم الطهارة. إعداد: مجموعة من الباحثين، بإشراف: عدنان بن محمد العرعور ج 11 ص 352 بترقيم الشاملة آليا ( وَفِي رِوَايَةٍ مُطَوَّلًا بِلَفْظِ: أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وجْهَهُ ثَلَاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا، ‌وَمَسَحَ ‌بِرَأْسِهِ ‌وَظَهْرِ ‌قَدَمْيهِ ثُمَّ ضَحِكَ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَّا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟ فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا أَميرَ المؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا بِمَاءٍ قَرِيبًا مِنْ هَذِهِ البُقْعَةِ فَتَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ ثُمَّ ضَحِكَ، فَقَالَ: «أَلَّا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟» فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «إِنَّ العَبْدَ إِذَا دَعَا بَوَضُوءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ، حَطَّ اللهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئةٍ أَصَابَهَا بوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ. وَإِنْ مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَانَ كَذَلِكَ. وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ [الحكم]: صحيحُ المتنِ، صَحَّ بنحوه من حديثِ أبي هريرةَ عند مسلمٍ، وأصلُ هذه الروايةِ من حديثِ عثمانَ تقدَّمَتْ عند مسلمٍ مجملة بلا تفصيل. وهذا السياقُ من حديثِ عثمانَ إسنادُهُ ضعيفٌ، وقد صَحَّحَهُ أبو نُعيمٍ والمنذريُّ والهيثميُّ والبوصيريُّ ومغلطايُ. وَصَحَّحَهُ الألبانيُّ لغيرِهِ )

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة ج 1 ص 224 ح 1133( وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ، فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا، ‌وَمَسَحَ ‌بِرَأْسِهِ ‌وَظَهَرِ ‌قَدَمَيْهِ ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟ فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ: " أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي ". فَقَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوُضُوءٍ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا بِوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ، (وَإِنْ مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَانَ كَذَلِكَ وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ») .قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ، وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ).

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى ج 1 ص 313 ح 528 ـ 1 ( قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سَعِيدٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حِمْرَانَ "أَنَّ عُثْمَانَ دَعَا بِوُضُوءٍ؟ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثم غسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه (ثَلَاثًا) ‌وَمَسَحَ ‌بِرَأْسِهِ ‌وَظَهْر ‌قَدَمَيْهِ ).


كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف: نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى ج 1 ص 143 ح 271 ( حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّهُ دَعَا بِوَضُوءٍ فَمَضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، ‌وَمَسَحَ ‌بِرَأْسِهِ ‌وَظَهْرِ ‌قَدَمَيْهِ، ثُمَّ ضَحِكَ، قَالَ: أَلا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟ قُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: ضَحِكْتُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِوَضُوءٍ قَرِيبًا مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، فَتَوَضَّأَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ كَمَا ضَحِكْتُ، ثُمَّ قَالَ: «أَلا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي؟» ، قُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَضْحَكَنِي أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَ بِوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ، فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَانَ كَذَلِكَ، فَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَانَ كَذَلِكَ» .قُلْتُ: حَدِيثُ عُثْمَانَ فِي الصَّحِيحِ، وَفِي هَذَا بَيَانٌ وَزِيَادَةٌ )

مصادر أخرى:
وجمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية ج 16 ص 769 ح 3 / 109 (عَن حُمْرَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثمَانَ دَعَا بِماءٍ فَغَسَل كَفَّيهِ ثَلاثا، وَمْضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَل وَجْهَهُ ثَلاثا، وَذراعَيْه ثَلاثًا، ‌وَمَسَحَ ‌بِرَأسِه ‌وَظَهْر ‌قدميه، ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ أَلَا تَسألُونِى مَا أَضْحَكَنِى؟ قُلنَا: مَا أضْحَكَكَ يَا أميرَ المُؤْمِنينَ؟ قَالَ: أضْحَكَنِى (أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَعَا بِمَاء فِى هَذَا المَكَانِ فَتَوَضَّأ نَحْوًا مِمَّا تَوَضأتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ألَا تَسْألُونِى مَا أَضْحَكَنِى؟ ) قَالَ: أضْحَكَنِى أنَّ الَعَبْد إذَا غَسَلَ وَجهَهُ حَطَّ الله عَنْهُ كُل خَطِيئَةٍ أصَابَها بوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْه كَانَ كذَلِك، وَإذَا مَسَحَ رَأسَهُ كان كذَلِكَ، وَإذَا طَهَّر قَدَمْيه كان كذَلِك".حم، والبزار، ع، حل، وصحح ).

مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار المحقق: محفوظ الرحمن زين الله (جـ ظ، - ظ©)، عادل بن سعد (جـ ظ،ظ* - ظ،ظ§)، صبري عبد الخالق الشافعي الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة الطبعة: الأولى ج 2 ص 74 ح 420 و الجزء فيه الأول مما رواه الأكابر عن الأصاغر من المحدثين من الأفراد المؤلف: الباغندي الصغير محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الأزدي، أبو بكر الواسطي المحقق: خالد بن محمد بن سعيد باسمح الناشر: دار التوحيد الطبعة: الأولى ص 128 والمعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية ج 3 ص 280 ح 3413 و ج 3 ص 281 ح 3414 و حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الناشر: مطبعة السعادة - بجوار محافظة مصر ج 2 ص 297 وجامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى ج 6 ص 380 وجامع المسانيد والسُّنَن الهادي لأقوم سَنَن المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي المحقق: د عبد الملك بن عبد الله الدهيش الناشر: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان، طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة الطبعة: الثانية ج 10 ص 211 و غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى ج 1 ص 132 ح 311 و المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي تحقيق: سيد كسروي حسن الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان ج 1 ص 84 ح 133 و نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى المحقق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطر الطبعة: الأولى ج 1 ص 243 وجمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية ج 16 ص 701 ح 3ـ 1 و الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية ج 1 ص 305 ح 190 و ج 3 ص 245 ح 610 و المسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى ج 12 ص 441 ح 9674 و المسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى ج 16 ص 422 ح 12600 و المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة المؤلف: صهيب عبد الجبار ج 5 ص 52 بترقيم الشاملة آليا) و فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود المؤلف: أبو عمرو ياسر بن محمد فتحي آل عيد الناشر: دار ابن الجوزي، الدمام – السعودية عدد الأجزاء: ظ،ظ¨ الطبعة: الأولى ج 7 ص 434 وج8 ص 621 ح 2 و ج 9 ص 285 ح 7 وج 11 ص 184 ح 3

بحث : أسد الله الغالب













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 02-11-2023 الساعة 11:11 PM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورتان للقرآن الكريم كبش الكتيبه احباب الحسين للتصميم والجرافكس 2 27-06-2015 08:05 PM
المستويات المعرفية للقرآن الكريم دمعة الكرار قسم القرآن الكريم 4 25-04-2012 03:09 PM
برنامج للقرآن الكريم قلب الأسد البرامج وشروحاتها 2 08-04-2011 11:07 AM
افضل موقع للقرأن الكريم.. دم الطف قسم القرآن الكريم 7 04-08-2009 10:06 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين