الخطيب الحسيني الشيخ عباس علي المحروس في ذمة الله..
الخطيب الحسيني الشيخ عباس علي المحروس في ذمة الله..
شفقنا العراق-فارق الحياة مساء امس الأحد(28 نوفمبر 2021)، الخطيب الحسيني العلّامة الشيخ عباس علي المحروس، من أهالي القطيف، عن عمر ناهز 65 عاماً بعد صراع مع المرض.
وولد الشيخ المحروس في القطيف عام 1377 للهجرة ونشأ في ظل أسرة متدينة، دخل المدارس النظامية ولازم الشيخ فرج العمران، أبرز أعلام القطيف، بالحضور في مسجده ومجالسه،
هاجر إلى النجف الأشرف فحضر فيها بعض المقدمات عند الشيخ عبدالله الخنيزي.
بعدها عاد إلى بلاده ومنها هاجر إلى مدينة قم فحضر بقية المقدمات وقسما من السطوح عند السيد جعفر مرتضى العاملي والشيخ عبدالرسول البيابي والشيخ حسين العمران والشيخ محمد رضا المامقاني.
وحضر قسما من السطوح عند الشيخ حسين العمران والشيخ عبدالرسول البيابي والشيخ الميرزا محسن الفضلي والشيخ عبدالحميد الخنيزي.
وهاجر مرة أخرى إلى النجف الأشرف ليحضر ما تبقى له من السطوح العالية عند السيد محمد تقي الخوئي والسيد محمد السبزواري والسيد علي السبزواري والشيخ غلام حسنين الباكستاني.
وحضر البحث الخارج عند السيد أبو القاسم الخوئي والسيد عبد الأعلى السبزواري والشيخ بشير حسين النجفي والسيد علي السيستاني والشيخ الشهيد الميرزا علي الغروي.
وفي مدينة قم المقدسة حضر لفترات متقطعة عند الشيخ الميرزا جواد التبريزي والسيد محمد صادق الروحاني.
ومع حضوره دروس الأعلام زاول التدريس من المقدمات إلى نهاية السطوح العالية ومارس تدريس البحث الخارج فترة من الزمن مع قيامه ببعض وظائفه كصلاة الجماعة والقيام بشؤون الموتى وتعليم الأحكام الشرعية والمعارف الحقة سواء في مجلسه أم بحضور بعض المجالس العامة في بعض القرى واشتغاله بالخطابة في مناسبات المعصومين وكذا مناسبات المؤمنين وتركيزه على الأمور الأعتقادية والأخذ بأيدي الشباب المؤمن إلى الطريق الصحيح.
والفقيد السعيد، رجل دين بارز وخطيب حسيني معروف. زوج السيدة بتول الخباز، شقيقة رجال الدين المعروفين السيد هاشم والسيد منير والسيد ضياء الخباز. والد الشيخ فاضل المحروس، والمهندس علي المحروس.
الشيخ الصفار ينعي العلامة الشيخ عباس المحروس
بسم الله الرحمن الرحيم
ï´؟إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَï´¾
برحيل العلامة الخطيب الشيخ عباس المحروس رحمه الله فقد المنبر الحسيني والساحة العلمية الدينية أحد الرواد الأفاضل البارزين بعد أن قضى سنين حياته في خدمة العلم والدين وإحياء ذكر أهل البيت (عليهم السلام).
تغمده الله تعالى بواسع رحمته ورضوانه، وبهذه المناسبة الاليمة أتقدم بأحر التعازي لأولاده الأعزاء، وأسرته الكريمة وجميع محبيه من المؤمنين الهمهم الله تعالى الصبر والسلوان
وï´؟إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَï´¾
حسن الصفار
23 ربيع الثاني 1443هـ
29 نوفمبر 2021م
بسم الله الرحمن الرحيم
لم ينعك الناعي وحده بل دوّى نعيك وعظم خطبك وجلّت رزيتك.
إذا مات المؤمن نعته آثاره وكلما تكثرت دلّت على عميق بلواه وعظيم فقده وأنت أيها الأخ العزيز وشيخ الولاء رسمت على منبرك صورتك الحزينة وصوتك الرخيم ودموعك الجارية ورقمت في محرابك آية القرب بنور العبادة ونقشت في قلوب تلامذتك ومحبيك أثرا يدوم على مدى الأيام تذكرك ولا تنساك فرحمك الله برحمته الواسعة وجعلك مع محمد وآله الأخيار صلوات الله عليهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء)
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى وصلني خبر وفاة الأستاذ سماحة العلامة الحجة الشيخ عباس المحروس (قدس سره الشريف) وبهذه المناسبة الأليمة نعزي صاحب الزمان والمراجع العظام والحوزات العلمية وعلماء بلادنا وعلى رأسهم سماحة آية الله الشيخ حسين العمران (دام ظله الوارف) ونعزي أسرته ومحبيه وولده الشيخ فاضل ونسأل الله للفقيد السعيد الرحمة والغفران وللفاقدين الصبر والسلوان وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
سماحة آية الله السيد محمد علي الموسوي الشيرازي يعزي برحيل العلامة الشيخ عباس المحروس طيب الله ثراه
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
(موت العالم ثلمة في الدين)
تلقّينا ببالغ الحزن والأسف نبأ رحيل العلامة الجليل سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عباس المحروس (رحمة الله عليه) فتألّمنا كثيراً.
كان (رحمه الله) عالماً جليلاً ومربياً ناجحاً وخطيباً بارعاً وخادماً مخلصاً لمدرسة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وحريصاً حقيقياً على خدمة المؤمنين، فقد صرف شطراً كبيراً من عمره في تحصيل العلوم الدينية وتدريسها وتربية طلاّبها، ووُفّق لترويج أحكام الدين الحنيف ونشر مبادىء أهل البيت (عليهم السلام) وعلومهم وإرشاد المجتمع وتربية الشباب المؤمن وتثقيفهم والوقوف بوجه من يريد لهم السوء بكل قوّة وعزم.
كما كان مؤيداً من الله تعالى في تعظيم شعائر أهل البيت (عليهم السلام) بقراءته المتميزة المخلصة في مجالسهم ولاسيما في شهر محرم الحرام وأيّام الفاطمية وحضوره المتواصل في مجالس المؤمنين وتشجيعهم على ذلك، وموفقاً لتقديم الخدمات الدينية والاجتماعية المتنوّعة لمجتمعه الكريم وإخوته المؤمنين، فبرحيله خسرت القطيف علماً شامخاً من أعلامها وفقدت الحوزة العلمية وجهاً لامعاً من وجوهها وفقد المنبر الحسيني خادماً مخلصاً من خدّامه وخسرنا أخاً عزيزاً غالياً.
إنّنا ومن جوار مرقد الإمام الرؤوف أبي الحسن علي بن موسى الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) إذ نعزّي عائلة شيخنا الفقيد المحترمة وأبناءه الأعزّاء ولاسيّما عزيزنا الشيخ الميرزا فاضل (دام تأييده) وكافة متعلّقيه ومحبّيه وسائر إخواننا المؤمنين في القطيف العزيزة وبشكل خاص أصحاب السماحة والفضيلة المشايخ الكرام بهذه الخسارة الكبرى، نطلب من الله تعالى أن يتغمّد فقيدنا الراحل برحمته الواسعة ويسكنه الفسيح من جنانه ويحشره مع مواليه الطّيبين الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، سائلين المولى أن يمنّ على ذوي المصاب جميعاً بالمزيد من الصبر الجميل والأجر الجزيل، إنه سميع مجيب.
ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم
مشهد المقدسة - ظ¢ظ¤ ربيع الثانيظ،ظ¤ظ¤ظ£هـ
محمد علي الموسوي الشيرازي
المواضيع المتشابهه
الخطيب الحسيني الشيخ عباس علي المحروس في ذمة الله..
العرض العادي
