صبر النبي الأعظم على قتل هبار للسيدة زينب بنت النبي الأعظم

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 06-05-2021, 06:17 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي صبر النبي الأعظم على قتل هبار للسيدة زينب بنت النبي الأعظم

هل كان النبي الأعظم جبان حينما اعتدى هبار بن الأسود على زينب بنت النبي الأعظم حتى صرعها و ألقت ما في بطنها و اهريقت دما فعفا عنه النبي الأعظم بل ودافع عنه ومنع من سبه بل وأمره بأن يسب من يسبه ؟!

النبي الأعظم يأمر بإحراق من قتل السيد زينب :
الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري )المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 3 - صفحة 1079 ]ح 2795 ( وقال ابن وهب أخبرني عمرو عن بكير عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث وقال لنا ( إن لقيتم فلانا وفلانا - لرجلين من قريش سماهما - فحرقوهما بالنار ) . قال ثم أتيناه نودعه حين أردنا الخروج فقال ( إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها إلا الله فإن أخذتموهما فاقتلوهما )[ 2853 ]قال الشارح د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق[( بعث ) جيش وكان أميرهم حمزة بن عمرو الأسلمي . ( فلانا وفلانا ) هما هبار بن الأسود ورفيقه اللذان نخسا بعير زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرتها فخافت فأسقطت حملها ومرضت من ذلك ).
الرواية المصرح باسم القاتل :
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 12 - صفحة 425 ] ح 5611 ( أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال : حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة قال : حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن يزيد بن أبي حبيب عن إبي إسحاق الدوسي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا لقيتم هبار بن الأسود و نافع بن عبد القيس فحرقوهما بالنار ) ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ذلك : ( لا يعذب بها إلا الله ولكن إن لقيتموهما فاقتلوهما ) قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح (1)
بعض الروايات المصرحة بما فعله هبار بن الأسود وصاحبه :
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 - 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 219 ] ح 2812( أخبرني أحمد بن أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب حدثني ابن الهاد حدثني عمرو بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في أثرها أدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها و ألقت ما في بطنها و اهريقت دما فاشتجر فيها بنو هاشم و بنو أمية فقالت بنو أمية : نحن أحق بها و كانت تحت ابن عمهم أبي العاص فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة فكانت تقول لها هند : هذا بسبب أبيك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لزيد بن حارثة : ألا تنطلق تجيئني بزينب قال : بلى يا رسول الله قال : فخذ خاتمي فأعطاه إياه فانطلق زيد و برك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال : لمن ترعى ؟ فقال : لأبي العاص فقال : فلمن هذه الأغنام ؟ قال : لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئا تعطيه إياها و لا تذكره لأحد ؟ قال : نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فأدخل غنمه و أعطاها الخاتم فعرفته فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل قالت : فأين تركته ؟ قال : بمكان كذا و كذا قال : فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها : اركبي بين يدي على بعيره قالت : لا و لكن اركب أنت بين يدي فركب و ركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : هي أفضل بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال : ما حديث بلغني عنك تحدثه تنتقض فيه حق فاطمة فقال : و الله ما أحب أن لي ما بين المشرق و المغرب و أني انتقض فاطمة حقا هو لها و أما بعد فلك أن لا أحدث به أبدا قال عروة : و إنما كان هذا قبل نزول آية { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله }هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه ) ( 2)
النبي الأعظم يعفو عن هبار ـ قاتل ابنته ـ ويأمره بأن يسب من سبه ومنع المسلمين من سبه :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 8 - صفحة 11 ] وأما هبار فكان شديد الأذى للمسلمين وعرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجرت فنخس بعيرها فاسقطت ولم يزل ذلك المرض بها حتى ماتت فلما كان يوم الفتح بعد أن أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه أعلن بالإسلام فقبل منه فعفا عنه ) ( 3)

هذا رابط لكلام ابن حجر من موقع سلفي معتمد :
http://www.islammessage.com/booksww/......037&id=4254
وفي كتاب محمد رسول الله [ جزء 1 - صفحة 487 ] (هبار بن الأسود : كان شديد الأذى للمسلمين وكان عرض لزينب رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجرت فنخس بها الجمل حين سقطت على صخرة وأسقطت جنينها ولم تزل مريضة حتى ماتت واشترك معه في النخس الحويرث بن نقيد الذي مر ذكره . أهدر دم هبار بن الأسود يوم الفتح فهرب واختفى ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم واعترف بذنبه وأسلم فعفا عنه ومنع المسلمين من سبه مع أنه كان سببا في وفاة ابنته ).
ترجمة هبار بن الأسود :
أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1085 ] هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي وأمه فاختة بنت عامر بن قرط القشيرية وأخواه لأمه هبيرة وحزن ابنا أبي وهب المخزوميان . وحزن هذا هو جد سعيد بن المسيب بن حزن وله صحبة أيضا . وهبار هو الذي عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من سفهاء قريش حين أرسلها زوجها أبو العاص إلى المدينة فأهوى إليها هبار وضرب هودجها ونخس الراحلة وكانت حاملا فأسقطت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لقيتم هبارا هذا فأحرقوه بالنار . ثم قال : اقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار . فلم يلقوه ثم أسلم بعد الفتح وحسن إسلامه وصحب النبي صلى الله عليه وسلم قال الزبير : إن هبار لما قدم إلى المدينة جعلوا يسبونه فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : سب من سبك . فانتهوا عنه ) (4)
ــــــــ الهامش ـــــــ
1ـ الصارم المسلول على شاتم الرسول المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : دار ابن حزم – بيروت الطبعة الأولى ، 1417 تحقيق : محمد عبد الله عمر الحلواني , محمد كبير أحمد شودري عدد الأجزاء : 3 [ جزء 1 - صفحة 147 ] إن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن القتال و أمر بقتل ستة نفر و أربع نسوة : عكرمة بن أبي جهل و هبار بن الأسود ...) و البداية والنهاية
المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداءالناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 3 - صفحة 331 ] وقد حدثني يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار عن أبي اسحاق الدوسي عن أبي هريرة قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية أنا فيها فقال إن ظفرتم بهبار بن الاسود والرجل الذي سبق معه إلى زينب فحرقوهما بالنار فلما كان الغد بعث الينا فقال إني قد كنت أمرتكم بتحريق هذين الرجلين إن أخذتموهما ثم رأيت أنه لا ينبغي لاحد أن يحرق بالنار إلا الله عز وجل فان ظفرتم بهما فاقتلوهما تفرد به ابن اسحاق وهو على شرط السنن ولم يخرجوه ) والإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 5 - صفحة 64 ] ( وأبوه كان مع هبار بن الأسود لما نخس بزينب فيما روى وروى انهما اللذان عنى صلى الله عليه وسلم بقوله ان لقيتموهما فحرقوهما ) وسيرة ابن كثير [ جزء 2 - صفحة 516 ] وتاريخ الإسلام للذهبي [ جزء 1 - صفحة 176 ] ( فتحدث بذلك رجال فخرجوا في طلبها . فبرك كنانة ونثر كنانته لما أدركوها بذي طوى فروعها هبار بن الأسود بالرمح ) وسيرة ابن هشام [ جزء 3 - صفحة 205 ] وتحدث بذلك رجال من قريش فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذى طوى فكان أول من سبق إليها هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعزى والفهري فروعها هبار بالرمح وهي في هودجها وكانت المرأة حاملا - فيما يزعمون - فلما ريعت طرحت ذا بطنها ) والروض الأنف [ جزء 1 - صفحة 384 ] وأما الحويرث بن نقيذ الذي أمر بقتله مع ابن خطل فهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدركها وهو وهبار بن الأسود فسقطت عن دابتها وألقت جنينها ) وتاريخ الإسلام للإمام الذهبي [ جزء 1 - صفحة 190 ] وقد ذكر إرسال زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقلادتها في فداء أبي العاص زوجها وقال سعيد بن أبي مريم : ثنا يحيى بن أيوب ثنا ابن الهاد حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة - أو ابن كنانة - فخرجوا في أثرها . فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وأهريقت دما . فتحملت . فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية . فقالت بنو أمية : نحن أحق بها . وكانت تحت أبي العاص فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة . وكانت تقول لها هند : هذا من سبب أبيك ) .

2ـ وفي الحديث دليل صارخ أن زينب ليس بنتا حقيقية ولكنها بنتا لزوجته فكأنها كانت ابنته وهي تؤكد أن لا بنت حقيقة إلا الزهراء البتول ـ عليها السلام
المستدرك [ جزء 4 - صفحة 45 ] ( ...فلما ريعت طرحت ذا بطنها ) و المستدرك [ جزء 4 - صفحة 48 ] ح 6839( فحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال : كانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم أسن بناته و كانت سبب وفاتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أدركها هبار بن الأسود و رجل آخر فدفعها أحدهما فيما قيل فسقطت على صخرة فأسقطت حملها إذ كانت حاملة فأهراقت الدم فلم يزل بها وجعها حتى ماتت منها )و المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 22 - صفحة 426 ] ح 1050 ( فروعها هبار بالرمح وهي في هودجها وكانت المرأة حاملا فيما يزعمون فلما ريعت ألقت ما في بطنها )و المعجم الكبير [ جزء 22 - صفحة 431 ] ح 1051 ( فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وهريقت دما فتحملت ) و الآحاد والمثاني المؤلف : أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني الناشر : دار الراية – الرياض الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة عدد الأجزاء : 6 [ جزء 5 - صفحة 372 ] ح 2975 و نصب الراية لأحاديث الهداية المؤلف : عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي الناشر : دار الحديث - مصر ، 1357 تحقيق : محمد يوسف البنوري عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : حاشية بغية الألمعي في تخريج الزيلعي [ جزء 3 - صفحة 201 ] والاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 599 ]( وتوفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد لها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما ذكروا فسقطت على صخرة فأسقطت وأهراقت الدماء فلم يزل بها مرضها ذلك حتى ماتت سنة ثمان من الهجرة وكان زوجها محبا فيها )والمستدرك [ جزء 4 - صفحة 46 ] ح 6836 ( أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب ثنا يزيد بن الهادي و حدثني عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها و ألقت ما في بطنها و اهراقت دما فحملت فاشتجر فيها فيها بنو هاشم و بنو أمية فقال بنو أمية : نحن أحق بها و كانت تحت ابن عمهم أبي العاص فصارت عند هند بنت عتبة بن ربيعة و كانت تقول لها هند : هذا بسبب أبيك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لزيد بن حارثة : ألا تنطلق فتجيئني بزينب قال : بلى يا رسول الله قال : فخذ خاتمي فاعطها إياه فانطلق زيد و ترك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال : لمن ترعى ؟ قال : لأبي العاص قال : فلمن هذه الغنم ؟ قال : لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياه و لا تذكره لأحد ؟ قال : نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فأدخل غنمه و أعطاها الخاتم فعرفته فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل قالت : و أين تركته ؟ قال : بمكان كذا و كذا قال : فسكتت حتى إذا جاء الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها : اركبي قالت : لا و لكن أركب أنت بين يدي فركب و ركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : هي أفضل بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال : ما حديث بلغني عنك تحدث به تنتقص به حق فاطمة قال عروة : و الله إني لا أحب أن لي ما بين المشرق و المغرب و إني أنتقص فاطمة رضي الله عنها حقا هو لها و أما بعد فإن لك أن لا أحدث به أبدا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه ) و مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 341 ] ح 15231 و [ جزء 9 - صفحة 344 ] ح 15235 والبداية والنهايةالمؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء
الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 3 - صفحة 330 ] فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذي طوى وكان أول من سبق إليها هبار بن الاسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى الفهري فروعها هبار بالرمح وهي في الهودج وكانت حاملا فيما يزعمون فطرحت ) وتاريخ الطبري [ جزء 2 - صفحة 43 ] فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذي طوى فكان أول من سبق إليها هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعزى ونافع بن عبدالقيس والفهري فروعها هبار بالرمح وهي في هودجها وكانت المرأة حاملا فيما يزعمون فلما رجعت طرحت ذا بطنها )و مختصر سيرة الرسول لمحمد بن عبد الوهاب [ جزء 1 - صفحة 149 ]ولما استقر الفتح : أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم إلا تسعة نفر فإنه أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة : عبد الله بن أبي سرح وعكرمة بن أبي جهل وعبد العزى بن خطل والحارث بن نفيل ومقيس بن صبابة وهبار بن الأسود .... وأما هبار : ففر ثم جاء فأسلم وحسن إسلامه ).
3ـ مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 5 - صفحة 214 ] ح 9417 ( عبد الرزاق عن بن عيينة عن بن جريج قال حسبت عن مجاهد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقال إن أخذتم هبار بن الأسود فاجعلوه بين شعبتين من حطب ثم ألقوا فيها النار ثم قال سبحان الله ما ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله إن وجدتموه فاقطعوا يده ثم رجله ثم اقطعوا يده ثم رجله قال فلم تصبه تلك السرية وأصابته نقلة إلى المدينة قال وكان رجلا سبابا فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هذا هبار بن الأسود يسب فما يسب قال فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يمشي حتى قام عليه وكان هبار مسلما فقال له سب من سبك سب من سبك ) وبنفس النص ولكن بسند آخر في سنن سعيد بن منصور [ جزء 2 - صفحة 244 ] ح 2646( حدثنا سعيد قال : حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح : أن هبار بن الأسود أصاب زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء وهي في خدرها فأسقطت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقال : إن وجدتموه فاجعلوه بين حزمتي حطب ثم أشعلوا فيه النار ثم قال : إني لأستحيي من [ الله ـ ] لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله وقال : إن وجدتموه فاقطعوا يده ثم اقطعوا رجله ثم اقطعوا يده ثم اقطعوا رجله فلم تصبه السرية وأثابته نقلة إلى المدينة فأسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له هذا هبار يسب ولا يسب وكان رجلا سبابا فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يمشي حتى وقف عليه فقال : يا هبار سب من سبك يا هبار سب من سبك ).
عمدة القاري [ جزء 14 - صفحة 220 ] وفي رواية البخاري وغيره فلانا وفلانا وهما هبار بن الأسود والرجل الذي سبق منه إلى زينب بنت رسول الله ما سبق وكان زوجها أبو العاص بن الربيع لما أسره الصحابة ثم أطلقه النبي من المدينة شرط عليه أن يجهز إليه ابنته زينب فجهزها فتبعها هبار بن الأسود ورفيقه فنخسا بعيرها فأسقطت ومرضت من ذلك وفي رواية سعيد بن منصور عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح أن هبار بن الأسود أصاب زينب بنت رسول الله بشيء وهي في خدرها فأسقطت فبعث رسول الله سرية فقال إن وجدتموه فاجعلوه بين حزمتي حطب ثم أشعلوا فيه النار ثم قال إني لأستحيى من الله لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله فكان إفراد هبار هنا بالذكر لكونه كان الأصل في ذلك والآخر كان تبعا له ..... ثم أسلم هبار بعد الفتح وحسن إسلامه وصحب النبي ذكر الزبير أنه لما أسلم وقدم مهاجرا جعلوا يسبونه فذكر ذلك لرسول الله فقال سب من سبك فانتهوا عنه
فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى ، 1356 عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي [ جزء 1 - صفحة 527 ] طب عن هبار بن الأسود ) القرشي الأسدي أسلم في الفتح وحسن إسلامه وهو الذي نخس راحلة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسقطت ولم تزل عليلة وكان يسب فتأذى بذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم سب من يسبك فكفوا عنه ..).
عيون الأثر [ جزء 2 - صفحة 236 ] و أما هبار بن الأسود : فهو الذي عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفهاء قريش حين بعث بها أبو العاص زوجها إلى المدينة فأهوى إليها هبار هذا و نخس بها فسقطت على صخرة فألقت ذا بطنها و اهراقت الدماء فلم يزل مرضها ذلك حتى ماتت سنة ثمان فقال عليه الصلاة و السلام : إن وجدتم هبارا فأحرقوه بالنار ثم قال : اقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار فلم يوجد يوم الفتح ثم أسلم بعد الفتح و حسن إسلامه و صحب النبي صلى الله عليه و سلم و ذكر الزبير أنه لما أسلم و قدم مهاجرا جعلوا يسبونه فذكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : سب من سبك فانتهوا عنه).
الروض الأنف [ جزء 1 - صفحة 274 ] وذكر الزبير أن هبار بن الأسود لما أسلم وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان المسلمون يسبونه بما فعل حتى شكا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سب من سبك يا هبار فكف الناس عن سبه بعد . ولدت زينب أمامة وهي التي جاء فيها الحديث رواه عمرو بن السليم بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الزرقي عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب الحديث . قال عمرو بن سليم إلى آخر ما تقدم قريبا ).
4ـ ومثله ولكن بتفصيل مطول في الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 6 - صفحة 524 ] برقم 8935 وزاد المعاد في هدي خير العباد المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت – الكويت الطبعة الرابعة عشر ، 1407 – 1986 تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 362 ] وأما هبار بن الأسود فهو الذي عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجرت فنخس بها حتى سقطت على صخرة وأسقطت جنينها ففر ثم أسلم وحسن إسلامه )

بحث : أسد الله الغالب












عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أين عصمة النبي الأعظم في التبليغ ؟! غلو في عمر ...! أسد الله الغالب منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 4 08-03-2024 07:17 AM
النبي الأعظم يورث باعتراف أبي بكر أسد الله الغالب منتدى رد الشبهات 2 23-08-2023 09:19 AM
رأي الصحابي في النبي الأعظم ؟! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 05-03-2021 04:41 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين