العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العام > احباب الحسين للتاريخ والحضارات > قسم الشخصيات اللامعه
قسم الشخصيات اللامعه يختص بالسير الذاتيه للشخصيات اللامعه القديمه والحديثه وبكل أصنافها
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


شريف العلماء المازندراني … قنديل حوزة كربلاء

قسم الشخصيات اللامعه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-2021, 03:48 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي شريف العلماء المازندراني … قنديل حوزة كربلاء

شريف العلماء المازندراني … قنديل حوزة كربلاء / محمد طاهر الصفار

الاجتهاد: هيَّأ الله للحوزة العلمية المباركة التي استمدت إشعاعها العلمي من علوم أهل البيت (ع) من يحفظ لها كيانها لتبقى عنواناً للدين ورمزاً للمذهب وروحه النابضة وذلك بجهود وتضحيات الرجال الأفذاذ والعلماء الأعلام من زعمائها على مدى تاريخها الطويل, ومن هؤلاء العلماء الأعلام والمجتهدين العظام العالم والمجتهد الكبير الشيخ شريف الدين محمد بن المولى حسن علي الآملي المازندراني الملقب بـ (شريف العلماء المازندراني), البحر الزاخر الذي يموج بالعلوم، والعلم الخفاق من أعلام مدرسة أهل البيت (ع).

يقول تلميذه السيد محمد شفيع بن السيد علي أكبر الموسوي الحسيني العلوي البروجردي، في كتابه (الروضة البهيَّة في الطرق الشفيعيَّة) في معرض حديثه عن أساتذته ومشايخه ثم يترجم لشريف العلماء المازندراني بالقول:

(فمنهم السالك في مسالك التحقيق، والعارج في مدارج التدقيق، مقنن القوانين الأصولية، مشيد المباني الفرعية، مفتاح العلوم الشرعية، مربي العلماء الإمامية، مدرِّس الطالبين جميعاً في جوار ثالث الأئمة، شيخنا، وأستاذنا ومربينا ووالدنا الروحاني والعالم الرباني، محمد شريف ابن ملّا حسن علي المازندراني.

ويتابع البروجردي القول: ولد شريف العلماء المازندراني في كربلاء المشرفة اشتغل أولاً على السيد الأستاذ السيد محمد المجاهد الطباطبائي, ثم على أستاذه أغا سيد علي والد السيد المجاهد، وفي تسع سنين في الأصول والفقه صار محسوداً بين الحاسدين ومستغنياً عن الاشتغال وقابلاً للإفتاء ومجتهداً بصيراً وجامعاً لجميع الشرائط المعتبرة …..)

تصدّرت كربلاء في عهد شريف العلماء الحركة العلمية في العالم الإسلامي وبلغت الذروة في تاريخها العلمي بفضل جهوده الكبيرة التي بذلها في سبيل إبقاء شعلة مدرسة أهل البيت (ع) العلمية والفقهية متوقدة ومضيئة في المجتمع حيث رفد الحوزات العلمية الشريفة بأبحاثه وتقاريره الفقهية والأصولية حتى أصبحت كربلاء منارة للعلم وقبلة للعلماء وطلاب العلم الذين توافدوا عليها للاستفادة من دروسه وأبحاثه.

يقول عنه الشيخ محمد حرز الدين في مراقد المعارف: (كان متكلماً فيلسوفاً بارعاً بالأصول، …. وأنه كان يحضر مجلس درسه ألف رجل أو يزيد بين عالم فاضل وكلهم من أهل التحقيق وجلهم صاروا مراجع تقليد ….)

انتهت لشريف العلماء زعامة الحوزة العلمية في وقته وأصبح علمها البارز وصرحها الشاخص وسبيلها اللاحب فعاشت بفضله كربلاء والحوزة مرحلة مشرقة حافلة بالمنجزات وأصبحتا نقطة مضيئة في تاريخهما العريق, ويدل قول السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة على زعامته المتفردة حيث يقول في ترجمته:

(الشيخ محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء, ولد في كربلاء وتوفي فيها سنة 1245هـ، ودفن قرب باب القبلة. شيخ العلماء ومربي الفقهاء مؤسس علم الأصول جامع المعقول والمنقول نادرة الدهر وأعجوبة الزمان … كان من أجلّة علماء عصره وشيوخ العلم….)

وتتجلى المكانة الجليلة والمنزلة العلمية العظيمة التي كان عليها شريف العلماء من خلال التراجم الكثيرة التي سلطت الضوء على حياته, خاصة وأن أكثر هذه التراجم هي من قبل تلاميذه ومعاصريه والذين عايشوا هذه الشخصية العلمية الكبيرة ورأوا علو مؤهلاتها وسمو معارفها والدور الكبير الذي برزت فيه في الأوساط العلمية.

يقول الأستاذ نور الدين الشاهرودي في كتابه تاريخ الحركة العلمية في كربلاء تحت عنوان حوزة كربلاء على عهد شريف العلماء:

(في عهد الرئاسة العامة لشيخ العلماء ومربي المجتهدين ومعلم الفقهاء الفحول المولى محمد شريف بن المولى حسن علي القبيسي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، أخذت الحوزة العلمية في كربلاء زخماً قوياً وطاقة إضافية نظراً لأن حلقات درسه وأبحاثه وتقريراته الفقهية والأصولية اجتذبت إلى مدينة كربلاء المئات بل الألوف من الفضلاء والطلاب والمبتدئين والمنتهين).

أسرته ونشأته

في أسرة علمية لها عراقتها في تاريخ الفقه والعلم ولد شريف العلماء المازندراني الذي حمل لواء أسرته العلمي وتتوج بلقبها الواغل في المعاجم العلمية والفقهية والأصولية, وقد سكنت هذه الأسرة ــ المازندراني ــ كربلاء في القرن الثالث عشر الهجري قادمة من موطنها الأصلي مدينة (مازندران) في إيران فعرفت بآل المازندراني التي أفرزت كبار العلماء والمجتهدين كان في طليعتهم الشيخ شريف العلماء.شريف العلماء المازندراني

درس المازندراني في بواكير حياته العلمية على يد العالم الكبير السيد علي الطباطبائي (صاحب الرياض) في الفقه والأصول كما درس على يد ولد السيد علي, السيد محمد المجاهد الطباطبائي وقد استمرت دراسته على يد هذين العلمين تسع سنين, ثم بدأ بعدها بالتدريس ونبغ في الأصول واتسعت أبحاثه ودروسه واشتهر في المدن والبلاد فوفد إلى كربلاء العلماء وطلاب العلم من النجف وإيران وغيرها حتى فاق عددهم على الألف ما بين طالب وعالم وكان من ضمنهم تلميذه المرجع الكبير والمجتهد الأعظم الشيخ مرتضى الأنصاري – قدس سره الشريف – الذي تزعم فيما بعد الحوزة العلمية.

ونظرا لتباين المكانة العلمية لطلابه فقد قسم دروسه إلى قسمين قسم للطلبة المبتدئين والقسم الآخر للعلماء المتقدمين فكان يقضي وقته وجهده على هذه الدروس ويحرص أشد الحرص على إنشاء جيل علمي بارز يقول الشاهرودي:

(قلّما وجد عالم وأستاذ بارع ومقتدر ومتمكن من قواعد علم الأصول مثله، وقد صرف عمره وأنهك جهده في تربية جيل من العلماء الأصوليين، ولهذا كان قليل التأليف، وإلى جانب ذلك كان أعجوبة في الحفظ والضبط، ودقة النظر وسرعة الانتقال في المناظرات والمباحثات الجدلية، لإلمامه التام بعلم الجدل، وكان يقوم بمهمة التدريس لساعات طويلة في اليوم .وكانت حلقات درسه تعقد بانتظام في المدرسة العلمية المعروفة باسم (مدرسة السردار حسن خان) وهي أكبر مدرسة علمية في كربلاء, قبل أن تمتد لها يد التخريب بمشروع إيجاد الشارع الدائري حول الحضرة الحسينية الشريفة).

تلامذته

كان من بين الآلاف من العلماء والطلاب الذين كانوا يحضرون دروسه من أصبح من كبار العلماء ومنهم من تزعم الحوزة العلمية ومن بين أبرز طلابه الذين صار لهم شأن كبير بعده الشيخ آغا بن عابد الشيرواني الحائري والمشهور بالفاضل الدربندي, والسيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري, صاحب كتاب الضوابط, ومحمد سعيد البارفروشي, المعروف بـ سعيد العلماء والسيد محمد شفيع بن علي أكبر الجابلقي, والمولى محمد إسماعيل اليزدي الغروي الذي حل مكان أستاذه المازندراني بعد وفاته لحوالي سنة قبل وفاته, والشيخ مرتضى الأنصاري مجتهد الشيعة وزعيم الإمامية في وقته, وعبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي.

ويشير المولى حبيب الكاشاني في ترجمة المازندراني إلى التأثير الكبير للأستاذ على تلامذته فيقول: كان شريف العلماء أصولياً بحتاً مؤسساً لقواعد شريفة لم نسمع بمثلها، ويجلس في محضر درسه أزيد من ألف فاضل، من جملتهم الشيخ مرتضى الأنصاري، والسيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط، لأنه مقرراً له حتى قيل إن الضوابط من تقريراته ــ أي من تقريرات المازندراني ــ وسعيد العلماء البارفروشي والسيد سعيد البروجردي.

أثره العلمي وآثاره

كما يشير الشيخ العلامة المحقق أغا بزرك الطهراني في كتابه (الكرام البررة) إلى مكانته الكبيرة في الأوساط العلمية فيقول:

(هو الشيخ المولى محمد شريف بن المولى حسن علي الآملي المازندراني الحائري الشهير بشريف العلماء، من أعاظم العلماء في عصره، كان من رؤساء الدين وسلالة المذهب، وأبطال العلم وعمد الشريعة، ومن الحجج الإثبات وشيوخ الاجتهاد الأفاضل، تلمذ أولا في كربلاء على السيد محمد المجاهد، ثم حضر على والده السيد علي صاحب (الرياض) تسع سنين،

وعاد إلى إيران فزار مشهد الرضا (ع)، وعاد إلى العراق في أواخر أيام صاحب (الرياض)، فأشاد أستاذه بذكره واتجهت أنظار الطلاب والمشتغلين إليه، وتقاطروا عليه من كل حدب وصوب، وتهاتفوا عليه مثل تهافت الفراش على النور، فاشتغل بالتدريس والتربية، واتجه إلى المشتغلين بكله, ورأف بهم كما يرأف الوالد البار بأولاده،

وكان شديد العناية بهم كثير الاهتمام لهم، حرص على تفهيمهم بأساليب راقية، حتى تخرج من منبر درسه عشرات المجتهدين بل المئات، وكان يرفع طلابه إلى أوج الاجتهاد بمدة قصيرة لغزارة علمه وحسن تفهيمه، والمشهور أنه كان لا يفتر عن التدريس والمذاكرة ليلاً ونهاراً، حتى في شهر رمضان الذي جرت العادة على التعطيل فيه، ولذلك قل نتاجه العلمي، ولم يكن له في عالم التأليف ما يتناسب وعظيم مكانته، كما أنه لم يخرج ما كتبه إلى البياض).

ويصف السيد محسن الأمين تلك الفترة العلمية المضيئة في تاريخ كربلاء بالقول: وكان الحائر الشريف (كربلاء) يومئذ محط رحل أهل العلم، فيه ألف فاضل من علماء إيران، وكانوا يحضرون درس شريف العلماء)

ورغم أنه اهتم كثيراً بالتدريس إلى الحد الذي أهمل فيه جانب التأليف إلا أن المصادر تذكر له بعض الآثار, فقد ذكر له الشيخ أغا بزرك الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة رسالة اسمها: جواز أمر الآمر مع العلم بانتقاء الشرط, وقال عنها: رسالة مبسوطة لشريف العلماء المولى محمد شريف بن المولى حسين علي الآملي المازندراني الحائري … توجد نسخته عند شيخ الإسلام الزنجاني في زنجان.

وتوجد للمازندراني بعض الكتب الخطية في مكتبات متفرقة منها بيع المعاملات والصرف والخيارات, والرسائل الكثيرة, ورسالة في مقدمة الواجب, كما توجد للمازندراني نسخ خطية في المكتبة الرضوية منها كتاب التقریرات, الذي كتب في حياة شريف العلماء بيد مهدی تونی الخراسانی عام 1204هـ ورسالة في الفقه, والذي يعود إلى سنة 1235هـ, ورسالة في مقدمة الواجب الذي کُتب سنة 1260 هـ, ورسالة في النسخ كتب سنة 1241 هـ في كربلاء المقدسة وشرح الصمدیة للشیخ البهائي الذي کتبه سنة 1341هـ.

توفي الشيخ شريف العلماء المازندراني سنة 1245 هـ ، ودفن بداره في كربلاء فاتجهت أنظار العلماء صوب النجف الأشرف لتحيط بدروس الشيخين علي وموسى ابني الشيخ جعفر كاشف الغطاء ودروس الشيخ مرتضى الأنصاري وانتقلت بوفاة المازندراني الحوزة العلمية من كربلاء إلى النجف

محمد طاهر الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 07-07-2021, 03:48 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي

الاجتهاد: شريف العلماء (.. 1246هـ) محمد شريف بن حسن علي المازندراني الأصل، الحائري، الشهير بشريف العلماء، كان فقيهاً إمامياً مجتهداً، من كبار الأصولين ومشاهير المدرسغŒن، له يد طولى في علم الجدل./ بقلم الشيخ حسين حلبيان الأصفهاني

ولد في الحائر (كربلاء)، وتتلمذ أولاً على السيّد محمد المجاهد بن علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، ثم حضر في الفقه والأصول على والده السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ولازمه مدّة تسع سنوات.

وسافر إلى إيران وتنقّل في مدنها ورجع إلى كربلاء فحضر برهة على أستاذه صاحب الرياض، ثم ترك ذلك، وأكب على المباحثة والمطالعة، وبرع في أصول الفقه.

وتصدر للتدريس فمهر فيه، واتّجهت إليه الأنظار، وتهافت عليه أهل العلم لغزارة علمه وحسن تقريره، حتى بلغ عدد من يحضر درسه ألف شخص أو أكثر (1).

ويقول السيد محمّد شفيع البروجردي “ره”: صرف عمره الشريف في تربية الطالبين، وكان له مجلسان: أحدهما للمنتهين والآخر للمبتدئغŒن، وبدرّس في أيام التعطيل لجمع آخر من الطالبين، وفي شهر رمضان يدرّس بالليل، وكان مشغولًا مع الطالبين إلى نصف الليل بالمباحثة، وبعد بالزيارة والعبادة، فلذا كان قليل التصنيف.

ومصنّفاته على ندارتها لم تخرج من السواد إلى البياض، قلت له “رحمه الله” في زمانٍ: اشتغل بالتصنيف والتأليف وثبّت هذه التحقيقات التي لم تصل إليها أيدي العلماء الماهرين والفضلاء المتبحّرين والفقهاء الكاملين، فأجابني بأنّ تكليفي تربية الطالبين و تعليم المتعلمين، وما ألّفتموه وصنّفتموه فهو منّي.

وكان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والضبط ودقة النظر وسرعة الانتقال في المناظرات وطلاقة اللسان، لم أر مثله قط، ولم يباحث مع أحد إلا وقد غلب عليه وكان له يد طولى في علم الجدل.

توفي في كربلاء المشرّفة في الطاعون الواقع فيه في سنة خمس أو ست وأربعين ومائتين بعد الألف، ودفن في داره، وفزت بزيارة قبره الشريف في السرداب المدفون فيه ولم أسأل منه إجازة الروايات واتصال سلسلة الأخبار بالصراحة، وكان إجازتي مقصورة على الإذن في العمل والفتوى وشهادة البلوغ إلى مرتبة الاجتهاد، وكان هذا غفلةً مني، اللهم اعف عن زلّاتي وغفلاتي (2).

تقريرات دروس شريف العلماء المازندراني

أشار الشيخ آقا بزرك الطهراني إلى كثرة التقريرات الموجودة من بحث شريف العلماء فقال: ” والذي لابد من ذكره هو أن كتب التقريرات أكثر من أن يستقصيها أحد، ولا سيّما التقريرات الأصولية التي كتبها تلاميذ شريف العلماء، وصاحبي الضوابط والفصول في كربلاء، وتلاميذ العلّامة الأنصاري ومن بعده في النجف الأشرف وسامراء و مشهد الرضا و قم وغيرها”(3).

ومنها:
1 – مناهج الأصول من تقريرات بحث شريف العلماء، قال آقا بزرك: “في مجلّد كبير صرّح في أوّله أنه من تقرير بحث شريف العلماء، ألّفه المولى جعفر بن آقا بزرك ( آقاکب) التستري ترجمته في الكرام ص (246) وتوفي سنة ( 1250 هـ) والنسخة بخط المؤلف في مكتبة السيد عبد الصّمد”(4).

غ²- نفائس الأصول لأرباب التحصيل والحصول للمولى محمد سعيد البارفروشي سعيد العلماء المازندراني طبع باهتمام صديقنا العالم الفاضل الشيخ ناصر رضائي الجراتي (چراتغŒ)؛ تقديم العلامة الشيخ جعفر السبحاني، حيث قال المقرّر في آخر البحث عن حجية الخبر المرسل: «هذا آخر ما ذكره شريف العلماء في الأدلة الشرعية(5).

وفي آخر بحث البراءة: هذا آخر ما استفيد من شريف العلماء في مسألة البراءة، و استفدناه نحن من تلميذه الرّشيد محمّد سعيد المازندراني”(6).

ظ£- تقريرات الشيخ رجب على اللاريجاني من بحث أستاذه شرغŒف العلماء؛ قال الشيخ آقا بزرك: “وقد رأيتها بخطّه منضمّة إلى تقريرات ولده المولى عبد الله بن رجب علي تلميذ السيّد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط المتوفى سنة (1262 هـ) وهما في مجلد واحد يوجد في “مكتبة الإمام الرضا “عليه السلام” في خراسان.(7).

4- تقريرات الشيّخ محمد علي بن الآقا نجفي البيكدلي الدزفولي من بحث شريف العلماء؛ قال الشيخ آقا بزرك في ترجمة الشيخ محمد علي: «من تلاميذ شريف العلماء وقد كتب من تقريرات بحثه في الأصول ثلاث مجلدات بخطّه، توجد عند حفيده الشيخ محمد مهدي بن الشيخ محمد كاظم ابن الشيخ محمّد على المؤلّف(8).

5 – تقريرات السيّد محمد الموسوي الجزائري التستري، ذكر الشيخ آقا بزرك من آثاره تقرغŒرات دروس شريف العلماء (9).

6- تقريرات ذكر الشيخ آقا بزرك أنّها لسبط السيد محمّد المجاهد الطباطبائي من درس شريف العلماء؛ قال الشيخ آقا بزرك: «التقرغŒرات لسبط السيد محمد الطباطبائي المجاهد الحائري، كان تلميذ نسريف العلماء المازندران، وكتب تقريراته الموجودة نسخة منه في مكتبة الشيخ علي آل کاشف الغطاء في النجف (10).

غ·. الحقائق الثلاثة للمولى عبد العظيم بن محمد اللواساني؛ قال الشيخ آقا بزرك: “والحقائق الثلاثة في بيان الحقيقة اللغوية، والعرفية العامة، والخاصة، في ثلاثة مطالب، للمولى عبد العظيم بن محمد اللواساني تلميذ شريف العلماء كتبه في كربلاء عن تقرير بحثه في (1241 هـ) نسخة خط المؤلف رأيتها عند الحاج أحمد آقا الكرمانشاهي حفيد الآقا محمود بن الوحيد البهبهاني في طهران(11).

غ¸- روض المحصّلين للمولى عبد العظيم بن محمد اللواساني؛ قال الشيخ آنا بزرك: ” روض المحصّلين في أصول الفقه للمولى عبد العظيم بن محمد اللواساني تلميذ شريف العلماء كتبه من تقرير بحثه في الحائر، وفرغ من مجلّده الأول المنتهي إلى مسألة تبعية القضاء في (1241هـ) و مجلّد منه في مقدمة الواجب والضد والأمر مع انتفاء الشرط والمفاهيم ومجلّد في العموم و الخصوص ومجلد في المطلق والمقيد، كلّها بخط المصنّف عند الحاج آقا أحمد الكرمانشاهي مدير مكتبة سپهسالار ابن الحاج آقا هادي بن الآقا محمود البهبهاني بطهران(12).

9- تقرغŒرات محمد بن قوج علي الحاجي آبادي الإسترآبادي؛ نقل في مستدركات أعيان الشيعة : “محمّد بن قوج على الحاجي آبادي الإسترآبادي من أعلام القرن الثالث عشر، أقام سنين في العتبات بالعراق للتحصيل، من أساتذته في كربلاء شريف العلماء المازندراني. له (تقرير أبحاث شريف العلماء في الأصول أتمه سنة (1241هـ) (13).

10 – ذكر الشيخ آقا بزرك في الذريعة: “التقرغŒرات لبعض تلاميذ شريف العلماء المازندراني (المتوفى بالحائر في غ±غ²45 هـ) مجلد من أوّل تعريف الفقه إلى مسألة اجتماع الأمر والنهي، رأيته في مكتبة شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي بسامرّاء”(14).

غ±غ± – وكذا ذكر التقرغŒرات لبعض تلاميذ شريف العلماء، مجلد في مكتبة الحسينية من وقف مؤسسها الحاج علي محمد النجف آبادي”(15).

رسالة في جواز النسخ:
وهذه الرسالة تختصّ بخصوصية أنها من مؤلفات شريف العلماء، والكاتب عبد العظيم اللواساني – وهو من تلاميذ شريف العلماء – وقد صرّح في حاشية الصفحة الأولى من المخطوطة: أنّه عثر على نسختها بخطه الشريف.

وموضوع هذه الرسالة ( النسخ في الشريعة)، مخطوطتها في تسع صفحات في آخر مجموعة أصولية (16) في مكتبة آية الله السيد شهاب الدغŒن المرعشي النجفي “تغمده الله برحمته ورضوانه”، استكتبها العالم الفاضل المولى عبد العظيم اللواساني “رحمه الله” في زمن حياة أستاذه الشريف سنة (1242هـ).

ولها نسخة أخرى أكمل من النسخة المذكورة وذلك في مكتبة ( آستان قدس رضوي) وفي فهرست المكتبة لم يُذكر مصنّف الرسالة (17) وكذا في أصل النسخة، وقد ذُكر كاتبها محمد رضا بن محمد إسماعيل القاري الطوسي المشهدي، ولكن بعد التطبيق والمقارنة بينها وبين نسخة مكتبة آية الله المرعشي صرنا مطمئنّين بأنّها نسخة من رسالة ( جواز النسخ) لشريف العلماء المازندراني، وبحمد الله قال نشرت محققة في مجلة تراثنا العدد غ±غ³غ² بقلمي القاصر.



الهوامش

1- موسوعة طبقات الفقهاء غ±غ³ / غµغ¹غ² و593.

2- الروضة البهيّة في الإجازة الشفيعيّة، ص 32 و 33.

3- الذريعة 4 / 367.

4- الذريعة إلى تصانيف الشيعة غ³4غ²/غ²غ² ، الرقم غ·غ³غ¶غ³

5- غ” نفائس الأصول 2 / 532.

6- نفاس الأصول 3 / 452.

7- طبقات أعلام الشيعة غ²غ° / 535 ، الرقم 964.

8- طبقات أعلام الشيعة غ±غ² / 134، الرقم غ±غ·غ±

9 غ” طبقات أعلام الشيعة 12 / 396 ، الرقم 618.

10 – الذريعة إلى تصانيف الشيعة 4/ غ³غ·غ· – الرقم 1649

11 – الذريعة إلى تصانيف الشيعة 7 / غ³غ³، الرقم 162.

12- الذريعة إلى تصانيف الشيعة غ±غ± ,276، الرقم غ±غ·غ°غ³

13- مستدركات أعيان الشيعة غ·/ غ²غµغ¸

14غ” الذريعة 4 / غ³غ·غ² و غ³غ·غ³، الرقم 1624.

15- الذريعة 4/ غ³غ·غ³، الرقم 1626.

16- فهرس النسخ الخطية لمكتبة آية الله السيد المرعشي 1 / 26 .

17- فهرس النسخ الخطية لمكتبة آستان قدس رضوي 16 / 218.


التوقيع :
من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المازندراني, العلماء, حوزة, شريف, كربلاء, قنديل

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله حسيني البوشهري رئيساً جديداً لجماعة العلماء والمدرسين في حوزة قم العلمية سيد فاضل اخبار العراق والعالم 2 19-12-2020 10:18 PM
المنهج الدراسي في حوزة كربلاء في العقود الماضية .. البحث الخارج نموذجاً سيد فاضل المنتدى الاسلامي العام 2 23-09-2019 09:48 PM
الإمام الباقر (ع) .. قنديل السماء صدى المهدي منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 1 08-08-2019 09:21 PM
الابعاد الالهية في وراثة العلماء للانبياء , العلماء ورثة الانبياء دمعة الكرار المنتدى الاسلامي العام 10 26-07-2012 07:11 AM
قنديل البحر لحظات الصمت احباب الحسين لعالم النبات والحيوان 4 17-04-2009 08:57 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين