العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات
منتدى رد الشبهات يختص برد الشبهات عن مذهبنا الجعفري وكشف حقائق المذاهب الاخرى


الطعن السلفي في نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والتحيات

منتدى رد الشبهات


إضافة رد
قديم 20-02-2021, 06:23 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
أسد الله الغالب

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً

المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي الطعن السلفي في نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والتحيات

هذا مثال صارخ لضرورة الوقفة المتأملة في التراث الإسلامي وفي الرواة والنجاة لا تكون إلا بذلك وإلا كنا مسخرة الشعوب يا أهل السنة !


الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري )المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 1 - صفحة 107 ] ح 274( حدثنا إسحق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا ) . فقال أبو هريرة والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر ) علق الدكتور المحقق فقال :[ أخرجه مسلم في الحيض باب جواز الاغتسال عريانا في الخلوة . وفي الفضائل باب من فضائل موسى عليه السلام رقم 339 ( عراة ) جمع عار والظاهر أنه لم يكن حراما في شرعهم وإلا لأنكر عليهم موسى عليه السلام . ( آدر ) كبير الخصيتين . ( إثره ) خلفه يتبعه . ( بأس ) عيب . ( فطفق ) شرع . ( لندب ) أثر).

https://dorar.net/hadith/sharh/4097

صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 1 - صفحة 267 ] كتاب المناقب 42 - بَابُ مِنْ فَضَائِلِ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح ( 339 ) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه قال فجمح موسى بإثره يقول ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى قالوا والله ما بموسى من بأس فقام الحجر حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا قال أبو هريرة والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر ) قال الدكتور الشارح [ ( سوءة ) السوءة هي العورة سميت بذلك لأنه يسوء صاحبها كشفها ( آدر ) قال أهل اللغة هو عظيم الخصيتين ( فجمح ) معناه جري أشد الجري ( فطفق ) معناه جري أشد الجري ( فطفق ) بكسر الفاء وفتحها لغتان معناه جعل وأقبل وصار ملتزما لذلك ( ندب ) أي أثر

لم يجد مسلم من فضائل نبي الله موسى إلا هذه؟


المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 457 ] ح 3579 ( أخبرنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ أبو معاوية ثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما :
في قوله عز و جل : { لا تكونوا كالذين آذوا موسى } الآية قال له قومه : به أدرة فخرج ذات يوم يغتسل فوضع ثيابه على صخرة فخرجت الصخرة تشتد بثيابه فخرج موسى يتبعها عريانا حتى انتهت إلى مجالس بني إسرائيل فرأوه و ليس بآدر فذلك قوله عز و جل : { فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها }هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة ).

الآدر :
عظيم الخصيتين كما في المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 عدد الأجزاء : 18 [ جزء 4 - صفحة 33 ] ( قال أهل اللغة هو عظيم الخصيتين ) و[ جزء 15 - صفحة 126 ]( انه آدر ) بهمزة ممدودة ثم دال مهملة مفتوحة ثم راء وهو عظيم الخصيتين زاد امسير لابن الجوزي ج 6 ص 218 تحقيق : محمد بن عبد الرحمن عبد الله سنة الطبع : جمادى الأولى 1407 - كانون الثاني 1987 م الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 7 - صفحة 212 ]ح 11284( آدر ( الأدر ): انتفاخ في الخصية ) وفي عمدة القاري[ جزء 15 - صفحة 301 ] وقال ابن الأثير الأدرة بالضم نفخة في الخصية و[ جزء 19 - صفحة 127 ]( آدر وهو العظيم الخصيتين ) وتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 10. [ جزء 9 - صفحة 62 ] ( وإما أدرة بضم الهمزة وسكون الدال نفخة في الخصية ) وفي لسان العرب المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 [ جزء 4 - صفحة 15 ] ( والاسم الأُدْرَةُ وقيل الأدَرَةُ الخُصْيَةُ والخُصْيَةُ الأَدْراءُ العظيمةُ من غير فَتْقٍ )و في القاموس المحيط المؤلف : محمد بن يعقوب الفيروزآبادي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 437 ] ( مَنْ يُصِيبُهُ فَتْقٌ في إحدَى خُصْيَيْهِ أدِرَ كفَرِحَ والاسمُ : الأُدْرَةُ بالضم ويُحَرَّكُ . وخُصْيَةٌ أدْراءُ : عظيمةٌ بِلا فَتْقٍ ) وتاج العروس [ جزء 1 - صفحة 2822 ] ( الآدَرُ : مَن به الأُدْرَةُ . والدَّوْدَرَّى : الطَّويلُ الخُصْيَتَيْنِ وفي التَّهْذِيب : العَظِيمُهما ).

الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : عبد الرحمن ابن أبي بكر أبو الفضل السيوطي ( شرح السيوطي على مسلم )[ جزء 2 - صفحة 94 ] ح 339 ( سوأة هي العورة لأن انكشافها يسوء صاحبها آدر بالمد وفتح الدال المهملة وراء عظيم الخصيتين فجمح بجيم وميم خفيفة وحاء مهملة جرى أشد الجري نظر إليه بضم النون وكسر الظاء مبني للمفعول فطفق بكسر الفاء وفتحها أي جعل وأقبل ندب بفتح النون والدال الأثر فخر سقط وطمحت عيناه بفتح الطاء والميم ارتفعت).

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 6 - صفحة 438 ] (....والذي يظهر أنه استمر يتبع الحجر على ما في الخبر حتى وقف على مجلس لبني إسرائيل كان فيهم من قال فيه ما قال وبهذا تظهر الفائدة وإلا فلو كان الوقوف على قوم منهم في الجملة لم يقع ذلك الموقع وفيه جواز النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية لذلك من مداواة أو براءة من عيب كما لو ادعى أحد الزوجين على الآخر البرص ليفسخ النكاح فأنكر وفيه أن الأنبياء في خلقهم وخلقهم على غاية الكمال وأن من نسب نبيا من الأنبياء إلى نقص في خلقته فقد آذاه ويخشى على فاعله الكفر وفيه معجزة ظاهرة لموسى عليه السلام وأن الآدمي يغلب عليه طباع البشر لأن موسى علم أن الحجر ما سار بثوبه إلا بأمر من الله ومع ذلك عامله معاملة من يعقل حتى ضربه ويحتمل أنه أراد بيان معجزة أخرى لقومه بتأثير الضرب بالعصا في الحجر وفيه ما كان في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من الصبر على الجهال واحتمال أذاهم وجعل الله تعالى العاقبة لهم على من آذاهم ...).

تعليق السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره :
وقال السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه القيم (أبو هريرة ) ( وأنت ترى ما في هذا الحديث من المحال الممتنع عقلا فانه لا يجوز تشهير كليم الله عليه السلام بإبداء سوأته على رؤوس الأشهاد من قومه لأن ذلك ينقصه ويسقط من مقامه، ولاسيما إذا رأوه يشتد عارياً ينادي الحجر وهو لا يسمع ولا يبصر: ثوبي حجر ثوبي حجر ثم يقف عليه وهو عاري أمام الناس فيضربه والناس تنظر إليه مكشوف العورة كالمجنون! وهذه الحركة لو صحت فإنما هي من فعل الله تعالى فكيف يغضب منها كليم الله فيعاقب الحجر عليها؟! وما هو إلا مقسور على الحركة وأي أثر لعقوبة الحجر؟؟. ثم إن هربه بثياب موسى عليه السلام لا يبيح له إبداء عورته، وهتك نفسه بذلك وقد كان في إمكانه أن يبقى في مكان حتى يؤتى بثيابه أو بساتر غيرها كما يفعله كل ذي لب إذا ابتلى بمثل هذه القصة. على أن هرب الحجر من المعجزات وخوارق العادات فهل تقع لفضح نبي الله بإبداء سوأته للملأ من قومه على وجه يستخف به كل من رآه وكل من سمع بخبره هذا وإما براءته من الآدرة فليست من الأمور التي يباح في سبيلها هتكه وتشهيره و لا هي من المهمات التي تصدر بسببها الآيات إذ يمكن العلم ببراءته منها بسبب اطلاع نسائه عليه؛ وأخبارهن بحقيقة حاله. ولو فرض ابتلاؤه بالأدرة فأي بأس عليه بذلك؟. وقد أصيب شعيب عليه السلام ببصره وأيوب عليهم السلام بجسمه وأنبياء الله كافة تمرضوا وماتوا، ولا يجب انتفاء مثل هذه العوارض عن أنبياء الله ورسله، ولاسيما إذا كانت مستورة عن الناس كالآدرة، نعم لا يجوز عليهم ما يوجب نقصاً في مداركهم أو في مروءتهم أو يوجب نفرة الناس عنهم واستخفافهم بهم والأدرة ليست في شيء من ذلك. على أن القول بأن بني اسرائيل كانوا يظنون أن في موسى أدرة لم ينقل إلا عن أبي هريرة أما الواقعة التي أشار الله إليها بقوله عز من قائل: (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله قالوا) فالمروي عن أمير المؤمنين عليه السلام وابن عباس أنها قضية إتهامهم إياه بقتل هارون. وهو الذي اختاره الجبائي وقيل هي قضية المومسة التي أغراها قارون بقذف موسى عليه السلام بنفسها فبرأه الله تعالى إذ انطقها بالحق؛ وقيل آذوه من حيث نسبوه إلى السحر والكذب والجنون بعدما رأوا الآيات. وإني لأعجب من الشيخين يخرجان هذا الحديث والذي قبله في فضائل موسى وما أدري أي فضيلة بضرب ملائكة الله المقربين وفقء عيونهم عند أرادتهم تنفيذ أوامر الله عز وجل؟ وأي منقبة بإبداء العورة للناظرين وأي وزن لهذه السخافات؟ إن كليم الله ونجيه ونبيه لأكبر من هذا، وحسبه ما صدع به الذكر الحكيم والفرقان العظيم؛ من خصائصه الحسنى عليه السلام ) انتهى كلامه .


الشيخ السلفي المنجد / بني اسرائيل راوا النبي موسى عريانا


العريفي ينقل رواية نبي الله موسى والحجر الذي سرق ثوبه فركض عاريا خلفه وضربه
https://www.youtube.com/results?sear...AD%D8%AC%D8%B1

صحيح البخارى -83- من اغتسل عريانا وحده في الخلوة ومن تستر فالتستر أفضل ( أخر المقطع )

و

و

الألباني :

ابن عثيمين :

الشيخ موسى شاهين لاشين

سلفي

و

و

و


مجموعة


الرواية الشيعية :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 13 - ص 8 - 10 ( 10 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن النضر ، عن صفوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال ، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس ، وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه ، فعلموا أنه ليس ‹ صفحة 9 › كما قالوا فأنزل الله : " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا " إلى قوله : " وجيها " . بيان : قال الشيخ الطبرسي رحمه الله : اختلفوا فيما أوذي به موسى على أقوال : أحدها : أن موسى وهارون صعدا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل : أنت قتلته ، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات وبرأه الله من ذلك ، عن علي عليه السلام وابن عباس ، واختاره الجبائي . وثانيها : أن موسى عليه السلام كان حييا يغتسل وحده ، فقالوا : ما يتستر منا إلا لعيب بجلده : إما برص وإما أدرة ، فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما قالوا ، رواه أبو هريرة مرفوعا ، وقال قوم : إن ذلك لا يجوز لان فيها إشهار النبي وإبداء سوءته على رؤوس الاشهاد وذلك ينفر عنه . وثالثها : أن قارون استأجر مومسة لتقذف موسى بنفسها على رؤوس الملا ، فعصمه الله تعالى من ذلك ، عن أبي العالية . ورابعها : أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب بعدما رأوا الآيات ، عن أبي مسلم . انتهى . والسيد قدس سره رد الثاني بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه من عاهة أخرى ، فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى ، وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم . ثم قال : والذي روي في ذلك من الصحيح معروف ، وهو أن بني إسرائيل لما مات هارون ‹ صفحة 10 › عليه السلام قرفوه بأنه قتله لأنهم كانوا إلى هارون أميل ، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن أمر الملائكة بأن حملت هارون ميتا ومرت به على محافل بني إسرائيل ناطقة بموته ، ومبرئة لموسى عليه السلام من قتله ، وهذا الوجه يروى عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وروي أيضا أن موسى عليه السلام نادى أخاه هارون فخرج من قبره فسأله هل قتله ؟ فقال : لا ، ثم عاد . انتهى .
قصص الأنبياء - الجزائري - ص 249 - 250 ( قال أمين الاسلام الطبرسي : اختلفوا فيما آذوا به موسى عليه السلام على أقوال : ( أحدها ) ان موسى وهارون عليهما السلام صعدا الجبل ، فمات هارون ، فقالت بنو إسرائيل أنت قتلته ، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل ، وتكلمت الملائكة بموته ، حتى عرفوا انه قد مات . فبرأه الله من ذلك . ‹ صفحة 250 › روي ذلك : عن علي عليه السلام ، وابن عباس . و ( ثانيها ) ان موسى عليه السلام كان جنبا يغتسل وحده ، فقالوا ما يتستر منا الا لعيب بجلده اما برص واما أدرة ، فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى ، فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما قالوا . رواه أبو هريرة مرفوعا . وقال قوم ان ذلك لا يجوز ، لأن فيها اشتهار النبي وإبداء سوأته على رؤوس الاشهاد ، وذلك ينفر عنه . و ( ثالثها ) ان قارون استأجر مومسة لتقذف موسى عليه السلام بنفسها على رؤوس الملأ ، فعصمه الله تعالى من ذلك . عن أبي العالية . و ( رابعها ) أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب ، بعد ما رأوا الآيات . عن أبي مسلم . انتهى . واما السيد قدس الله ضريحه فقد رد الثاني ، بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ، ما ذكروه من هتك العورة ، لتنزيهه عن عاهة أخرى . فإنه تعالى قادر ان ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى ، وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم . ثم قال : والذي روي في ذلك من الصحيح معروف وذكر الوجه الأول . وقال جماعة من أهل الحديث : لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وان رؤيتهم له على ذلك الوضع الذي لم يتعمده موسى عليه السلام ، ولم يعلم أن أحدا ينظر إليه أم لا وان مشيه عريانا لتحصيل ثيابه مضافا إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ).
الشيخ الطبرسي في تفسيره الذي نقله السيد الجزائري يورد فيه أقوال العلماء الشيعة والسنة كما لا يخفى لمن لديه أدنى إطلاع قول السيد رحمه الله (وقال جماعة من أهل الحديث : لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح ) يقصد به أهل السنة لأنه هم من يلقبون أنفسهم بذلك وعلماؤنا يقصدونهم بهذا


تنبيه :
كل من روى هذه الرواية من الشيعة فقد أخذه من هذا التفسير الوحيد وقد صرحوا بذلك .
تعليقي على الرواية الشيعية:
أولا :
الرواية ضيعفة فإن صفوان لم يلتقِ بأبي بصير فهناك انقطاع كما صرح بذلك السيد الخوئي في كتابه الجليل معجم الرجال 22/55ـ لعدم ثبوت رواية صفوان عن أبي بصير بلا واسطة فكيف يحتج بها السلفية ؟!
ثانيا :
قد وردت تفاسير أخرى للآية المباركة أقوى من هذه الرواية سندا وأجود متنا وأليق بمقام النبوة لا مناصة من قبولها ورد ما سواها . ولا يأخذ بهذا القول الضعيف الواهي ويذر الصحيح إلا من في قلبه مرض ومن لم يقم للأنبياء وزنا كما لا يخفى
ثالثا :
الرواية فيها فساد ظاهر في المتن ومثلها أمرنا آل محمد صلوات الله عليهم بردها بأدلة العرض وما إليه ....ومما يوهنها موافقتها لما عليه العامة ( أهل سنة الجماعة).
رابعا:
العلماء يشككون في صحة النسخة المطبوعة لتفسير القمي .
خامسا:
ردها علماؤنا الأبرار وهي معرضة بأدلة العصمة المتواترة.
سادسا :
لا توجد فيها أكثر تلك الأمور الشنيعة الموجود في رواية أهل سنة الجماعة .
ــــــــــــــــــ مصادر أخرى سنية ــــــــــــ
صحيح مسلم [ جزء 4 - صفحة 1840 ] ح ( 339 ) حدثني محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه قال فجمع موسى بأثره يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى فقالوا والله ما بموسى بأس فقام الحجر بعد حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا قال أبو هريرة والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى عليه السلام بالحجر).قال الشارح :[ ( آدر ) عظيم الخصيتين ( فجمح ) أي ذهب مسرعا إسراعا بليغا ( ثوبي حجر ) أي دع ثوبي يا حجر ( فطفق بالحجر ضربا ) أي جعل يقال طفق يفعل كذا وطفق بكسر الفاء وفتحها وجعل وأخذ وأقبل بمعنى واحد ( ندب ) أصله أثر الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد ) وصحيح مسلم [ جزء 4 - صفحة 1840 ] ح ( 339 ) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد الحذاء عن عبدالله بن شقيق قال أنبأنا أبو هريرة قال : كان موسى عليه السلام رجلا حييا قال فكان لا يرى متجردا قال فقال بنو إسرائيل إنه آدر قال فاغتسل عند مويه فوضع ثوبه على حجر فانطلق الحجر يسعى واتبعه بعصاه يضربه ثوبي حجر ثوبي حجر حتى وقف على ملأ من بني إسرائيل ونزلت { يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها } [ 33 / الأحزاب / 69 ] ). قال الشارح :[ ش ( مويه ) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا ومعظم غيرها مويه وهو تصغير ماء وأصله موه والتصغير يرد الأشياء إلى أصولها )وصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 14 - صفحة 94 ] ح 6211 ذكر تعيير بني إسرائيل كليم الله بأنه آدر ثم أورد الحديث وعلق عليه شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم )ومسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 315 ـ مسند أبي هريرة ـ ط دار صادر بيروت ونيل الأوطار للشوكاني ج 1 ص 319 ط دار الجيل وعمدة القاري للعيني ج22 ص 132 ط دار إحياء التراث العربي وتفسير السمرقندي وهو أبو الليث السمرقندي ج 3 ص 71 وتفسير الثعلبي ج 1 ص 203 و ج 8 ص 66 تحقيق : الإمام أبي محمد بن عاشور ، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي ط دار إحياء التراث العربي والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي ص 401 ومن أراد المزيد فلدينا المزيد وقد كتفينا بهذا القليل من المصادرلأن الأمر متفق عليه عندهم
بحث : أسد الله الغالب













التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 20-03-2024 الساعة 04:25 AM
عرض البوم صور أسد الله الغالب   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2021, 10:09 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أسد الله الغالب المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي

اللهم صل على محمد وال محمد

احسنتم ويبارك الله بكم

شكرا لكم كثيرا












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المتكلم عنه نبي الله يوسف ـ على نبينا وآله الصلاة والسلام ـ أم عن منحرف قذر جدا ؟! أسد الله الغالب منتدى رد الشبهات 2 20-02-2021 05:59 AM
أيهما أفضل المهدي عليه السلام أم عيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ؟؟؟ أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 18-02-2021 07:50 AM
ما قاله غيرالمسلمين عن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله سيد فاضل منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 5 02-11-2020 06:59 PM
من قضاء النبي سليمان على نبينا وعليه السلام محب الرسول قسم الشخصيات اللامعه 6 29-06-2013 11:41 PM
انشروا هذا المقطع ليعرفوا من هو نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم محـب الحسين احباب الحسين للمرئيات والصوتيات الاسلاميه 5 11-11-2011 12:56 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين