هل الغسل إلى المرافق أم إلى الإبط ؟ ثم لماذا يتقي أبو هريرة من بني فرُّوخ؟ فما أتى به أما أن يكون حقا فأين شجاعة الصحابة ؟ أو هؤلاء الصحابة لا يقبلون الحق أو يخاطبون على قدرهم أم ماذا ؟! ثم من المقصود ببني فروخ؟
صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (1/ 151)ح40 - (250) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا خَلَفٌ - يَعْنِي: ابْنَ خَلِيفَةَ -، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: « كُنْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، فَكَانَ يَمُدُّ يَدَهُ حَتَّى تَبْلُغَ إِبْطَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا هَذَا الْوُضُوءُ؟ فَقَالَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ، أَنْتُمْ هَاهُنَا، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ هَاهُنَا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، سَمِعْتُ خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ )(1).
ــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــ
1ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (14/ 435) ح حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، وَهُوَ يَمُدُّ الْوَضُوءَ إِلَى إِبْطِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا هَذَا الْوُضُوءُ؟ قَالَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ، أَنْتُمْ هَاهُنَا لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ هَاهُنَا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي يَقُولُ: " تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ ) قال المحقق ( إسناده قوي، خلف بن خليفة -وإن كان من رجال مسلم- فيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. حسين بن محمد: هو ابن بهرام المرُوذي، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي. وأخرجه أبو عوانة 1/244 من طريق حسين بن محمد، بهذا الِإسناد. وأخرجه مسلم (250) ، والنسائي في "المجتبى" 1/93، والبيهقي 1/56-57، والبغوي (219) من طريق قتيبة بن سعيد، والخطيب في "تاريخ بغداد" 5/181 من طريق يحيى بن زحمويه، كلاهما عن خلف بن خليفة، به.وأخرجه أبو عوانة 1/244، وأبو يعلى (6202) ، وابن خزيمة (7) من طريق عبد الله بن إدريس، وأبو يعلى (6202) ، وعنه ابن حبان (1045) من طريق علي بن مسهر، كلاهما عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، به. وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة 1/55 من طريق أبي زرعة، عن أبي هريرة. وانظر ما سلف برقم (7166) و (8413) . فروخ: معناه: السعيد طالعه، وهو فارسي ممنوع من الصرف للعُجمة والعلمية ).
الجامع المسند الصحيح «خلاصة منتخبة مستوعبة لما صح من أحاديث كتب عصر الرواية ابتداء بموطأ مالك، وانتهاء بمسند الشاشي» المؤلف: أبو علي الحارث بن علي الحسني الناشر: مكتبة دار البيان، دمشق الطبعة: الأولى (4/ 227)ح3234 - [ح] سَعْد بْن طَارِقِ بْنِ أشْيَم أبِي مَالِكٍ الأشْجَعِيِّ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، قَالَ: كُنْتُ خَلفَ أبِي هُريْرةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، وَهُوَ يَمُدُّ الوَضُوءَ إِلَى إِبْطِهِ، فَقُلتُ: يَا أبا هُريْرةَ، مَا هَذَا الوُضُوءُ؟ قَالَ: يَا بَني فَرُّوخَ، أنْتُمْ هَاهُنَا لَوْ عَلِمْتُ أنَّكُمْ هَاهُنَا مَا تَوَضَّأتُ هَذَا الوُضُوءَ، إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلي يَقُولُ: «تَبْلُغُ الحِليَةُ مِنَ المُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الوُضُوءُ».أخرجه أحمد (8827)، ومسلم (507)، والنسائي (142)).
بحث : أسد الله الغالب