من أقوال العلماء فيه
1ـ قال العلّامة الحلّي(قدس سره): «كان عابداً ورعاً»(4).
2ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره): «عابد ورع، كان مرضياً»(5).
3ـ قال السيّد البروجردي(قدس سره): «وفضله وجلالته أشهر من أن يُذكر، وقبره الآن مزار للشيعة، وقد برز منه الكرامات الباهرة»(6).
4ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره): «وعلوّ مقامه وجلالة شأنه أظهر من الشمس، فإنّه من سلالة خاتم النبيّين، وهو مع ذلك من أكابر المحدّثين، وأعاظم العلماء والزهّاد والعبّاد، وذوي الورع والتقوى»(7).
استقراره في الري
هرب(ع) من جور الخليفة المتوكّل العبّاسي من مدينة سامرّاء إلى الري ـ جنوب العاصمة طهران ـ ليعيش في سرداب لأحد الشيعة في محلّة سكّة الموالي في الري، فكان الشيعة يتوافدون عليه ليتزوّدوا من علومه ورواياته، وكان معزّزاً مكرّماً عندهم، فكانوا يؤمّونه فيحلّ مسائلهم الشرعية ومشاكلهم الدينية، وكان ممثّلاً للإمام الهادي(ع) في تلك المنطقة(8).
روايته للحديث
يُعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (22) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامينِ الجواد والهادي(عليهما السلام).
من أولاده
محمّد، قال عنه الشيخ النمازي الشاهرودي(قدس سره): «جليل القدر، معروف بالزهد وكثرة العبادة»(9).
من مؤلّفاته
خطب أمير المؤمنين(ع).
وفاته
تُوفّي(ع) في الخامس عشر من شوّال 252ﻫ، ودُفن بمدينة الري جنوب العاصمة طهران، وقبره معروف يُزار.
ثواب زيارته
روي في فضل زيارته روايات متظافرة، منها: أنّه دخل بعض أهل الري على الإمام الهادي(ع)، فقال له: «أَيْنَ كُنْتَ؟ فَقُلْتُ: زُرْتُ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ(عليهما السلام). فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ زُرْتَ قَبْرَ عَبْدِ الْعَظِيمِ عِنْدَكُمْ لَكُنْتَ كَمَنْ زَارَ الحُسَيْنَ(ع)»(10).
زيارته
وردت في زيارته هذه الفقرات التي تدلّ على عظمته وفضله عند الله تعالى: