تكليف وحياة في القبر ....إلى متى ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
وحتى لا يقال أنا غررنا بكم تفضلوا لتكونوا على بينة من الأمر أي مكشوفة على البلاط
صحيح مسلم ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ "أَتَيْتُ - وَفِي رِوَايَةِ هَدَّابٍ: مَرَرْتُ - عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ. وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ )
توثيق الحديث من مختلف طبعات مسلم :
صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (4/ 1845)ح164 - (2375) ، صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (7/ 102) ح164 - (2375)) ، صحيح مسلم المحقق: مجموعة من المحققين الناشر: دار الجيل – بيروت الطبعة: مصورة من الطبعة التركية المطبوعة في استانبول (7/ 102)ح6233- [164-2375] ، صحيح مسلم المحقق: مركز البحوث بدار التأصيل الناشر: دار التأصيل – القاهرة (6/ 210)ح6233 ، صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت (4/ 1845)ح164 - (2375) ، مختصر صحيح مسلم للمنذري المحقق: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: المكتب الإسلامي، بيروت – لبنان الطبعة: السادسة (2/ 428)ح1613 مسلم ج 4 ص 1845 ح 2375 ط دار إحياء التراث العربي وهو برقم 4379 و 4380 على ترقيم إسطوانة شركة صخر في كتاب الفضائل باب فضائل موسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام
اليقين : المراد به الموت !
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر] مع الكتاب: شرح وتعليق د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق كالتالي: رقم الحديث (والجزء والصفحة) في ط البغا، يليه تعليقه، ثم أطرافه(6 / 82) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ قَوْلِهِ: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ} [الحجر: 99] قَالَ سَالِمٌ: " اليَقِينُ: المَوْتُ "
التوثيق باختلاف طبعات البخاري :
صحيح البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار السلام - الرياض الطبعة: الأولى (11/ 408) ، صحيح البخاري المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى (6/ 82) ،صحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 2369)
الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي المؤلف : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671هـ) تحقيق : أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر : دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة : الثانية ، 1384هـ - 1964 م عدد الأجزاء : 20 جزءا (في 10 مجلدات) (19 / 88) ( قَوْلُهُ تَعَالَى: (حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ) أَيْ جَاءَنَا وَنَزَلَ بِنَا الْمَوْتُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ» ).
الأسئلة التي أحبذ طرحها :
إلى متى نقوم بالوظائف الشرعية والتكاليف الإلهية ؟ أ إلى ما بعد الموت أم إلى الموت؟ وهل من هو قائم يصلي في قبره ميت ؟! أما أن نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام كان يقضي ما فاته من صلواته ؟! هل لنا أن نصلي معه جماعة ؟! وإلى أي القبلتين اتجه إلى مكة أم القدس؟ هل لنا أن نستدل بهذا الحديث وغيره على حياة الأنبياء في القبر ولنا مخاطبتهم ؟ في انتظار الإجابة مشكورين
تابع لبحوث ومواضيع أسد الله الغالب