العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام
المنتدى الاسلامي العام يختص بكل مواضيع الثقافة الإسلامية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


شهيدُ صفّين، التّابعيّ أُوَيْسُ بنُ عامر القَرَني

المنتدى الاسلامي العام


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-2019, 11:06 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

سيد فاضل

الصورة الرمزية سيد فاضل


الملف الشخصي









سيد فاضل غير متواجد حالياً


افتراضي شهيدُ صفّين، التّابعيّ أُوَيْسُ بنُ عامر القَرَني

خليلُ رسول الله صلّى الله عليه وآله، وحواريُّ أمير المؤمنين عليه السلام

شهيدُ صفّين، التّابعيّ أُوَيْسُ بنُ عامر القَرَني

______ إعداد: سليمان بيضون ______

* طاهر الفطرة، سليم الفكرة، ووجهٌ متألّق في التاريخ الإسلامي.

* أسلم على عهد النبيّ صلّى الله عليه وآله، لكنّه لم يرَه. لذا عُدَّ في التابعين، بل أفضلهم وأعلاهم شأناً، كما أخبر عنه صلّى الله عليه وآله، وصرّح بأنّه يشفع لخلقٍ كثيرين يوم القيامة.

* كان في عداد الزهّاد المشهورين، وأحد ثمانيتهم المعروفين.

* لم يكن له حضور مشهور في القضايا الاجتماعيّة، وكان نَصِباً في العبادة، ونُقل أنّه ربما أمضى الليل كلّه ساجداً.

* شهد مع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الجمل وصفّين، وعاهده على الشهادة في صفّين. وفيها نال ذلك الوسام بوجهٍ مُدمى، ودُفن هناك.



روى الشيخ المفيد في (الاختصاص) عن الإمام الكاظم عليه السلام، قال: «إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ: أَيْنَ حَواريّو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، رَسولِ اللهِ، الّذينَ لَمْ ينْقُضوا العَهْدَ، وَمَضَوْا عَلَيْهِ؟ فَيَقومُ سَلْمانُ وَالمِقْدادُ وَأَبو ذَرٍّ.

ثُمَّ يُنادي: أَيْنَ حَواريّو أَميرِ المُؤْمنينِ، وَصِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَسولِ اللهِ؟ فَيَقومُ عَمْرُو بْنُ الحَمِقِ الخُزاعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ، وَميثَمُ بْنُ يَحْيى التَّمّار - مَوْلى بَني أَسَدٍ - وَأُوَيْسُ القَرَنِيُّ».

اسمه ونسبه

أويس القرَنيّ المُراديّ، وقد ذُكر لتسميته بـ «القَرَنيّ» وجهان:

الأوّل: نسبة إلى منطقة بين الطائف ونجد.

الثاني: نسبة إلى حيّ أو قبيلة «بني قَرَن» من بني عامر بن صَعْصَعَةَ، أحد أجداد أويس، من أهل اليمن.

* في (الإصابة) لابن حجر: «أسلم أُوَيس على عهد النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وهو باليمن ولم يرِده، مَنَعُه من القدوم برّه بأُمّه».

* وفي (حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصفهاني: «إنّما منعَ أُويساً أن يقدم على رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم برُّه بأُمّه».






رسول الله مبشِّراً بأُوَيس

أخبر رسول الله عن شخصيّة أويس في عدّة مواطن، وقد روي في هذا قوله صلّى الله عليه وآله:

* «أَبْشِروا بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتي يُقالُ له أُوَيْسُ القَرَنِيُّ، فَإِنَّهُ يَشْفَعُ لِمِثْلِ رَبيعَةَ وَمُضَرَ...».

* «وَاشَوْقاهُ إِلَيْكَ يا أُوَيْس القَرَن! أَلا وَمَنْ لَقِيَهُ فَلْيُقْرِئْهُ مِنّي السَّلامُ».

* «إنَّ مِنْ بَعْدي رَجُلاً يُقالُ لَهُ أُوَيْسُ، بِهِ شامَةٌ بَيْضاءُ، مَنْ لَقِيَهُ فَلْيُبَلِّغْهُ مِنّي السَّلام...».

* «إنَّ بِاليَمَنِ شَخْصاً يُقالُ لَهُ أُوَيْسُ القَرَنِيُّ، يُحْشَرُ يَوْمَ القِيامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ، يَدْخُلُ في شَفاعَتِهِ مِثْلُ رَبيعَةَ وَمُضَرَ، أَلا وَمَنْ رآهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ عنّي السَّلامُ».

* «أَوَيْسُ خَيْرُ التّابِعينَ بِإِحْسانٍ».

* «خَليلي مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أُوَيْسُ القَرَنِيُّ».

* وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «أَخْبَرَني رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنّي أُدْرِكُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِهِ يُقالُ لَهُ أُوَيْسُ القَرَنِيّ، يَكونُ مِنْ حِزْبِ اللهِ وَرَسولِهِ، يَموتُ عَلى الشَّهادَةِ، يَدْخُلُ في شَفاعَتِهِ مِثْلُ رَبيعَةَ وَمُضَرَ».





* وفي روايات أُخَر يخبر صلّى الله عليه وآله عن صفات أويس فيقول: «إنَّ اللهَ يُحِبُّ من خَلقهِ الأصْفياءَ الأتْقياءَ، الشَّعَثَةَ رُؤوسُهُم، المُغْبَرَّةَ وُجوهُهُمْ، الخَمِصَةَ بُطونُهُمْ مِنْ كَسْبِ الحَلالِ، الّذينَ إِذا اسْتَأْذنوا عَلى الأُمَراءِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ، وَإن خَطَبُوا المُتَنَعِّماتِ لَمْ يُنْكَحوا، وَإِنْ غابوا لَمْ يُفْتَقَدوا، وَإِنْ حَضَروا لم يُدعوا، وَإِنْ طلعوا لم يُفْرَحْ بِطَلْعَتِهِمْ، وَإِنْ مَرِضوا لم يُعادوا، وَإِنْ ماتوا لم يُشْهَدوا.

قالوا: يا رسول الله، كيف لنا برجلٍ منهم؟

قال صلّى الله عليه وآله: ذاكَ أُوَيْسُ القَرَنِيُّ.

قالوا: وما أويس القرنيّ؟

قال صلّى الله عليه وآله: أَشْهَلُ ذو صُهوبَةٍ، بَعيدُ ما بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ، مُعْتَدِلُ القامَةِ، آدَمُ شَديدُ الأَدَمةِ، ضارِبٌ بِذَقْنِهِ إلى صَدْرِهِ، رامٍ بِبَصَرِهِ إلى مَوْضِعِ سُجودِهِ، واضِعٌ يَمينَهُ عَلى شِمالِهِ، يَتْلو القُرْآنَ، يَبْكي عَلَى نَفْسِهِ، ذو طِمْرَيْنِ، لا يُؤْبَهُ لَهُ، مُتَّزِرٌ بِإِزَارٍ صُوفٍ وَرِدَاءٍ صُوفٍ، تَحْتَ مَنْكِبِهِ لَمْعَهٌ بَيْضاءُ، أَلا وَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لِلْعِبَادِ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ. وَقِيلَ لأُوَيْسٍ: قِفْ فَاشْفَعْ؛ فَيُشَفِّعُهُ اللهُ تَعَالَى فِي مِثْلِ عَدَدِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ».

كان يأخذُ في الفكر والاعتبار

* روى الشيخ الطوسيّ في (الأمالي) قال: «قيل لأُويس بن عامر القرنيّ: كيف أصبحت يا أبا عامر؟

قال: ما ظنّكم بمن يرحل إلى الآخرة كلّ يوم مرحلة؛ لا يدري إذا انقضى سفره أعَلَى جنّة يرِدُ أم على نار؟».

* وقال الأصفهاني في (حلية الأولياء): «كان أُويس القرنيّ إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع، فيركع حتى يُصبِح. وكان يقول إذا أمسى: هذه ليلة السجود، فيسجد حتى يُصبح.

وكان إذا أمسى تصدّق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب، ثمّ يقول: اللهمّ من مات جوعاً فلا تؤاخذني به، ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به.

وقيل إنّه سُئل: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوالٍ واحد؟

فقال: أين الليلة الطويلة؟! ويا ليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمّها بسجدة واحدة نتوفّر الأنين والبكاء.

وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.

وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغمّ ما دمتُ مع هؤلاء الناس.

وسأل رجلٌ أمّ أويس فقال: من أين لابنك هذه الحالة العظيمة التي قدّمه رسول الله صلّى الله عليه وآله بها مدحاً لم يمدح به أحداً من أصحابه، ولم يرَه رسول الله صلّى الله عليه وآله؟!

فقالت: إنّه من حين بلغ اعتزلنا، وكان يأخذ في الفكر والاعتبار.

وقيل: كان أويس القرني يقف على موضع الحدّادين، فينظر إليهم كيف ينفخون الكير ويسمع صوت النار، فيصرخ، ثمّ يسقط».

* وفي كتاب (الفتوح) لابن أعثم، عن الربيع بن خيثم، قال: «أتيت الكوفة أبحث عن أويس القرني فأصبتُه على شاطئ الفرات قائماً يصلّي. فقلت في نفسي: ينصرف من صلاته وأقوم فأكلّمه.

فلمّا صلّى بسط كفّيه إلى الله تعالى فلم يقبضهما إلى وقت العصر، ثمّ قام وصلّى وبسط يديه فلم يقبضهما إلى وقت العشاء الأوّل، ثمّ قام فصلّى وبسط يديه فلم يقبضهما إلى وقت العشاء الآخرة، ثمّ قام فصلّى ووصلهما فلم يزل راكعاً وساجداً حتّى الصبح، فأذّن وأقام وصلّى الصبح، ثمّ بسط يديه إلى الله، عزّ وجلّ، فلم يقبضهما إلى أن طلعت الشمس، ثمّ خفق برأسه خفقة ووثب إلى الماء، فتطهّر وعزم على الصلاة.

قال الربيع: فدنوتُ منه وقلت له: رحمك الله! لقد أتعبتَ نفسك.

فقال: لأنّي أريد راحتها غداً.

فقلت له: يا أخي من أين لك المطعم؟

فقال: إنّ ربّي، عزّ وجلّ، قد تكفّل لي بذلك، وإنّك منّي على بالٍ، يا ربيع! فلا تعد إلى مثل هذا الكلام».

استشهاده بين يدَي أمير المؤمنين عليه السلام

لم تذكر المصادر شيئاً عن لقاء أُوَيس بأمير المؤمنين عليه السلام قبل صفّين، وإن ورد أنّه شارك في حرب الجمل. وفي الرواية عن الأصبغ بن نباتة، قال:

«كُنّا مع عليّ عليه السلام بصِفّين، فبايعه تسعة وتسعون رجلاً. ثمّ قال عليه السلام:

أَيْنَ تَمامُ المِئَةِ؟ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبايِعَني في هَذا اليَوْمِ مِئَةُ رَجُلٍ.

قال: إذ جاء رجلٌ عليه قباء صوف مُتقلِّداً بسيفين، فقال: أبسط يدك أبايعْك.

قال عليّ عليه السلام: فَعَلامَ تُبايِعُني؟

قال: على بذل مهجة نفسي دونك.

قال: مَنْ أَنْتَ؟

قال: أنا أويس القرنيّ.

قال: فبايعَه، فما زال يحارب مع الرجالة بين يدي الإمام عليه السلام حتى قُتل. فوجدوا فيه نيفاً وأربعين جراحة من طعن، ورمي، وضرب».

* وفي (الإصابة) أنّ أويساً قال في دعائه: «اللّهمّ أرزقني شهادةً تُوجِبُ ليَ الجنّة والرزق.






قال الراوي: فلم يلبث [إلا أن استجاب الله دعاءه]، فنادى منادي عليٍّ عليه السلام: يا خيل الله اركبي وأبشري، فصفّ الناس والجيش وانتضى أويس سيفه وكسر جفنه [غمده] فألقاه بعيداً، ثم جعل يقول: أيّها الناس، تِمّوا تِمّوا، لتُتِتمَّنّ وجوهٌ ثمّ لا تنصرف حتى ترى الجنّة..».

فجعل يتقدّم ويقول وهو في الرجّالة، ويقاتل أعداء الله ورسوله صلّى الله عليه وآله، إذ جاءته رمية فأصابت فؤاده، فتردّى في مكانه..

* قال ابن شهرآشوب: «وأتى أويس القرَنيّ متقلّداً بسيفين، وقيل: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى، فسلّم على أمير المؤمنين عليه السلام وودّعه، وبرز مع رجّالة ربيعة، فقُتِلَ من يومه، فصلّى عليه أمير المؤمنين، ودفنه».

وقيل إنّ شهادته كانت في الثامن عشر من شهر صفر سنة 37 هـجرية على أرض الشام، وإنّه وجد صريعاً بين عمّار وخزيمة بن ثابت.

أمّا قبره، فشاخصٌ ومعروفٌ إلى اليوم بـ«الرّقّة» من سوريا، وإلى جنبه قبور الشهداء بين يدَي أمير المؤمنين عليه السلام. وهناك أماكن في إيران واليمن وتركيا ومصر عُرفت باسم مزار أو مقبرة أويس القرني.

وفي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: قال: «شَهِدَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنَ التّابِعينَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ بِصِفّين، شَهِدُ لَهُمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالجَنَّةِ وَلَمْ يَرَهُم: أُوَيْسُ القَرَنِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ صوحانُ العَبْدِيُّ، وَجُنْدَبُ الخَيْرِ الأَزْدِيُّ».

لآلئ من كلامه

* قال بعض الرواة من الكوفيّين: «إنّ أويساً القرَنيّ كان إذا حدّث يقع حديثُه في قلوبنا موقعاً لا يقع حديثُ غَيْرِهِ».

* وقد وروي عن أويس قوله: «لم يدَعْ لي الأمرُ بالمعروف صديقاً».

* وروي أنّ رجلاً سأله: كيف حالك؟

فقال: كيف يكون حال من يُصبح يقول: لا أُمسي، ويُمسي يقول: لا أُصبح، يُبَشَّرُ بالجنّة ولا يعمل عملها، ويُحَذَّرُ النارَ ولا يترك ما يُوجبها، واللهِ إنّ الموت وغُصَصَهُ وكُرُبَاته، وذكْر هَول المطَّلعِ وأهوالَ يوم القيامة، لم تدع للمؤمن في الدنيا فرحاً، وإنّ حقوق الله لم تُبقِ لنا ذهباً ولا فضةً، وإنّ قيام المؤمن بالحقّ في الناس لم يدَعْ له صديقاً، نأمرُهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويرموننا بالجرائم والمعايب والعظائم، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، إنّه - والله - لا يمنعنا ذلك أن نقوم فيهم بحقّ الله».

* وروي عنه: «ما سمعتُ كلمة للحكماء كانت أنفعَ لي من قولهم: صانعْ وجهاً واحداً يكفيك الوجوه كلَّها».

* وقيل إنّ رجلاً استنصحه، فقال له: توسّدِ الموت إذا نمت، واجعله نصبَ عينيك، وإذا قمتَ فادعُ الله أن يُصلحَ لك قلبك ونيّتك، فلن تُعالج شيئاً أشدّ عليك منهما، بينا قلبك مع نيّتك إذا هو مدبر، وبينا هو مُدبر إذا هو مقبلٌ».






* وروي عنه قوله: «ما كنت أرى أحداً يعبد الله يستوحش مع الله. كن في أمر الله كأنك فقدت الناس كلّهم».

* وعنه أيضاً: «طلبت الاستغفار فوجدته في التوكُّل».

* وعنه: «لَقلعُ الجبال بالإبر، أيسر من إخراج الكِبْرِ مِن القلب».

* وقال له أحدهم يوماً: صِلنا يا أويس بالزيارة.

فقال له: قد وصلتُك بما هو خيرٌ من الزيارة واللقاء، وهو الدعاءُ بظَهر الغيب، إنّ الزيارة واللقاء ينقطعان والدعاء يبقى ثوابه.

* وقال: له رجل أريد أن أصحبك لأستأنس بك.

فقال: سبحان الله! ما كنت أرى أحداً يعرف الله يستوحشُ مع الله...

* وكان يقول: «لم يجالس هذا القرآنَ أحدٌ إلّا قام عنه بزيادةٍ أو نُقصان؛ هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين، ولا يزيد الظّالمين إلا خَساراً».


من مواضيع سيد فاضل » ان الميت ليفرح
» المرتد سلمان رشدي يتعرض للطعن في نيويورك
» عزاء ركضة طويريج.. كيف نشأ ولماذا منع؟!
» مسجد الحنانة.. موضع رأس الإمام الحسين عليه السلام
» مختارات من رثاء لقتيل كربلاء الامام الحسين (عليه السلام) 2
رد مع اقتباس
قديم 23-08-2019, 11:20 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين


الملف الشخصي









عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً


افتراضي

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وعجل فرجهم يا كريم

تســلم الآياآآدى ع هذا الإختيآآر الرائع
يعطيكم العاافيه ع هذا الطرح المميز

موفقين إن شاء الله


من مواضيع عاشقة ام الحسنين » أم البنين نجمة في سماء التضحية ‎‎
» الراهبة الحسينية.. أم البنين (ع)
» روحانيات
» اعراض المس في اليقظة و المنام
» الاعراض التي تصيب المسحور في اليقظة و المنام
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين