محمد باقر الصدر بعناوينه الأربعة:
â—¼ï¸ڈفي ذكرى رحيل العلم الأشم
السيد العزيز محمد باقر الصدر
(قُدست روحه الزكية) هذه تذكرة لنا جميعا...
تميزت شخصية السيد محمد باقر الصدر بجوانب كثيرة ولكن من يتقرب منها ويقرأها جيدا سيرى ملامحها الاربعة:
الأول:
العالم المجتهد الذي بذل عمره في تحصيل العلم وبذل الفهم ولم يقتصر على مافي الكتب بل استند لعبقريته الالمعية المتقدة...
والذي ترك إرثا عظيما سيبقى
شاهدا على الصدر فهو الفقيه الأصولي
الجامع لخيوط العلم وجوانب التحقيق
وابواب التدقيق.
الثاني:
المربي الفذ والمعلم الفرد
الذي لم يُلقي الدرس فحسب
بل ألقى روحه وصدقه ونورانيته بين
يدي تلامذته وكان يجهش بالبكاء مربيا لهم
ويزفر مع كلماته وكأنه يلقمهم النور فصنع
منهم الأساتيذ العظماء والمفكرين الصلحاء.
الثالث:
الثوري الشديد المراس بقوة الفكر والمنطق
لا المتراس فهو لم يثر بوجه صدام فقط
بل ثار بوجه الفكر المادي اللاديني
وتلك ثورة لا تقل عن الأولى في زمن كان
الإعجاب بذلك الفكر هو السائد والخضوع
لماركسيته هو الجاثم
فهو من القلائل النادرين الذين لم تشغلهم
الثورة على الفكر عن الثورة على الظالم
ولم تلههم الثورة على الظالم عن الثورة
على الفكر.
الرابع:
العابد الزاهد المتزين بالتزكية والمتزود بالتقوى
والذي يفوح من محيا كلماته نورانية محمد
وعبادة علي بعد عشرات السنين كلما سمعناه
أخذنا لمجلسه وكأننا نحيط بعينيه وكلماته...
هذا هو أحد نتاجات الحوزة العلمية الشريفة
والذي يشهد له القاصي والداني ..
فإلى روحه الرحمة والرضوان
الظ© من نيسان ظ¢ظ*ظ¢ظ،
#بهاء_الموسوي - النجف الأشرف
ــــــ―▣▣•â€ـــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ