طلب مني الأخ ( يا علي ) ومن السلفي بداوي الحوار في رواية تطليق النبي لحفصة بعد أن أوردتها ...وكتب السلفي بدواي إنكاره على التكست ( لوحة الكتابة العامة في الغرفة ) لوجود الحديث أصلا وأنه لم يقع طلق أصلا وأنه يتحداني أن يوجد مثل ذلك الحديث فوافقت ووافق بدوي فكان هذا الحوار:
السلفي ـ ( بداوي ) ـ :
أول ما ذكره أسد الله الغالب قال أن الحديث صحيح وهو في سنن أبي داود في المجلد الأول وقال أمامك أنت تسجل أنه في المجلد الأول في الصفحة خمس وتسعين وهذا بداية لا أريد أن أشكك في الرجل ولكن هذا الذي قاله وأنا ذهبت إلى هذه الصفحة فلم أجد ذكرا لأي كلمة عن حفصة أم المؤمنين زوجة رسول الله والكتاب الذي عندي هو سنن أبي داود والناشر دار الفكر وهو أربعة أجزاء تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد فبداية أنا أنا أضيف وقتي أضيفه للفاضل حتى ينقذ نفسه مما ذكر تفضل أخي الأدمن
هذا توثيق بسيط للحديث والآن نسمع الشيخ أو الأخ بداوي تفضل .
السلفي ـ ( بداوي ) ـ :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ظهر الحق لم تتحمل يا أخي أسد معاي إلا دقيقة حتى أظهرت ما في قلبك الجميع كان يسمع والأخ الأدمن كان يسمع أن الرسول كان قد طلق حفصة وكنت تتحدى وتهدر كالأسد الغالب ولكن جاءت النتيجة من أول غلويه زي أحنا ما نسميه في بلدنا أنت إطلعت أوت شو السبب ؟ لأنك عندما حشرتك في النص قلت ثم راجعها انتبهت يا أدمن أدمن رحم الله والديك أرجوك رجاء أن تعيد التسجيل قال طلقها ثم راجعها الحمدلله رب العالمين أعتقد هههههه اعتقد من أول ضربة أنت طلعت أوت انتهت المناظرة معك ههههههههه سلام عليكم
أسد الله الغالب :
شكرا لك كبروا يا شباب يعني الآن هو لم يطلقها ؟!!! اتضح أنه طلقها أم لم يطلقها ؟ وللعلم ترى في صحيح مسلم أنه لا يحبها وفي روايات أخرى أنه ما أرجعها إلا رحمة لعمر ! كسر خاطره عمر وأرجعها شفقة على الرجل يقول الرجل أنه ما طلقها أنا كذبت ؟ اتضح أنه ما طلقها !!!
والرجل الظريف يقول قلت أنها موجودة في سنن أبي داود أم لا ؟ وكان يدعي أنها لم تكن موجودة أصلا في سنن أبي داود والآن هو يوثقها !!!
اتضح أنها في سنن أبي داود أم لا ؟ وأنه طلقها أم لا ؟ طلق أم قبل وباس ؟! والسند صحيح أم لا ؟ وذكرت له التوثيق أم لا ؟ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يحبها وعمر يقسم على ذلك وأنت علمتي أن الرسول لا يحبك ...وبما أنه أنهى المناظرة الحوار فأنا بعد أستأذنكم في الذهاب إلى شقتي لأني معكم الآن من بيت أبي حفظه الله