من زوجاته(ع)
السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت رسول الله(ص)، فاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية المعروفة بأُمّ البنين، أسماء بنت عُميس بن النعمان الخثعمية، خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، أُمّ حبيب بنت ربيعة بن بُجير التغلبية.
من أولاده(ع)
الإمام الحسن، الإمام الحسين، زينب الكبرى، زينب الصغرى (أُمّ كلثوم)، المحسن السقط، العباس، جعفر، عبد الله، عثمان، عمرالأطرف، محمّد الحنفية.
عمره وإمامته وحكومته(ع)
عمره 63 عاماً، وإمامته 30 عاماً، وحكومته أكثر من 4 سنوات.
حكّام عصره(ع) في سِنِي إمامته
أبو بكر، عمر بن الخطّاب، عثمان بن عفّان.
حروبه(ع)
اشترك(ع) في حروب رسول الله(ص) جميعها، عدا غزوة تبوك، حيث أمره(ص) بالبقاء في المدينة المنوّرة؛ وذلك لإدارة شؤونها.
أمّا الحروب التي قادها بنفسه في زمن خلافته(ع) فهي: الجمل، صفّين، النهروان.
ما قيل في حقّه(ع)
1ـ قال محمّد ابن إدريس ـ إمام الشافعية ـ: «عجبت لرجل كتم أعداؤه فضائله حسداً، وكتمها محبّوه خوفاً، وخرج ما بين ذين ما طبق الخافقين»(3).
2ـ قال أحمد بن حنبل ـ إمام الحنابلة ـ: «ما جاء لأحدٍ من أصحاب رسول الله(ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب(ع)»(4).
3ـ روى محمّد بن عمر الواقدي: «إنّ عليّاً(ع) كان من معجزات النبي(ص)، كالعصا لموسى(ع)، وإحياء الموتى لعيسى(ع)»(5).
4ـ قال الدكتور طه حسين: «كان الفرق بين علي(ع) ومعاوية عظيماً في السيرة والسياسة، فقد كان علي مؤمناً بالخلافة، ويرى أنّ من الحقّ عليه أن يُقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس، أمّا معاوية فإنّه لا يجد في ذلك بأساً ولا جناحاً، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون، وكان الزاهدون يجدون عند علي ما يُحبّون»(6).
5ـ قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض: «احتياج الكلّ إليه واستغناؤه عن الكلّ، دليل على أنّه إمام الكلّ»(7).
6ـ قال الدكتور السعادة: «قد أجمع المؤرّخون وكتب السير على أنّ علي بن أبي طالب(ع) كان ممتازاً بمميّزات كبرى لم تجتمع لغيره، هو أُمّة في رجل»(8).
7ـ قال ابن أبي الحديد المعتزلي: «اُنظر إلى الفصاحة كيف تُعطي هذا الرجل قيادها، وتملّكه زمامها، فسبحان الله مَن منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة والخصائص الشريفة، أن يكون غلام من أبناء عرب مكّة لم يُخالط الحكماء، وخرج أعرف بالحكمة من أفلاطون وأرسطو، ولم يُعاشر أرباب الحكم الخلقية، وخرج أعرف بهذا الباب من سقراط، ولم يرب بين الشجعان، لأنّ أهل مكّة كانوا ذوي تجارة، وخرج أشجع من كلّ بشرٍ مشى على الأرض»(9).
8ـ قال الفخر الرازي: «ومَن اتّخذ عليّاً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه»(10).
9ـ قال جبران خليل جبران: «إنّ علي بن أبي طالب(ع) كلام الله الناطق، وقلب الله الواعي، نسبته إلى مَن عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس، وذاته من شدّة الاقتراب ممسوس في ذات الله»(11).
استشهاده(ع)
استُشهد في الحادي والعشرين من شهر رمضان 40ﻫ بمدينة الكوفة، ودُفن بمنطقة الغري في النجف الأشرف.
كيفية استشهاده(ع)
ضربه الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف على رأسه(ع)، وهو في صلاته النافلة بمحراب مسجد الكوفة.
رثاؤه(ع)
ممّن رثاه الشاعر أبو الأسود الدؤلي(رحمه الله) بقوله:
«أَلا يا عَينُ وَيحكِ فَاسْعِدينَا ** أَلا فَابكي أميرَ المؤمنينا
عظم الله اجورنا واجوركم في هذا اليوم باستشهاد سيد الموحدين يعسوب الدين امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (ع) ساعد الله قلب مولانا المهدي المنتظر ارواحنا له الفداء بهذا المصاب الجلل .
عظم الله اجورنا واجوركم في هذا اليوم باستشهاد سيد الموحدين يعسوب الدين امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (ع) ساعد الله قلب مولانا المهدي المنتظر ارواحنا له الفداء بهذا المصاب الجلل .