العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات
منتدى رد الشبهات يختص برد الشبهات عن مذهبنا الجعفري وكشف حقائق المذاهب الاخرى
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


محاسن يريد أن يصيرها النواصب مساوئا ـ قبحهم الله ـ!!!

منتدى رد الشبهات


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2021, 05:12 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي محاسن يريد أن يصيرها النواصب مساوئا ـ قبحهم الله ـ!!!

شبهة وجواب !


السؤال :
هل خالف الإمام علي ـ عليه السلام ـ أمر النبي الأعظم ؟ لما قال النبي الأعظم له في صلح الحديبية ( امحها يا علي فقال : يا رسول الله أن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة قال له : فضع يدي عليها فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده ).



مقدمة قبل الجواب
الإمام علي عليه السلام لم يخالف بل استجاب مباشرة طلب منه الكتابة فكتب كما تجدون ذلك في هذا البحث :
https://ahbabhusain.net/vb/showthrea...768#post635768


قبل كل شيء المعترض في هذه الحادثة هو عمر وشك في نبوة النبي الأعظم بسبب ذلك كما في البخاري وغيره ...وهذا حدث منه مرارا كما ترى ذلك موثقا
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27227

والمدقق يطمئن أن الرجل لم يؤمن بالنبي الأعظم أصلا
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=2044
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=8125
وإليكم سيرة عمر
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27185

فالرجل لا يهمه النبي الأعظم وكل ما يهمه نفسه فالانتصار للنفس والاعتراض من أجل نفسه ....بعد إن اتضح هذا نقول




سيتضح لك بما لا يترك مجالا للريب بأن الإمام عليه السلام لم يفعل ذلك ...وستأتيك الإجابات المتعددة التي تروي الفضول وتجيب على كل تساؤلاتك وعلى جميع الفرضيات في تدرج في الإجابة

أولا :
الإمام علي عليه السلام لم يكن منه اعتراض ولا رفض لأنه قال لا أرى يدي تنطلق بمحو اسمك والمعنى واضح يعني أنا إن مسحت اسمكم المبارك فلا لرغبة لي في المسح تكريما لكم ـ يا رسول الله ـ وتعظيما فلو كفيتني ذلك كيلا تقع مني إساءة لكم بمحو الاسم المباركة انتصار منه للنبي الأعظم....: ففي كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ج 1 ص 120 تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث الطبعة : الثانية سنة الطبع : 1414 - 1993 م الناشر : دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان ( امحها يا علي فقال : يا رسول الله أن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة قال له : فضع يدي عليها فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده ) (1)


بحوث في تاريخ القرآن وعلومه للسيد مير محمدي زرندي الطبعة : الأولى المحققة سنة الطبع : جمادي الأولى 1420 الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة بحيث وصل من تعظيمه للنبي الأعظم أنه قال كما في كتاب شرح إحقاق الحق للمرعشي ج 23 ص 461 (....قال علي عليه السلام : لا أستطيع أن أمحو اسمك في النبوة فقال ضع يدي عليها ...) و بمثل هذا النص ذكرها الكامل في التاريخ وهبة الله ابن سيد الكل في ص 16 والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي بإيرلندة ( الأنباء المستطابة في فضائل الصحابة).


والإمام نفسه يصرح بأنه لم يرد على النبي ولم يخالفه :
بحار الأنوار ج 34 ص 109وج 38 ص 319 - ومن كلام له عليه السلام ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط . ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال ، وتتأخر فيها الأقدام نجدة أكرمني الله بها ...)(2)


ثانيا :
تأمل ما قاله علماء السنة في موقف الإمام علي ـ عليه السلام ـ المشرِّف
وهو كما يقول عالمكم الكبير محمد بن علي بن محمد الشوكاني في كتابه نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار المؤلف : الناشر : إدارة الطباعة المنيرية عدد الأجزاء : 9 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لمحمد منير الدمشقي [ جزء 2 - صفحة 329 ] ( من باب سلوك الأدب وهو مبني على أن سلوك طريق الأدب أحب من الامتثال ) ومثل ذلك في عون المعبود شرح سنن أبي داود المؤلف : محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1415 عدد الأجزاء : 14ج 3 ص 191

شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر الطبعة: الأولى، ج 6 ص 150 «لم يكن من على - رضى الله عنه - خلافاً لأمره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن أدباً أن يمحى وصفه الكريم من النبوة، ومساعدة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المشركين فى ذلك غير ضار؛ إذ علم قيام الحجة عليهم بذلك فيما يكتبونه على أنفسهم من ذلك، وأنه كالإقرار والاعتراف، ومثل هذا إذا احتيج إليه للضرورة صنع، إذا لا يلزم من لا يعتقد شيئاً أن يقوله

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى، ج 3 ص 636 «وحلف علي: ألا يمحو ما أمره بمحوه تعظيمًا لمحو اسم الرسالة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-»


الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية ج 4 ص 32 («من باب سلوك الأدب، وهو مبني على أن سلوك طريق ‌الأدب ‌أحب ‌من ‌الامتثال، وحجتهم في ذلك امتناع عليّ رضي الله عنه عن محو اسم النبي صلى الله عليه وسلم من الصحيفة في صلح الحديبية بعد أن أمره بذلك، وقال: لا أمحو اسمك أبدًا. وتأخر أبي بكر حين كان يؤم الناس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يثبت فلم يمتثل، وقال: ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويمكن أن يقال: إن هذه وقائع خارجة عن الأمور المتعبد بها، فمراعاة الأدب فيها أفضل، أما الأمور التعبدية والتي تعد من شعائر الدين كالأذان والإقامة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد فالواجب فيها الوقوف مع الوارد» ومثله إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي المحقق: محمد عبد الحميد النميسي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، ج 5 ص 391

فهي كما يصرح به العلماء السنة فضيلة ما بعدها فضيلة لأنها من باب الانتصار للرسول الأعظم ومناصرته
وقد جاء في كتاب عمدة القاري للعيني ج 17 ص 263 ط دار إحياء التراث العربي قال ( لأنه علم بالقرائن أن أمره ، عليه السلام ، لم يكن متحتما ) وغيره كثر صرحوا بذلك).

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم (أصل الكتاب رسالة دكتوراه) المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة ج 3 ص 1008 ( فامتناع علي إنما كان لكمال إيمانه ) لأنه إنما فعل ذلك انتصارا للنبي الأعظم


بل قد يفهم من بعض الروايات أن امتناعه كان لما أمره المشركون !
ففي فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13[ جزء 7 - صفحة 503 ] ( أنه قال ذلك قبل أمر النبي الأعظم فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه امحها فقلت هو والله رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وإن رغم أنفك لا والله لا أمحوها وكأن عليا فهم أن أمره له بذلك ليس محتما ) والأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة: الطبعة الثالثة، ج 2 ص 851 ( «كأن علياً فهم أن أمره له بذلك ليس متحتماً،» ) والبحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي الطبعة: الأولى، ج 31 ص 189


أما ما أورده ابن حجر والنسائي ...فأوردوه على أنه جواب من الإمام علي عليه السلام على كلام سهيل :
وإليك رواية سنن النسائي ج 5 ص 167 ح 8576 حقيق : دكتور عبد الغفار سليمان البنداري وسيد كسروي حسن الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1411 - 1991 م الناشر : دار الكتب العلمية بيروت – لبنان أخبرني معاوية بن صالح قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن كعب القرطبي عن علقمة بن قيس قال لعلي تجعل بينك وبين بن آكلة الأكباد حكما قال إني كنت كاتب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يوم الحديبية فكتبت هذا ما صالح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلنا امحها فقلت هو والله رسول الله وإن رغم أنفك لا والله لا أمحها فقال رسول الله رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أرني مكانها فأريته فمحاها ..) فتح الباري بشرح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبةالسلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى» (7/ 503) (وللنسائي من طريق علقمة بن قيس عن علي قال كنت كاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فكتبت هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه امحها فقلت ‌هو ‌والله ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم ‌وإن رغم أنفك لا والله لا أمحوها).

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي المحقق: أحمد ميرين البلوشي الناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولى (ص201)ح191 والسنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى، (7/ 482)ح 8523 والأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة: الطبعة الثالثة (2/ 851) والبحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي – الرياض الطبعة: الأولى(31/ 189) وأنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (6/ 4061)ح2827 وهامش اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون «دراسة محققة للسيرة النبوية» المؤلف: موسى بن راشد العازمي تقريظ: الدكتور محمد رواس قلعه جي، الشيخ عثمان الخميس الناشر: المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، الكويت الطبعة: الأولى (3/ 321)
وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 149 وفي ص 50 ط التقدم بمصر و في ط مكتبة المعلا ـ الكويت ج 1 ص 202 وفلك النجاة في الإمامة والصلاة مؤلف : علي محمد فتح الدين الحنفي الوفاة : 1371 تحقيق : تحقيق وتقديم: الشيخ ملا أصغر علي محمد جعفر الطبعة : الثانية سنة الطبع : 1418 - 1997 م المطبعة : صدر الناشر : مؤسسة دار الإسلام وقد وردت بمثل هذا في أكثر المصادر المتنوعة




الإمام لا يوجد عنده اعتراض على أمر النبي الأعظم بدليل إخباره عن مكان الكلمة وإنما هو يعترض على أمر المشركين
صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية: فيصل عيسى البابي الحلبي - القاهرة (وصَوّرتْها: دار إحياء التراث العربي - بيروت) ج 3 ص 1410 ح 92 ـ 1783 (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ الْمِصِّيصِيُّ، جَمِيعًا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، وَاللَّفْظُ لِإِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا أُحْصِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبَيْتِ، صَالَحَهُ أَهْلُ مَكَّةَ عَلَى أَنْ يَدْخُلَهَا فَيُقِيمَ بِهَا ثَلَاثًا، وَلَا يَدْخُلَهَا إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلَاحِ، السَّيْفِ وَقِرَابِهِ، وَلَا يَخْرُجَ بِأَحَدٍ مَعَهُ مِنْ أَهْلِهَا، وَلَا يَمْنَعَ أَحَدًا يَمْكُثُ بِهَا مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ، قَالَ لِعَلِيٍّ: «اكْتُبِ الشَّرْطَ بَيْنَنَا، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ»، فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ: لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ تَابَعْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَأَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يَمْحَاهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: لَا وَاللهِ، لَا أَمْحَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌أَرِنِي ‌مَكَانَهَا»، فَأَرَاهُ مَكَانَهَا فَمَحَاهَا، وَكَتَبَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ، فَأَقَامَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا أَنْ كَانَ يَوْمُ الثَّالِثِ قَالُوا لِعَلِيٍّ: هَذَا آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَرْطِ صَاحِبِكَ، فَأْمُرْهُ فَلْيَخْرُجْ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: «نَعَمْ»، فَخَرَجَ، وقَالَ ابْنُ جَنَابٍ فِي رِوَايَتِهِ مَكَانَ تَابَعْنَاكَ: بَايَعْنَاكَ


وأزيدكم هذا الاعتراض على حسب المخالف اشترك فيه الصحابة كما في روايتهم
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر] مع الكتاب: شرح وتعليق د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق (3 / 196) كِتَابُ الشُّرُوطِ ـ بَابُ الشُّرُوطِ فِي الجِهَادِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِح 2731(..... فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا، قَالَ: «بَلَى» ، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ، وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ، قَالَ: «بَلَى» ، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي» ، قُلْتُ: أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: «بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ العَامَ» ، قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ» ، قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وَهُوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الحَقِّ، قُلْتُ: أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: بَلَى، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ العَامَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ، - قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ عُمَرُ -: فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا، قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا» ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ....).
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=29186


كما في تفسير الطبري ج 7 - ص 385 ( حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله : { وهم يكفرون بالرحمن } [ ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حين صالح قريشا كتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقال مشركو قريش : لئن كنت رسول الله ثم قاتلناك لقد ظلمناك ! ولكن اكتب : هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعنا يا رسول الله نقاتلهم ! فقال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون إني محمد بن عبد الله فلما كتب الكتب : بسم الله الرحمن الرحيم قالت قريش : أما : الرحمن فلا نعرفه وكان أهل الجاهلية يكتبون : باسمك اللهم فقال أصحابه : يا رسول الله دعنا نقاتلهم ! قال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون ) وهي في تفسير القرطبي ] جزء 9 - صفحة 270 [وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 117 ] الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 650 ] أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وهم يكفرون بالرحمن قال : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - زمن الحديبية - حين صالح قريش كتب في الكتاب : " بسم الله الرحمن الرحيم فقالت قريش : أما الرحمن فلا نعرفه وكان أهل الجاهلية يكتبون : باسمك اللهم فقال أصحابه : دعنا نقاتلهم قال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون ) وفتح المجيد ج 1 - ص 394



وطعنك هذا يؤدي إلى القول بعصيان أبي بكر لامتنعه ورجوعه وتخلفه مع أن النبي الأعظم أمره بالبقاء : ـ الرواية عندنا مكذوبة ولكن من باب الخصم بما يلتزم فهو يرى صحتها كما لا يخفى ـ :
الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- 16 - باب رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به - (ج 1 / ص 407)ح1160 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن بني عمرو بن عوف بقباء كان بينهم فخرج يصلح بينهم في أناس من أصحابه فحبس رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر رضي الله عنهما فقال يا أبا بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حبس وقد حانت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس ؟ قال نعم إن شئت . فأقام بلال الصلاة وتقدم أبو بكر رضي الله عنه فكبر للناس وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي في الصفوف يشقها شقا حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيح قال سهل التصفيح هو التصفيق قال وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار إليه يأمره أن يصلي فرفع أبو بكر رضي الله عنه يده فحمد الله ثم رجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى للناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال ( يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم بالتصففيح ؟ إنما التصفيح للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله ) . ثم التفت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال ( يا أبا بكر ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت لك ) . قال أبو بكر ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ) ومثله صحيح البخاري - (ج 1 / ص 414)


ومثله
الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الآخر أو لم يتأخر جازت صلاته 20 - (ج 1 / ص 242) ح 652 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي للناس فأقيم ؟ قال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أن أمكث مكانك ) . فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى فلما انصرف قال ( يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك ) . فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلمفقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء ) [ 1143 ، 1146 ، 1160 ، 1177 ، 2544 ، 2547 ، 6767 ]


وهو نظير أن تقديم عالم أو شخصية عظيمة كبيرة لك وأنت من البسطاء على نفسه في التكريم أو دفع السوء فهو لو قدمك وأنت امتنعت لأنك تعلم أنه إنما قدمك أدبا منه لا أمرا منه لك فأنت تقدمه حبا وإكبارا ولا يفهم أحد من العقلاء أن هذا اعتراض أو مخالفة


الخلاصة:
أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ انتصر للنبي الأعظم وقصرت يده عن المحو تعظيما للنبي الأعظم حتى لا تقع منه الإساءة للنبي الأعظم تأدبا مع جناب النبي الأعظم كما يصرح بذلك المحبون والمخالفون ولم يكن الإمام معترضا على مسح الاسم ويدلك على ذلك أنه هو من وضع يد النبي الأعظم على اسمه المبارك ولكن لو قام الإمام علي عليه السلام لكان فيه تنقص من النبي الأعظم بمسح اسم النبي الأعظم في الأنبياء وتثبيت عدم نبوته فأشعره ذلك بالأم لشعوره بأنه أساء للنبي الأعظم بمسحه لاسمه الميمون فأراد الإمام علي من النببي الأعظم أن يباشر ذلك بنفسه وقد فهم ذلك النبي الأعظم ( أرني مكانها فأريته فمحاها ) ولو كان معترضا لما أخبره عن مكانها والحركة كلها لبيان أمرين أن النبي الأعظم لا يريد أن يحمل أنصاره خسائر أو ما لا يحمد أو ما قد يندموا عليه لاحقا أو أن يفوتهم خيرا وأراد أن يبين لأعدائه أن أنصاره لا يتركونه فهم فداء له وأنه إنما يفعل ذلك كرما منه وهذا الأمر فهم الشيعة والسنة ولم يفهم الأغبياء النواصب أعداء آل محمد فجعلوا هذه منقصة في حق الإمام علي عليه السلام وطار بها كل مطير !!! وكأنه حصلوا على كنز ثمين لفرط نصبهم وعدائهم وما دروا أنهم إنما أثبتوا بفعلهم أنهم نواصب منافقين في الدرك الأسفل من النار بحكم النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ( ولا يبغضك إلا منافق )
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27897


ثم في النهاية روايات العرض تكفي لو لم يكن لها إلا هذا الفهم السلفي
http://books.rafed.net/m/?type=c_fbo...d=815&page=205


الإمام علي عليه السلام تام الاتباع بالاتفاق :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ج 7 ص 72 ( فِي الْحَدِيثَيْنِ إِنَّ عَلِيًّا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرَادَ بِذَلِكَ وُجُودَ حَقِيقَةِ الْمَحَبَّةِ وَإِلَّا فَكُلُّ مُسْلِمٍ يَشْتَرِكُ مَعَ عَلِيٍّ فِي مُطْلَقِ هَذِهِ الصِّفَةِ وَفِي الْحَدِيثِ تَلْمِيحٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ عَلِيًّا ‌تَامُّ ‌الِاتِّبَاعِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اتَّصَفَ بِصِفَةِ مَحَبَّةِ اللَّهِ لَهُ وَلِهَذَا كَانَتْ مَحَبَّتُهُ عَلَامَةَ الْإِيمَانِ وَبُغْضُهُ عَلَامَةَ النِّفَاقِ كَمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ نَفْسِهِ قَالَ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ عِنْدَ احْمَد ثَالِثهَا حَدِيث سهل بن سعد أَيْضا وَقَالَ عُمَرُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ تَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ مَوْصُولًا )
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...751#post227751

فالوصي متبع للنص المعصوم بنص القرآن الكريم والحديث النبوي فكيف يعصى ؟!



ـــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــ
1ـ و في بحار الأنوار ج 20 ص 359 تحقيق : عبد الرحيم الرباني الشيرازي الطبعة : الثالثة المصححة سنة الطبع : 1403 - 1983 م الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – لبنان و إعلام الورى بأعلام الهدى للشيخ الطبرسي ص 372 تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث الطبعة : الأولى سنة الطبع : ربيع الأول 1417 المطبعة : ستارة – قم الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة و كشف الغمة لابن أبي الفتح الإربلي ج 1 ص 209 طبعة : الثانية سنة الطبع : 1405 - 1985 م الناشر : دار الأضواء - بيروت – لبنان و كتاب جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 16 ص 112 سنة الطبع : 1410 - 1368 ش الناشر : منشورات مدينة العلم - آية الله العظمى الخوئي - قم – إيران و كتاب مكاتيب الرسول

2ـ وشرح أصول الكافي للمولى محمد المازندراني ج 12 ص 456 و نهج البلاغة بشرح الشيخ محمد عبده ج 2 ص 172 , الناشر دار الذخائر وفي ج 10 ص 179 بشرح ابن أبي الحديد والأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 50 وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 3 ص 146 وممستدرك سفينة البحار للشيخ علي النماري الشهرودي ج 2 ص 327 وج 3 ص 326 ومسند الإمام الرضا للشيخ عزيز الله عطاردي ج 1 ص 132 وميزان الحكمة لمحمد الريشهري ج 1 ص 147 وج 4 ص 3529 والذريعة ج 2 ص 327 وعيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الليثي الواسطي ص 506 ... وغيرها كثير

بحث :أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 07-02-2024 في 01:51 AM.
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2023, 06:30 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

الرواية الصحيحة تقرر أن الإمام علي عليه السلام كتب مباشرة ! للعلم الحديث أورده البخاري وأحمد ...:
مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى (6/ 69)ح3323 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ». فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، اكْتُبْ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ". فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَاتَّبَعْنَاكَ وَلَمْ نُكَذِّبْكَ، اكْتُبْ نَسَبَكَ مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ". فَكَتَبَ: مَنْ أَتَانَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ إِلَيْكُمْ، وَمَنْ أَتَاكُمْ مِنَّا تَرَكْنَاهُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعْطِيهِمْ هَذَا؟ قَالَ: «مَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَتَانَا مِنْهُمْ فَرَدَدْنَاهُ عَلَيْهِمْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا» [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح )

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (5/ 119)ح 3323 - قال المحقق السناوي ( صحيح: أخرجه مسلم [36848]، والبيهقى في "سننه" [18610]، وفى "الدلائل" [رقم 1485]، وأبو عوانة [رقم 5467]، والسمعانى في "أدب الإملاء" [ص 12]، وغيرهم ).

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى (11/ 216) ‌‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ اسْتِعْمَالُ الْمُهَادَنَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَعْدَاءِ اللَّهِ إِذَا رَأَى بِالْمُسْلِمِينَ ضَعْفًا يَعْجِزُونَ عَنْهُمْ ح4872 قال المحقق ( حديث صحيح ).

صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (3/ 193) بَابُ الشُّرُوطِ فِي الجِهَادِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ ح 2731 (....قَالَ مَعْمَرٌ: فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ» قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ: فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ: هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكَاتِبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، قَالَ سُهَيْلٌ: أَمَّا الرَّحْمَنُ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ، فَقَالَ المُسْلِمُونَ: وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ»، فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ البَيْتِ، وَلاَ قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» - قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ: «لاَ يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا» - فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ البَيْتِ، فَنَطُوفَ بِهِ»، فَقَالَ سُهَيْلٌ [ص:196]: وَاللَّهِ لاَ تَتَحَدَّثُ العَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً، وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، فَكَتَبَ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَعَلَى أَنَّهُ لاَ يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا، قَالَ المُسْلِمُونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا لَمْ نَقْضِ الكِتَابَ بَعْدُ»، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَجِزْهُ لِي»، قَالَ: مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ، قَالَ: «بَلَى فَافْعَلْ»، قَالَ: مَا أَنَا بِفَاعِلٍ، قَالَ مِكْرَزٌ: بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَكَ، قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ: أَيْ مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، أُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا، أَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ؟ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا، قَالَ: «بَلَى»، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ، وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ، قَالَ: «بَلَى»، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي»، قُلْتُ: أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: «بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ العَامَ»، قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ»، قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وَهُوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الحَقِّ، قُلْتُ: أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: بَلَى، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ العَامَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ، - قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ عُمَرُ -: فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ أَعْمَالًا، قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا»، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ، اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا، ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} [الممتحنة: 10] حَتَّى بَلَغَ بِعِصَمِ الكَوَافِرِ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ، كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ [ص:197] فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَالأُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ، ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المَدِينَةِ، فَجَاءَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ، فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ، فَقَالُوا: العَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا، فَدَفَعَهُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ، فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الحُلَيْفَةِ، فَنَزَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلاَنُ جَيِّدًا، فَاسْتَلَّهُ الآخَرُ، فَقَالَ: أَجَلْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ، لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ، ثُمَّ جَرَّبْتُ، فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ: أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فَأَمْكَنَهُ مِنْهُ، فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ، وَفَرَّ الآخَرُ حَتَّى أَتَى المَدِينَةَ، فَدَخَلَ المَسْجِدَ يَعْدُو، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ: «لَقَدْ رَأَى هَذَا ذُعْرًا» فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ، فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ، قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ، ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ، لَوْ كَانَ لَهُ أَحَدٌ» فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ، فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى سِيفَ البَحْرِ قَالَ: وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ، فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ، فَجَعَلَ لاَ يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ، حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ، فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَى الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا، فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ، فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ، لَمَّا أَرْسَلَ، فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24] حَتَّى بَلَغَ {الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26] وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، وَلَمْ يُقِرُّوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ البَيْتِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " مَعَرَّةٌ العُرُّ: الجَرَبُ، تَزَيَّلُوا: تَمَيَّزُوا، وَحَمَيْتُ القَوْمَ: مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً، وَأَحْمَيْتُ الحِمَى: جَعَلْتُهُ حِمًى لاَ يُدْخَلُ، وَأَحْمَيْتُ الحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ: إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَاءً ).

الرواية باختلاف الطبعات :
تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، (3/ 193 ط السلطانية)ح«2731 و 2732 -» ، صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة (2/ 974) ح2581

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (2/ 85) ح656 (....كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، حِينَ صَالَحَ قَوْمَهُ قُرَيْشًا، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَقَالَ: سُهَيْلٌ لَا تَكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. فَقَالَ: «كَيْفَ نَكْتُبُ؟» فَقَالَ: اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَاكْتُبْ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَمْ أُخَالِفْكَ. فَكَتَبَ: هَذَا مَا صَالَحَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قُرَيْشًا ) قال المحقق شعيب الأرتؤوط (إسناده حسن)

مسند أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (1/ 452) ح (656) (إسناده صحيح ).

مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (1/ 455)ح474 قال المحقق حسين سليم أسد ( جيد ).

مسند أحمد مخرجا (27/ 354)ح 16800 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فِي الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقَعُ مِنْ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . فَأَخَذَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بِيَدِهِ، فَقَالَ: مَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ، قَالَ: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» . فَكَتَبَ: «هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ» . فَأَمْسَكَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بِيَدِهِ، وَقَالَ: لَقَدْ ظَلَمْنَاكَ إِنْ كُنْتَ رَسُولَهُ، اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ. فَقَالَ: «اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ» ، فَكَتَبَ. فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا ثَلَاثُونَ شَابًّا عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ، فَثَارُوا فِي وُجُوهِنَا، فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَبْصَارِهِمْ [ص:355]، فَقَدِمْنَا إِلَيْهِمْ فَأَخَذْنَاهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ جِئْتُمْ فِي عَهْدِ أَحَدٍ، أَوْ هَلْ جَعَلَ لَكُمْ أَحَدٌ أَمَانًا؟» فَقَالُوا: لَا، فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [الفتح: 24] قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَقَالَ حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَهَذَا [ص:356] الصَّوَابُ عِنْدِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ ) قال العلامة شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح ).

مسند أحمد مخرجا (31/ 243) ح18928 (....قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلٌ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَهُلَ مِنْ أَمْرِكُمْ» قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ: فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ: هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا. فَدَعَا الْكَاتِبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ [ص:249] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» فَقَالَ سُهَيْلٌ: أَمَّا الرَّحْمَنُ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَا هُوَ، وَلَكِنْ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ. فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: وَاللَّهِ مَا نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنْ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ: «لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا» . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ» فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً، وَلَكِنْ لَكَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ. فَكَتَبَ....) قال علامة ( إسناده صحيح ).

الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية (23/ 159)

صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثانية (ص912)ح 6595

السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (10/ 265) سورة الفتح ، ‌‌قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} [الفتح: 24] ح 11447

المسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى (13/ 372)ح 10288

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ أصل الكتاب: رسالة دكتوراه الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة (3/ 1173) ( الحديث. المسند 1/86، ورواه أبو يعلى في مسنده 1/367-370، وأورده ابن كثير في البداية والنهاية 7/306-307، وقال: تفرد به أحمد وإسناده صحيح، واختاره الضياء في المختارة، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 6/235-237، وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات).

سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين المؤلف: أبو عبد الله الداني بن منير آل زهوي راجعه: عبد الله بن صالح العبيلان الناشر: دار الفاروق الطبعة: الأولى (1/ 303)

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (6/ 235) ح 10444

المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني تحقيق ودراسة: مركز البحوث وتقنية المعلومات – دارالتأصيل (هذه الطبعة الثانية أُعيد تحقيقها على ظ§ نسخ خطية) الناشر: دار التأصيل الطبعة: الثانية (6/ 16)خ[10564]


عند الشيعة :
السند صحيح
الكافي للكليني ج 8 ص 326ح503 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وغيره ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزوة الحديبية خرج في ذي القعدة .... فقال لعلي ( عليه السلام ) : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل : ما أدري ما الرحمن الرحيم إلا أني أظن هذا الذي باليمامة ولكن اكتب كما نكتب بسمك اللهم . قال : واكتب : هذا ما قاضى [ عليه ] رسول الله سهيل بن عمرو . فقال : سهيل : فعلى ما نقاتلك يا محمد ؟ ! . فقال : أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله . فقال الناس : أنت رسول الله . قال : اكتب فكتب : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ...) (1)

http://hadith.net/ar/post/6308/%D8%A...%D8%AC15/p724/

رجال السند
1 ـ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي
معجم رجال الحديث المؤلف : السيد الخوئي ج 12 ص 208 (7830 - علي بن إبراهيم بن هاشم : قال النجاشي : " علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ...).وسائل الشيعة المؤلف : الحر العاملي ج 30 ص 422 ( علي بن إبراهيم بن هاشم القمي : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح ، سمع فأكثر..)
للتوسع تفضل
https://www.al-khoei.us/books/?id=7581

https://ar.wikishia.net/view/%D8%B9%...82%D9%85%D9%8A

2ـ إبراهيم بن هاشم القمي :
ترجمته وتوثيق الأكابر له
https://hodaalquran.com/article/11636

فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة 158 (أن السيد ابن طاووس الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق).

معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 1 ص 290 ( لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم، ويدل على ذلك عدة أمور: ظ،- أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات.وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.ظ¢- أن السيد ابن طاوس ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: «و رواة الحديث ثقات بالاتفاق»فلاح السائل: الفصل التاسع عشر، الصفحة ظ،ظ¥ظ¨.ظ£- أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله ).
https://www.al-khoei.us/books/?id=7075
و
https://almojib.com/ar/question/14018

أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج 2 ص 234 ( إبراهيم بن هاشم من أجل الأصحاب وأكبر الأعيان وحديثه من أحسن مراتب الحسن... ولا ينبغي الريب في وثاقته وصحة حديثه ... من مشائخ الإجازة.. كثير الرواية واسع الطريق سديد النقل مقبول الحديث له كتب روى عنه أجلاء الطائفة وثقاتها ... ).
https://lib.eshia.ir/71735/2/234/%D9...83%D8%B1%D9%87
و
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...82%D9%85%D9%8A

تبجيله
https://www.alimamali.com/html/ara/o...an/eb-qomi.htm
و
https://ar.wikishia.net/view/%D8%B9%...82%D9%85%D9%8A

3 ـ محمد بن أبي عمير:
بن أبي عمير، فقيه ومحدث شيعي من أصحاب الكاظم والرضا والجواد، واسمه محمد بن زياد الأزدي، وهو من أصحاب الإجماع. أجمع علماء الشيعة على وثاقته وجلالة قدره وفقاهته، وذهب بعضهم إلى أنّ مراسيله في الحديث كالمسانيد
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85...85%D9%8A%D8%B1

السيد الخوئي ج 15 ص 291 (10043 جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين...)
جوابات أهل الموصل للشيخ المفيد ( عظيم المنزلة عند العامة والخاصة ...)
رسائل الكركي ـ المحقق الكركي ج 3 ص 43 (بغدادي الأصل والمقام . عده الكشي من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهما السلام ، ووثقه الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام ).
الاستبصار للشيخ الطوسي ج 4 ص 333 (وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم )
وسائل الشيعة للحر العاملي ج 19 ص 405 ((وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم )
خاتمة المستدرك للميرزا النوري ج 5 ص 113 (جليل القدر والمنزلة عندنا وعند المخالفين . وفي الفهرست : وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ).
4 ـ معاوية بن عمار :
مجمع على وثاقته
قاموس الرجال للتستري ج 8 ص 8 ( قال النجاشي : ثقة )
( قال النجاشي: " معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبد الله الدهني:
مولاهم، كوفي، ودهن من بجيلة، كان وجها في أصحابنا ومقدما، كثير الشأن،
عظيم المحل، ثقة، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها، يكنى أبا معاوية، وأبا
القاسم وأبا حكيم، وكان له من الولد القاسم، وحكيم، ومحمد. روى معاوية عن
أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وله كتب منها: كتاب الحج، رواه
عنه جماعة كثيرة من أصحابنا، ونحن ذاكرون بعض طرقهم....)
http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...A7%D9%84/12488
وثقه لعلامة الحلي في تحرير الأحكام ج 1 ص 249 وفي تذكرة الفقهاء ج 7 ص 10 وج 8 ص 14 وج11 ص 256
ووثقه ابن العلامة في إيضاح الفوائد ج 1 ص 164 والشهيد الأول في البيان ص 59
ووثقه ابن فهد الحلي في المهذب البارع ج 1 ص 99
ووثقه الكركي في جامع المقاصد ج 1 ص 341 وج 2 ص 65
ووثقه الشهيد الثاني في مسالك الأفهام ج 1 ص 428 وج 2 ص 194
ووثقه المحقق الأربيلي في زبدة البيان ص 236
والسيد محمد العاملي في مدارك الأحكام ج 1 ص 17
والبهائي العاملي في الاثنا عشرية ص 27 وفي مفتاح الفلاح ص 25
اقتصرت على هذا النزر اليسير للإجماع على وثاقتهم


ــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــ
1 ـ تفسير ننور الثقلين للشيخ الحويزي ج 5 ص 68 وموسوعة التاريخ الإسلامي لمحمد هادي اليوسفي ج 2 ص 637
بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
» ولادة الإمام المهدي بسند صحيح
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 16-06-2023 في 03:02 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محاسن, مساوئا, الله, النواصب, يريد, يصيرها, ـ!!!, قبحهم

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من محاسن الامام الحسن (ع) عاشقة النور منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 4 20-08-2011 05:40 AM
فما نرى رسول الله يريد غير علي عاشقة النور منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 5 27-04-2011 08:26 AM
الله يهدي من يريد اريج الجنه قسم القرآن الكريم 3 23-05-2010 12:05 PM
حيــّــاك الله يا جريح العرب محـب الحسين منتدى الترحيب بأحباب الحسين الجدد 0 01-03-2010 12:22 PM
الوهابيه النواصب يصرون على مخالفة الله ورسوله ص احمد العراقي منتدى رد الشبهات 4 02-04-2009 01:45 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين