روى الشيخ في المصباح ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : " من صلى بين العشاءين ركعتين قرأ في الأولى : الحمد ، وقوله تعالى : ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ) إلى قوله : ( وكذلك ننجي المؤمنين ) وفي الثانية : الحمد ، وقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها ) إلى آخر الآية ، فإذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال : اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا ، ويقول : اللهم أنت ولي نعمتي ، والقادر على طلبتي ، تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي ، وسأل الله حاجته إلا أعطاه ) (1).
1ـ مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 107 وقواعد الأحكام للعلامة الحلي ج1 ص 299 و منتهى المطلب للعلامة الحلي ج 1 ص 362 و إيضاح الفوائد لابن العلامة ج 1 ص 138 وجامع المقاصد للمحقق الكركي ج2 ص 486 ومدارك الأحكام للسيد محمد العاملي ج 3 ص 22 ومفتاح الفلاح البهائي ص 196 وذخيرة المعاد للمحقق السبزواري ج1 ص 184 وج4 ص 407 وج 1ص 272 والحدائق الناضرة ج 6 ص 68 ومفتاح الكرامة للسيد محمد جواد العاملي ج 9 ص 229 وكشف الغطاء للشيخ كاشف الغطاء ج 1 ص 225 ومستند الشيعة للمحقق النراقي ج 5 ص 429 وجواهرالكلام للشيخ الجواهري ج 7 ص 38 وج12 ص 211 ومصباح الفقيه ج 2 ص 9 وج 3 ص 407 وكتاب الصلاة ـ تقرير بحث المحقق الداماد ص 42 وج5 ص 19
بحث : أسد الله الغالب