- تذكر أن شهر رجب محطة تصفية لشوائبك، وشهر شعبان محطة تزود لعملك، وشهر رمضان محطة عروج لخالقك.
- إتقان تمهيدك في شهر رجب، وهمة استعدادك في شهر شعبان، يضمن لك انجازك المتميز في شهر رمضان.
- ضيافة الله في شهر رمضان هي الدعوة الاستثنائية الوحيدة التي لم يجشم عباده عناء الذهاب إليها؛ بل هو من أقبل بموائد عطاياه إليهم!!.
- السؤال الأهم الذي يتوجب على المؤمن استحضاره مع دخول شهر رمضان هو نفس السؤال الوارد على لسان النبي صلى الله عليه وآله: ماذا تستقبلون، وماذا يستقبلكم ؟!!.
- أطلب من الله أن يهبك التوفيق ليكون شهر رمضان أفضل شهر مر عليك في حياتك، فنية المؤمن خير من عمله.
- الصيام الحقيقي مرهون بصيام الجوارح ومنها: قيام الليل، وحفظ الفرج واللسان، وغض البصر، وكف الأذى، وهذا ما عبر عنه الإمام الباقر عليه السلام لجابر حينما فرح بكلامه فقال: ما أشده من شرط!!.
- احرص في شهر رمضان على علاقتك بربك كي تنميها، وتفحص نواقصك كي تُكملها، وتفقد علاقتك مع الناس كي تُصححها.
- قرار التوبة في شهر رمضان يتطلب الاعتراف بالذنب، وجهاد مع الذات، وأداء حق الناس.
- إذا لم تضع بر أبويك في قاموس استعدادك، وثواب أعمالك، فلا تنتظر توفيقات الله في شهر رمضان.
- أفضل استعداد لدخول شهر رمضان أن تسد حاجة عند قريب، وتوصل مؤنة طعام إلى فقير، وتحفظ ماء وجه متعفف من المؤمنين.
- هل الإرادة التي أعطت المؤمنين همة الاستعداد في شهر رمضان لمتطلبات البطون تعجز أن تهبهم همة الإرادة لتهذيب النفوس؟!!.
- خصص كل يوم من شهر رمضان ساعة لتعليم نفسك، وساعة لمساعدة أهلك، وساعة لمناجاة ربك.
- لا يكون همك من صيام شهر رمضان تحصيل الثواب والجزاء بقدر نيل المقامات والدرجات.
- أفضل استعداد لشهر رمضان قرار إخلاصك في عملك، ومدى قدرتك على التحلل من تبعات البشر في ذمتك.
- احرص في شهر رمضان على إخراج الحقد من قلبك، والحسد من نفسك، كي تضمن سعياً مشكوراً، وصياماً مقبولاً.
- شرطان أساسيان وضعهما النبي صلى الله عليه وآله لإعمار بستانك في شهر رمضان: غرس بذور النية الصادقة في ذاتك، وتغذيته بماء طاهر من معين قلبك.
- طوبى لصائم حمل نية صادقة وقلباً نظيفاً دفع الشر بالخير، وقابل الحقد بالحب، ورد الإساءة بالإحسان.
- احرص على أن تطبق في شهر رمضان قول الله تعالى: { يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }.
- احذر ثم احذر أن تُؤيس مذنباً بِسبب سوء أفعاله، فيأسه من رحمة الله أشد من أعاظم ذنوبه.
- لا تنظر لعظم ذنبك اقترفته، بقدر استشعارك لكرم إله جلست ضيفاً على مائدته، ولعظمة رحيم رفعت كفيك طالباً مغفرته.
- تفحص سلامة حَبل رحمك مع دخول شهر رمضان، فهي الصلة التي تُزودك بالإيمان، وطول العمر، وبرحمة الله على الصراط.
- إذا ضاقت عليك السبل مع قاطع رحم، فصِله بالسلام، وأذكره بأحسن الخصال، وتصدق عنه في الخفاء، وأدع له في ظلمة الأسحار.
- احذر.. ثم.. احذر أن ينطبق عليك قول رسول الله صلى الله عليه وآله في شهر رمضان: ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه.
- ضيافتان رمضانيتان لا تُفوتهما، أولاها جعلك الله أهلاً لضيافته وكرامته، فلا تسأل عن كرم المستضِيف فيها ؟ وثانيها ضيافتك لصائم يفطر من رزقك تهبك صك غفران لما سبق من ذنوبك.
- تذكر أن الله عز وجل تكفل في شهر رمضان بتكبيل شيطان يغويك، وطلب منك ترويض نفس تحملها بين جنبيك.
- احرص على استنزال رحمات الله في شهر رمضان بقراءة سورة القدر قبل بداية إفطارك وسحورك.
- احرص في شهر رمضان على أن تسلم الإمام الحسين عليه السلام قبل شروعك في صلاتك، وتذكر عطشه مع أول شربة ماء عند إفطارك، وصل عليه قبل بداية طعامك.
- احرص على الإلحاح بالدعاء بعد أداء الفرائض في صلاة شهر رمضان، وجمله بكثرة السجود بعدها، فهي أفضل الساعات التي يستجب الله فيها لعبده، ويعطيه مسألته.
- تلمس روحانية شهر رمضان في كل حين بتجديد وضوئك، وجمل لياليه بمداومة غسل توبتك.
- يُثاب الصائم في شهر رمضان على أنفاس ونوم دون إرادة، فما حصيلة صنائع يقدم عليها بنية خالصة ؟!!.
- لا تفوت ساعة رمضانية إلا ببصمة تطبعها في سجل حسناتك، أو سطر معرفة تضيفه إلى خزينة فكرك.
- تذكر في شهر رمضان أن شربة ماء في يمينك، وشق تمرة في شمالك تقيك سخط الله في الدنيا، وعذابه في الآخرة.
- لا تثقل جسمك في شهر رمضان ببرنامج عبادي شاق، واجعله برنامجاً تصاعدياً يصل إلى ذروته في ليالي القدر.
- احرص في شهر رمضان على أداء صلاة الليل، وإن ثقلت عليك فجمله بركعتي الشفع والوتر في سحرك.
- لا تفوت عملين محرزين في شهر رمضان أكد عليهما النبي صلى الله عليه وآله: العطف على الأيتام، وصلة الأرحام.
- احرص على مساعدة زوجك إن كنت من الصائمين... واختمه بشكرها إن كنت من الصادقين!!.
- صفتان ترجحان ميزان أعمالك في شهر رمضان: صمت تجمل به لسانك، وحسن خلق تضيفه إلى سيرتك.
- تذكر أن شهر رمضان موسم استثنائي لتهذيب خلقك، ورسم مستقبل لما بقي من عمرك، وفرصة سانحة لتحديد مصيرك.
- واظب في شهر رمضان على صدقة السر والعلن فهي بوابة رضا الله، ونيل التوفيقات.
- تعامل في شهر رمضان مع كتاب الله إما منصتاً له، أو مرتلاً له، أو مفسراً له، أو متدبراً فيه.
- احرص أن تكون ليلة الجمعة ويومها في شهر رمضان وقتاً استثنائياً خاصة إذا أدركت فضلها ومضاعفة الحسنات فيها إلى فضل شهر رمضان وفضل الأعمال فيه!!.
- لا يهمك في شهر رمضان كيف ينظر الناس إليك؛ بقدر كيف يراك الله بين يديه؟!!.
- اختبر مستوى تربيتك لذاتك برش ماء دعائك على جيرانك وقرابتك قبل رشه على نفسك وعيالك.
- احرص أن لا يمض يوماً من شهر رمضان إلا نشرت فضيلة لمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين.
- اجعل الصلاة على محمد وآل محمد وطلب تعجيل قائمهم ولعن أعدائهم الوِرد الذي لايكل لسانك عن ترديده في شهر رمضان، فهو العمل الوحيد الذي يثقل ميزانك، ويمحو سيئتك، ويرفع منزلتك.
اللهم وفقنا وأياكم لصيامه وقيامه بحق محمد وآل محمد صلواتك الله عليهم أجمعين
شبكة النبا المعلوماتية
المواضيع المتشابهه
النبي صلى الله عليه وآله: ماذا تستقبلون، وماذا يستقبلكم ؟!!
العرض العادي
