العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


تستر ، وطعن في صحابي ، وتكذيب لقول النبي الأعظم ،سوء ظن ، ثم تشبيه بالدعموص!

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2023, 05:04 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي تستر ، وطعن في صحابي ، وتكذيب لقول النبي الأعظم ،سوء ظن ، ثم تشبيه بالدعموص!

تستر ، وطعن في صحابي ، وتكذيب لقول النبي الأعظم ،سوء ظن ، ثم تشبيه للمجاهد بالدعموص!

البخاري ومسلم يتستران ويتكتمان بشكل لافت للنظر ( فلان وفلان وفلان ) كيف نسبوا إلى الصحابي المجاهد أنه حبط عمله! الطاعن لم يقبل شهادة النبي الأعظم بالموت شهيدا فقد فهم الصحابة من عبارة النبي الأعظم ( مَنْ هَذَا السَّائِقُ؟ قَالُوا: عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ، فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَتْ يَا نَبِيَّ اللهِ، لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا بِهِ) أنه يموت شهيدا ولكنهم مع ذلك طعنوا به واعتبروه منتحرا !!! ثم لماذا سوء الظن ؟!

البخاري أورد الحديث في عدة كتب وأبواب من صحيحه ومثله صحيح مسلم :
صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، ١٣١١ هـ، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى(8/ 35) ‌‌كِتَابُ الْأَدَبِ ، ‌‌بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ
6148 - حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا ‌حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ ‌سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ:
«خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ فَسِرْنَا لَيْلًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ لِعَامِرِ بْنِ الْأَكْوَعِ: أَلَا تُسْمِعُنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ، قَالَ: وَكَانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا فَنَزَلَ يَحْدُو بِالْقَوْمِ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا … وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَاغْفِرْ فِدَاءٌ لَكَ مَا اقْتَفَيْنَا … وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا … إِنَّا إِذَا صِيحَ بِنَا أَتَيْنَا
وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ هَذَا السَّائِقُ؟ قَالُوا: عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ، فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَتْ يَا نَبِيَّ اللهِ، لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا بِهِ. قَالَ: فَأَتَيْنَا خَيْبَرَ فَحَاصَرْنَاهُمْ حَتَّى أَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ، ثُمَّ إِنَّ اللهَ فَتَحَهَا عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ الْيَوْمَ الَّذِي فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا هَذِهِ النِّيرَانُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ؟ قَالُوا: عَلَى لَحْمٍ، قَالَ: عَلَى أَيِّ لَحْمٍ؟ قَالُوا: عَلَى لَحْمِ حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَهْرِقُوهَا وَاكْسِرُوهَا، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْ نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا، قَالَ: أَوْ ذَاكَ، فَلَمَّا تَصَافَّ الْقَوْمُ كَانَ سَيْفُ عَامِرٍ فِيهِ قِصَرٌ، فَتَنَاوَلَ بِهِ يَهُودِيًّا لِيَضْرِبَهُ وَيَرْجِعُ ذُبَابُ سَيْفِهِ، فَأَصَابَ رُكْبَةَ عَامِرٍ فَمَاتَ مِنْهُ، فَلَمَّا قَفَلُوا قَالَ سَلَمَةُ: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاحِبًا، فَقَالَ لِي: مَا لَكَ؟ فَقُلْتُ: فِدًى لَكَ أَبِي وَأُمِّي، زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ، قَالَ: مَنْ قَالَهُ؟ قُلْتُ: قَالَهُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ وَأُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَبَ مَنْ قَالَهُ، إِنَّ لَهُ لَأَجْرَيْنِ وَجَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ إِنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ، قَلَّ عَرَبِيٌّ نَشَأَ بِهَا مِثْلَهُ
).

توثيق ذلك من موقعهم :
https://dorar.net/hadith/sharh/26631

يشبه عامر بالدعموص :
المعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية (7/ 25) ح 6269(...وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ ‌فِي ‌الْجَنَّةِ ‌يَعُومُ عَوَمَانِ الدُّعْمُوصِ )

التشبيه له بالدعموص المسخ ، ديبة صغيرة سوداء لا تستطيع الغوص في الأماكن العميقة ..أماكن تواجده الغدران الفرعية الصغيرة إذا نشت غير الصافية ! يضرب به المثل للجاسوس النمام
الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه المؤلف: أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي المحقق: مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د: الشاهد البوشيخي الناشر: مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الشارقة الطبعة: الأولى (3/ 1825) (وأما [‌الدعموص] فكان رجلاً نمَّاماً يفرق بين الأحبة، فمسخه الله دعموصاً)

الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس المسمى «زهر الفردوس» المؤلف: أحمد بن علي بن محمد بن علي بن حجر العسقلاني تحقيق جـ ١: الدكتور العربي الدائز الفرياطي (6/ 400) ( وأما ‌الدعموص فكان نمامًّا يفرق بين الأحبة )

جمهرة اللغة المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ، المحقق: رمزي منير بعلبكي الناشر: دار العلم للملايين – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 1148) (الدُّعْموص، وَهِي دودة سَوْدَاء تكون فِي الغُدران إِذا نَشّت. قَالَ الْأَعْشَى: (فَمَا ذَنْبُنا أَن جاشَ بحرُ ابْن عمِّكم … وبحرُكَ ساجٍ لَا يواري الدَّعامصا)
وَقَالَ الآخر: إِذا التقى البحران غُمَّ ‌الدُّعْموصْ فعَيَّ أَن يسبح أَو يغوصْ
).

تهذيب اللغة المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور المحقق: محمد عوض مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 215) ( دعمص: اللَّيْث الدُعْمُوص: دويبة تكون فِي مستنقَع المَاء ).

ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي المحقق: عبد القدوس أبو صالح الناشر: مؤسسة الإيمان جدة الطبعة: الأولى (1/ 470) ( ‌الدعموص": دويبةٌ تكون في الماء الكدر يشبه الجنين بها ).

النهاية في غريب الحديث والأثر المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير الناشر: المكتبة العلمية - بيروت، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي (5/ 267) (هُوَ ‌الدُّعْمُوص وَهِيَ دُوَيْبَّة تَكُون فِي مُسْتَنْقَع الْمَاءِ )

الحيوان المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (3/ 244) (الدعموص: دويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران إذا نشّت ).

المخصص المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي المحقق: خليل إبراهم جفال الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 17) ( صَاحب الْعين ‌الدعموص - دَابَّة فِي المَاء رَأسهَا رَأس الضفدع وذنبها ذَنْب الْحُوت)
تابع بحوث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 08-06-2023 في 05:08 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمجاهد, لقول, وتكذيب, وطعن, بالدعموص!, تستر, تشبيه, صحابي

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحابي يتغزل بأم صحابي حتى يصل إلى عجيزتها على ذمة الشافعي ! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 14-01-2023 11:53 AM
ترك التوقيت، وتكذيب الموقّتين محب الرسول منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 5 10-05-2012 01:11 AM
**!َ~ [ يــًـًـًـًابويّ ] " ناد وأنا أقول ســم و أطلب وأنا أقول تــم ~َ!** * || نور على نور ||* احباب الحسين العام 6 04-08-2011 07:04 AM
يـابـوي ناد وأنا أقول ســم و أطلب وأنا أقول تــم~ اريج الجنه احباب الحسين العام 2 16-06-2010 09:13 AM
يــابوي(نــاد وأنــا أقول تم**واطلب وأنــا أقول ســم... *llعاشقة الزهـراءll* احباب الحسين العام 6 14-06-2009 09:03 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين