28-03-2023, 04:33 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
إحصائية
العضو |
|
المنتدى :
عقائد الوهابيه
النبي الأعظم يدعو على معاوية لا أشبع الله بطنه في حلقات !
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 01-12-2023 الساعة 11:05 AM
|
|
|
28-03-2023, 04:38 AM
|
المشاركة رقم: 2
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
كان هناك فاصل زمني بين كل دعوة فهو مصر على المخالفة:
فتح المنعم شرح صحيح مسلم المؤلف: الأستاذ الدكتور موسى شاهين لاشين الناشر: دار الشروق الطبعة: الأولى (لدار الشروق)، (10/ 85) ( (ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية) التعبير بثم يدل على أن الطلب الثاني كان متراخيا عن الإخبار بأنه يأكل ولعل هذا هو السر في الدعاء عليه بعد العودة )
فليس له أي عذر تكرر الإعلام وأفسح له الوقت ولكن لا استجابة منه
مع أن المسلم يجب عليه الاستجابة للنبي الأعظم حتى ولو كنت في الصلاة كما أورد البخاري
صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى (6/ 17)ح4474 ( حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ( ألم يقل الله { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ) . ثم قال لي ( لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ) . ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل ( لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ) . قال ( { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )
الترقيم باختلاف الطبعات :
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 4 - صفحة 1623 ] ح 4204 وصحيح البخاري الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، ١٣١١ هـ، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى لدى دار طوق النجاة - بيروت، (6/ 17) ح4474 و صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار السلام -الرياض الطبعة: الأولى (10/ 572)ح4474 وصحيح البخاري ط الهندي (ص: 2220)ح4474 وصحيح البخاري الناشر: دار الشعب – القاهرة الطبعة: الأولى (6/ 20)ح4474
ومن أراد التوسع والتوثيقات المطولة والروابط السلفية يجدها هنا
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27862
بحث : أسد الله الغالب
|
|
|
28-03-2023, 04:45 AM
|
المشاركة رقم: 3
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
كيف مجرد دعاء غير مقصود وقد استجيب الدعاء فأصيب بالتخمة المفرطة جدا ( سيتم توضبح ذلك في عدة فقرات ...كل فقرة توضحه من جوانب ) فهي عقوبة إلهية بكل المقايس
لم يخطب معاوية جالسا إلا من كثرة الشحم واللحم وقد ورد ذلك عن أكثر من إمام من أئمة علماء السنة من قبيل طاووس والشعبي وأبي إسحاق ...والإمام علي عليه السلام !
المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7- (7 / 247) كتاب الأوائل ـ باب أول ما فعل ومن فعله ح 35735 - حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال أول من خطب جالسا معاوية حين كبر وكثر شحمه وعظم بطنه ).
المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (20/ 120)ح 38479 علق المحقق الشثري إسناده صحيح
سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرة الطبعة: 1427هـ-2006م عدد الأجزاء: 18 (10 / 476) وفي ط مؤسسة الرسالة تحيق مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (13 / 458) (أول من خطب جالسا: معاوية، وذلك حين عظم بطنه، وكثر شحمه)
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية (4/ 317) ( وَعَن الشَّعْبِيُّ قَالَ: أول من خطب النَّاسَ قاعدًا معاويةُ، وذلك حين كثُر شحمُه وعظُم بطنُه).
وفي ط بهذا الترقيم
تاريخ الإسلام للذهبي [ جزء 1 - صفحة 549 ] ( وعن الشعبي قال : أول من خطب الناس قاعدا معاوية وذلك حين كثر شحمه وعظم بطنه ) و[ جزء 1 - صفحة 550 ]
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 البداية والنهاية - (8 / 138) ( وقال مغيرة عن الشعبى أول من خطب جالسا معاوية حين كثر شحمه وعظم بظنه )
شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر (3/ 256) (اختلفوا فى حكم القيام، هل هو مع كونه فرضًا شرط فى صحتها أم لا؟ فذهبت طائفة أنه من شروطها، وأنه لا تجزى الجمعة بالخطبة جالسًا، وهو قول الشافعى إلا من عذر، وأن أول من خطب جالسًا معاوية حين ثقل، ومذهبنا أنه ليس من شروط صحة الصلاة والخطبة. ومن تركه أساءَ ولا شىء عليه ).
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (2/ 498)
الحديث والمحدثون المؤلف: محمد محمد أبو زهو رحمه الله الناشر: دار الفكر العربي الطبعة: القاهرة في 2 من جمادى الثانية (ص: 309)
تاريخ الخلفاء المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي المحقق: حمدي الدمرداش الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز الطبعة: الطبعة الأولى (ص: 152)( وقال الشعبي: أول من خطب الناس قاعدًا معاوية: وذلك حين كثر شحمه وعظم بطنه ). تاريخ الخلفاء - مطبعة السعادة (ص: 175) ( وقال الشعبي : أول من خطب الناس قاعدا معاوية و ذلك حين كثر شحمه و عظم بطنه أخرجه ابن أبي شيبة )
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 160)
السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي المؤلف: مصطفى بن حسني السباعي الناشر: المكتب الإسلامي: دمشق - سوريا، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة، (بيروت)
الأوائل المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري الناشر: دار البشير، طنطا الطبعة: الأولى (ص240) ( أول من خطب جالسا معاوية، حين كثر شحمه وعظمت بطنه )
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري المحقق: عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (4/ 144) ( فائدة: أول من خطب جالسًا معاويةُ، كما ذكره ابن عبد البر في الاستذكار (5/ 129)، وانظر: فتح الباري (2/ 401)).
مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري المحقق: عبد الستار أحمد فراج الناشر: مطبعة حكومة الكويت – الكويت الطبعة: الثانية، (3/ 343)
صبح الأعشى في صناعة الإنشاء المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت (1/ 479)
تفسير آيات الأحكام المؤلف: محمد علي السايس الأستاذ بالأزهر الشريف المحقق: ناجي سويدان الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر (ص770)
تاريخ مدينة دمشق، وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر دراسة وتحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع (59/ 202)
تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة – مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 175 ] ( و قال الشعبي : أول من خطب الناس قاعدا معاوية و ذلك حين كثر شحمه و عظم بطنه أخرجه ابن أبي شيبة ).
تاريخ مدينة دمشق، وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر دراسة وتحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع (59/ 202)
شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر (3/ 256) (اختلفوا فى حكم القيام، هل هو مع كونه فرضًا شرط فى صحتها أم لا؟ فذهبت طائفة أنه من شروطها، وأنه لا تجزى الجمعة بالخطبة جالسًا، وهو قول الشافعى إلا من عذر، وأن أول من خطب جالسًا معاوية حين ثقل، ومذهبنا أنه ليس من شروط صحة الصلاة والخطبة. ومن تركه أساءَ ولا شىء عليه ).
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (2/ 498)
الأوائل المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري الناشر: دار البشير، طنطا الطبعة: الأولى (ص240) ( أول من خطب جالسا معاوية، حين كثر شحمه وعظمت بطنه )
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري المحقق: عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (4/ 144) ( فائدة: أول من خطب جالسًا معاويةُ، كما ذكره ابن عبد البر في الاستذكار (5/ 129)، وانظر: فتح الباري (2/ 401)).
مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري المحقق: عبد الستار أحمد فراج الناشر: مطبعة حكومة الكويت – الكويت الطبعة: الثانية، (3/ 343)
صبح الأعشى في صناعة الإنشاء المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت (1/ 479)
تفسير آيات الأحكام المؤلف: محمد علي السايس الأستاذ بالأزهر الشريف المحقق: ناجي سويدان الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر (ص770)
تاريخ مدينة دمشق، وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر دراسة وتحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع (59/ 202)
وصبح الأعشى في صناعة الإنشاء المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي الناشر : دار الفكر – دمشق الطبعة الأولى ، 1987 تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء :14 [ جزء 1 - صفحة 479 ] ( أول من خطب جالسا معاوية حين كثر شحمه ).
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 6 - صفحة 169 ] ( وقد كان معاوية رضي الله عنه لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في ايام إمارته فيقال إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول والله لا أشبع وإنما أعيى ).
الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 61 ] ( وأول من خطب جالسا معاوية لا يختلفون في ذلك وقد ذكرناه بإسناده في موضعه والحمد لله ).
الحديث والمحدثون المؤلف: محمد محمد أبو زهو الناشر: دار الفكر العربي الطبعة: القاهرة في 2 من جمادى الثانية 1378هـ عدد الأجزاء: 1 (1 / 309)
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13[ جزء 2 - صفحة 401 ] ( أول من خطب جالسا معاوية وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يخطبون يوم الجمعة قياما حتى شق على عثمان القيام فكان يخطب قائما ثم يجلس فلما كان معاوية خطب الأولى جالسا )
فتح الباري بشرح صحيح البخاري المؤلف / المشرف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - المحقق / المترجم: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية - الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1407 هـ ج 2 ص 466
الآحاد والمثاني المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة الناشر: دار الراية – الرياض الطبعة: الأولى (1/ 380) ح520 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ جَالِسًا مُعَاوِيَةُ حِينَ كَثُرَ شَحْمُهُ، وَعَظُمَ بَطْنُهُ ) و(1/ 380)ح521 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ جَالِسًا مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: «إِنِّي أَشْتَكِي قَدَمَيَّ )
روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام الحافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية - (1 / 369)
الأوائل المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري الناشر: دار البشير، طنطا الطبعة: الأولى (ص240) ( أول من خطب جالسا معاوية، حين كثر شحمه وعظمت بطنه )
حتى غدا الرجل مضربا للأمثال في ذلك
فقد جاء في كتاب مجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 87 ] ( آكَلُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ومِنَ الرَّحَى )
وقال الشاعر :
وصاحبٍ لي بَطْنُه كالْهَاوِيَةْ ... كأن في أمْعَائِهِ مُعَاوِيَهْ
وقال آخر :
وَمِعْدَةٍ هاضِمَةٍ للصَّخْرِ ... كأنما في جَوْفِها ابْنُ صَخْرِ ).
الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها المؤلف: أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين الناشر: محمد علي بيضون الطبعة: الطبعة الأولى (ص218)
يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي المحقق: د. مفيد محمد قميحة الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت/لبنان الطبعة: الأولى (3/ 465)
التدوين في أخبار قزوين المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني المحقق: عزيز الله العطاردي الناشر: دار الكتب العلمي (2/ 85)
المحاضرات والمحاورات المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت الطبعة: الأولى (ص357)
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر المؤلف: محمد أمين بن فضل الله بن محب الدين بن محمد المحبي الحموي الأصل، الدمشقي الناشر: دار صادر – بيروت (1/ 492)
الحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن المؤلف: أبو الحسن عبد العزيز بن يحيى بن مسلم بن ميمون الكناني المكي (المتوفى: 240هـ) المحقق: علي بن محمد بن ناصر الفقهي الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية، 1423هـ/2002م عدد الأجزاء: 1 (ص: 45)( وأما الحيدة في سنة المسلمين فيروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد قدم عليه فنظر إليه يكاد يتفقا شحما، فقال: يا معاوية ما هذه الشحمة لعلها من نومة الضحى ورد الخصوم، قال له معاوية: يا أمير المؤمنين رحمك الله علمني وفهمني، ولم يكن هذا جوابا لقول عمر رضي الله عنه إنما حاد عن جوابه لعلمه بما فيه، فاجتلب كلاما غيره فأجاب به ).
موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (أكثر من 9000 موقف لأكثر من 1000 عالم على مدى 15 قرنًا) المؤلف: أبو سهل محمد بن عبد الرحمن المغراوي الناشر: المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع، القاهرة - مصر، النبلاء للكتاب، مراكش – المغرب الطبعة: الأولى عدد الأجزاء: 10 (3/ 488)
الإبانة الكبرى لابن بطة المؤلف: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ) المحقق: رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض عدد الأجزاء: 9 (6/ 231) ( وَيُرْوَى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ لِمُعَاوِيَةَ وَقَدْ قَدِمَ عَلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَكَادُ يَتَفَقَّا شَحْمًا، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الشَّحْمَةُ يَا مُعَاوِيَةُ، لَعَلَّهَا مِنْ نَوْمَةِ الضُّحَى )
جمل من أنساب الأشراف المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: الأولى (5/ 125) 358- الْمَدَائِنِيّ عَنْ عَامِرِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ أَرْبَعَ أَكْلاتٍ آخِرُهُنَّ أَعْضَلُهُنَّ وَأَشَدُّهُنَّ، وَيَتَعَشَّى فَيَأْكُلُ ثَرْدَةً عَلَيْهَا بَصَلٌ كَثِيرٌ)
نثر الدر في المحاضرات المؤلف: منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى المحقق: خالد عبد الغني محفوط الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان الطبعة: الأولى (2/ 180) ( قَالَ الْمَدَائِنِي فِي كتاب الْأكلَة: كَانَ مُعَاوِيَة يَأْكُل أَربع أكلات آخِرهنَّ أعضلهن واشدهن، يتعشى فيأكل ثريدة عَظِيمَة عَلَيْهَا بصل كثير، وَكَانَ فَاحش الْأكل يلطخ منديلين أَو ثَلَاثَة قبل أَن يفرغ، وَكَانَ يَأْكُل حَتَّى يتسطح، ثمَّ يَقُول: يَا غُلَام ارْفَعْ، فوَاللَّه ماشبعت، وَلَكِن مللت ).
ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف: جار الله الزمخشري الناشر: مؤسسة الأعلمي، بيروت الطبعة: الأولى (3/ 212)49- كان معاوية من أنهم الناس، كان يأكل حتى يتسطح، ثم يقول: يا غلام إرفع، فو الله ما شبعت ولكن مللت. وكان يأكل في اليوم سبع أكلات أخراهن بعد العصر وعظماهن فيها ثريدة عظيمة في جفنة على وجهها عشرة أمنان من البصل ).
التذكرة الحمدونية المؤلف: محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي الناشر: دار صادر، بيروت الطبعة: الأولى (9/ 97) ( الفصل الثالث في النهمة والجشع وأخبار الأكلة قد نسب ذلك إلى جماعة من الأكابر وذوي الهمم والأخطار آفة اعترضت فضائلهم، واتّباع للشّهوات قد استولى على عقولهم. روي أنّ معاوية بن أبي سفيان كان نهما جشعا بخيلا على الطعام.«204» - وروي أنّه قال لأعرابيّ يؤاكله: إرفع الشّعرة من لقمتك، فقال: وإنّك لتلحظ الشّعرة في لقمتي!؟ والله لا أكلت معك طعاما.«205» - وروي أنّه أصلح له عجل مشوي، فأكل معه دستا من الخبز السميد، وأربع فراني ، وجديا حارّا، وجديا باردا سوى الألوان، ووضع بين يديه مائة رطل من الباقلاء الرّطب، فأتى عليه.«206» - وقيل إنه كان يأكل كلّ يوم أربع أكلات، آخرهنّ أشدّهنّ وأفضلهنّ، ثم يقول: يا غلام، إرفع، فو الله ما شبعت، ولكن مللت.وقد ذكرت عنه في ذلك أخبار مستهجنة، ألفيتها يخالفها المأثور من حلمه وهمّته. وإنّ امرءا سمت همّته إلى مناوأة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومغالبته على الخلافة مع تباعد استحقاقه منها، لبعيد أن يبخل على طعام، ويحامي دون أكله، ويبذل البذول لرفع الأيدي عنه كما رووا أنه كان يفعل ).
الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية المؤلف: محمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي المحقق: عبد القادر محمد مايو الناشر: دار القلم العربي، بيروت الطبعة: الأولى (ص113) ( وكان معاوية- رضي الله عنه- نهما شحيحا عند الطّعام، على كرمه وسماحته. فأمّا نهمّه. فقالوا: إنه كان يأكل في كلّ يوم خمس أكلات أخرهنّ أغلظهنّ ، ثمّ يقول: يا غلام: ارفع فو الله ما شبعت، ولكن مللت. وروي أنه أصلح له عجل مشويّ فأكل معه دستا من الخبز السّميذ ، وأربع فراني وجديا حارا، وآخر باردا سوى الألوان ووضع بين يديه مائة رطل من الباقلى الرّطب فأتى عليه وأما شحّه على الأكل )
نهاية الأرب في فنون الأدب المؤلف: أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة الطبعة: الأولى (3/ 343)
ذكر أخبار الأكلة قد نسب ذلك إلى جماعة من الأكابر وذوى الهمم، فمن ذلك ما حكاه الحمدونىّ فى تذكرته: أن معاوية بن أبى سفيان أتى بعجل مشوىّ، فأكل معه دستا من الخبز السميد، وأربع فرانىّ «1» ، وجديا حارا، وجديا باردا، سوى الألوان، ووضع بين يديه مائة رطل من الباقلّاء الرطب، فأتى عليه، وقيل: إنه كان يأكل كل يوم أربع أكلات آخرهنّ أشدّهنّ، ثم يقول: يا غلام، أرفع، فو الله ما شبعت، ولكنى مللت ).
بحث : أسد الله الغالب
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 08-04-2023 الساعة 05:26 AM
|
|
|
28-03-2023, 04:46 AM
|
المشاركة رقم: 4
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
عقوبة وقد استجاب الله دعاء النبي الأعظم !
شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل المحقق: الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر الطبعة: الأولى (8/ 75)( ويحتمل أنه قصد تأديبه على أمر فرّط فيه لمن أمره واشتغل باللعب عنه. ولذلك يحتمل أن دعاءه على معاوية كان على طريق جد وتحقيق وضجر عليه؛ إذ لم يبادر بإجابة دعوته المرة بعد الثانية، ولعله ظن أنه أمر على تراخ وغير معجل، أو كان محتاجاً إلى الطعام )
الخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.عدد الأجزاء / 1- (2 / 256)( وأخرج مسلم والبيهقي واللفظ عن ابن عباس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( ادع لي معاوية فقلت أنه يأكل فقال في الثالثة لا أشبع الله بطنه فما شبع بطنه أبدا ).
إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي المحقق: محمد عبد الحميد النميسي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، (10/ 185) (وأما دعاؤه على معاوية أن لا يشبع حين تأخر، ففيه الجوابان السابقان: أحدهما: أنه على اللسان بلا قصد، والثاني: أنه عقوبة له لتأخره. وقد فهم مسلم رحمه اللَّه من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية، لأنه في الحقيقة يصير دعاء له ).
استجيبت الدعوة
دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي المحقق: د. عبد المعطي قلعجي الناشر: دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث الطبعة: الأولى (6/ 243) (أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَادَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم قَدْ جَاءَ فَقُلْتُ: مَا جَاءَ إِلَّا إِلَيَّ فَاخْتَبَأْتُ عَلَى بَابِ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً فَقَالَ: «اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ» وَكَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ: فَذَهَبْتُ فَدَعَوْتُهُ لَهُ فَقِيلَ: إِنَّهُ يَأْكُلُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «فَاذْهَبْ فَادْعُهُ» فَأَتَيْتُهُ فَقِيلَ: إِنَّهُ يَأْكُلُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: «لَا أَشْبَعَ اللهُ بَطْنَهُ» ، قَالَ: فَمَا شَبِعَ بَطْنُهُ» ، قَالَ: فَمَا شبع بَطْنُهُ أَبَدًا وَرُوِيَ عَنْ هُرَيْمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَةٌ تدل على الاستجابة ).
سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (3 / 123)( وزاد فيه الحاكم: حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا هشام بن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة قال: فدعوته، قيل: إنه يأكل.فأتيت، فقلت: يا رسول الله، هو يأكل.قال: " اذهب فادعه " فأتيته الثانية، فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله، فأخبرته، فقال في الثالثة: " لاأشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها ).
البداية والنهاية المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى (11/ 401) (وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَالْحَاكِمُ فِي " مُسْتَدْرَكِهِ " مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَوَانَةَ الْوَضَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَ فَقُلْتُ: مَا جَاءَ إِلَّا إِلَيَّ. فَاخْتَبَأْتُ عَلَى بَابٍ، فَجَاءَنِي فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ثُمَّ قَالَ: " اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ ". وَكَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ. قَالَ: فَذَهَبْتُ فَدَعَوْتُهُ لَهُ، فَقِيلَ: إِنَّهُ يَأْكُلُ. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَأْكُلُ. فَقَالَ: " اذْهَبْ فَادْعُهُ ". فَأَتَيْتُهُ الثَّانِيَةَ فَقِيلَ: إِنَّهُ يَأْكُلُ. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: " لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ ". قَالَ: فَمَا شَبِعَ بَعْدَهَا وَقَدِ انْتَفَعَ مُعَاوِيَةُ بِهَذِهِ الدَّعْوَةِ فِي دُنْيَاهُ وَأُخْرَاهُ. أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ لَمَّا صَارَ فِي الشَّامِ أَمِيرًا، كَانَ يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، يُجَاءُ بِقَصْعَةٍ فِيهَا لَحْمٌ كَثِيرٌ وَبَصَلٌ فَيَأْكُلُ مِنْهَا، وَيَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ أَكَلَاتٍ بِلَحْمٍ، وَمِنَ الْحَلْوَى وَالْفَاكِهَةِ شَيْئًا كَثِيرًا، وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أَشْبَعُ، وَإِنَّمَا أَعْيَى. وَهَذِهِ نِعْمَةٌ وَمَعِدَةٌ يَرْغَبُ فِيهَا كُلُّ الْمُلُوكِ.وَأَمَّا فِي الْآخِرَةِ فَقَدِ أَتْبَعَ مُسْلِمٌ هَذَا الْحَدِيثَ بِالْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ هُوَ وَالْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُمَا، مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ دَعَوْتُ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ لِذَلِكَ أَهْلًا، فَاجْعَلْ ذَلِكَ كَفَّارَةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".» فَرَكَّبَ مُسْلِمٌ مِنَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَهَذَا الْحَدِيثِ فَضِيلَةً لِمُعَاوِيَةَ، وَلَمْ يُورِدْ لَهُ غَيْرَ ذَلِكَ)
مصادر أخرى:
البداية والنهاية المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى (9/ 86 ) (وَقَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْشَاذَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: «كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَ، فَقُلْتُ: مَا جَاءَ إِلَّا إِلَيَّ. فَذَهَبْتُ فَاخْتَبَأْتُ عَلَى بَابٍ، فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً وَقَالَ: " اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ ". وَكَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ. قَالَ: فَذَهَبْتُ فَدَعَوْتُهُ لَهُ، فَقِيلَ إِنَّهُ يَأْكُلُ. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَأْكُلُ. فَقَالَ: " اذْهَبْ فَادْعُهُ لِي ". فَأَتَيْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ يَأْكُلُ. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: " لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ ". قَالَ: فَمَا شَبِعَ بَعْدَهَا»قُلْتُ وَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لَا يَشْبَعُ بَعْدَهَا، وَوَافَقَتْهُ هَذِهِ الدَّعْوَةُ فِي أَيَّامِ إِمَارَتِهِ، فَيُقَالُ: إِنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ طَعَامًا بِلَحْمٍ، وَكَانَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَشْبَعُ وَإِنَّمَا أَعْيَى ).
معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - (من كتاب البداية والنهاية لابن كثير) المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي تحقيق وتعليق: السيد إبراهيم أمين محمد.الناشر: المكتبة التوفيقية (ص211)
شرح الشفا المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 360) ( زاد البيهقي في الدلائل فما شبع بطنه أبدا وهذا يشير إلى أنه كان دعاء عليه وقد استجاب الله تعالى لديه).
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن شهاب الدين بن محمد الزرقاني المالكي الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الأولى (12/ 42)
مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي
المحقق: الشيخ سمير القاضي الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - دار الجنان للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (ص235)ح 1282
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف: أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين الناشر: المكتبة التوفيقية، القاهرة- مصر (3/ 527)
سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (10/ 215)
الإشاعة لأشراط الساعة المؤلف: محمد بن رسول البرزنجي الحسيني تعليقات: محمد زكريا الكاندهلوي قابله واعتنى به: حسين محمد علي شكري الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة (ص58)
إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي المحقق: محمد عبد الحميد النميسي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (12/ 113) ( قال فما شبع بطنه أبدا )
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة المؤلف: عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى (ص742 بترقيم الشاملة آليا) ح9 وفي الهامش (أخرجه أبو داود الطيالسى فى مسنده ص359 رقم 2746، ومسلم (بشرح النووى) كتاب البر والصلة، باب من لعنه النبى صلى الله عليه وسلم أو سبه … الخ 8/399 رقم 3604، والبيهقى فى دلائل النبوة 6/243 ).
العلامة الشيخ الوهابي محمد ولد الددو يعترف بأن معاوية يأكل بنهم مفرط حسب الروايات ولكن هذا حلال لا شيء فيه ...هو في اليتيوب بعنوان (حديث لا أشبع الله بطنه الشيخ ولد الددو ) :
جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف: أحمد زكي صفوت الناشر: المكتبة العلمية بيروت-لبنان (1/ 445) (فقال معاوية: يا صعصعة تعلمت الكلام، قال: العلم بالتعلم، ومن لا يعلم يجهل، قال معاوية: ما أحوجك إلى أن أذيقك وبال أمرك، قال: ليس ذلك بيدك، ذلك بيد الذي لا يؤخر نفسًا إذا جاء أجلها، قال: ومن يحول بيني وبينك؟ قال: الذي يحول بين المرء وقلبه، قال معاوية: اتسع بطنك للكلام كما اتسع بطن البعير للشعير، قال: اتسع بطن من لا يشبع، ودعا عليه من لا يجمع) وفي الهامش : (1/ 445) ( وقد دعا على معاوية بالنهم وعدم الشبع، ومعنى لا يجمع أي لا يجمع الدنيا ولا يجنح إليها، وهو تعريض آخر بمعاوية. أما دعاء رسول الله صلى الله عليه فقد روى ابن الاثير في أسد الغابة -4: 386- قال: "عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتواريت خلف باب، قال فجاء، فحطاني حطاة –والحطو: تحريك الشيء مزعزعًا- وقال اذهب فادع لي معاوية، قال فجئت فقلت هو يأكل، ثم قال: اذهب فادع لي معاوية، قال: فجئت فقلت هو يأكل، فقال: لا أشبع الله بطنه" أخرج مسلم هذا الحديث بعينه لمعاوية)
بحث : أسد الله الغالب
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 29-03-2023 الساعة 05:39 PM
|
|
|
28-03-2023, 04:46 AM
|
المشاركة رقم: 5
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
معاوية يعترف !
فتوح البلدان - المؤلف البلاذري المطبعة : مطبعة لجنة البيان العربي الناشر : مكتبة النهضة المصرية – القاهرة تحقيق : نشر وإلحاق وفهرسة : الدكتور صلاح الدين المنجد (ج 3 / ص 582) ( فلما كان عام الفتح أسلم معاوية ، وكتب له أيضا . ودعاه يوما وهو يأكل فأبطأ فقال : لا أشبع الله بطنه . فكان يقول : لحقتني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان يأكل في اليوم سبع أكلات وأكثر وأقل ).
الإفراط في الأكل من معاوية نعمة وفضيلة للمعاوية في العقل السلفي !
أنساب الأشراف مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - المؤلف البلاذري (ج 1 / ص 231)( وأسلم معاوية عام فتح مكة، فكتب له أيضاً، فبعث إليه ابن عباس ذات يوم هو يأكل، ثم بعث إليه ولما فرغ من أكله، فقال: لا أشبع الله بطنه. فكان معاوية يقول: لحقتني دعوةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يأكل في كل يوم مرّ أكلاً كثيراً )
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود - (6 / 25)( وقد كان معاوية، رضي الله عنه، لا يشبع بعدها، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعامًا بلحم وكان يقول: والله لا أشبع وإنما أعيي. البداية والنهاية (6/189).قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه ).
بحث : أسد الله الغالب
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 28-03-2023 الساعة 05:23 AM
|
|
|
28-03-2023, 04:48 AM
|
المشاركة رقم: 6
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
تعليل مضحك !
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة المؤلف : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى المحقق : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : www.offok.com [ الكتاب مرقم آلياً ] - (1 / 743)( وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا - أى أتعب - وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة" فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك).
دروس للشيخ عائض القرني - (ج 112 / ص 4) ( يقول ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم: { ادع لي معاوية فقد نزل عليَّ شيء من الوحي يكتب لي، فذهب أحدهم فأتى فإذا بـ معاوية يأكل في بيته، فدعاه، قال: تعال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك، قال: إني ما انتهيت من أكلي، فعاد فصبر صلى الله عليه وسلم قليلاً، فرد الرسول ثانيةً، فقال معاوية : ما انتهيت من غدائي، فصبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فرده ثالثة، فلما أخبر الرسول قال صلى الله عليه وسلم: لماذا لا يأتي؟ لا أشبع الله بطنه } وهذه من مناقبه. قال ابن كثير هذا منقبة وليست مثلبة كما تقول الرافضة ، بل هي منقبة كبرى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من على المنبر: { اللهم ما من عبدٍ مسلمٍ سببته، أو شتمته، أو ضربته فاجعلها كفارة له ورحمةً عندك } فهي له رحمة وكفارة عند الله عز وجل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا عليه، وبالفعل وقع ما دعا عليه صلى الله عليه وسلم فكان لا يشبع أبداً، يقول: إني أجزم لنفسي أنني آكل ولا أشبع، ولكنني أعلل نفسي حتى يأتي الموت ).
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (ج 6 / ص 25)( قال ابن كثير: وقد كان معاوية، رضي الله عنه، لا يشبع بعدها، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعامًا بلحم وكان يقول: والله لا أشبع وإنما أعيي. البداية والنهاية (6/189).قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه).
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 80 / ص 2652).
معاوية يصاب بالتخمة ويأمر بسب الوصي عليه السلام
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 390 ]ح 3365 ( أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال : قال علي رضي الله عنه : إنكم ستعرضون على سبي فسبوني فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام فليمدد أحدكم عنقه ثكلته أمه فإنه لا دنيا له و لا آخرة بعد الإسلام ثم تلا : { إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان } صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح).
كتاب الفتن المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ) المحقق: سمير أمين الزهيري الناشر: مكتبة التوحيد – القاهرة الطبعة: الأولى، 1412 عدد الأجزاء: 2 (1 / 164) العصمة من الفتن وما يستحب فيها ح422 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ اللَّيْلِ، قَالَ: أَتَيْتُ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَانَ مِمَّا احْتَجَّ عَلَيَّ أَنْ قَالَ:سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامُ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَجُلٍ وَاسِعِ السُّرْمِ، ضَخْمِ الْبُلْعُمِ، يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ» وَهُوَ مُعَاوِيَةُ، فَعَلِمْتُ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَاقِعٌ، وَخِفْتُ أَنْ تَجْرِيَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الدِّمَاءُ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، وَأَنِّي [ص:165] لَقِيتُ اللَّهَ تَعَالَى بِمِحْجَمَةِ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ظُلْمًا ) و(1 / 116) تَسْمِيَةُ مَنْ يَمْلُكُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح267
وفي مصادر شيعة آل محمد مثلا :
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 261 ( و ( منها ) : ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو ( تتبرأوا ) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة ) وفي وسائل الشيعة )
ج 16 ص 228 و ج 11 ص 478 و بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 39 ص 326 و ج 41 ص 317 و ج 63 ص 327 و ج 72 ص 421 و در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 253 وكتابه نتائج الأفكار , الأول ص 193 في الهامش , والرسائل للسيد الخميني ج 2 ص 181 والقواعد الفقهية للشيخ ناصر مكارم ج 1 ص 432 ونهج البلاغة ج 1 ص 105 ولأن الرواية مسلم بها فأكتفي بهذا ومن أراد المزيد زدناه
وهذا غاية البلاء ولهذا كما في الطبقات الكبرى:
الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 200 ] ( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى ).
فالأكل بلا شبع داء عضال ! لا كما يزعم السلفية نعمة ومنة من الله لحبيبه معاوية ...وفي الحديث كما في البخاري:
(حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي ( يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أزرأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه فقال يا معشر المسلمين إني أعرض عليه حقه الذي قسم الله له من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يزرأ حكيم أحدا من الناس شيئا بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي ).
الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي باب , الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 3 - صفحة 1145 ] ح 2974 وبعض الروايات تأتي بهذه الصيغة (من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة)كما في صحيح البخاري [ جزء 2 - صفحة 532 ]ح 1396 و[ جزء 3 - صفحة 1010 ] ح 2599 باب باب تأويل قول الله تعالى { من بعد وصية يوصي بها أو دين }
بحث: أسد الله الغالب
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 28-03-2023 الساعة 06:04 AM
|
|
|
28-03-2023, 04:49 AM
|
المشاركة رقم: 7
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
ولهذا حاول بعضهم التستر على معاوية بعدم ذكر اسمه كما في طبقات المحدثين بأصبهان فقد أورد كلمة فلان بدل معاوية
طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد الأنصاري الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1412 – 1992 تحقيق : عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي عدد الأجزاء : 4[ جزء 3 - صفحة 33 ]
ولنقطع دابر كل مكابر عنيد ...فالنبي الأعظم يجعله مثلا للأمر الممقوت القبيح :
وهذا الدعاء يشبه قول الله تعالى { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ } وفي الدعاء إشارة واضحة إلى أنه من أهل النار.
طرحت على السلفية في غرفة أنصار أهل البيت الأموي في البال توك الشرق الأوسط القسم الإسلامي هذا السؤال:
لماذا دعا النبي الأعظم على معاوية بأن لا يشبع بطنه؟
فأجب الشيح السلفي الباحث بأنها منقبة واكتفى بذلك أما أبو عمر فقال الشبع مذموم والنبي دعا أن لا يشبعه ـ أي النبي دعا له ـ !
أخذه من ها هنا على ما أطن :
الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد الناشر: دار الوطن (3/ 260) (وقوله: (لا أشبع الله بطنه) فقد يحتمل أن لا يكون دعاء عليه من حيث أن المؤمنين يستحب فيهم قلة أكل بحيث يبلغ الشبع، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد به حال خواص المؤمنين، فقد روي لنا ما يدل على أن هذه الدعوة أجيبت فيه؛ فإن معاوية قال فيما بلغنا عنه: ما كنت أحسب أن مؤمنًا يشبع. ومعنى هذا الشبع المكروه: هو الذي لا يمكن فوقه تناول الطعام، فإن شبع المؤمنين غير الجوع، وكونهم لا يأكلون غالبًا إلا مع الإخوان والأضياف (62/أ) بالمواساة، فإنهم لا يكاد يشبع أحدهم حتى لا يمكنه أن يتناول طعامًا آخر)
أسد الله الغالب :
وهذا الجواب واضح الفساد فإن العقل يفهم أن هذا دعاء عليه وليس له ولهذا الإمام مسلم في صحيحه أخرجه في باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ) والباب واضح في الكشف عن أن الإمام مسلم كغيره من العقلاء لم يفهم من العبارة إلا الطعن ...وأما قوله أن الشبع مذمة.... فهذا يصح لو كان بمعنى الأكل أكثر من الحاجة ولهذا ورد في الدعاء عن النبي ( اللهم أشبع بطنه )
المصادر : كتاب العيال المؤلف : عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر القرشي الناشر : دار إبن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.نجم عبد الرحمن خلف عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 416 ] ح 248 ( قال الترمذي حديث حسن غريب صحيح ) و( كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا )
المصادر :
الدعاء المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني أبو القاسم الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطاعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 279 ] ح 894
سنن الترمذي ت شاكر (4 / 575)ح 2347 (عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي لِيَجْعَلَ لِي بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبًا، قُلْتُ: لَا يَا رَبِّ وَلَكِنْ أَشْبَعُ يَوْمًا وَأَجُوعُ يَوْمًا - أَوْ قَالَ ثَلَاثًا أَوْ نَحْوَ هَذَا - فَإِذَا جُعْتُ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ وَذَكَرْتُكَ، وَإِذَا شَبِعْتُ شَكَرْتُكَ وَحَمِدْتُكَ «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ).
وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون فالنبي الأعظم يشبع ويدعو لمن يُشبع ويشكر الله على الشبع فكيف يكون الشبع في كل صوره مذموم ؟! وهذا يعني بوضوح أن الشبع لا كما يزعمون فهو ممدوح ما لم يصل إلى حد الزيادة على الحاجة
ثانيا : ويقول أبو عمر السلفي ـ أن هذا امتياز فهو يأكل ويستفيد من الطعام دون شبع ...!
والجواب :
هذا طريف جدا لأنها إن كانت امتياز كما يعتقد العقل السلفي فيكون الحديث دعاء له لا عليه... فلماذا أخرجها مسلم في هذا الباب ؟! ثم الإفراط في الأكل دون الشعور بالشبع غاية المضرة من حيث التخمة والمفاسد الصحية ولهذا كانت السنة الإلهية هو حدوث الشبع بعد أكل ما يحتاجه الإنسان من الطعام ...ولهذا قال الشيخ الألباني معلقا على الحديث في كتابه السلسلة الصحيحة ( والظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه : عقرى حلقى . وتربت يمينك . وقوله في حديث أنس الآتي : لا كبر سنك ).
المصادر :
السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 164 ]
فالشيخ يرى أن هذا دعاء عليه ولكن لا يقصد به حقيقة الأمر و هذا يرده يا أيها الألباني ما فهمه مسلم في صحيحه ولو كان لا يراد منه حقيقته لم يكن أصلا دعاء له ولا عليه .... وعبارة ( لا أشبع الله بطنك )... أين أجد هذه العبارة في كلمات العرب غير قاصدين منها حقيقة الدعاء ؟!
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا ( صحيح البخاري )[ جزء 2 - صفحة 535 ] ح 1403( حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال (يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا فقال عمر إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي) قال الدكتور البغا شارحا للحديث [ 1361 ][ أخرجه مسلم في الزكاة باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى . . رقم 1035( خضرة حلوة ) كالفاكهة الخضرة في المنظر الحلوة في المذاق ولذلك ترغبه النفوس وتميل إليه وتحرص عليه . ( بسخاوة نفس ) بغير إلحاح في السؤال ولا طمع ولا حرص ولا إكراه أو إحراج للمعطي . ( بورك له فيه ) كثر ونما وكان رزقا حلالا يشعر بلذته . ( بإشراف نفس ) بإلحاح في السؤال وتطلع لما في أيدي غيره وشدة حرصه على تحصيله مع إكراه المعطي وإحراجه . ( كالذي يأكل ولا يشبع ) لا يقنع بما يأتيه وأصبح كمن أصيب بمرض الجوع الكاذب الذي كلما ازداد أكلا ازداد جوعا فكلما جمع من المال شيئا ازداد رغبة في غيره وازداد شحا وبخلا بما في يده وحرصا عليه . ( لا أرزأ ) لاأنقص ماله بالطلب والمعنى لا آخذ . ( الفيء ) ما أخذ من الكفار من غير قتال )وصحيح البخاري[ جزء 2 - صفحة 532 ]ح 1396 ( وإن هذا المال خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل - أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - وإنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة )
وقد قال النبي الأعظم فيما يرويه البخاري( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )
المصادر :
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2061 ]
قد علق السلفي المتسمي ب(بيضة المسلمين ) في منتدى غرفة الغدير :
فقال كان ابن عباس طفل ولم يخبر معاوية بأمر النبي لذا لم يستجيب لطلب النبي وهذا التعليق نقله عن شيخه ( أبو عبيدة ) .
فأجبته أنا بما يلي :
هل الغلام طفل أيها الشيخ السلفي (أبو عبيدة )؟! وتقصد بهذا القدح في إخبار ابن عباس ؟! كيف أخذت الدين الذي هو أعظم عنه ؟ ثم إذا كان لا يؤخذ بإخباره فلماذا أخذ بأخباره النبي الأعظم أم تريدون الطعن في النبي الأعظم وابن عباس من أجل عين خالكم ؟!
الحديث الصحيح الذي كل رجاله ثقات والذي أورده الإمام أحمد برقم كما سبق ذكره وهو برقم 2519 يقول (قال اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال فسعيت فقلت أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة )
فكيف يزعم شيخك أن ابن عباس لم يخبره ولم يخبره ابن عباس ولو لم يخبره ابن عباس ....كيف دعا النبي الأعظم عليه ... أم أن النبي الأعظم عندكم أشد الطغاة ولا أدب لديه ولا عقل فأين الحكمة والروية والأدب؟!
قال ـ ( بيضة الإسلام ) أيضا ناقلا لكلام شيخه ( أبي عبيدة ): أن هذا الدعاء له وهو بركة له لأن دعاء النبي يتحول إلى بركة ورحمة ...
فأجبته أنا بما يلي :
أما البركة المزعومة فقد بين حالها فلا نزيد لأن العقلاء عندهم الأمر أوضح من الشمس ...وإذا كان بركة فلا بد أن يكون الدعاء له لا عليه ويكون على عد زعمك وزعم شيخك مسلم أحمق لا يفهم ؟!
أم أن زعمك أن النبي الأعظم يدعو على الأبرياء ظالما لهم فهذا شأنك ولكن أنت بذلك تخالف صريح القرآن الكريم والسنة القطعية ....وأبسط بديهيات العقل .
وعلق بيضة الإسلام على ما نقلته من كلام السيد الخوئي قدس بأنها لا يصح فمصادرنا ليست بحجة ...
فأجبته أنا بما يلي :
أم عن رواية النهج والسيد الخوئي ....الصحيحة لدينا ...فيؤكد صحتها لديكم
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 390 ]ح 3365 ( أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال : قال علي رضي الله عنه : إنكم ستعرضون على سبي فسبوني فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام فليمدد أحدكم عنقه ثكلته أمه فإنه لا دنيا له و لا آخرة بعد الإسلام ثم تلا : { إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان } قال الحاكم : صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
الطريف أن هذا المهرج الشيخ السلفي يريد أن يناظر الشيخ الكوراني لقد هزلت ...!
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى(6/ 588) ( و(قوله: لا أشبع الله بطنه) يحتمل أن يكون من نوع: لا كبر سنك كما قلناه، على تقدير أن يكون معاوية من الأكل في أمر كان معذورا به من شدة الجوع، أو مخافة فساد الطعام، أو غير ذلك، وهذا المعنى تأول من أدخل هذا الحديث في مناقب معاوية، فكأنه كنى به عن أنه دعا عليه بسبب أمر كان معذورا).
بحث :أسد الله الغالب
يتبع :
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الله الغالب ; 28-03-2023 الساعة 06:16 AM
|
|
|
28-03-2023, 06:54 AM
|
المشاركة رقم: 8
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
سأقوم بعرض تبريرات علماء السنة وبيان بطلانها بالدليل
تبريرات مضحكة مبكية :
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة المؤلف : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى المحقق : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : www.offok.com [ الكتاب مرقم آلياً ]جمعه ورتبه وفهرسه الفقير إلى الله عبد الرحمن الشامي - (1 / 743)( وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا - أى أتعب - وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة" فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك" وشبهات حول الصحابة - معاوية بن ابي سفيان - (ج 1 / ص 4)ومجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (ج 15 / ص 77 ومجموع مؤلفات الشيخ محمد مال الله - (ج 12 / ص 4)
يلاحظ :
كثرة الأكل نعمة ....وهذا شأن الحيوانات ! وهو حسن والنبي الأعظم يجعلها من سمات الكافر صحيح البخاري - (5 / 2061) 11 - باب المؤمن يأكل في معى واحد ح 5078 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة عن واقد بن محمد عن نافع قال : كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا فقال يا نافع لا تدخل هذا علي سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )
ثم زادوا في الطين بلة بأن جعلوا النبي الأعظم ظالما يدعو على الأبرياء ؟! ثم كيف يكون دعاؤه على = دعاؤه لـ ...وهل هذا إلا تهريج وسخرية بالنبي الأعظم وبالدين ورد لكلام الله عز وجل فالله عز وجل يقول { وما ينطق عن الهوى } وهم يقولون نطق النبي الأعظم عن الهوى الله المستجار من الخذلان !
فهم سلفي على النقيض !!!
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود - (6 / 25)( قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه) .
يقول الشيخ عبد الرحمن الدمشقية
(أحاديث يحتج بها الشيعة - (1 / 371)( قال النووي: « وأما دعاؤه على معاوية أن لا يُشبع بطنه حين تأخر ففيه جوابان: أحدهما: أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجبٌ له، فيظهر له ( استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ويكون في باطن الأمر ليس أهلاً لذلك. وهو ) مأمورٌ بالحكم بالظاهر، والله يتولّى السرائر).
يلاحظ :
هذا الزعم لا يرفع الإشكال فإن كان لهذا التخريج وجه بأن يكون النبي الأعظم عمل بالظاهر فنحن أيضا يجب علينا أن نعمل بالظاهر إذ لا دليل على خلاف ذلك ...لذا لنا أن نقول اللهم لا تشبع له بطنا !والباطن موكل لله عز وجل
يتبع :
|
|
|
28-03-2023, 07:03 AM
|
المشاركة رقم: 9
|
إحصائية
العضو |
|
كاتب الموضوع :
أسد الله الغالب
المنتدى :
عقائد الوهابيه
أحاديث يحتج بها الشيعة -للدمشقية (1 / 371)( قال ابن حجر المكي: « وكان معاوية يكتب الوحي للنبي ( وناهيك بهذه المرتبة الرفيعة » [تطهير الجنان 12].وهؤلاء إذا ذُكِرَت أمامهم فضائل معاوية وأنه كان كاتب الوحي قالوا قد كان الربيع بن العاص من كتبة الوحي ثم ارتد على أعقابه. ما ضربوه إلا جدلاً ( بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ( [الآية 58 من سورة الزّخرف] فإن معاوية لم يرتد)
يلاحظ :
أولا : يحتج علينا بكتبه ومتى كانت كتبه حجة علينا . ثانيا : أثبت إسلام معاوية حتى تجوجنا إلى دليل على ارتداده . ثالثا : أنتم لا ترون أن كل ما يكتبه وحيا وعليه فكيف جعلتموه كاتبا للوحي ؟! فقد يكون كاتبا لغير الوحي . ثم جعلوا كتابة الوحي دليل على عدم الارتداد وأتوا بما ينقضه وهو ارتداد الربيع بن العاص ...والطريف أن الدمشقية يحتج بابن حجر الهيتمي والسلفية لا يقيمون له وزنا !
في انتظار أيراد دليلا صحيحا عندكم على أنه كتب وحيا ..نتحداكم
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان - (1 / 18)( وفي الحديث تأكيد لصحبة معاوية رضي الله عنه و بأنه من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . و ليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس رضي الله عنه -وقد كان طفلاً آنذاك- قد أخبر معاوية رضي الله عنه بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم المتشدِّقون؟! )
يلاحظ عليه :
جهله أو تغافله عن رواية أحمد الصحيحة (سمعت بن عباس يقول كنت غلاما أسعى مع الصبيان قال فالتفت فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا فقلت ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم الا الي قال فسعيت حتى اختبئ وراء باب دار قال فلم أشعر حتى تناولني قال فأخذ بقفاي فحطأني حطأة قال اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال فسعيت فقلت أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة ) ثم هل تردون روايات الصحاح الممثلة لها ؟!
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان - (1 / 18)( هذا مع العلم أن الحديث هذا فيه ضعف في إسناده. إذ تفرد به عمران بن أبي عطاء الأسدي أبو حمزة القصاب الواسطي و هو ضعيف).
يلاحظ :
أي ضعف والحديث في في مسلم وهو وارد بأكثر من طريق وقد صححه العلماء كم بيت فلا أعيد
شبهات حول الصحابة - معاوية بن ابي سفيان - (1 / 4)( وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه، أما في دنياه فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل في اليوم سبع مرات يجاء بقصعة فيها لحم كثير وبصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً ويقول: والله ما أشبع وإنما أعيا، وهذه نعمة ومعدة يرغب فيها كل الملوك ) ومثله مجموع مؤلفات الشيخ محمد مال الله - (12 / 4)
يلاحظ على هذه الدعوى :
الإحساس بالشبع من النعم ولذا قال النبي الأعظم (كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا ) .....وعدم الشعور بشبع داء عضال ... الطبقات الكبرى( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى ) الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا ( صحيح البخاري )[ جزء 2 - صفحة 535 ] ح 1403( حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا فقال عمر إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي) كما بينته مفصلا موثقا فلا أعيد .
يتبع :
|
|
|
28-03-2023, 07:06 AM
|
المشاركة رقم: 10
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة :
للمصمم محمد الحاج
| | | | | | | | | |