الكفاية في علم الرواية المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي المحقق: أبو عبدالله السورقي , إبراهيم حمدي المدني الناشر: المكتبة العلمية - المدينة المنورة ص 131 ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ , أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْأَخْرَمِ الْحَافِظَ , وَسُئِلَ: لِمَ تَرَكَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ , قَالَ: «لِأَنَّهُ كَانَ يُفْرِطُ فِي التَّشَيُّعِ)(1)
الموطأ المؤلف: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني المحقق: محمد مصطفى الأعظمي الناشر: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية - أبو ظبي – الإمارات الطبعة: الأولى ج 6 ص 61 ( عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو أبو الطفيل الليثي ولد عام أحد وروى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن أبي بكر، وعمر، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وحذيفة، وسلمان، وجماعة وعنه قتادة، والزهري، وأبو الزبير، وعمرو بن دينار، وخلق نزل الكوفة، وكان من شيعة علي، ثم سكن مكة إلى أن مات بها سنة مائة، ويقال سنة سبع ومائة، وهو آخر الصحابة موتا التذكرة 34910 ، التقريب : 3111 ).
أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة والكوفة على معاوية بن أبي سفيان المؤلف: العباس بن بكار (أو ابن الوليد بن بكار) الضبي المحقق: سكينة الشهابي الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت – لبنان الطبعة: الأولى ص 55 ( دخل أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة الْكِنَانِي على مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة أَبَا الطُّفَيْل قَالَ نعم قَالَ أَلَسْت من قتلة عُثْمَان قَالَ لَا وَلَكِنِّي مِمَّن حَضَره فَلم ينصره قَالَ وَمَا مَنعك من نَصره قَالَ لم ينصره الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار فَقَالَ مُعَاوِيَة أما لقد كَانَ حَقه وَاجِبا وَكَانَ عَلَيْهِم ان ينصروه قَالَ فَمَا مَنعك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من نَصره ومعك أهل الشَّام فَقَالَ مُعَاوِيَة أما طلبي بدمه نصْرَة لَهُ فَضَحِك أَبُو الطُّفَيْل ثمَّ قَالَ أَنْت وَعُثْمَان كَمَا قَالَ الشَّاعِر(لَا الفينك بعد الْمَوْت تندبني ... وَفِي حَياتِي مَا زودتني زادي) فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة يَا ابا الطُّفَيْل مَا ابقى لَك الدَّهْر من ثكلك عليا قَالَ ثكل الْعَجُوز المقلات وَالشَّيْخ الرقوب ثمَّ ولى قَالَ فَكيف حبك لَهُ قَالَ حب أم مُوسَى لمُوسَى وَإِلَى الله اشكو التَّقْصِير)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح علل الترمذي المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي المحقق: الدكتور همام عبد الرحيم سعيد الناشر: مكتبة المنار - الزرقاء – الأردن الطبعة: الأولى ج 1 ص 358 ( وسئل ابن الأخرم: لا ترك البخاري حديث أبي الطفيل؟ قال: لأنه كان يفرط في التشيع ) وقرة عين المحتاج في شرح مقدمة صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي الولوي الناشر: دار ابن الجوزي الطبعة: الأولى ج 1 ص 403 ( ومن فرق بين من يغلو في هواه، ومن لا يغلو، كما ترك ابن خزيمة حديث عباد ابن يعقوب لغلوّه. وسُئل ابن الأخرم لم ترك البخاريّ حديث أبي الطفيل؟ قال: لأنه كان يُفرط في التشيّع ) وتاريخ دمشق المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر المحقق: عمرو بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ج 26 ص 128
2 ـ الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار المؤلف: الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي تحقيق: سامي مكي العاني الناشر: عالم الكتب – بيروت الطبعة: الثانية بترقيم الشاملة آليا وتاريخ دمشق المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر المحقق: عمرو بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ج 26 ص 116 و مرآة الزمان في تواريخ الأعيان المؤلف: شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» تحقيق وتعليق: بأول كل جزء تفصيل أسماء محققيه ج 10 ص 339 و تاريخ الخلفاء المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي المحقق: حمدي الدمرداش الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز الطبعة: الطبعة الأولى ص 152
بحث : أسد الله الغالب